في ظهوره المتتابع بدا الدكتور مرسي حاد البديهة والذكاء ، تخرج ردوده السياسية محملة بفكر عميق للمسائل المعروضة، مع ثقة كاملة تبدو على محياه
كما ان اهم ماظهر في خطابه وردوده على الاسئلة المهمة الخاصة بقيادة الدولة داخليا والتعامل مع الشعب، كان هو: الرحمة البادية على محياه وعلامات جسده وسيماه ووجهه.
واغلب ظني ان كثير من الناس ممن رأوه اليوم والامس في السي بي سي سوف يغيرون رأيهم عنه ذلك انه رجل قريب من قلب المصري وافكاره
النسبة الان في تأكيد رأيك فيه هي 85 في المئة
لم اتابع حلقة ابو الفتوح في القناة هذا لو كانت قد فاتتني
الدكتور مرسي ظهر عقلية فذة وشخصية رغم عفويتها الا انها على خبرة عليا من العلمية، وقريب منه الاستاذ المظلوم المنصور لاحقا حازم صلاح ابو اسماعيل وهو فريد في معلوماته وسجيته وعلمه وخبرته العلمية والسياسية وغيرها
الامر مازال عندي يدور بين ابي الفتوح ومرسي واحيانا ارجح ابو الفتوح كما فتحت رابط بذلك واحيانا ارجح علمية وطيبة ورحمة وقيادة مرسي لمصر
وهناك رابط لي عن التموضع لعدم الخروج عن الرجلين ترشيحا
وماصنعت هذا الرابط بهذه الكلمات السريعة الا لاعرض خاطرتي عن عفوية الرجل وطيبته وفي نفس الوقت علميته وخبرته
وهو رجل مدعوم من كوكبة ضخمة من الاخوان وغيرهم من الاختصاصيين او اهل الاختصاص
لو كان معنا الشيخ حازم لما قدمت عليه احد
لكن الى ان يعود وربما ان شاء الله ليكون رئيسا في الدورة الثانية بعد اربع سنوات
فلنراوح بين الفتوح والمرسي لنختار احدهما عند ساعة الحسم
Bookmarks