النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: نحو فهم سليم للقرآن الكريم

  1. #1

    افتراضي نحو فهم سليم للقرآن الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    على مدار أربعة عشر قرنًا ، لم يكن للأمة الإسلامية ملاذ يحمي بقائها و تحقق به وجودها غير هذا القرآن ، و لم يعرف تاريخ الإسلام هدفًا لعدوه سوى هذا الكتاب بسلطانه النافذ على ضمير الأمة .
    و إذ لا سبيل لتحريف نصه الثابت و تبديل كلماته الموثقة كان همّ أعداء الإسلام أن يحتالوا عليها بتأويلات خلابة خاطئة ، تنجرف بالفهم الإسلامي عن كتابه المحكم ، فلا سبيل يؤمن وجودنا سوى أن يكون فهمنا لكتاب الله محررًا من كل الشوائب المُقحمة ، و البدع المدسوسة ، بأن نلتزم في تفسيره ضوابط منهجية تصون حرمة كلماته ، فنرفض هذا الزيف الباطل ، و فتنة الحق ، و سكرة التخدير .

  2. #2

    افتراضي

    كان الصواب للعرب في لغتهم – إعرابًا و بلاغةً – أمرًا يستندون في تحصيله إلى السليقة وحدها ، فلم يكونوا يجرون في إقامتهم كلامهم و تحريهم إعرابه ، و تخيرهم أساليبه ، على قواعد محددة ، و قوانين موقوفة . كان الصبي ينشأ بين قومه فيسمعهم يتخاطبون فيحدث لأساليبهم و تراكيبهم في نفسه أثر ، ثم يتكرر ذلك فيزيد هذا الأثر ، و يزيد التكرار فتحدث له صفة راسخة في نفسه ، هي ما يسمى الملكة . و هذه الملكة تجعله ينطق الصواب و إن لم يقصد أن ينطق الصواب ، و ما أظن أحد يخالف في ذلك حتى قال قائلهم متفاخرًا بسليقته اللغوية :
    و لست بنحوي يلوك لسانه :::: و لكن سليقي أقول فأعرب

    و القصة المعروفة عندما اختلف سيبويه و الكسائي في مسألة "كنت أظن العقرب أشد لسعًا من الزنبور ، فإذا هو هي" فقد ذكروا أن سيبويه أنكر "فإذا هو إياها" بدلاً من "فإذا هو هي" و أجازها الكسائي ، فاحتكموا للأعراب الذين كانوا بباب يحيى البرمكي ، و رشاهم أصحاب الكسائي لكي يوافقوه . فما كان منهم إلا أن قالوا : "الحق مع الكسائي ، دون نطق العبارة كما أرادها الكسائي و اكتفوا بان يقولوا أن رأي الكسائي صحيح .. فلما رأي سيبويه منهم ذلك قال : "مرهم أن ينطقوا فإن ألسنتهم لا تطوع به !"

    ثم مع الفتوح الكبرى ، خرج المسلمون من بلاد العرب ، و استقروا في الأقطار التي فتحها الإسلام ، و خالطوا شعوبها ، فبعدت الفصحى عن بيئتها الأولى و تعرضت لما قضت به طبيعة الظروف و سنن الاجتماع اللغوي ، من شوائب العجمة و اختلاط الألسن . و ظهرت آثار من ذلك كله على جيل المولدين من العرب الذين ولدوا في الأقطار المفتوحة .

    و ضعفت الملكة العربية في أولئك الذين تحضروا و تركوا حياة الصحراء ، بالقياس إلى غيرهم ممن لم يلابس حياة التحضر ، و أشفقوا من الضعف و التخاذل حتى قال عبد الملك بن مروان و هو من هو : "قد شيبني ارتقاء المنابر و توقع اللحن" ؛ و هذا يدل على أن القوم يومئذ قد انسوا من أنفسهم شيئًا من الضعف فإن هذا القول لا يسمح به عربي جاهلي أو آخر عاش في صدر الإسلام .

    فأما العرب في جزيرتهم فقد ظلوا محتفظين بملكاتهم إلى أواخر القرن الرابع الهجري ، لبعد العجمة منهم ، و زهدهم في أن يفارقوا جزيرتهم ؛ ثم فسدت ملكاتهم أيضًا لكثرة ترددهم على الحواضر ، و لشدة اختلاطهم بالحجيج من أمم مغرقة في العجمة ؛ و لا يعرف للملكة العربية الخالصة بعد ذلك مكان إلا في جبل باليمن يسمى "عكاد" ، قد ظل اهله يتكلمون اللغة العربية الفصيحة حتى القرن الثاني عشر ، على ما يرويه الزبيدي في شرح القاموس المحيط .

    و اتجهت الجهود لحماية اللغة العربية ، إلى جمع تراث الفصحى الأصيل و تدوينه ، و عكف عليه العلماء ، من القرن الثاني للهجرة ، يستخلصون منه للفصحى معجم ألفاظها ، و يستنبطون بالاستقراء و القياس ، قواعد نحوها و تصرفها و اشتقاقها ، و خصائص أساليبها في التعبير و البيان . و كانت علوم العربية صعبة حتى على أهلها .

    و على مر القرون تضخم رصيدها من القواعد و المذاهب و المتون و الشروح ، و صار الفقه بها أمرًا عسيرًا لا يدرك إلا بالدراسة المتخصصة الطويلة ، و الجهد المضني .

    من هنا كانت الدراية بهذه العلوم لغةً و بيانًا ، من أول ما اشترطه علماؤنا في المفسر . ما من كتاب في علوم القرآن لم ينص على أن يكون المفسر عالمًا بالعربية . و يروون في ذلك كلمة الإمام مالك : "لا أوتي رجل غير عالم بلغة العرب يفسر كتاب الله إلا جعلته نكالا" . بل إنهم أدخلوا علوم العربية أصالة في علوم القرآن على نحو ما نجده في "البرهان في علوم القرآن" لبدر الدين الزركشي و "الإتقان في علوم القرآن" لجلال الدين السيوطي .

    و كل الذين عرضوا لقضية الإعجاز اجمعوا على أن فقه العربية لغةً و بيانًا هو أداة النظر في الإعجاز . و يمكن القول بان جمهرة الكتب المؤلفة في : مفردات القرآن ، و أقسامه ، و إعرابه ، و مجازه ، و بديعه ، و دلائل إعجازه ... تأخذ مكانها في المكتبة اللغوية و البلاغية . و تأتي مع علوم العربية ، سائر علوم القرآن مما لا يتصور أن يتصدى مفسر لتأويله ، و هو يجهل مثلاً أسباب نزوله ، و المحكم و المتشابه ، و قراءاته ، و رسم المصحف ... إلخ .

    ثم في حاجة كذلك إلى دراية بعلوم الحديث من حيث كانت السنة مفسرة للقرآن و مفصلة لما اجمل منه ، مع دراية كذلك بالعقيدة الصحيحة و أصول الدين ، و أحكام الفقه المستنبطة من الكتاب و السنة . و لا يستغني المفسر بعد كل هذا عن معرفة الفرق الإسلامية و اتصال بعلم الكلام ، و وعي بتاريخ الإسلام .

    و المفسرون من السلف كانوا من علماء العربية و الإسلام ، تجد أسماءهم في طبقات المفسرين ، و تجدها كذلك في طبقات اللغويين و النحاة ، أو المحدثين و الفقهاء ، أو المؤرخين و المتكلمين .

  3. #3

    افتراضي

    نحن في حاجة إلى أن نضع الحدود الفاصلة بين ما يباح و ما لا يباح بالنسبة لتأويل آيات كتاب الله .. بين حق كل إنسان في أن يفهم القرآن لنفسه ، و بين حرمة تفسيره للناس لا تبيحه إلا لذوي الدراية .. بعد أن شغلنا بهذا الخلاف و قيل لنا أن التفسير مباح لكل من شاء !

    و القرآن الكريم كتاب المسلمين جميعًا ، يسمعه كل مسلم فيتمثل معانيه و مراميه على قدر استطاعته ، و في حدود فهمه . بل هو وراء ذلك كتاب الناس جميعًا ، المتدينين و الملحدين ، من حيث يجدون فيه الكلمة الأخيرة للرسالات الدينية . و من حيث لا يعرف التاريخ كتابًا مثله ، غيّر حياة البشرية و وجّه تاريخها . فمن حق كل إنسان أن يلتمس منه ما يلبي حاجته إلى المعرفة ، و يقدم له عطاء الدين في ختام رسالاته ، و ما كان عطاء ربك محظورًا .

    و محاولة فهم القرآن ، لا يمكن أن تتعرض لإنكار أو رفض ، إذا كانت من قبيل التماس عطائه المباح لخلق الله . على أن تبقى في نطاقها الخاص المحدود ، فلا تتخذ ذريعة إلى انتحال التفسير بغير قيد و لا ضابط . و منذ بدأ تاريخ الإسلام ، كان المسلمون يفهمون من كتاب دينهم ما يلبي حاجات وجودهم ، و يلتمسون منه دليل مسعاهم و نور مسراهم حيثما اعتكر الليل و ادلهّم الظلام .

    و على مسار الزمن ، كان هذا القرآن هو الذي يرهف وعيهم و ينير بصائرهم . و كان الكتاب يصل إلى الأميين في مجاهل البيد و قرى الريف و نجوع البراري النائية عن العمران . و بقد ما فهموا منه و وعوا ، قاوموا عوادي الضلال و ذرائع الضياع . و مهما يكن مستوى فهمهم ، فما أعوزهم أن يدركوا منه ما يحفظ عليهم كرامة إنسانيتهم ، و ما يرفضون به البغي و الطغيان ، و العبودية لغير خالقهم وحده . و تتتابع الأجيال ، كل جيل خُلق لزمان غير زمان سلفه و خلفه ، و عطاء القرآن غير محظور و لا مقطوع ، يأخذ منه من شاء ما شاء ، دون حجر أو مصادرة .

    لكــــــــــــن . . .

    الأمر يختلف تمامًا إذا اختلط فهم القرآن بتفسيره ، فيتصور بعضهم أن إباحة فهمه لكل الناس ، متعلمين و أميين ، مؤمنين و ملحدين ، تعني إباحة تفسيره للناس دون قيد أو شرط .. لأن التفسير يقدم للناس فهم المفسر للنص القرآني . و غير متصور أن يتصدى لتفسير أي نص ، من لا دراية له بأسرار لغته و فقه سياقه و دلالاته .

    و هذا من المسلمات البديهية في النصوص بوجه عام : يفهمها من شاء كيفما شاء ، لكن تفسيرها للناس و الفتيا بها مقصور على ذوي الفقه بها و الاختصاص . و هؤلاء أنفسهم يتفاوتون بقدر درايتهم بأسرار النص .

    نحن المثقفين مثلا نستطيع أن نقرأ أي نص قانوني ، و أن نفهمه بالقدر الذي تتيحه لنا عقولنا و مستوى ثقافتنا ، و لكن دوائر القضاء و التشريع ، لا تعترف بغير المتخصصين في القانون ، و لا تجيز لأي مثقف منا ، غير قانوني ، أن يتصدى لإفتاء الناس في هذا النص ، أو الدفاع به أو الحكم بمقتضاه . و لا نعلم أن العمل القضائي في أي مجال : نيابة و محاماة و قضاء ؛ أو صياغة و رأيا و فتيا ، يباح لغير المجازين في القانون .

    و يتفاوت القانونيون بمقدار فقههم لأسرار نصوص القوانين ، إلى المدى الذي تقضي فيه محكمة عليا بالبراءة في قضية سبق الحكم فيها بالإعدام ، مستندة في نقض هذا الحكم على ملحظ دقيق في نص القانون ، فات القضاة الذين نظروا في القضية من قبل ، و أصدروا حكمهم فيها ... و من القضايا ما يحتاج إلى خبرة طبية أو اقتصادية أو فنية لا علم للقضاة بها ، فيندب الخبراء لفحصها و تقديم تقاريرهم عنها ، و يظل الحكم في القضية لرجال القضاء وحدهم ، دون الخبراء من الأطباء أو المحاسبين أو المهندسين أو الزراعيين أو غيرهم .

    و الأمر أدق من هذا في القرآن الكريم . . .

    من حيث لا تصح قراءته ابتداءً ، لمن يتصدى لتلاوته أو تفسيره ، من المصحف مباشرة ، دون التلقي من شيوخ القراءة . لأن القراءة في المصحف ، غير متروكة للاجتهاد كما يتصور عامة المثقفين ، و إنما هي علم دقيق له قواعده في الضبط و الأداء . و المعنى يختل تمامًا ، لا بخطأ في الضبط اللغوي أو الإعرابي فحسب ، بل بالوقف حيث ينبغي الوصل ، و بالوصل حيث ينبغي الوقف ، و قد يضيع سر التعبير بالتفخيم أو الإشباع أو المد أو القصر في غير مواضعه .

    من هنا كان الحظر التقليدي على طلاب حفظ القرآن ، "أن يأخذوه من مصحفيّ" بمعنى النهي عن اخذ القرآن ممن قراه في المصحف ، و لم يتلقه تلقينًا بالقراءة المشافهة على شيوخ القراءة ، فيغيب عنه وجه الصواب في التلاوة و الأداء . و لا أحد يحجر على أي إنسان أن يقرأ من المصحف ، و لكن الحجر أن يتصدى بهذه القراءة المصحفية لتلاوته في الناس ، فضلاً عن أن يتصدى لتفسيره و تأويل كلماته !
    التعديل الأخير تم 11-30-2004 الساعة 06:29 AM

  4. #4

    افتراضي

    " ليس كل من أحب أن يجلس للحديث و الفتيا جلس ، حتى يشاور فيه أهل الصلاح و الفضل و الجهة - أي : الاختصاص - فإن رأوه لذلك أهلاً ، جلس . و ما جلست حتى شهد لي سبعون شيخًا من أهل العلم أني موضع لذلك "
    الإمام مالك بن أنس .

    " و كل لفظ احتمل معنيين فصاعدًا ، فهو الذي لا يجوز لغير العلماء الاجتهاد فيه . و عليهم اعتماد الشواهد و الدلائل دون مجرد الرأي "
    جلال الدين السيوطي ، الإتقان في علوم القرآن ج2 ص216 .
    التعديل الأخير تم 11-30-2004 الساعة 06:49 AM

  5. #5

    افتراضي

    دفاعًا عن كرامة عقولنا أقـــــــول . . .

    إن كرامة الإنسان تأبى عليه أن يأخذ العلم ، أي علم ، من غير أهله . و تنكر أن تروج فينا دعوة إلى إهدار قيمة التخصص ، و إنّا لنعلم علم اليقين أن عصرنا ما حقق شيئًا من تقدمه العلمي إلا بإيمانه بالتخصص . و إصراره على وضع الحدود التي تحول دون استباحة أي مجال للمعرفة ، لغير ذوي الخبرة و الاختصاص .

    و إذا جاز لطبيب أو فلكي أو زراعي ، أن يفسر للناس القرآن بما تيسر له فهمه منه ، جاز لمن يستطيع من علماء العربية و فقهاء الدين قراءة كتاب في الطب أو الفلك أو الزراعة ، أن يفتي الناس بما تيسر له فهمه منه . و إذا استباح كل عصريّ أن يفسر القرآن للناس برأيه و اجتهاده دون علم أو مؤهل ، بدعوى أن القرآن نزل للعالمين ، ساغ أن نعطل وظيفة المفتي و قضاة الشريعة ، فلا يحتكروا فقه الإسلام و هو ديننا جميعًا !

    و ساغ بالمنطق نفسه ، أن نوفر على الأمة ، و هي مثقلة بأعباء التنمية و تكاليف معركة الوجود و المصير ، أعباء كليات اللغة العربية و الشريعة و الدراسات الإسلامية ، من حيث لا حاجة لنا إلى من يحتكرون التخصص في هذه العلوم أو يحترفون الفقه بها و الفتيا فيها ، و العربية لغتنا جميعًا ، و الإسلام دين الأمة كلها ، و القرآن نزل للعالمين !

    بل يجوز أن نسد ذرائع الاحتكار و الاحتراف ، فلا نسمح للقانونيين أن يحتكروا القانون ، و لا نسمح للأطباء أن يحتكروا الطب ، و لا للمهندسين أن يحتكروا الهندسة ، و هلم جرًا .. حتى لا نصادر حق الناس في " حرية الفكر " و " الاجتهاد " ! أي تزييف للمفاهيم يسمح بمثل هذا الإهدار لقيمة التخصص و المسخ لمفهوم الحرية و التقدم ؟

    و من يدعي أهليته لفهم القرآن كما فهمه الرسول الأمي و صحابته الأكارم ، أين هو من أهلية الرسول و الصحابة لفهم نصوص الوحي و من نقاء عروبتهم و أصالة فصاحتهم ؟ و هل كان الرسول و صحابته الكرام يفوتهم العلم بالقرآن ، أو تغيب عنهم أسرار لغته و بيانه ، أو يخلطون بين المحكم منه و المتشابه ، أو بين المطلق و المقيد ، أو العموم و الخصوص ، أو الصريح و المؤول ، أو الحقيقة و المجاز ؟

    باسم العلم ، أعلن رفضه لمن يتصدون للفتيا بغير علم و لا مؤهل ، و يخوضون في تفسير القرآن . و لا أتردد في الجهر بأنه لا حرمة فينا لمن لا يحترم العلم ، بل تسقط كل حرمة له بمجرد أن خوضه فيما لا يعلم ، و جرأته على أن يقول : أدري ، فيما لا يدري !

    و الله المستعان على ما تصفون .. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإعجاز التّأثيريّ للقرآن الكريم
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 06-09-2012, 11:57 AM
  2. القراءات و الأحرف للقرآن الكريم
    بواسطة محمد إسماعيل في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-21-2010, 02:43 AM
  3. من الإعجاز العلمي للقرآن الكريم
    بواسطة ناصر التوحيد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-28-2008, 05:50 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء