صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 28

الموضوع: ܓܨܓ««اعترافات غربية»»»ܓܨܓ

  1. #1

    افتراضي ܓܨܓ««اعترافات غربية»»»ܓܨܓ

    الحمدلله رب العالمين ومنار الجنة سبيلاً للموحدين المؤمنين:

    رجال امتنا العلماء العارفين بالله هم الجهابذة الذي بذلوا الغالي والرخيص لهذا العلم الجليل ومع عظم هذا البذل ومع عظم هذا العلم الذي جاء الينا كابراً عن كابر فقد اعترف الغربيون اعترافات هي تعد نقولات وشهادات من الغربيون انما هي من لوازم الاقوال الذي لابد ان نعرف عنها فهذا من ثمار قوة ديننا ومن قوة شريعتنا الغراء
    وقد قال الحافظ أبو علي الغساني في كتاب شرف المحدثين وقد خص الله تعالى هذه الأمة بثلاثة اشياء لم يعطها من قبلها

    الإسناد
    والإعراب
    والأنساب


    فكل هذه الامور مرتبطة ببعضها البعض الحقيقة ومن هذا الباب جاءت تلكم الاعترافات من ناس اكديميين وباحثين ومؤرخين ففي هذا العصر الحديث اعترف الباحثون الأجانب للمحدثين بدقة عملهم، وأقروا بحسن صنيعهم، واتخذ علماء التاريخ من قواعدهم أصولا يتبعونها في تقصي الحقائق التاريخية، ووجدوا فيها خير ميزان توزن به وثائق التاريخ.

    يقول غوته··

    إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد.


    وصرح جورج برنادشو قائلاً:
    الاســـم:	7_441716883.jpg
المشاهدات: 719
الحجـــم:	9.0 كيلوبايت
    قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم.
    · لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي.

    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  2. #2

    افتراضي

    توماس كارلايل
    الاســـم:	6301_1025498830.jpg
المشاهدات: 494
الحجـــم:	8.1 كيلوبايت

    " لقد كان ( محمدا ) رجلا فقيرا ، شديد الكدح ، غير قادر على الإعالة ، لا يهتم بما يجتهد في طلبه الرعاع أو السوقة . وفيما أرى فإنه لم يكن امرؤ سوء ، ولم يكن طالب شهوة من أي نوع ، وإلا ما وقره هؤلاء الرجال الوحشيين. الذين قاتلوا وخاضوا الملاحم طوع أمره خلال ثلاث وعشرين سنة ، وهم في ذلك وثيقوا الصلة به دائما ، كل هذا التوقير !
    " لقد كانوا رجالا وحشيين يندفعون بين الفينة والفينة بقوة إلى التشاجر وكل ألوان التشاحن العنيف . وما كان يستطيع أي رجل أن يقودهم بدون أن يمتلك القيمة الأخلاقية والشجاعة .
    أو إنكم لتعجبون كيف دعوه واعتبروه نبيا ؟
    أو لم يقف وسطهم ظاهرا لهم يواجهونه ويخاطبونه بلا حاجب بينه وبينهم ، غير محاط بأي سر من الأسرار الدينية أو غموض . فكان يرى وهو يرقع ثوبه ويصلح نعله ، ويقاتل ويستشير ويصدر الأوامر وهو بينهم . فلا بد أنهم أدركوا أي نوع من الرجال كان .
    ولتسمه ولتدعه ما تشاء ! إنه لم يطع إمبرطورا جليلا متوجها مثلما أطيع هذا الرجل في ثوب رقعه بنفسه .
    وإنني لأجد أن خوضه ثلاثة وعشرين عاما من التجارب الحرجة الصعبة يستلزم بالضرورة نوعا من البطولة الحقيقية "
    ______________


    توماس كارلايل ( 1795 – 1881 ) : كاتب ومؤرخ وفيلسوف انجليزي ( المورد ) ( 1990 ) .
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  3. #3

    افتراضي

    [1]

    [ ايرفنج] *


    ^^ كانت التوراة في يوم ما هي مرشد الانسان واساس سلوكه . حتي ظهر المسيح [ عليه السلام ]اتبع المسيحيون تعاليم الانجيل , ثم حل القرآن مكانهما , فقد كان القرآن أكثر شمولا وتفصيلا من الكتابين السابقين , كما صحح القرآن ما قد أدخل علي هذين الكتابين من تغيير وتبديل . حوي القرآن كل شئ , وحوي جميع القوانين , اذ أنه خاتم الكتب السماويه ^^
    (حياه محمد صــ 72)

    وقال أيضا :
    ^^ يدعو القرآن الي الرحمه والصفاء والي مذاهب أخلاقيه ساميه ^^
    (حياه محمد صــ 304)
    _________________________________
    * واشنجتون ايرفنج W.Irving
    مستشرق امريكي . أولي اهتماما كبيرا لتاريخ المسلمين في الاندلس من آثاره : ( سيره النبي العربي ) مذيله بخاتمه لقواعد الاسلام ومصادرها الدينيه (1894) , و (فتح غرناطه) (1895), وغيرها
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  4. #4

    افتراضي

    بوتر

    الاســـم:	Emery_D._Potter.jpg
المشاهدات: 449
الحجـــم:	7.2 كيلوبايت

    [ 1 ]
    ".. عندما أكملت القرآن الكريم غمرني شعور بأن هذا هو الحق الذي يشتمل على الإجابات الشافية حول مسائل الخلق وغيرها. وأنه يقدم لنا الأحداث بطريقة منطقية نجدها متناقضة مع بعضها في غيره من الكتب الدينية. أما القرآن فيتحدث عنها في نسق رائع وأسلوب قاطع لا يدع مجالاً للشك بأن هذه هي الحقيقة وأن هذا الكلام هو من عند الله لا محالة". ( رجال ونساء أسلموا ، ص 8 / 100 .)



    [ 2 ]
    ".. إن المضمون الإلهي للقرآن الكريم هو المسؤول عن النهوض بالإنسان وهدايته إلى معرفة الخلق، هذه المعرفة التي تنطبق على كل عصر.." (رجال ونساء أسلموا، ص 8 / 113 )



    [ 3 ]
    ".. كيف استطاع محمد [صلى الله عليه وسلم] الرجل الأمي الذي نشأ في بيئة جاهلية أن يعرف معجزات الكون التي وصفها القرآن الكريم، والتي لا يزال العلم الحديث حتى يومنا هذا يسعى لاكتشافها؟ لابدّ إذن أن يكون هذا الكلام هو كلام الله عز وجل" . ( رجال ونساء أسلموا، ص 8 / 109 .)

    __________________________________________________ _______
    * ديبورا بوتر D. Potter
    ولدت عام 1954، بمدينة ترافيرز، في ولاية متشيغان الأمريكية، وتخرجت من فرع الصحافة بجامعة متشيغان، اعتنقت الإسلام عام 1980، بعد زواجها من أحد الدعاة الإسلاميين العاملين في أمريكا، بعد اقتناع عميق بأنه ليس ثمة من دين غير الإسلام يمكن أن يستجيب لمطالب الإنسان ذكرًا كان أم أنثى.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  5. #5

    افتراضي

    ديورانت


    الاســـم:	510px-WillDurant1961.jpg
المشاهدات: 444
الحجـــم:	11.6 كيلوبايت

    ".. ظل [القرآن] أربعة عشر قرنًا من الزمان محفوظًا في ذاكرة [المسلمين] يستثير خيالهم، ويشكل أخلاقهم، ويشحذ قرائح مئات الملايين من الرجال. والقرآن يبعث في النفوس أسهل العقائد، وأقلها غموضًا، وأبعدها عن التقيد بالمراسم والطقوس، وأكثرها تحررًا من الوثنية والكهنوتية. وقد كان له أكبر الفضل في رفع مستوى المسلمين الأخلاقي والثقافي، وهو الذي أقام فيهم قواعد النظام الاجتماعي والوحدة الاجتماعية، وحرّضهم على اتباع القواعد الصحية، وحرر عقولهم من كثير من الخرافات والأوهام، ومن الظلم والقسوة، وحسّن أحوال الأرقاء، وبعث في نفوس الأذلاء الكرامة والعزة، وأوجد بين المسلمين.. درجة من الاعتدال والبعد عن الشهوات لم يوجد لها نظير في أية بقعة من بقاع العالم يسكنها الرجل الأبيض.."(1).
    ____________________________________
    * ول ديورانت W. Durant
    مؤلف أمريكي معاصر، يعد كتابه (قصة الحضارة) ذو الثلاثين مجلدًا، واحدًا من أشهر الكتب التي تؤرخ للحضارة البشرية عبر مساراتها المعقدة المتشابكة، عكف على تأليفه السنين الطوال، وأصدر جزأه الأول عام 1935، ثم تلته بقية الأجزاء.
    ومن كتبه المعروفة كذلك (قصة الفلسفة).
    (1) قصة الحضارة ، ص 13 / 68 – 69 .
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    بعض الكلام ملغوم،
    الا تظنين ان نقل الموضوع للاستراحة او لقسم الحوار عن الاسلام اجدى؟ بوركت
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  7. #7

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    بعض الكلام ملغوم،
    الا تظنين ان نقل الموضوع للاستراحة او لقسم الحوار عن الاسلام اجدى؟ بوركت
    هنا احسست انه افضل
    ووضحي يا بنتي ما تقليش مغلوم كدا وتمشي
    O_o
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    أمرك
    لقد كان ( محمدا ) رجلا فقيرا ، شديد الكدح ، غير قادر على الإعالة ، لا يهتم بما يجتهد في طلبه الرعاع أو السوقة . وفيما أرى فإنه لم يكن امرؤ سوء ، ولم يكن طالب شهوة من أي نوع ، وإلا ما وقره هؤلاء الرجال الوحشيين. الذين قاتلوا وخاضوا الملاحم طوع أمره خلال ثلاث وعشرين سنة ، وهم في ذلك وثيقوا الصلة به دائما ، كل هذا التوقير !
    " لقد كانوا رجالا وحشيين يندفعون بين الفينة والفينة بقوة إلى التشاجر وكل ألوان التشاحن العنيف . وما كان يستطيع أي رجل أن يقودهم بدون أن يمتلك القيمة الأخلاقية والشجاعة .
    أو إنكم لتعجبون كيف دعوه واعتبروه نبيا ؟
    أو لم يقف وسطهم ظاهرا لهم يواجهونه ويخاطبونه بلا حاجب بينه وبينهم ، غير محاط بأي سر من الأسرار الدينية أو غموض . فكان يرى وهو يرقع ثوبه ويصلح نعله ، ويقاتل ويستشير ويصدر الأوامر وهو بينهم . فلا بد أنهم أدركوا أي نوع من الرجال كان .
    ولتسمه ولتدعه ما تشاء ! إنه لم يطع إمبرطورا جليلا متوجها مثلما أطيع هذا الرجل في ثوب رقعه بنفسه .
    وإنني لأجد أن خوضه ثلاثة وعشرين عاما من التجارب الحرجة الصعبة يستلزم بالضرورة نوعا من البطولة الحقيقية "
    لم انتبه كثيرًا لبقية النقولات، لكن عموم المستشرقين فيهم مهارة نفث السم بالعسل فتجده ينفي مثلاً امية محمد صلى الله عليه و سلم و يصفه بالعبقرية و الذكاء الخارق، او يقول ان العرب قبل الاسلام كانوا مثقفين متحضرين مطلعين على فلسفات و اديان الدول المجاورة غير اميين، و هو يرمي لشيء بعيد قد تخطئه عين الناظر اول مرة، و لا التمس خيرًا بنفس عرفت الحق ثم تركته.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    أمرك

    لم انتبه كثيرًا لبقية النقولات، لكن عموم المستشرقين فيهم مهارة نفث السم بالعسل فتجده ينفي مثلاً امية محمد صلى الله عليه و سلم و يصفه بالعبقرية و الذكاء الخارق، او يقول ان العرب قبل الاسلام كانوا مثقفين متحضرين مطلعين على فلسفات و اديان الدول المجاورة غير اميين، و هو يرمي لشيء بعيد قد تخطئه عين الناظر اول مرة، و لا التمس خيرًا بنفس عرفت الحق ثم تركته.

    جميل جداً راق لي ما كتبتيه ووجهة نظر محترمة حقيقة لكن من هذه الزاوية اي العرب قبل مجيئ الرسول كانوا كما وصف وهذا ما هو موجود في كل كتب السيرة
    وصدقيني لس بوسعهم بث السم في العسل بهذه الطريقة وهم في الاخير مفكيرن والمستشرقين عامة لا يمدحون الاسلام ولا المسلمين ولا الشرائع الاسلامية ولا الرسول ولا الدولة الاسلامية
    ويبقى ما يخطونه من اعترافات لصالحنا ولا يجب ان نتغافل عن هذه الحقائق وبلسان اعداءنا.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    لكن من هذه الزاوية اي العرب قبل مجيئ الرسول كانوا كما وصف وهذا ما هو موجود في كل كتب السيرة
    وصدقيني لس بوسعهم بث السم في العسل بهذه الطريقة وهم في الاخير مفكيرن والمستشرقين عامة لا يمدحون الاسلام ولا المسلمين ولا الشرائع الاسلامية ولا الرسول ولا الدولة الاسلامية
    ويبقى ما يخطونه من اعترافات لصالحنا ولا يجب ان نتغافل عن هذه الحقائق وبلسان اعداءنا.
    لا يا عزيزتي احذري،
    وصف الوحشية كان مقصودًا به الصحابة دون غيرهم من العرب لهذا وضعت خطًا تحت كلمة يقودهم التي تعود للنبي صلى الله عليه و سلم، و الصحابة لا يوصفون بوحشية ليس من قبيل توقيرهم فحسب بل ان قومًا كهؤلاء الغوا اختلافاتهم و انتماءاتهم و تركوا اهلهم و اموالهم ليلتحقوا بالرسول صلى الله عليه و سلم الذي لم يتبعه اول امره الا العبيد و الموالي يأخونهم و يزوجونهم و يتزوجون منهم، قومٌ لم يقتلوا الاسير و لم يغدروا او يخونوا او يحرقوا الزرع و البيوت او يقتلوا النساء و الاطفال و محرمٌ عليهم التمثيل بالجثث و الغدر و الخيانة، قومٌ سطروا اروع امثلة الاختلاف و الايثار و كبت حب النفس عند اختلافهم في خلافة الرسول صلى الله عليه و سلم ثم سطروا نموذجًا للحرب النظيفة في حروب الصحابة بينهم حيث لم يقتلوا او يسبوا او يغدروا و التزموا باخلاقيات لن تجديها في حروب هذا القرن، قومٌ كهؤلاء لا يوصفون بوحشية! و هذا مستشرق يفترض به ان يكون مطلعًا على كل هذه الحقائق و الاحداث التاريخية فلا يستقيم علمه و قوله الذي لا اراه الا طعنًا خفيًا.
    و حتى العرب ما قبل الاسلام، على انهم كانوا جلفًا قساة الا انهم ما كانوا وحشين كوحشية قبائل افريقيا مثلاً - و هذا هو المعنى الذي ينطبع في الذهن عند كلمة وحشية - بل انهم تحلوا باخلاق لن تجديها في المجتمعات "المتحضرة" بزمننا هذا على اشتراكهم جميعًا بالفسق و الكفر، اقلها اعانة المحتاج و اجارة المنكوب ان لم يكن من دافع ذاتي فمن دافع الخوف من المجتمع ان هو قتل اجيرًا او لم يعن محتاجًا، و هذا دليلٌ ان المجتمع ذاته فيه بقية مترسخة من اخلاق رفيعة لن تجيديها عن قومٍ متوحشين.
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  11. #11

    افتراضي

    [ فايس ] *
    [ محمد أسد ]


    الاســـم:	religion1.468778.jpg
المشاهدات: 417
الحجـــم:	10.5 كيلوبايت

    [ 1 ]
    "هكذا، بإلماح إلى وعي الإنسان وعقله ومعرفته بدأ تنزيل القرآن.."(1).

    [ 2 ]

    "أصبحت إلسا (زوجتي)، شأني أنا، أكثر تأثرًا مع الوقت بذلك الالتئام الباطني بين تعاليم [القرآن] الأخلاقية وتوجيهاته العملية. إن الله بمقتضى القرآن، لم يطلب خضوعًا أعمى من جانب الإنسان بل خاطب عقله: إنه لا يقف بعيدًا عن مصير الإنسان بل إنه (أقرب إليك من حبل الوريد) إنه لم يرسم أي خط فاصل بين الإيمان والسلوك الاجتماعي"(2).

    [ 3 ]
    ".. لقد عرفت الآن، بصورة لا تقبل الجدل، أن الكتاب الذي كنت ممسكًا به في يدي كان كتابًا موحى به من الله. فبالرغم من أنه وضع بين يدي الإنسان منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا فإنه توقع بوضوح شيئًا لم يكن بالإمكان أن يصبح حقيقة إلا في عصرنا هذا المعقد، الآلي. لقد عرف الناس التكاثر في جميع العصور والأزمنة ولكن هذا التكاثر لم ينته قط من قبل إلى أن يكون مجرد اشتياق إلى امتلاك الأشياء وإلى أن يصبح ملهاة حجبت رؤية أيما شيء آخر.. اليوم أكثر من أمس وغدًا أكثر من اليوم.. لقد عرفت أن هذا(3) لم يكن مجرد حكمة إنسانية من إنسان عاش في الماضي البعيد في جزيرة العرب النائية فمهما كان هذا الإنسان على مثل هذا القدر من الحكمة فإنه لم يكن يستطيع وحده أن يتنبأ بالعذاب الذي يتميز به هذا القرن العشرون. لقد كان ينطق لي، من القرآن، صوت أعظم من صوت محمد"(4).


    __________________________________
    * ليوبولد فايس ( محمد أسد ) L. Weiss
    مفكر، وصحفي نمساوي، أشهر إسلامه، وتسمى بمحمد أسد، وحكى في كتاب القيم (الطريق إلى مكة) تفاصيل رحلته إلى الإسلام. وقد أنشأ بمعاونة وليم بكتول، الذي أسلم هو الآخر، مجلة (الثقافة الإسلامية)، في حيدر آباد، الدكن (1927) وكتب فيها دراسات وفيرة معظمها في تصحيح أخطاء المستشرقين عن الإسلام.
    من آثاره: ترجم صحيح البخاري بتعليق وفهرس، وألف (أصول الفقه الإسلامي)، و(الطريق إلى مكة)، و(منهاج الإسلام في الحكم)، و(الإسلام على مفترق الطرق).
    (1) الطريق إلى مكة ، ص 303 .
    (2) الطريق إلى مكة ، ص 318 .
    (3) يشير إلى سورة التكاثر التي أخبرت بإعجاز عن أزمة القرن العشرين.
    (4) الطريق إلى مكة ، ص 328 – 32 9 .
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  12. #12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    لا يا عزيزتي احذري،
    وصف الوحشية كان مقصودًا به الصحابة دون غيرهم من العرب لهذا وضعت خطًا تحت كلمة يقودهم التي تعود للنبي صلى الله عليه و سلم، و الصحابة لا يوصفون بوحشية ليس من قبيل توقيرهم فحسب بل ان قومًا كهؤلاء الغوا اختلافاتهم و انتماءاتهم و تركوا اهلهم و اموالهم ليلتحقوا بالرسول صلى الله عليه و سلم الذي لم يتبعه اول امره الا العبيد و الموالي يأخونهم و يزوجونهم و يتزوجون منهم، قومٌ لم يقتلوا الاسير و لم يغدروا او يخونوا او يحرقوا الزرع و البيوت او يقتلوا النساء و الاطفال و محرمٌ عليهم التمثيل بالجثث و الغدر و الخيانة، قومٌ سطروا اروع امثلة الاختلاف و الايثار و كبت حب النفس عند اختلافهم في خلافة الرسول صلى الله عليه و سلم ثم سطروا نموذجًا للحرب النظيفة في حروب الصحابة بينهم حيث لم يقتلوا او يسبوا او يغدروا و التزموا باخلاقيات لن تجديها في حروب هذا القرن، قومٌ كهؤلاء لا يوصفون بوحشية! و هذا مستشرق يفترض به ان يكون مطلعًا على كل هذه الحقائق و الاحداث التاريخية فلا يستقيم علمه و قوله الذي لا اراه الا طعنًا خفيًا.
    و حتى العرب ما قبل الاسلام، على انهم كانوا جلفًا قساة الا انهم ما كانوا وحشين كوحشية قبائل افريقيا مثلاً - و هذا هو المعنى الذي ينطبع في الذهن عند كلمة وحشية - بل انهم تحلوا باخلاق لن تجديها في المجتمعات "المتحضرة" بزمننا هذا على اشتراكهم جميعًا بالفسق و الكفر، اقلها اعانة المحتاج و اجارة المنكوب ان لم يكن من دافع ذاتي فمن دافع الخوف من المجتمع ان هو قتل اجيرًا او لم يعن محتاجًا، و هذا دليلٌ ان المجتمع ذاته فيه بقية مترسخة من اخلاق رفيعة لن تجيديها عن قومٍ متوحشين.

    وجهة نظرك محترمة جداً ولكن ومع هذا انا اجد ان اعترافاتهم تصب لصالحنا والوحشية التي كانوا يعنوها الغربيون هي كما قيل عن العرب على لسان الرومان وهو مدح هؤلاء الوحوش لانهم اصبحوا حضارة وهذا على لسانه يعني بكل وجوه التفسير والتأويل لكلامه فهو يعني التغير الجذري الذي حصل ولا يصف اي احد وأد البنات الا بالوحشية فالعرب كانوا هكذا حتي اتاهم الله بالرسول صلى الله عليه وسلم ومع كونهم كانوا وحشيين فكان لهم مكارم الاخلاق فهم قد جمعوا بين الضدان والنقضيان وفي الاخير اخية ما نسوقه هنا ليس كي نستشهد ولا لكي نجزم غير ان مجمل المعنى له دلالة.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    2,598
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    كلٌ الاراء لو قلبناها لوجدنا لها جانبًا من الصحة، و هذا معنى النسبية التي تدخل بكل شيء الا بامور القلب و الاعتقاد. أتوقف هنا و اتركك لتكملي موضوعك الجميل
    أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

  14. #14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واسطة العقد مشاهدة المشاركة
    كلٌ الاراء لو قلبناها لوجدنا لها جانبًا من الصحة، و هذا معنى النسبية التي تدخل بكل شيء الا بامور القلب و الاعتقاد. أتوقف هنا و اتركك لتكملي موضوعك الجميل

    مشكورة واسطة وتشرفت بمرورك ونعم لكل نسبة حسبة ولكل حسبة نسبة وتبقى النتيجة هي التي تحسم نسبة الحسبة وانا لا اجد من الحكمة بمكان التغافل عن هذه الاعترافات فلابد من استخدامها وتفنيدها ايضاً ولا بأس في نقدها ايضاً.
    شاكرة لكِ واسطة ومرورك الأجمل.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  15. #15

    افتراضي

    لوبون


    الاســـم:	80e61d4153.jpg
المشاهدات: 462
الحجـــم:	12.0 كيلوبايت


    [ 1 ]
    ".. إن أصول الأخلاق في القرآن عالية علوّ ما جاء في كتب الديانات الأخرى جميعها، وإن أخلاق الأمم التي دانت له تحولت بتحول الأزمان والعروق مثل تحول الأمم الخاضعة لدين عيسى[ عليه السلام].. إن أهم نتيجة يمكن استنباطها هي تأثير القرآن العظيم في الأمم التي أذعنت لأحكامه، فالديانات التي لها ما للإسلام من السلطان على النفوس قليلة جدًا، وقد لا تجد دينًا اتفق له ما اتفق للإسلام من الأثر الدائم، والقرآن هو قطب الحياة في الشرق وهو ما نرى أثره في أدقّ شؤون الحياة"(1).

    [ 2 ]
    "إن هذا الكتاب [ القرآن ] تشريع ديني وسياسي واجتماعي، وأحكامه نافذة منذ عشرة قرون.."(2).


    ___________________________________
    * كوستاف لوبون Dr. G. Lebon
    ولد عام 1841م، وهو طبيب، ومؤرخ فرنسي، عني بالحضارات الشرقية.
    من آثاره: (حضارة العرب) (باريس 1884)، (الحضارة المصرية)، و(حضارة العرب في الأندلس).
    (1) حضارة العرب، ص 431 – 432 .
    (2) النتائج الأولى للحرب (عن: محمد كرد علي: الإسلام والحضارة العربية، 1/74).

    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إعلان: اعترافات من عالم الغرب
    بواسطة أمةُ الله في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 01-20-2014, 01:10 PM
  2. اعترافات قس إسباني يشيب لهولها الولدان!
    بواسطة المهاجر إلى ربه في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-23-2010, 11:59 PM
  3. اعترافات سيجارة
    بواسطة عبد الله بن أدم في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 04:46 PM
  4. اعترافات متأخرة
    بواسطة ياسين اليحياوي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-04-2009, 11:32 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء