مثل هذه الأسئلة أخي : يُفضل طرحها في
القسم الخاص ... أو على الأقل في
قسم السنة ..
ولكني سأ ُجيب عليك لبيان
سقوط هذه الرواية سندا ً: كما هي
ساقطة متنا ًومعنا ًبانتقاصها لرسول الله وصحابته ...
1...
الرواية ذكرها
ابن سعد في طبقاته (8/101) ومن طريقه ساقها
ابن جرير في تاريخه (3/161) :
وجدير بك أخي عندما تعرض لك أي قصة أو حديث تستغرب مته :
أن تعرف مصدره أولا ًمن كتب السنة أو التأريخ والسيرة ..
والفرق :
أن كتب التأريخ والسيرة :
لا تعتني كثيرا ًبسلامة السند .. بعكس كتب الحديث -
على اختلاف شروطها في قبول السند -
2...
سلسلة السند لهذه الرواية -
أنت ذكرت آخرها فقط للأسف - وإليك السند بأكمله :
أخبرنا
محمد بن عمر قال : حدثني
عبد الله بن عامر الأسلمي : عن
محمد بن يحيى بن حبان قال :
جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه .... إلى آخر الحديث ..
>>>
العلة الأولى : أنها
مرسلة :
فمحمد بن يحيى بن حبان تابعي أصلا ً!!!.. وتوفي عام
121 هـ !!!..
وعمره
74 عام (
أي أنه وُلد عام 47 هـ تقريبا ً!!.. فكيف سمع من النبي !) وهو لذلك يروي عن
الصحابة .. و يروي أيضاً عن التابعين
كعمر بن سليم والأعرج وغيرهما ..
وخلاصة هذه العلة الأولى في
الإرسال : أنه
لم يدرك القصة قطعاً !!.. ولم يذكر حتى
مَن الذي حدثه بها !!!..
>>>
العلة الثانية :
عبد الله بن عامر الأسلمي .. هو
ضعيف بالاتفاق !!.. بل قال فيه البخاري :
ذاهب الحديث !
وقال فيه أبو حاتم :
متروك !!.. وذلك كما جاء في
التهذيب (5/275)
وميزان الاعتدال (2/448) ..
>>>
العلة الثالثة :
محمد بن عمر .. و هو
الواقدي .. وهو إخباري
كثير الرواية ولكنه :
متروك الحديث !!..
ورماه جماعة من الأئمة
بالكذب ووضع الحديث .. وذلك كما في
ميزان الاعتدال (3/664) ..
انتهى ....
Bookmarks