توضيح أخير فقط للأخ الذى يتحدث عن "الحب و الضلال"
أردت فقط توضيح أن يدى نظيفة ( لم أجد لها تعبيراً آخراً لها فاعذرنى ) أى أننى لم ألحد حتى أدخن و أحب و أشرب الخمر و أسهر مع بنات ..
كل هالكلام الفاضى لا يعنينى ..
انا لم اتهمك فى شرفك فى شىء فأرجو ان لاتتمسك بتلك النقطه مطقاً !!!!! وهذا ليس من خلقى !...لكن انا اتكلم فى نقطه تخص الهدى والضلال ! وانت ترجع الى نقطه اخرى الزمتك بها من لازم كلامك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....
عموماً تعلم قبل ان تتكلم كما اسلفت لك وقلت ....واخيراً انا لست من قال انك لاتصلح لمناقشتى ولكنك انت قلتها وقلت انك لاجواب عندك على سؤالى !....وانا شكرتك فى اول كلامى على صراحتك !..ونصحتك ! وارجو ان يستع صدرك للنصح بالتعلم قبل التكلم !...
الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .
لا لم أقصد هذا .. قصدت الهوى بمعناه العام و هو كل ما يمنع الانسان عن قبول الحق لغرض فى النفس كما قال الله عز وجل لداوود عليه السلام:اذا كنت تقصد " الهوى " بمعنى الحب و العشق فاطمئن ..
" يا داوود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله, إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب". أسأل الله ألا ينسيك أن هناك موت و يوم لقاء و لا تعتبر كلامى "طريقة مصرية " على حد تعبيرك
قل إن صلاتى و نسكى و محياي و مماتى لله رب العالمين . لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين
لم أنوي إجابتك أيها الزميل connor لأنه بصراحة تبين لي بسؤالك ذاك أنك تستهبل فقط , أو أنك لم تستوعب مرمى الموضوع بشكل غريب ! أو أن حضرتك جاهل بأسس نظرية التطور ..فكيف بك ملحد إذن ؟! ما هي دوافعك أو بالأحرى دلائلك التي أقنعتك بمذهك ذاك ؟.. هل تفهم حقا معنى ملحد ؟ في هذا الموضوع و غيره نقوم بالرد على المبادئ الفكرية الواهية لأهل الإ لحاد و الأسس التي يؤمنون بها و يدعون إليها ...و أهمهما نشوء الكائنات عن أسباب عديمة الإدراك /القصد /الغاية و العلم ...باختصار لم يقم بخلقها إله خبير قادر زميلنا الملحد connor.
لا يفهم أبدا من معنى جملة " نشوء الخلية صدفة " = "نشوء الخلية بلا أسباب " ...بل ما يفهم منها " نشوء الخلية إتفاقا و بعشوائية = أي بأسباب غير موجهة من قدرة عاقلة حكيمة ...لا يحتاج الأمر للشرح أيها الزميل إلا إن أردنا بهذا سفسطة.الزميلة العزيزة .. لا يوجد شىء حدث بالصدفة .. كل شىء له سبب ..و لكن عدم معرفتنا بهذا السبب لا يعنى أن نقول أن "الله" هو السبب .. ألا توافقينى ؟
أي شيء ينتج عن أسباب تكون إما :
1ـ حتمية في الأصل / جبرية..." هذا ما لا يمكن إسقاطه على الظواهر البيولوجية .
2ـ صدفوية ...لا توجيه لها و لا تدبير ..أي لم تنتج عن فعل فاعل .
3 ـ نابعة عن إرداة حرة ذات إدراك و علم و قدرة .
على ماذا يرد هذا الموضوع ؟
على الأسباب التي يفسر بها الملاحدة نشوء الكائنات و هي : الإنتخاب الطبيعي الأعمى / الطفرات ...و إن شئت أعرض عليك درسي في Darwinisme لأفصل لك أكثر فيها و كلها عوامل فزيائية عمياء...يدفعها الصراع من أجل البقاء و الضرورة ...وبعشوائية تامة و تدرج فأعطت لنا هذه الأنظمة المعقدة في أجساد الأحياء و هذه النقطة بالذات هي ما سعيت إلقاء الضوء عليه في الموضوع :
1 ـ الرد على مدعي الصدفة و العشوائية بتبيين حجم التعقيد الفائق للخلية لأصغر مكوناتها و كثرة التفاصيل الصغيرة فيها و ذكاء سلوك مكوناتها و خصائها التي يستحيل تفسيرها منطقيا بالإنتخاب الأعمى تـمـاما أو بتركمات الطفرات بتدرج عبرالزمن ...ثم إحالة كل ذلك لمجال الإحتمالات الرياضية إن تبقى جاحد عنيد سفيه ..
2 ـ التدبر و التمعن في أمر هذه الخلية و عالمها و ما تحويه ..و لنرى بماذا تنطق و تشهد ؟ ! لأن ديننا أكد علينا ضرورة التفكر ..و خالقنا أخبرنا أنه ترك لنا علامات و آيات في خلقه يكفي تدبرها ليحصل اليقين ! " إن في خلقكم و ما يبت من دابة آيات لقوم يوقنون " ..و إنها لتشهد فعلا أنها وليدة خـــالق عظيم خبير! ..و ألق نظرة مرة ثانية على الموضوع و مواضيع شبيهة في المنتدى و تحرى الصدق مع نفسك و احكم بنفسك و إني لأحسبك من العقلاء بإذن الله ...
هذا أول و آخر رد لي لك إن كنت طالب الحق فعلا و لا يحتاج الأمر لصفحتين من الجدال الفارغ و التشعيب و إرهاق الإخوة الكرام فيما لا يفيد شكر الله لهم و أنصحك بالتركيز مع أستاذنا المقتدر أبو حب الله إن كنت طالب حق فعلا.
و الله الهادي لسواء السبيل.
" الصدق ربيع القلب ..و زكاة النفس ..و ثمرة المروءة .. و شعاع الضمير الحي.. ومناط الجزاء الالهي (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ...) و إنَّ الضمائر الصحاح اصدق شهادة من الألسن الفصاح "-بتصرف-"حقُّ الواعِظ أن يتعظ ثمّ يعظ، ويبْصِر ثمّ يُبَصّر، ويهتدي ثم يَهدِي، ولا يكون دفترًا يُفيد ولا يستفيد، ومَسنًّا يحدُّ ولا يقطع، بل يكون كالشمس التي تُفيد القمرَ الضوء ولها أكثر مما تفيده"!
-الراغب الأصفهاني رحمه الله-
موضوع رائع يستحق الرفع
جزاكِ اللهُ خيرًا ياعزيزة موضوعٌ ماتعٌ باتع سُبحانَ الله ، وبالفعلِ عَجَبُ !!
قال الله سُبحانه وتعالى { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } الأنبياء:18
تغيُّب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks