الله عز وجل خالق قبل أن يخلق .
الله عز وجل خالق قبل أن يخلق .
~ لا يُبعثرك شيْء كالبُعد عن الله، ولا يلملمك شيْء كالقُرب من الله ~
ْْإن من عجائب هذا الدين أنهم كلما أرادوا نطحهُ زاد إنتفاخاًْْ
فالمزيد من النطح
{ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا }(24) الكهف
من تحدث عن تغير صفات الله يا صديقي؟ هل ترد علي أم لماذا اقتبست سؤالي؟
كان الله ولم يكن معه شيء وكان هو قدراته وصفاته كما هو منذ الأزل لم يتغير شيء. سلمنا بذلك.
الآن لماذا صفات الله على هذا النحو دون غيره؟
هي مجرد صدفة لأن تعريف الله أساسا أنه غير مسبب فلا يمكن ان تجد سببا لوجوده خارجه ولا أن يكون هو سبب نفسه لأنه لو لم يتواجد اولا لما استطتع تسبيب نفسه.
أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.
إن كنتَ قد سلمتَ بذلك..فلا معنى إذن لهذا السؤال :كان الله ولم يكن معه شيء وكان هو قدراته وصفاته كما هو منذ الأزل لم يتغير شيء. سلمنا بذلك.
متى يحق لك طرح هذا السؤال :قبل أن يتواجد الكون ونتواجد نحن ويتواجد أي شيء مادي، ما هو الشيء الذي استلزم وحتّم وجود عليم أزلي فعال الإرادة رحيم جبار منتقم غفور وباقي القائمة من الصفات الإسلامية للإله؟
1- عندما لا تسلم بما ورد في الإقتباس الأول..
2- عندما تتبنى منطق: عدم وجودك ينفي وجود ما حولك من حقائق
هي ليست صدفة لأن استدلالك على انها صدفة مخالف لتعريف الصدفة..:هي مجرد صدفة لأن تعريف الله أساسا أنه غير مسبب فلا يمكن ان تجد سببا لوجوده خارجه ولا أن يكون هو سبب نفسه لأنه لو لم يتواجد اولا لما استطتع تسبيب نفسه
والقفز على الإلزامات واللعب بالألفاظ لن يغير حقيقة أن سؤالك باطل عقلا وفي غير محله..ومحاولتك إثبات الصدفة بنفي الغاية عن وجود الله قد فندناه..لأن تسليمك بأن الله هو واجب الوجود مخالف لسؤال تفترض فيه ضمنيا أن الله ضمن الحوادث..لأنه وكما قلنا سؤال "ما الهدف من شيء"..لا يُطلق إلا على الحوادث..يعني لا مخرج :الزميل نيوتن استنتاجك مخالف لتعريف الصدفة..لانه واضح أنك لا تملك تلك المقدمات التي تفاعلت فيما بينها فأنتَ تتحدث عن صفات الخالق كالوعي والإرادة والقدرة على انها مقدمات في حين أنها غير منفكة عن ذات الخالق..والإلزام هو أن تذكر مقدمات تفاعلت في ما بينها أدت لظهور عشوائي لخالق واعي قدير مريد ..أي أن صفات الوعي والقدرة والإرادة لم تكن ثم كانت لنقول أنها قد حصلت صدفة..الجواب هو لا وجود لتلك المقدمات..
أثبت أولا أن الواجد قد وقع عليه فعل الإيجاد..ثم بعدها نتناقش حول الهدف من إيجاده..(وحذفك للفظ "هدف" لا يعني شيء فما زلتَ تشير إلى نفس المعنى..وهو إثبات الصدفة بنفي الغاية والهدف عن وجود واجب الوجود !!)
التعقيد في الفلسفة عقيدة، يُحرَّمُ الإقتراب منها بالتبسيط أو فك الطلاسم.
والتبسيط في الفلسفة خطيئة، بها يَنكشِفُ المعنى السخيف -لبداهَتِهِ أو لبلاهَتِهِ- المُتخفِّي وراء بهرج التعقيد وغموض التركيب.
مقالاتي حول المذاهب والفلسفات المعاصرة
الرد تجده في كلامك !!الآن لماذا صفات الله على هذا النحو دون غيره؟
على فكرة انت لا تفرق بين واجب الوجود وممكن الوجود لان السؤال صحيح فقط اذا كنت تسأل عن صفات ممكن الوجود .كان الله ولم يكن معه شيء وكان هو قدراته وصفاته كما هو منذ الأزل لم يتغير شيء. سلمنا بذلك
عندما يسأل ملحد في منتدى انترنيتي لماذا صفات الله على هذا النحو دون غيره ؟،فهذا دليل على ان الملحد لا يفرق بين الحادث والأزلي،فصفات الله تعالى ازلية لا تتغير لان التغير والتبدل من صفات المخلوقين ،فهي صفات موجودة منذ الازل فكيف تسأل عن غيرها ؟!هي موجودة منذ الأزل لم تنفك عنه في وقت من الأوقات فلا يوجد غيرها!.هل هذا صعب ؟!!!
الصدفة لا بد ان تكون مسبوقة بمقدمات تصادفت فيما بينها !!،ولاحظ "يسبقها" التي تدل على الزمن !,ولابد ان تتذكر انك تتحدث عن واجب الوجود الغني عن الزمن !!!!!هي مجرد صدفة لأن تعريف الله أساسا أنه غير مسبب
والله تعالى غير مخلوق لانه هو من خلق قانون السببية
الله تعالى ازلي لا يحتاج الى مسبب لانه غني عن الزمن .
الله تعالى ازلي لا يحتاج الى من يوجده لانه لو لم يكن واجب الوجود أزلي لما وجد شيء لاستحالة ايجاد الكون لنفسه او ان يوجده شيء مشابه له.
المشكلة ان الملحد لا يستطيع ان يتصور وجود خالق ازلي متصف بصفات الكمال ! فيقول صدفة !!!.
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
الآن لماذا صفات الله على هذا النحو دون غيره؟
لماذا الحق على هذا النحو دون غيره ؟؟
العشوائية أن تعتقد أن الحقَّ حقٌ "بالصدفة"
وأن القاعدة الصحيحة صحيحة "بالصدفة"
وأن الباطل باطلٌ "بالصدفة"
حتى تحكم على الصدفة لا بد لك من مرجع ثابت وغير عشوائي تنظر من خلاله ..
فهل دماغك الحادث التي تتناطح فيه الشحنات .. هو ذلك المرجع الذي أخبرك عن عشوائية الأزلي؟
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
أحسنت الإجابة
لماذا تسأل الناس من أين عرفت عقولهم الحق؟ إذا كنت لا تريد أن يسألك أحد من أين جاءت علم الله بهذا الحق.
قبل أن تسأل الناس اسأل نفسك.
صحيحالعشوائية أن تعتقد أن الحقَّ حقٌ "بالصدفة"
وأن القاعدة الصحيحة صحيحة "بالصدفة"
وأن الباطل باطلٌ "بالصدفة"
العشوائية أن تعتقد أن الله موجود بالصدفة
وأنه قادر بالصدفة
وأنه رحيم بالصدفة
دون أي أسباب
الدماغ لا تتناطح فيه الشحنات، بل فيه نيورونات استغرق تطورها 4 مليار سنة من الانتخاب الطبيعي.حتى تحكم على الصدفة لا بد لك من مرجع ثابت وغير عشوائي تنظر من خلاله ..
فهل دماغك الحادث التي تتناطح فيه الشحنات .. هو ذلك المرجع الذي أخبرك عن عشوائية الأزلي؟
إذا كان الدماغ عندك مجرد شحنات تتناطح فلماذا خلقه الله؟
إذا كانت الروح هي من تعقل فما الفائدة من هذا التعقيد في الدماغ؟!
إذا كانت الروح عي التي تعقل فهل المجنون عندك خرجت روحه؟ وإذا شفي من الجنون فهل عادت الروح وأين كانت في هذه الفترة وهل كانت الروح واعية؟
الموضوع ليس عن الروح لكن من يشكك في الدماغ فهو يشكك في العقل. الكمبيوتر أمامك كله عبارة عن شحنات ومادة ومع ذلك يقوم بوظائف عقلية وتجريدية فما وجه اعتراضك على الحركة المتناسقة للشحنات في الدماغ.
أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.
ماهذا الرد السخيف ؟لماذا تسأل الناس من أين عرفت عقولهم الحق؟ إذا كنت لا تريد أن يسألك أحد من أين جاءت علم الله بهذا الحق.
من اين جاء علم الله ؟وكان الله لم يكن عالما ثم اصبح عالما !!!السؤال من اين جاء علم الله هو سؤال باطل لانك تفترض ان الله لم يكن عالما !
انظر الى كلامك مرة اخرى !!
اذا سلمت بهذا الكلام فلماذا تسأل من اين جاء علم الله ؟كان الله ولم يكن معه شيء وكان هو قدراته وصفاته كما هو منذ الأزل لم يتغير شيء
صفات الله ازلية لا تتغير ولا تتبدل وكل سؤال عن اصلها دليل على انك تجهل الفرق بين الحادث والازلي.
علمه ازلي لا يتغير ولا يتبدل فهو عالم منذ الازل وقادر منذ الازل ..........فكيف تسال عن مسببه؟!
ماهذه السفسطة ؟العشوائية أن تعتقد أن الله موجود بالصدفة
هل تعرف شيء اسمه بطلان التسلسل؟
على كل حال الرد تجده في كلامي الاخير
لا أدري، هل أبكي أم أضحك...!!!!!الصدفة لا بد ان تكون مسبوقة بمقدمات تصادفت فيما بينها !!،ولاحظ "يسبقها" التي تدل على الزمن !,ولابد ان تتذكر انك تتحدث عن واجب الوجود الغني عن الزمن !!!!!
والله تعالى غير مخلوق لانه هو من خلق قانون السببية
الله تعالى ازلي لا يحتاج الى مسبب لانه غني عن الزمن .
الله تعالى ازلي لا يحتاج الى من يوجده لانه لو لم يكن واجب الوجود أزلي لما وجد شيء لاستحالة ايجاد الكون لنفسه او ان يوجده شيء مشابه له
هل انكر الاستاذ عبد الواحد دور العقل والدماغ في عملية التفكير؟اكيد لا !!!إذا كان الدماغ عندك مجرد شحنات تتناطح فلماذا خلقه الله؟
إذا كانت الروح هي من تعقل فما الفائدة من هذا التعقيد في الدماغ؟!
إذا كانت الروح عي التي تعقل فهل المجنون عندك خرجت روحه؟ وإذا شفي من الجنون فهل عادت الروح وأين كانت في هذه الفترة وهل كانت الروح واعية؟
الموضوع ليس عن الروح لكن من يشكك في الدماغ فهو يشكك في العقل. الكمبيوتر أمامك كله عبارة عن شحنات ومادة ومع ذلك يقوم بوظائف عقلية وتجريدية فما وجه اعتراضك على الحركة المتناسقة للشحنات في الدماغ.
كلامك هو رد على شخص ينكر دور الدماغ في عملية التفكير !!!!!!!!!!!!!!!!
دعك من السفسطة واهلا بك في ارض الواقع !!!!
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
لم أنتبه الى هذا الرد..
الزميل نيوتن قلتَ: "لماذا صفات الله على هذا النحو دون غيره؟"
فأعدت عليك السؤال: "لماذا الحق على هذا النحو دون غيره ؟؟" فتجيب:
لم أجبك حتى أُحسن الإجابة.. بل سايرتك في سؤالك لأبين لك أنها مجرد سفسطة تقود الى التشكيك في البديهيات.أحسنت الإجابة
لماذا تسأل الناس من أين عرفت عقولهم الحق؟ إذا كنت لا تريد أن يسألك أحد من أين جاءت علم الله بهذا الحق.
ولا توجد عشوائية أكبر من التشكيك في البديهيات.
لا أسأل الناس "لماذا الحق على هذا النحو دون غيره ؟؟" بل أسألك أنت محاكاة لكلامك.قبل أن تسأل الناس اسأل نفسك.
اتفقنا إذاً أنه من الجنون أن تؤمن أن الحقَّ هو حق بالصدفة ! الله هو الحق والحق ليس صدفة.صحيح
العشوائية أن تعتقد أن الله موجود بالصدفة
وأنه قادر بالصدفة
وأنه رحيم بالصدفة
دون أي أسباب
في نهاية المطاف هي شحنات .. ولو كان لها إدراك فلن تدرك غير تناطحها .. أما الإنسان فيدرك ما ترمز إليه تلك النشاطات.الدماغ لا تتناطح فيه الشحنات، بل فيه نيورونات استغرق تطورها 4 مليار سنة من الانتخاب الطبيعي.
وما فائدة الحواسيب؟ هل تعقيدها ينفي ضرورة وجود طرف آخر اسمه الإنسان يعي ما يعالجه؟إذا كان الدماغ عندك مجرد شحنات تتناطح فلماذا خلقه الله؟
إذا كانت الروح هي من تعقل فما الفائدة من هذا التعقيد في الدماغ؟!
الدماغ حاله حال الحاسوب الذي يعالج شفرات ليصل الى نتيجة تحتاج الى من يعيها.
ومن قال أن المجنون ليس له وعي؟ هناك فرق بين أن تكون واعيا وبين أن تكون عاقلا.إذا كانت الروح عي التي تعقل فهل المجنون عندك خرجت روحه؟ وإذا شفي من الجنون فهل عادت الروح وأين كانت في هذه الفترة وهل كانت الروح واعية؟
المجنون يدرك مثلك اللون الأزرق.. رغم أنه في الواقع لا توجد ألوان بل مجرد فروق في طول الموجات.
من شكك في الدماغ؟ هذا الجهاز العبقري يقوم بعمليات حسابية معقدة حتى يتسنى لك تحريك يدك حركة بسيطة للغاية ..الموضوع ليس عن الروح لكن من يشكك في الدماغ فهو يشكك في العقل. الكمبيوتر أمامك كله عبارة عن شحنات ومادة ومع ذلك يقوم بوظائف عقلية وتجريدية فما وجه اعتراضك على الحركة المتناسقة للشحنات في الدماغ.
فهل أدرتَ تلك الحسابات ؟ لا ! بل فقط أدركت ما تريده من أوامر .. ثم أدركتَ أن المهمة قد تم تنفيذها..
وعيك هو كالأبراطور المدلل الذي لا يفهق في أي تخصص ومع ذلك يعمل لديه فريق مكون من بلايين المهندسين والأطباء ألخ..
وبالناسبة الى الآن لم أفهم المغزى من سؤالك : لماذا هناك شيء بدلا من لا شيء ؟
قبل أن تطرح هذا السؤال عليك أن تقبل وجود شيء اسمه الحق الذي سترجع إليه لتقييم الأجوبة على سؤالك.
المغزى من سؤالك يرد على سؤالك
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
لم تفهم لأنك لم تقرأ الموضوع فأنا لم أسأل السؤال. أنا أرد على السؤال الذي يطرح دائما على الملحدين، لو أنك قرأت أول عبارة في الموضوع لأدركت ذلك لكن يبدو أنك تتعجل في الرد أو دخلت على آخر صفحة مباشرة!
بل اثبات وجود الله يقود إلى التشكيك في البديهيات كما حصل معك في هذا الشريط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C7%E1%DA%DE%E1
الشحنات لا تدرك لكن هذا لا يعني أن مجموع الوظائف العقلية المادية لا يمكن ان ينتج وعي.في نهاية المطاف هي شحنات .. ولو كان لها إدراك فلن تدرك غير تناطحها .. أما الإنسان فيدرك ما ترمز إليه تلك النشاطات.
تراجع جديد لدور الروح في مفهومك.وما فائدة الحواسيب؟ هل تعقيدها ينفي ضرورة وجود طرف آخر اسمه الإنسان يعي ما يعالجه؟
الدماغ حاله حال الحاسوب الذي يعالج شفرات ليصل الى نتيجة تحتاج الى من يعيها.
يعني أن الروح هي للوعي فقط أما عملية التعقل فيقوم بها الدماغ المادي بالكامل؟ لكنني أتذكر قبل ذلك أنك كنت تشكك في امكانية أن يدرك شيء مادي معنى الأرقام. فالمهم السؤال هنا هل التعقل يقوم به الدماغ أم الروح؟ومن قال أن المجنون ليس له وعي؟ هناك فرق بين أن تكون واعيا وبين أن تكون عاقلا.
المجنون يدرك مثلك اللون الأزرق.. رغم أنه في الواقع لا توجد ألوان بل مجرد فروق في طول الموجات.
ولكنه عندك لا زال مجرد شحنات تتناطح!من شكك في الدماغ؟ هذا الجهاز العبقري يقوم بعمليات حسابية معقدة حتى يتسنى لك تحريك يدك حركة بسيطة للغاية ..
فهل أدرتَ تلك الحسابات ؟ لا ! بل فقط أدركت ما تريده من أوامر .. ثم أدركتَ أن المهمة قد تم تنفيذها..
يعني تقبل أن يقوم الدماغ بكل هذه العلميات المعقدة ثم تستكثر عليه أن يعي!
هكذا وعي لا يحتاج لروح، ولو خرجت الروح من الجسد فلن تفقه شيئا لأن الدماغ يقوم بكل شيء. لكن ليست هذه الروح الموصوفة في الاسلام والتي تعمل حتى بعد موت الجسد فترى وتسمع وتتكلم وتحس وكأنها انسان كامل!وعيك هو كالأبراطور المدلل الذي لا يفهق في أي تخصص ومع ذلك يعمل لديه فريق مكون من بلايين المهندسين والأطباء ألخ..
أينما وجد الدليل فلا حاجة للإيمان، وأينما انعدم الدليل فلا مبرر للإيمان.
أعدتُ قراءة الموضوع، وما زلت أرى أن سؤالك "لماذا هناك شيء بدلا من لا شيء ؟" لا معنى له.
فلن يستقيم سؤالك إلا إذا قبلتَ وجود الحق الذي سترجع إليه لتقيّم به الأجوبة على سؤالك.
تجد الرد في هذه المداخلة ملخص ما قمتَ به: قرأتَ الدليل A⇒B .. ففهمت العكس B⇒A.. ثم رددتَ على فهمك المقلوب بــ B⇒¬A .بل اثبات وجود الله يقود إلى التشكيك في البديهيات كما حصل معك في هذا الشريط
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...C7%E1%DA%DE%E1
لا أدري ماذا تقصد بـ"إنتاج الوعي"؟ حدد المادة التي يُنسب إليها الوعي دون غيرها. ولا تقل "الدماغ ككل".. لأن الدماغ ككل يقوم ببلايين العمليات الحسابية دون أن تعلم عنها سيادتك شيئا. الدماغ مثل فريق عملاق من المنهدسين والأطبباء والخبراء يدير شؤون جسدك. أما وعيك فمثل "الامبراطور المدلل" الذي يبسط له ذلك الفريق بعض المعلومات حتى يتخذ قرارات في الغاب غير حكيمة. ولا أدري لماذا لا ينقلب عليه فريقه؟ ربما لأن البقاء للمدلل.الشحنات لا تدرك لكن هذا لا يعني أن مجموع الوظائف العقلية المادية لا يمكن ان ينتج وعي.
كيف ومتى حدث ذلك التراجع؟تراجع جديد لدور الروح في مفهومك.
أقول لك أن الدماغ حاله حال الحاسوب الذي يعالج شفرات ليصل الى نتيجة تحتاج الى من يعيها.
السؤال هو: إذا كانت معالجة المعلومة تعني تعقلها .. فماذا لا تعقل أنت كل الحسابات المعقدة التي يقوم بها دماغك؟يعني أن الروح هي للوعي فقط أما عملية التعقل فيقوم بها الدماغ المادي بالكامل؟ لكنني أتذكر قبل ذلك أنك كنت تشكك في امكانية أن يدرك شيء مادي معنى الأرقام. فالمهم السؤال هنا هل التعقل يقوم به الدماغ أم الروح؟
هل تدرك الآن الحسابات التي قام بها دماغك لتحريك يدك وأنت تكتب؟ كما يدرك مصمم الروبوت الحسبات الضرورية لتحريك يد صناعية؟
هل تقصد أن هناك شخص آخر غيرك له وعي ساكن في دماغك.. يعي تلك الحسابات المعقدة التي لا تعيها عند تحريك يدك؟ولكنه عندك لا زال مجرد شحنات تتناطح!
يعني تقبل أن يقوم الدماغ بكل هذه العلميات المعقدة ثم تستكثر عليه أن يعي!
سأخبرك عن طبيعة حياة الروح في القبر أو في البرزخ .. بعدما نموت جميعا إن شاء الله.هكذا وعي لا يحتاج لروح، ولو خرجت الروح من الجسد فلن تفقه شيئا لأن الدماغ يقوم بكل شيء. لكن ليست هذه الروح الموصوفة في الاسلام والتي تعمل حتى بعد موت الجسد فترى وتسمع وتتكلم وتحس وكأنها انسان كامل!
{وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks