صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 22

الموضوع: حدود طاعة الزوج

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي حدود طاعة الزوج

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

    بقدر ما تسرّني عودتي للمنتدى بعد طول غياب إلا أنني لن أنكر انزعاجي من قلة المواضيع في قسم المرأة المسلمة. لذا أردت أن أطرح هذا الموضوع للنقاش حتى نعيد النشاط لهذا القسم المبارك، و أتمنى من أخواتي الحبيبات التفاعل و أن يشاركنا الإخوة الأفاضل أيضاً بإبداء آراءهم

    لا أحد طبعا ينكر أن طاعة الزوج واجبة (ما دامت في غير معصية الله)، لكن هل يعني هذا أن طاعة الزوج مطلقة في بقية الأمور؟

    بعض العلماء قرن طاعة الزوج بالمعروف (أي أن لا يأمرها زوجها بما لا تقدر عليه أو بما يسبب لها أذى أو حرجا بالغا). لكن البعض الآخر من العلماء يشدد على قضية الطاعة للزوج لدرجة شبه مطلقة، و من المؤسف أن بعض الجهلة و الحمقى استغل هذا الموقف و اتخذه مطعنا في نظرة الإسلام للمرأة، فيدعي كذبا أنها ذليلة خاضعة لزوجها و أن له حق التحكم في أدق تفاصيل حياتها الشخصية بشكل يلغي شخصيتها المستقلة و ينتقص من إنسانيتها و كرامتها.

    فماذا ترون إخوتي و أخواتي؟
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أهلا بك أخية , ومرحبا برجوعكم
    قيدُ الطاعة هو المعصية , وأمر الزوج لها بما لا تستطيع مثلاً هذا جور وظلم فهو داخل في القيد , وتفريقه عنه خطأ
    ثم إن مسألة طاعة الزوج مما رغّب به الرسول كثيراً ولا يغيب عنا قوله (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)
    وهو كاف في توضيح عظم الأمر
    وأما عن نظرة الغرب وو , أنا اعتبرها بسبب إنهزامية المسلمين للأسف , لأنهم بهذا جعلوا الطاعن الأصل الذي يقاس عليه ! وصاحب الحق الذي يحكم ويفصل
    ولو أن المسلم اطّلع على حال غير المسلمات لوضع يده على رأسه من هول ما يرى والإحصائيات مثبتة من وزاراتهم الرسمية !
    فلا يجعلن المسلم الدائرة عليه ويكون في موقف المدافع !
    أسأل الله أن ينصر دينه .
    وهذا نقل طيب :
    "
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فعلى الزوجة أن تعلم أن من أعظم الأعمال التي تقربها من الله والفوز برضوانه أن تطيع زوجها إذا أمرها بما لا إثم فيه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبوابها شئت. رواه أحمد وغيره، وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة. أخرجه الترمذي وحسنه. و قال صلى الله عليه وسلم: لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفس محمد بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها كله، حتى لو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه. رواه أحمد وابن ماجه وابن حبان عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه وحسنه الألباني.

    وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره. رواه أحمد والنسائي وحسنه الألباني.

    وقال صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته. رواه أبو داود والحاكم وقال: حديث صحيح الإسناد.

    وهذه الطاعة عامة في كل ما وافق الشرع والعرف، قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود في شرح هذا الحديث: قوله: بخير ما يكنز المرء أي بأفضل ما يقتنيه ويتخذه لعاقبته المرأة الصالحة أي الجميلة ظاهرا وباطنا... قيل: فيه إشارة إلى أن هذه المرأة أنفع من الكنز المعروف، فإنها خير ما يدخرها الرجل لأن النفع فيها أكثر لأنه إذا نظر أي الرجل إليها سرته أي جعلته مسرورا لجمال صورتها، وحسن سيرتها، وحصول حفظ الدين بها، وإذا أمرها بأمر شرعي أو عرفي أطاعته وخدمته، وإذا غاب عنها حفظته، قال القاضي: لما بين لهم صلى الله عليه وسلم أنه لا حرج عليهم في جمع المال وكنزه ما داموا يؤدون الزكاة، ورأى استبشارهم به رغبهم عنه إلى ما هو خير وأبقى وهي المرأة الصالحة الجميلة، فإن الذهب لا ينفعك إلا بعد ذهابه عنك، وهي ما دامت معك تكون رفيقتك تنظر إليها فتسرك، وتقضي عند الحاجة إليها وطرك، وتشاورها فيما يعن لك فتحفظ عليك سرك، وتستمد منها في حوائجك فتطيع أمرك، وإذا غبت عنها تحامي مالك وتراعي عيالك. انتهى.

    كما تشمل الطاعة أن تطيعه في الفراش ولا تخالفه، بل متى دعاها إليه أجابته، ولو كانت في شغل شاغل، ففي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور. رواه النسائي والترمذي، وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان.

    وأما طاعته فيما أمرها به مما هو معصية فحرام، إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عز وجل، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إنما الطاعة في المعروف. متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة. رواه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما.

    وطاعة الزوج مقدمة على طاعة كل أحد حتى الوالدين، لأن حقه عليها بعد زواجها به أعظم من حق والديها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب. انتهى.

    وأما حقوق الزوجة على زوجها فهي كالتالي:

    أ- من حق الزوجة على الزوج المهر؛ لقول الله تعالى: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً {النساء:4}. قال القرطبي رحمه الله تعالى: هذه الآية تدل على وجوب الصداق للمرأة، وهو مجمع عليه، ولا خلاف فيه. اهـ

    ب- ومن حقوق الزوجة على زوجها النفقة، وهي ثابتة للزوجة على زوجها بالكتاب والسنة. قال الله تعالى: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا {الطلاق: 7}. وقال صلى الله عليه وسلم: ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف. رواه مسلم وأبو داود.

    فتجب على الزوج نففة زوجته من مأكول، ومشروب، وملبوس، ومسكن، وغير ذلك، ونفقتها معتبرة بحال الزوجين جميعا، بحسب اليسار والعسر. قال ابن هبيرة: اتفقوا على وجوب نفقة الرجل على من تلزمه نفقته كالزوجة والولد الصغير والأب..

    ج- ومن حق الزوجة على زوجها أن يقوم بإعفافها وذلك بأن يطأها، وقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه يجب على الزوج أن يطأ زوجته، وذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يجوز للزوج أن يعزل عن زوجته الحرة بلا إذن منها.

    د- ومن حق الزوجة على زوجها البيات عندها، وصرح الشافعية بأن أدنى درجات السنة في البيات ليلة في كل أربع ليال اعتبارا بمن له أربع زوجات.

    هـ- ومن حقها عليه القسم بالعدل إذا كان له أكثر من زوجة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك. رواه أبو داود. وقال يعني: القلب. " انتهى
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
    في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
    " الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش

  3. افتراضي

    هذه القضية فيها خلاف أيتها الفاضلة فمن بين موجب لطاعة الزوج ومن بين جعلها من المستحبات التي تؤجر عليها الزوجة فلا يكون ذلك واجباً عليها وأختار فريق من أهل العلم أن ذلك يرجع إلى عرف الناس فما كان عند قوم من قبيل الواجبات فهو كذلك ولا يصح أن تشذ عنه المرأة ، وفي بعض دول الخليج كما هو الحال عندكم اعتاد الناس على وجود الخادمة -لزهادة راتبها الشهري ولنوعية الحياة التي أعتاد عليها الناس هناك- فإن كان العرف عندكم أن البيوت تقوم على خدمة الخادمة وأمكن توفيره فهذا الواجب خاصة وإن حصل مشاكل بسبب هذا ، ولو نظرنا في هذه القضية فلن نجدها بذاك القدر وبتلك الضخامة ، وإنما تسأل الفتاة العزباء عن هذه الأمور لقرب عهدها بها ، ولو اعتادت الفتاة في دار أبيها على وجود الخادمة فلها أن تشرط ذلك إذا خطبها أحدهم ، ونلاحظ أن الكفاءة مطلوبة في غير ذلك ، والأفضل أن تختار مع صاحب الدين من يكفاءها أو يزيد عليها في الناحية المادية حتى لا تحدث المشاكل مستقبلاً ..
    والله أعلم
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  4. افتراضي

    بالإضافة إلى ما نقله الأخ الطيب أبو عثمان نقول أن الأحاديث جاءت بمحل المدح للمرأة التي تطيع زوجها مع ما أعد الله لها من الثواب العظيم إن قامت بحقه كما ينبغي .
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    3,251
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيكم على هذة المشاركات الطيبة.

    بالتأكيد أنا لا أشكّك أو أهوّن من واجب طاعة الزوج و أهميته في حفظ تماسك الأسرة و دوام سعادتها، فهي من مقتضيات القوامة.

    تساؤلي كان فقط في حدود هذه الطاعة. فلنفرض أن الزوج لم يأمر زوجته بمعصية لكنه أمرها بشيء لا تتحمله أو بشيء يؤذي نفسيتها أو يجرح كرامتها فهل يجب عليها تنفيذ أوامر الزوج رغم ذلك؟

    أنا لا أرى ذلك، و أرى أنكم تتفقون معي في أن طاعة الزوج لابد أن تكون بالمعروف، أي أن يراعي الزوج قدرات و حاجات زوجته فلا يضيق عليها دون سبب و لا يعاملها كالأمة التي ليس لها إلا الخضوع لأوامر سيدها. لأن الزواج في الإسلام هو شراكة قائمة على التفاهم و الإحترام المتبادل و الرحمة و المودة. فلابد أن تكون الشورى من أساسيات الحياة الزوجية، مع التأكيد بأنه لا يمكن أن تنجح أي مؤسسة (بما في ذلك مؤسسة الزواج) بوجود قائدين، و لهذا كان الرجل بمثابة قائد الأسرة -قيادة تفاهم و تراحم لا قيادة قهر و تسلّط- و المرأة أشبه بالوزيرة أو المستشارة في مملكة البيت.

    و ما أجمل قوله تعالى: (فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا).
    {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا، فستعلمون من هو في ضلال مبين}


  6. افتراضي

    أختنا الفاضلة ، خلتك تسألين عن حكم خدمة المرأة لزوجها من حيث الوجوب أو الإستحباب ، وبما أنك تدينين إلى الله بالطاعة الواجبة وهو الراجح إن شاء الله وعليه أكثر الناس ، فمن حقك على زوجك أن يراعي مشاعرك ويتفهم وضعك النفسي خاصة إذا عندكما أولاد صغار ، فالله عز وجل أوجب الصلاة على العباد وخففها عنهم حال المرض وحال السفر بل وأسقطها عن النساء حال العادة ولم يجعلها واجبة فكذلك يكون التفاهم ، فالحكم ليس بإفعل أو لا تفعل أو واجب أم غير واجب بل القضية تكون بالتفاهم فإذا كان سيكلفك بما لا تطيقين فعندها يمكن اللجوء إلى حل التفاهم وعرض القضية وحلها بما يديم الود ويحقق السعادة الدائمة ، أما أن يكون الزوج متسلطاً لا يراعي حال زوجته في المرض والعذر فهذا ليس دأب الصالحين ولا سنة سيد المرسلين ويعارض الحكم الرباني العام في التخفيف على العباد حال المشقة والمرض والعذر ..
    والله أعلم
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الزميل فاا الموضوع خاص بالمسلمين ولم يطرح كنقاش عام يتناول آراء المخالفين ..
    ولو عدت إلى كلام الأخت لرأيته يخاطب المسلمين والمسلمات ..
    متابعة إشرافية
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    5
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    المرأة لا تطيع زوجها في أمر معين.......
    ما دام هذا الأمر هي لا تريده......
    و الطاعة يجب أن تكون متبادلة.......
    و لكن بالحب.....
    لا بالعنف........

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عادل مشاهدة المشاركة
    المرأة لا تطيع زوجها في أمر معين.......
    ما دام هذا الأمر هي لا تريده......
    و الطاعة يجب أن تكون متبادلة.......
    و لكن بالحب.....
    لا بالعنف........
    وضح فكرتك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    5
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بلاش سفسطة زيادة !!
    متابعة إشرافية
    التعديل الأخير تم 05-18-2012 الساعة 10:25 PM

  11. #11

    افتراضي

    الحمدلله رب العالمين ومنار الجنة سبيلاً للمؤمنات والمؤمنين:

    حقيقة سؤال جميل هل لطاعة الزوج حدود

    يعني مما لا شك فيه ان اخر احصائيات في الدول العربية تنم على قنبلة مستعدة للانفجار في اي لحظة في ما يخص الخرس الزوجي والطلاق الروحي!!

    وهذا له علاقة بما تسألين لان هذه الاعراض هي سبب عدم تفهم الرجل طبيعة المرأة وعدم تفهم المرأة طبيعة الرجل

    وعموم القول في ما رجح العلماء وهي مسألة التكافء في بادء الامر لكي تستطيع المرأة تلبية رغبات زوجها نفسياً وعاطفياً وذهنياً وجسدياً.

    واما في ما يتعلق في الشرع فالطاعة مطلقة غير ان لها شرطان:
    1- الاستطاعة والقدرة
    2- ان لا يكون في معصية.

    في ما يخص مسألة كرامة المرأة فالمرأة يجب ان تعرف ان كرامة زوجها هي من كرامتها كما ان رمز عرض الرجل في راية عفافها ونفسها.

    فالفصل بين الرجل والمرأة هو الاشكال الحقيقي.

    ونعم اوافقك الرأي في كون هذا القسم لابد من ان يكون نشيطاً وحيوياً فهو الباب الاساسي في بناء امتنا.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  12. #12

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
    طاعة الزوج تعتبر في شريعتنا الغراء عبادة
    كما أن معاشرة الزوج لزوجته بالمعروف كما أمر الله عبادة
    لكن السؤال هل لطاعة الزوج حدود
    لو نظرنا للشريعة الاسلامية نجدها كلا لا يتجزء
    يقول الرسول صلى الله علية وسلم ( لا ضرر ولا ضرار ))
    ولو جمعنا أحاديث الرسول صلى الله علية وسلم في باب المعاملات بين الناس
    لوجدنا الحدود ليس فقط بين الزوجين بل بين البشر كلهم
    مثال :-
    عندي اخت متزوجة طلب منها زوجها ان تطبخ سمك
    رفضت قالت انا لا أستطيع ولا احب طبخ السمك نفسيا لا احب ان المس السمك النيء
    هل هي آثمة انها رفضت ان تطبخ له السمك ما رأيك

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    المثل العربي يقول : إذا أردت أن تطاع فسل ما يستطاع ..
    فعندما يكون التعامل بين الزوجين ودي و بأخلاق الإسلام فلن يكون هناك تحسس من الطرفين لترضية بعضهما البعض بل و السعي في بدل المزيد من الطاعة جلبا لمزيد من الرضى...
    أما إذا كانت العلاقة آلية و جامدة فستظهر كل الأفعال على أنها محاولة لإستعباد و لإكراه الطرف الآخر ..
    فعلاقة الزوجين ببعضهما في الحقيقة هي علاقة عاطفية و ليست علاقة دينية فالذي يسأل أو التي تسأل كيف تعامل زوجها أو كيف يعاملها زوجها فهذا إنما يعبر عن فقدان معنى العلاقة الزوجية بينهما ...
    فالمفروض أن كلا الطرفين يسعى لتحقيق المزيد من الطاعة فإن الحبيب لمن يحب مطيع و العجب أن الثقافة الغربية جعلت تضحية الحبيب لمحبوبه من شعارات الحب لكن الغريب أن قومنا ينزلونها فقط على العلاقات المحرمة بينما يأتون إلى العلاقة الزوجية و يحولون الأحاسيس العاطفية إلى أوامر جافة و علاقة عبد بسيد أو عدو بعدو أو متربص بضحيته ..
    فخلاصة الأمر إذن أننا لم نصل حتى لمرتبة العلاقات الإنسانية السامية فما بالك بالعلاقة الإنسانية الربانية ..
    أما قضية الطبخ فالشرع أصلا لا يفرض على المرأة الطبخ لزوجها فإن هذه من مهام الخادم فإذا لم يوجد الخادم فإن عمل المرأة يعتبر تفضلا منها و لا يعتبر فرضا عليها .
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    1,421
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروي مشاهدة المشاركة
    فالشرع أصلا لا يفرض على المرأة الطبخ لزوجها فإن هذه من مهام الخادم فإذا لم يوجد الخادم فإن عمل المرأة يعتبر تفضلا منها و لا يعتبر فرضا عليها .
    هذه اخي الفاضل فيها خلاف بين اهل العلم فلا يصح الجزم باطلاق
    واللهِ لَوْ عَلِمُوا قَبِيحَ سَرِيرَتِي....لأَبَى السَّلاَمَ عَلَيَّ مَنْ يَلْقَانِي
    وَلأَعْرضُوا عَنِّي وَمَلُّوا صُحْبَتِي....وَلَبُؤْتُ بَعْدَ كَرَامَةٍ بِهَوَانِ
    لَكِنْ سَتَرْتَ مَعَايِبِي وَمَثَالِبِي....وَحَلِمْتَ عَنْ سَقَطِي وَعَنْ طُغْيَاني
    فَلَكَ الَمحَامِدُ وَالمَدَائِحُ كُلُّهَا....بِخَوَاطِرِي وَجَوَارِحِي وَلِسَانِي
    وَلَقَدْ مَنَنْتَ عَلَيَّ رَبِّ بِأَنْعُمٍ....مَا لِي بِشُكرِ أَقَلِّهِنَّ يَدَانِ

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مِن كل بلاد الإسلام أنـا.. وهُـم مِنـّي !
    المشاركات
    1,508
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    2

    افتراضي

    تساؤلي كان فقط في حدود هذه الطاعة. فلنفرض أن الزوج لم يأمر زوجته بمعصية لكنه أمرها بشيء لا تتحمله أو بشيء يؤذي نفسيتها أو يجرح كرامتها فهل يجب عليها تنفيذ أوامر الزوج رغم ذلك؟
    سمعت الشيخ أبا إسحاق الحويني يقول جملة جامعة مانعة، قال: إن الطاعة لها شرطان: "المعروف" و"الاستطاعة". اهـ.
    وهذان الشرطان لهما أدلتهما من القرآن والسنة..

    ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ))

    --- *** ---
    العلم بالحق والإيمان يصحبه ** أساس دينك فابن الدين مكتملا
    لا تبن إلا إذا أسست راسخة ** من القواعد واستكملتها عملا
    لا يرفع السقف ما لم يبن حامله ** ولا بناء لمن لم يرس ما حملا

    --- *** ---



    فضلاً : المراسلة على الخاص مع الأخوات فقط.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 12-15-2014, 07:53 AM
  2. [ طاعة الرسول من طاعة الله ] فكيف تكونُ طاعةُ الرسول ؟؟
    بواسطة أهل الحديث في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-18-2012, 06:03 AM
  3. حدود طاعة الوالد
    بواسطة المستمع في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-16-2012, 01:28 PM
  4. سلسلة انهيار شرفات الاستشراق (27) / لا طاعة لهم
    بواسطة طارق منينة في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-23-2011, 08:23 PM
  5. الأحاديث في طاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    بواسطة رض الله المغربي في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-30-2007, 01:59 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء