نواصل مع الأخت
الماسة قرطبة :
الحفاظ على الموهبة = المواهب في اي انسان تستطيع ان تكون متعددة فكيف حافظتم على المواهب التي امتلكتموها
أي موهبة ممكن أن تكون بالفطرة -
فتكون امتحانا ًلصاحبها كباقي ما لديه من صفات أو أخلاق إن استعملها في
الخير أو الشر - وممكن أن يتم اكتسابها بالدراسة والتعلم ..
فالموهبة
الفطرية : وإن ابتعد صاحبها عن استخدامها كثيرا ً: فهي لا تنمحي من عنده أبدا ًلأنها في حسه وشعوره ..
<
والله يعين اللي من غير شعر زي حالاتي >
وأما الذي اكتسب موهبته
بالدراسة والتعلم .. فذاك الذي لو ابتعد عنها فترة ًولم يُصقلها بالاستخدام : فقد تذهب
من عنده بالمرة !
ومواهبي كانت من النوع الفطري .. أي أني إلى حد الآن : أمتلكها رغم أن منها ما تركته لسنوات كثيرة ...
ونصيحتي لكل صاحب موهبة :
لا تجعل همك إثارة إعجاب الناس بما تملك .. ولكن : حاول تغيير الناس للأحسن بما تملك !!!.. أي :
اجعل من مواهبك وسيلة لا غاية !!.. وفكر واجتهد في استغلالها
فيما يفيد بقدر الإمكان والمستطاع .. وبالتوفيق ...
خبرة ومراس الدعوة = التعامل مع المواقف والناس فهنالك لكل انسان اختبر الدعوة مواقف وعبر في هذا الباب وانا اريد ما عندكم من خبرة وهذا ما اسعى اليه من طرح اسئلتي
في مجال الدعوة : فنحن نتعامل مع
بشر ...
وكل إنسان : له مفتاح لشخصيته ولقبول الكلام أو الفعل منك ...
والمهارة كل المهارة هي في قراءة الداعية
للشخصيات التي أمامه .. وعلى أساس ذلك يبدأ في اختيار الأنسب
من الأقوال والأفعال ...
فهناك من الأقوال والأفعال ما يمكن
مخاطبة الناس به كافة ويتقبلونه ويؤثر فيهم .. وهناك من الأقوال والأفعال
ما ينفع
لناس ٍدون ناس ..
وهناك مَن يستجيب أكثر
للترهيب من عقاب الكفر والمعاصي .. وهناك مَن يستجيب أكثر
للترغيب في رضا
الله تعالى ومحبته وجنته ... وهناك مَن لديه
تفاعلا ًمتوازنا ًمع الترغيب والترهيب ..
وأعلم صديقا ًمن أيام الكلية : كان لا يبكي مثلا ًإذا سمع ’يات العذاب تتلى عليه في الصلاة .. ولكنه كان يتأثر
كثيرا ًويبكي عند سماعه لآيات النعيم وحسن الثواب إلخ !!!!!!!..
وهذا نجده واضحا ًفي حياتنا اليومية : بل : ربما بين الإخوان في الأسرة الواحدة أو الطلاب في الفصل الواحد !
فما ينفع لذلك :
قد لا ينفع لذاك .. وهذا قد تؤثر فيه مجرد نظرة العتاب : والآخر بكلمة العتاب : والثالث يجب
أن تضربه ضربا ًخفيفا ًأو تعنفه بالقول أو حتى تسبه حتى يفهم أنه قد أخطأ أو ينزجر !!!..
فنصائحي هنا هي :
> تلمسوا مداخل الناس ومفاتيح شخصياتهم .. وذلك بكثرة التأمل فيما حولكم وفي أنفسكم وبكثرة القراءة أيضا ً..
> وعلى أساس ما ستحصلون عليه من معلومات : قوموا باختيار أنسب الطرق لدعوة كل إنسان أو فئة ...
> فهناك مَن تصلح معه الدعوة بإهداء كتب أو كتيبات أو مطويات صغيرة .. وهناك مَن يصلح معه شرائط الكاسيت
لضيق وقته عن القراءة أو لعدم قدرته على القراءة أصلا ً.. وهكذا ...
> وحذاري حذاري أن تنقل شخصا ًمن معصية : لمعصية أكبر منها !!!.. مثال : شابٌ تعلم أنه ضائع ومقبل على قراءة
ومشاهدة ما لا يفيد من
الشهوات .. فلا تنقله من الشهوات : وأنت تعلم أنه سيستبدلها حتما ًلقراءة ومشاهدة أبواب
الشبهات في العقيدة والدين !!!.. لا ..
فالشهوات هنا أفضل له من الشبهات لو لم تستطع تخليصه من الاثنين
معا ً... وكذلك أيضا ًلو أسلم أحد الغربيين مثلا ً: ولكنه كان يسكر ويشرب الخمر .. فلا تقسو عليه في العتاب
والتعنيف
فربما أعدته للكفر من جديد !!!.. لا .. فسكير ٌ
مؤمن .. خير من
كافر سكير أو غير سكير !!!..
وذلك لأن
إيمانه سيدخل به الجنة حتما ًبإذن الله ولو تعذب في النار زمنا ًلسكره .. وأما عدم شربه للخمر فلن يُدخله
الجنة لو كان
كافرا ًبالله عز وجل !!!!..
> وليس معنى الكلام هنا أن يبلغ الترفق بالمسلمين الجدد حد السكوت على الحرام وعدم تبيين رأي الشرع فيما
يجب بيانه ولكن وكما قال رسولنا الكريم "
ما كان الرفق في شيء : إلا زانه " .. وكما قال عز وجل :
"
ادع ُإلى سبيل ربك بالحكمة : والموعظة الحسنة : وجادلهم بالتي هي أحسن " ..
طلب العلم= ماهي الكتب اسم المؤلفين الكلمات او العبر الذي مست شغاف القلب وكانت سبباً في تغيير المسار او التحفيز للاستمرار فانا اريد الكتاب المفضل والمؤلف الذي تميل اليه وتقراء.
كما يقولون أختي الفاضلة -
وما أصدقها من كلمة - : "
اعرف الحق : تعرف رجاله .. ولا تعرف الرجال بالحق " !
فأنا أحب القراءة لكل مَن كان
يتحدث بلسان الحق ووفقه الله وسدد قلمه .. لأني في هذه الحالة : أنظر لكتابتهم
كلها -
وسبحان الله - وكأنها
لكاتب واحد يتحدث بلسان واحد -
رغم أنه لكل منهم شخصيته وطريقته في الكتابة -
ولكنهم عندي
ولاجتماعهم على الحق : فكأنهم شخص واحد هو الذي يكتب : وأعرفه من
صدق كلماته وقوتها
ووضوحها لأنه وكما قيل (
الحق أبلج .. والباطل لجلج) ..
وأما إذا أردتي
تحديدا ً.. فسأختزل لك قائمة ًطويلة ًلأعطيك اسمين اثنين وهما : شيخ الإسلام
ابن تيمية وتلميذه
القيم
ابن القيم رحمهما الله تعالى .. وأخشى أن أذكر
شيوخا ًوكتابا ًآخرين فأظلم مَن لم أتذكره أو مَن تركته لبعض
البدع التي فيه وأخشى على مبتدئي طلب العلم أن يقعوا فيها على غير علم ٍوانتباه ...
فجزا الله خيرا ًكل مَن استفدت منه بكلمة أو معلومة ..
-------------
وجزا الله خيرا ًأختنا
طالبة علم وتقوى على كلامها الطيب .. بل أنا والله الذي
أفتخر أن ينسب لي مثلها أني نفعتها بشيء
يوما ً.. وأرجو أن تكون
جبلا ًشامخا ًتتحطم عليه أمواج
الضلال الديني والنصراني
والكذب والدجل الإلحادي العلمي !
اللهم آميـــن ...
-------------
وأما أختنا الفاضلة
أمة الله مريم : فأسعد والله إن كان فيّ بالفعل ما قالته وسترني الله .. والله المستعان ...
سؤالي:
- كيف تتعامل مع أبنائك ،وهل ترى أنك تعطيهم حقهم عليك؟
(أرجو أن تكون الإجابة فيها نوع من التفصيل بارك الله فيك)
بداية ً:
أبنائي ليسوا كبار السن بل هم ما زالوا أطفالا ً...
وهم قريبين جدا ًفي العمر :
قدرا ًلا قصدا ً... وبقدر ما كان ذلك
مرهقا ً: بقدر ما هو أفضل على المستوى
القريب والبعيد بإذن الله .. لأن تقارب الإخوة في العمر
يجعلهم كالأصدقاء ويؤلف بين عقولهم ومشاعرهم أكثر ..
وبالنظر فيهم :
فهم كأي إخوة : فيهم
الغيرة من محبتي أو عطائي لأحدهم على حساب الآخر -
هكذا يظن الواحد منهم - ..
وكل ذلك مما هو موجود في كل أخوة : أقوم بالتعامل معه
بحكمة وحذر على قدر المستطاع : ليعلموا أنهم جميعا ً
عندي وعند أمهم
في المحبة والعطايا : سواسية أو مستوين ...
فالأب والأم ينظرون لكل ولد من أولادهم :
بشخصية مميزة عن الآخرين .. هذا ألمسه في نفسي كثيرا ً..
ولكن لا يعني ذلك أني أساوي بين الصغير والكبير ..
بل أقوم مثلا ًبترسيخ
احترام فرق السن الصغير بينهم .. يعني مثلا ًلو أراد أحدهم شرب الماء : ثم فوجئت
بالآخرين وقد طلبوا نفس الطلب ذاته : فأقوم ساعتها بجعل
أول مَن طلب : هو
أول مَن يشرب .. أما لو
كانوا قد طلبوا معا ًفي نفس الوقت أو لم يُعرف أول الطالبين فيهم :
فهنا أبدأ بالأكبر نزولا ًإلى الأصغر ...
وهكذا في بعض الأمور الأخرى : مثل توزيع الهدايا أو توزيع الأشياء عموما ًإلخ ..
أقوم بجعل الأكبر هو الأول ...
وفي مقابل ذلك : أحاول أن أزرع فيهم
خـُلق التفضل والعطاء حتى ولو من
الصغير للكبير فضلا ًعن العكس ..
فمثلا ًأطلب من الكبير أحيانا ًأن
يتنازل عن أولويته للصغير .. فإذا فعل ذلك -
وأنا لا أجبره عليه - قمنا بتشجيعه
أنا ووالدته -
شيء كده أشبه بما يفعله ألتراس الأهلي بس من غير طوب - .. وقمنا بوصفه
بالكريم ...
وبالطبع : إخواته
يغارون ويريدون تشجيعا ًمثله ..
فيقلدونه .. والنتيجة -
وبطريقة غير مباشرة وليس فيها جبر -
نستطيع زرع ما نريده في أولادنا :
وتعليمهم ما نريد ...
أيضا ًيسعد الطفل الصغير جدا ًإذا عاملته
وكأنه شخص كبير عاقل يعتمد عليه .. ولعل هذا أحد أسرار إعطاء
العرب لأطفالهم
كنية ًفي صغرهم .. وقد اتبع النبيُ ذلك أيضا ً.. ومثاله حديث الطفل :
أبي عمير المشهور والذي
مات طائره فواساه النبي ولاطفه ..
فالأولاد .. هم
صورتنا في المرآة ..
وبقية وجودنا في هذه الحياة من بعد العمل الصالح ..
>>>
فالمسلم أو المسلمة الذي يعرف أن
والداه قد قصرا معه في الصغر في كذا وكذا -
كعدم تحفيظه القرآن مثلا ً
وعدم اهتمامهما بصلاته والتزامه وأخلاقه وتعليمه إلخ - : فها هم أولادكم بين أيديكم :
فافعلوا معهم ما تمنيتم
أن يفعله معكم والديكم !!!..
>>>
وأما المسلم أو المسلمة الذين
أحسن إليهما والديهما في التربية والاهتمام وحسن التنشئة بفضل الله :
فلا أقل من بذل
المزيد مع أبنائهما ولا أقول
المثل !!!.. وذلك لأن البيت الطيب :
لا يقف ولا يرجع إلى الخلف
إلى أن يُخرج أكبر ثمراته أولا ً!!!..
وعلى هذا جرت العادة في أكابر العلماء لو لاحظتم ....
حيث تجدونهم في السيّر يقولون لك : كان من
أهل بيت عُرف أو اشتهر بالعلم والدين .. وكان
جده كذا ..
وكان
أبوه كذا وكذا .. ثم يأتي
مسك الختام ...
ولا يعني ذلك أن تربية الأولاد على الصلاح هي من
الحتميات الجالبة لصلاح الأولاد .. فلا يدري أحدنا والله
إلاما قد يصير أحد أبنائه أو كلهم إليه ؟!!.. ولا ما هي
حقائقهم من الإيمان والكفر عند الله تعالى والتي قد
يختبر الواحد منا بها !!!.. وتذكرون
ابن نوح ٍعليه السلام ...
ولكن :
نحن نفعل ما علينا ...
فالأولاد
امتحان .. انظروا إليهم كيف
يقلدون آباءهم وأمهاتهم منذ السنوات الأولى في عمرهم
شبرا ًبشبر ؟!!!..
حتى أني لو
عطست في الصلاة أو
حككت أذني في التشهد : لفعل ولدي ذلك
تقليدا ً!!!!.. والبنت كذلك
مع أمها .. فبالله عليكم :
أليس يقع أكبر اللوم ابتداءً على الوالدين إذا رأينا ابنا ًلهما أو بنتا ًضائعين مُغيبين عن
الدين والصلاة والستر والحياء والحشمة والحجاب ؟!!!..
ويا ليتنا
كالإخوان الصغار في الأسرة الواحدة .. حيث مهما يتعاركون ويختلفون : إلا
وينسون كل شيء بعد دقائق
ليعودوا أخوة ًمتحابين وكأن شيئا ًلم يكن !!!.. فالطفل :
سريعا ًما ينسى إساءة المحبين .. ومن هنا قيل في المثل
-
والقول لي بالطبع - :
"
أدب ابنك : ولا تخف من القسوة عليه أحيانا ً: فسوف ينسى القسوة بعد حين ٍ: ويبقى ما تعلم " !!!..
والقسوة بالضرورة :
لا تعني الضرب حتى ولو كان ضربا ًخفيفا ًأو غير مبرح ...
بل والله هناك من الأطفال والأبناء من يَعُد
عبوس أبيه في وجهه مثلا ًومظاهر
الغضب منه : أشد من ألف عصا !
وفي المقابل : هناك مَن لا تساوي عنده هدايا الدنيا وألعابها :
ابتسامة ًمن والديه إليه ولا
كلمة تشجيع ومحبة !!
والضرب في الدين
لا يُلجأ إليه ابتداءً .. وإذا وقع : فهو
بحسب توصيل الشعور بالذنب للولد المخطيء : ولو
وكزة خفيفة بالأصبع أو اليد ...
ولا أنسى أبدا ًموقف النبي مع
أنس رضي الله عنه وقد أرسله في حاجة
وهو صغير : فنسيَ
وانشغل باللعب مع
أصحابه عن حاجة رسول الله ! فهل
ضربه أو
عنفه الرسول ؟ أم راعى فيه
عقل الطفل الصغير الغير متعمد للخطأ ؟!!..
وفي المقابل :
فالتدليل على طول الخط : هو مما
يُفسد الأولاد والبنات أيما إفساد : كما أنه
مرهق جدا ًللوالدين على المدى
القريب والبعيد !!!..
والأفضل نتيجة ً
لفعل المراد من عادة التدليل هي : تعليق أفعال الأبناء
بهدايا ينالونها إن أحسنوا ...
مثلا ً:
لو أكلت جيدا ًفي الغذاء : ستلعب بالكمبيوتر .. أو :
إذا حفظت سورة كذا : سنخرج للتنزه وهكذا ...
ولنبتعد كل البعد عن
إخلاف الوعود معهم .. وعن وضعهم في
مقارنات بغيرهم فتهتز نفسياتهم ...
وأما سؤالك لي أختي الكريمة عن :
هل أ ُعطي أولادي حقهم علي ؟..
فأقول : لا للأسف ...
بل أنا آخذ أحيانا ً
من حق نفسي وحقهم : لأصرفه في
الدعوة لدين الله تعالى
وإغاثة ملهوف أو
هداية حيران !
والصواب :
أنه عند المقدرة :
أقوم بتقسيم وقتي كما أخبرت من قبل :
ثلاثة أثلاث ....
ولكن :
ما الحيلة ووقت العمل وظروفه تجتاح معظم وقتي للأسف ؟؟..
والذي أراه :
أني اخترت بين
استيفاء حق التربية لأولادي : وبين
أهمية الدعوة في هذا الزمان القليل جنوده الكثير الخبث :
فاخترت بعض التقصير مع أولادي ...
ولا أعني هنا تقصيرا ًمخلا ًولكن : هو تقصير ٌمن
الأحسن للحسن .. اللهم إلا أن
يجبُر الله تعالى هذا التقصير
ببركاتٍ من عنده .. وهذا ما أستشعر بعضه والحمد لله ...
وهنا أود الإشارة إلى أنه تبدت لي بسبب ذلك : بعض الحكم من تخصيص الله تعالى
للصالحين والشهداء إلخ :
في
عائلاتهم بالأجر والشفاعة
يوم القيامة !!!.. حيث يعد أصحاب النظرة القاصرة ذلك أنه من الظلم وحاشا لله ..
في حين أقول والله أعلم : أن الله تعالى
يعطي عائلات الصالحين والشهداء أجر ما حُرموا من جميل الوقت
والاهتمام من أفرادهم الشيوخ والعلماء والدعاة والمجاهدين : والذين
قلموا عرفوا يوما ًمعنى الراحة !!!..
فاللهم اجعلنا منهم ...
واجبر
تقصيرنا وبارك في
ثمارنا وأجورنا نحن وأهلينا ...
اللهم آميـــن ..
- كيف ترى أحوال المنتدى في هذه الأيام ؟
أما
الملحدين : فيزدادون
سخافة ًوتفاهة ًوحقدا ًوغيظا ً.. لاسيما ومقدساتهم
تتهاوى في كل يوم بالعلم والمنطق !
وأما سائر
المخالفين : فلم أجد منزوعي العقل وغارقي بحار الجهل مثل
القاديانية ومنكري السنة ...!
وأما المنتدى نفسه :
فأنتظر منه أن يكون في
المكانة التي يستحق : وذلك
بكثرة تواصل الإدارة معنا ...
وأعني هنا بالإدارة :
مَن بيده التحكم في زيادة الأقسام ونحوه ... لأني علمت أن ذلك ليس بيد
الإشراف ..
فأنا أتمنى أن يصير منتدى التوحيد
قوة ًأكبر في الهجوم : لا
الدفاع !!!..
أريد
فرق عمل ٍفي غاية التنظيم : يتم إسناد العديد من
المهام الدعوية إليها وكما تمنى غيري من الأعضاء ..
فيتم عمل
قسم باللغة الإنجليزية مثلا ً: يتم فيه عرض
أقوى المواضيع لنقض المخالفين .. سواء مواضيع عامة
من النت : أو ما يتم
ترجمته من مواضيع المنتدى عن طريق
فريق عمل متخصص هنا ..
وفريق آخر يقوم
باختيار أقوى مواضيع المنتدى لفضح شياطين الظلام : ليقوم
بنشرها في النت في مئات
المواقع والمنتديات العادية : في الأقسام الإسلامية منها .. ولتحصين العوام من خفافيش الظلام ..
وفريق آخر يعكف على
تجديد دماء فهرسة مواضيع المنتدى القيمة : وزيادة تقاسيمها
لسهولة الوصول إليها ..
وفريق مكون من العبد لله ومَن يريد من باقي أساتذتي وإخواني الأعلى مني شأنا ًوعلما ً: فنقوم بإنشاء
قسم
للدورات الشرعية ودورات المناظرة وتيسير العلوم وبيان حقائق فرق ومذاهب الباطل إلخ ..
فهذا مفيد جدا ً
لطلاب العلم المبتدئين ولنا نحن أنفسنا
لأننا نتعلم من بعضنا البعض : ومفيد أيضا ًللعائدين
للإسلام أو الداخلين فيه .. بدلا ًمن التحول من
باطل الإلحاد إلى
باطل آخر كالتشيع أو الرفض أو الإعتزال إلخ
وفريق ثالث أو رابع يقوم بتجميع
الإعجازات في القرآن والسنة ووضعها في قسم خاص بها .... إلخ إلخ إلخ
فاللهم وفقني لرؤية ذلك اليوم قريبا ً............
-------------
وأما أخي الحبيب
بحب ديني ...
فله عندي
معزة خاصة .. هو يعرفها .. ويعرف لونها .. ويعرف أني ذبحتها في العيد اللي فات .......
يعني المفروض ما يكلمنيش بعد اليوم بعد موت
المعزة !!..
ولكن ..............
لا يهون عليّ أبدا ًتركه بغير كلام .............
لكن عموماً اخى تكلم عن مرض سوء الظن وعدم عذر الكثير لاخوانهم من الدعاه
الإنسان الذي يسبق
سوء ظنه :
حسن ظنه بالناس من غير أية
أمارة أو
علامة : فلا شك أن قلبه
ليس بنظيف ...
فسوء الظن إن لم تسبقه علامات وأمارات : لو
فــُعل بصاحبه مثله : لغضب أو امتعض !!!..
فلماذا
لا تحب لأخيك ما تحبه لنفسك كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ؟!!..
وعلاجه أخي :
اعلم ان كل إنسان بداخله
خير وشر وإلا : لما أمكنه
التحول بينهما حسب امتحان الله له ...
وحتى أعتى المجرمين : ففي داخله
إمكانية خير حتى وإن طمسها بيده أو بنفسه ...
وتذكر حديث الرجل من بني إسرائيل الذي
قتل 99 نفسا ًثم أراد أن يتوب !!!..
والشاهد :
إذا علمت هذا من الكافر أو المجرم :
فهو لأخيك المسلم أوجب !!!..
فالتمس لاخيك عذرا ً.. واعلم أنه ربما اختلف معك في
ذكاء أو
وجهة نظر أو
مذهب ما ولكنه :
ما زال مسلما ً!!!.. أي :
هناك
مرجعية ٍما يمكنكم التلاقي عندها
ثم تأخذ بيده إلى الهداية بعون الله وبالعلم الصافي الصحيح ...
ولهذا : فقد اختار شيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله ألا يُكفر
مسلما ًيُصلي إلى القبلة !!!.. أي :
عوام أهل البدع والمذاهب !
لأنهم
مخدوعون وإن كانوا مقصرين في طلب العلم الشرعي .. وأما
رؤوس ضلالهم ممَن يفترون الكذب على الله ورسوله
وهم يعلمون : فهؤلاء هم الكافرون ...
فلا تسيء الظن بأحد :
حتى تتبين ما في قلبه وكلامه من معان ٍيقصدها : وليست معان تتوهمها أو تظنها أنت ...!
فإن
الظن لا يغني من الحق شيئا ًكما قال عز وجل : وإن
بعض الظن إثم كما قال أيضا ًسبحانه ..
واعذر الناس
بجهلهم : كما تحب أن يعذرك مَن هو أعلم منك
بجهلك ..
وكلنا يجهل أشياء في العلوم والحياة ..
..وهل واجهت من شغب عليك حياتك او ضايقك او ظن بك السوء وكيف عالجته ؟
نعم واجهت ...
فمنهم
السفيه الذي لو رددت عليه سيزداد سفهه : فهذا علاجه التجاهل التام ..
ويلحق به
الحاقد الذي يفتعل نفس الموقف لترد عليه فينتقصك أمام الناس بما يسيئ إليك .. فتجاهله يغيظه أكثر !
وهناك مَن أتجاهله أيضا ًلأني أعلم أن التجاهل لمثله
سيؤدبه ويعطيه فرصة لمراجعة نفسه ..
وأخيرا ً:
هناك مَن أجدني مضطرا ًللرد عليه على حسب حاله ..
فإن كان
فيه خيرا ًأعلمه : رددت عليه : لبيان خطأه فقط ..
وإن كان
معظمه شرا ًممَن اسودت عقولهم جهلا ًوقلوبهم حقدا ً: فهذا أرد عليه لفضحه واقتلاعه من جذوره بعون الله !
كيف يعالج المرء منا نفسه من هذا الداء ومداخل الشيطان عليه ؟
بالقراءة في الكتب التي تناولت أحوال القلوب وأمراضها وعلاجها .. وخير مَن يدلك في ذلك تدبر
القرآن والقراءة
في
السنة وشرحهما .. وأما من عباد الله من أجاد في ذلك : فهو
ابن القيم رحمه الله .. ويمكنني أن أدلك على كتاب ٍ
له
ليس بكبير ولكنه خفيف .. وهو كتاب
الفوائد .. ولو أردت الزيادة عليه بقراءة كتاب
صيد الخاطر لابن الجوزي
أيضا ً: فقد قطعت
شوطا ًلا بأس به كبداية ... ثم يمكنك بعد ذلك الاطلاع على الكتب الكبيرة
لابن القيم رحمه الله ..
وعموما ً: كل كتب الزهد والرقائق تعالج القلوب وأمراضها وعلاجها وتزهدها فيما يتعلق بخلافات الدنيا :
لتجعل همك
كله وفرحك وغضبك لله ...
وحتى ولو كان تقديم سوء الظن
هو فيك طبع -
وقد يدل على رهافة شعورك وأنك لا تطيق ما قد يعيبك من القول - :
فاعلم أن صفات الواحد منا : هي من
الامتحان الذي خصه الله تعالى به .. مثلها مثل ضخامة الجسد والقصر والطول
والسِمنة .. إلخ
فالسريع الغضب : امتحانه أن يتحكم في عدم الانسياق وراء ذلك .. وكذلك
القليل الصبر .. والبخيل إلخ ...
ودل على أن تلك الصفات يستطيع الإنسان التحكم فيها قول النبي "
إنما العلم بالتعلم .. وإنما الحلم بالتحلم " .....
وقول النبي : "
ومَن يتصبر يصبره الله " ..
ودعواتكم لى يا أخوانى فأنى مكلوم حزين فى هذه الايام ولا اعلم ما الذى اصابنى فلقد كنت فرحاً اشارك واضحك وامزح ولكننى فجأه اصابنى الحزن وتم تشتيت شملى وخسرت اصدقاء كثر !...فدعواتكم لى يا أخوانى الاحبه ....وخصوصاً الاخ ابو حب الله ادعو الله لى ان يهدينى الى ما يحب ويرضى وان يرزقنى حبه ...اللهم آمين ...
لو كان سبب تغير حالك وحزنك : هو ما أخبرتني به من قبل .. وهو ما تمر به مصر الآن من أحداث وما انصدمت
أنت فيه من جهل الناس وأصدقائك إلخ إلخ إلخ ...
فاعلم يا رعاك الله
أنك كنت مثلهم من قبل !!.. يقول عز وجل :
"
كذلك كنتم من قبل : فمَن الله عليكم " ...
وأنا أيضا ًكنت كذلك .. وهو وذاك وذلك .. إلخ
لم يولد أحد ٌمنا عالما ً...
ولم يولد أحد ٌمنا
على ما تراه عليه الآن من العلم ...
وعليه :
فالنصح أخي والتبيين : يكون مع الجاهلين
بالرفق واللين : ولاسيما وهم من غير
المعاندين ..
ولتصبر على آذاهم : كما يصبر الطبيب على
رفس المريض ودفعه وربما ضربه وإمساك يده !!..
وأما ما يعينك على هذا أخي فهو :
العلم ..
العلم ..
العلم ..
يقول الله عز وجل متحدثا ًعن منهج الدعوة باختصار :
"
قل : هذه سبيلي .. أدعو إلى الله : على بصيرة : أنا ومن اتبعني " ..
فتأمل أخي عبارة : "
على بصيرة " !!!..
فبالعلم : تدحر كل باطل مهما بدا قويا ً...
وبالخبرة في الحوار وكيفية الإيقاع بخصمك بأسرع الطرق بضربه في نقاط ضعفه مباشرة ًأولا ً:
تستطيع حسم أي نقاش مع الناس
في أقل وقت وأقل جهد في البيت والشارع والأوتوبيس والدراسة والعمل !!!..
فمثلا ً: معلوم لي نقاط ضعف قاتلة
للملاحدة وللتطوريين بأنواعهم ولمنكري السنة والقاديانيين إلخ :
فلماذا أ ُضيع وقتي في
جدالات فرعية جانبية : إن كان بإمكاني
الإجهاز عليهم من أول جولة ؟!
اللهم إلا إذا كان الغرض هو
إظهار جهلهم وتخبطهم وتناقضهم ...
وهكذا ..
ولكن هنا أخي الحبيب : يجب من توفر شيء هام جدا ًفيك -
بجانب العلم - ألا وهو :
أن تكون أنت في نفسك :
مثالا ًلما تتحدث عنه !!!..
بمعنى ...
لن يتقبل الناس منك موعظة ًبليغة ًجدا ًمثلا ًعن صلاة الفجر : وهم يعرفون أنك تصلي الفجر الساعة الثامنة صباحا !
ولن يتقبلون منك حديثا ًعن الأخلاق -
ومهما بلغت حلاوة حديثك وإقناعه - : وأنت فاقد ٌللأخلاق الحسنة !!!..
وهكذا إن كنت فهمتني بارك الله فيك ..
وأما الحصن الحصين لحفظ النفس والروح من التشتت والحزن والغم والهم :
فهي كما قالت الأخت بارك الله فيها :
هو ذكر الله عز وجل ..
اجعل لنفسك
وردا ًمن القرآن : ولو صفحة أو صفحتين دبر كل صلاة .. أو حتى في اليوم .. المهم يكون الميعاد
ثابتا ًتنتظره وتتشوق إليه .. فهو واحتك من متاعب الحياة ...
ولا تفوت على نفسك يوما ًأو ليلة :
أذكار الصباح والمساء .. حتى لو فاتك موعدهم : فهما أدعية مباركة أحسبها
تنفع أيضا ًفي كل وقت .. وفيها من الحرز من
العين والحسد وأذى شياطين الإنس والجن ما فيها ..
والله المستعان ..
Bookmarks