لاتكسلوا ايها الاسلاميون انشطوا لتحرير الدولة والامة،بقلم طارق منينة

[طارق منينة]

لابد من ذكر امر بانت حقيقته وهو ان وصول الفريق احمد شفيق ، الذي عمل مع طاغية مصر واعلن انه مثاله المقدس، وان الثورة للأسف نجحت هكذا قال، وصول هذا الرجل المتهالك ذهنيا وعقليا واخلاقيا(انظر تهديداته لعصام سلطان)، للمرحلة الاخيرة كمنافس للدكتور محمد مرسي على رئاسة الدولة المصرية وقيادتها يعني ان الايدي الخفية مازالت تعمل وبدهاء يفوق الوصف ومكر يتجاوز عهدنا بهم ومن يتصدر مشهدهم منهم.
مع الاسراع بالقول ان المشهد قد يتغير كما تغير المشهد سابقا بسحب العميل عمرو سليمان ومعه رجلان من كبار الاسلاميين، وهي خطة من امكر الخطط، ونحتاج جميعا لقراءة كتاب الحرب النفسية لصلاح نصر وهو من زبانية الطاغية جمال عبد الناصر ورجالاته
لابد لنا من تجاوز الصدمة الأخيرة وعلينا ان نقوت عليهم عملية قهرنا، والقهر انواع ومنه القهر النفسي.
في النهاية سينتصر ثوار الاسلام وثوار الامة كلها ان شاء الرب تعالى فهو مربيهم وناصرهم وكافيهم وكافلهم وحافظهم، كثوار يقدمون ارواحهم وجهدهم وجهادهم في الله
ان الثورة وان وصلت لطريق العودة الظاهرية للقمقم وكأنها ثورة حكم عليها بالسجن والانغلاق والتقهقر فإنها ثورة كامنة عارمة كما نراها في قلوبكم انتم، وهذه الثورة القلبية صنعتها لمات الملائكة في قلوب المؤمنين لعشرات السنين ، وقد وضعت بأمر الله الخير في جذور قلوب الشباب الطاهر حتى آتت اكلها على ارض الناس وواقع جغرافيا الاسلام.
الثورة هي انتم لو تتصورون وتحسبون!
كم عدد الاسلاميين الذي حملوا المشروع الاسلامي في قلوبهم وفي كل حركة تدب لهم على الارض
هناك كتلة صلبة من الاسلاميين-وهم بالملايين في مصر- لن يستطيع احد هزيمتهم مهما كان المكر ومهما بلغت القلوب الحناجر
فالله عز وجل صنعنا على عينه-كأمة اراد عودتها الى الحق والخيرية- ومعلوم ان اخطاء اتباع النبي لم تضيع اعمالهم وجهدهم وانما نصرهم الله على ازمنتهم المتتابعة(فللكفر أزمنته وأمكنته، وللايمان أزمنته وأمكنته)، ازمنة ظن المجرمون انهم ممسكون بزمامها بينما كانت ساعاتها تتفلت منهم وهم يخرجون تباعا من التاريخ، واخطاء صحابة النبي لم يخفها القرآن عن العالمين بل وضعها للتربية ووضعها للعبرة ووضعها كميزان!، ورباهم بها واخبرهم انه قد عفا عنهم ودعاهم للنصرة مرات ومرات حتى وصلوا بالدعوة الربانية القرآنية ، رغم العوائق الضخمة التي اثبتها التاريخ،الى تحقيق قول النبي الذي هو بلاغ عن الله: ليبلغن هذا الدين مابلغ الليل والنهار وهذا قد حدث ايضا ، في اكتمال النبوءة ، وفي وجود خطة استعمارية عالمية قال قائل من داخلها ومن مراكزها، لابد من قطع تونس عن مكة وهو وزير خارجية فرنسا ايام الشيخ محمد عبده رحمه الله.....
والحاصل :ان ماحدث منا جميعا لايعني ان الله عز وجل تخلى عنا
وانما هي تربية بالاحداث كما كانت تربيتهم بالاحداث..بدر..أحد...هوازن.. وثقيف...وغيرها...
قد تكون كسرة النفس فينا قدرا مقضيا فالغرور بلغ مبلغه في الجماعات الدعوية ... كثير من الشباب الملتزم ظن انه بنفسه قادر على تحقيق النصر ونسي الله عز وجل في لحظات الغرور والحوار او النقد والمعارك الفكرية.. ان غرور السبق والافضلية والعمل المضني هو مرض قلبي لابد من علاجه
ولايعني كلامي هذا انهم على باطل وانهم ليسوا على خير، بل هم جميعا على خير كبير ولهم حسنات عظيمة.. وقد نصر الله بهم جميعا الثورة ورفع رجالاتهم في اعلى سلطة وكبارهم اليوم يجاهدون اعظم الجهاد مع اخطاء ومزالق وتعثرات
لكنهم سيستوعبون على الاقل الدرس الحالي وقديما كانت احد ثم كان درسا آخر في هوازن ومن بعدها ثقيف..
وانما العلم بالتعلم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لاتضيع امة فيها العلماء الذين نصروا الثورة وكانوا في اول صفوفها وفي امة نصرها اخوانهم من الدعاة وعلماء الدعوة وهؤلاء جميعا ربطوا على قلب الثورة وثبتوا رجالاتها
الآن مرحلة المراغمة على قمة السلطة
وكما يتألم الاسلاميون ومن معهم يتألم الفلول ومن تابعهم ايما تألم وفينا رجاء!
وفينا قوة ونشاط فلا ينبغي ان يتسلل اليأس الى قلوبنا
فنشطوا الناس للمعركة الانتخابية الفاصلة واجمعوهم على الدكتور محمد مرسي
ولاتدوخكم صور المكر المتتابع فان الله متم قدره الجميل ومحقق للامة نصر مجيد ان شاء الله
فماترونه لايقف عند حدود ماتحقق وانما وراءه مابعده من خير هم اعم ونصر اشمل واتم، ومرحلتنا تحتاج تربية بالاحداث ووضع نظركم على مراقبة الله وسلطانه وعلمه في الخلق... وان شهود الله والبراءة من النفس هو المحقق لذلك بقدر الله وفضله ونعمته ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
طارق منينة
الرجاء نشره في المواقع الالكترونية والفيسبوك وغير ذلك من المدونات

[Digital]

الآن مرحلة المراغمة
وكما يتألم الاسلاميون ومن معهم يتألم الفلول ومن تابعهم ايما تألم وفينا رجاء!
وفينا قوة ونشاط فلا ينبغي ان يتسلل اليأس الى قلوبنا
فنشطوا الناس للمعركة الانتخابية الفاصلة واجمعوهم على الدكتور محمد مرسي
ولاتدوخكم صور المكر المتتابع فان الله متم قدره الجميل ومحقق للامة نصر مجيد ان شاء الله
فماترونه لايقف عند حدود ماتحقق وانما وراءه مابعده من خير هم اعم ونصر اشمل واتم، ومرحلتنا تحتاج تربية بالاحداث ووضع نظركم على مراقبة الله وسلطانه وعلمه في الخلق... وان شهود الله والبراءة من النفس هو المحقق لذلك بقدر الله وفضله ونعمته ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله
طارق منينة

حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِين)

العمل العمل لاوقت للجدال ولاحتى للكلام

[طارق منينة]

صدقت

[متروي]

خبر مفرح و ليشرب العلمانيون من نفس الكأس التي سقوها للشيخ حازم وما زال في إنتظارهم الكثير ؟؟؟؟
ذكرت قناة الجزيرة مباشر مصر في خبر عاجل أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد رفضت جميع الطعون المقدمة من مرشحي الرئاسة على العملية الانتخابية .

[أمَة الرحمن]

حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِين)
العمل العمل لاوقت للجدال ولاحتى للكلام

صدقت و الله.