لا بأس يا ياسر سيأتيك الجواب
لكن مهلا !
ما لك و لتواتر الايتين من القران ؟
ربنا الذين نؤمن به هو الذي تكفل لنا بحفظه
فأي تواتر بعد هذا ؟
فقط في عهد التابعين ( اي في القرن الاول الهجري ) كان هناك أكثر من مئة ألف تابعي ( و من بينهم الصحابة) يحفظون القران الكريم بالظبط كما تحفظ اسمك !
مسألة تواتر القرآن كانت محسومة و لا أحد اصلا يناقش فيها , بل كان اكثر جهدهم في طلب العلم هو تنقيح السنة و نقلها و تدوينها
فبأي نار تلعب يا رامي ؟
خذ الجواب لسؤالك :
وهو من وجوه:
الأول: أن زيد بن ثابت كان يعرف هذه الآية قبل هذه الحادثة، بدليل رواية أخرى يقول فيها: (فقدت آية كنت أسمع رسول الله يقرؤها: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ... الآية فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت ؛ فأثبتناها في سورتها) .
الثاني: قد شهد كل من عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وأبي بن كعب أنهم سمعوها من رسول الله قال الخطابي: (فقد اجتمع في هذه الآية: زيد، وأبو خزيمة، و ابي, و عثمان , وعمر) .
الثالث: أما قول زيد في رواية البخاري: (لم أجدها مع أحد غيره) فقد قال الحافظ ابن حجر: (أي مكتوبة، كما تقدم من أنه كان لا يكتفي بالحفظ دون الكتابة، ولا يلزم من عدم وجدانه إياها حينئذ، أن لا تكون تواترت عند من لم يتلقها من النبي ، وإنما كان زيد يطلب التثبت عمن تلقاها بغير واسطة...) .
أرجو أن لا تدخل القناعة في إطار :
عنزة و لو طارت
Bookmarks