استاذ عبد الواحد، أنا اقتبست من ردك الكلام الذي هو رد على صميم المسأله عندي.
وسؤالي هو لماذا لا تفرق الأحداث بين الشخصين؟
الأحداث هي نفسها تحدث لك سواءا أكنت تعترف بفضل أمك أو لا تعترف. وأيضا لا تفرق الأحداث بين كونك عاق أو كونك تصل الرحم؟
وللمزيد في هذه القضية (كنت قد أعدته قبل وجود مشاركتك "الاستاذ عبد الواحد")
مبدأيا الأمراض تصيب الناس بنفس المعدل بمعنى أنه يوجد توزيع للأمراض
حسب الطقس
حسب الممارسات والسلوكيات الفردية والمجتمعية (النظافة الشخصية مثلا)
حسب العمر
حسب الجنس
إلى آخرة ..
ولكن لا يوجد توزيع للأمراض حسب الدين؛
المسلمين أقل عرضة لمرض ما بسبب أنهم على الدين الحق وبالتالي فإن الله يقلل من نسبة اصابتهم بالأمراض. واذا قال أحد انهم أقل اصابة بمرض الايدز مثلا، هذا يندرج تحت السلوكيات المجتمعية وليس بسبب انهم مسلمون، بمعنى انه لو مارس الملحدين أو حتى عبدة النار أو عبدة الشيطان..إلى آخرة تلك السلوكيات المجتمعية التي بسببها يقل أو ينعدم انتشار مرض الايدز فإن نسبة اصابتهم بمرض الايدز تكون نفسها مثل المسلمين. وكذلك لا يوجد مرض يستهدف الملحدين أو المسيحيين أو عبدة النار كونهم على الدين الخطأ ويستبعد المسلمين كونهم على الدين الحق.
المسلمون يدَّعون ان الله هو سبب الشفاء من الأمراض؛
لكن لا يوجد شئ اسمه المسلمون هم أسرع (تصنيف حسب الدين) جماعة شفاءا من الأمراض كونهم يتبعون الدين الحق ويدعون الله الشفاء وبالتالي فإن الله يعجل ويزيد من نسبة شفائهم دون بقية اتباع الأديان الأخرى لأنها باطلة.
المسلمين الذين يصلون ويدعون الله الشفاء يتعرضون لنفس النسبة من الأمراض مع غيرهم من اتباع الملل الأخرى ومع الملحدين؛
المسلمين الذين يصلون ويدعون الله الشفاء يتعرضون لنفس نسبة الشفاء من الامراض مع غيرهم من اتباع الملل الاخرى ومع الملحدين.
لماذا لا تفرق الأحداث سواءاً:
كنت تعترف بفضل أمك او لا تعترف
كنت تصل الرحم أو لا تصل
كنت صاحب أخلاق حميدة أو اخلاق سيئة
كنت تصلي أو لا تصلي
كنت تدعوا الله أو لا تدعوة
كنت مسلما أو كافرا
وهكذا..
Bookmarks