أما خذلان الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ، فهذا لم يحدث ..
وما وقع أننا لم نؤيده ولم نره صالحًا للمنصب ..
لكن هذا لم يمنعنا من السماح لأعضاء الحزب بدعمه أو عمل توكيلات له ..
ولم يمنعنا من تقديم طلبات استجواب لوزير العدل عند استبعاده ..
حتى نادر بكار - صاحب أكثر المواقف جدلية ضد الشيخ حازم - له مقال قال فيه إننا نتضامن مع الشيخ حازم في أزمته مع لجنة الانتخابات ..
لكن هذا لم يصرفنا عن الكلام بالحق وبيانه في وجوب أن يظهر الشيخ ما لديه من أدلة قطعية تنفي عنه التهمة والريب ..
فإن لم يفعل الشيخ هذا ، فما ذنب مشايخ الدعوة السلفية وحزب النور ..؟
والموضوع مع الشيخ حازم كبير جدًا ، ولكنه ليس موضوع هذا الشريط ..
والله المستعان .
Bookmarks