النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أحمد صبحي منصور يُكَفِّر نفسه والسلف ويصفهم بالماعز ويُصرّ على إنكار السنة والغيب

  1. Exclamation أحمد صبحي منصور يُكَفِّر نفسه والسلف ويصفهم بالماعز ويُصرّ على إنكار السنة والغيب

    أحمد صبحي منصور يُكَفِّر نفسه والسلف ويصفهم بالماعز ويُصرّ على إنكار السنة والغيب

    نستعرض معا مقال أحمد صبحي منصور الذي بعنوان (الماعز والطبيب البيطري لأحمد صبحي منصور) وأعتذر عن الإطالة في النقل عن المقال فقد أردت أن نخرج منه ببعض المعلومات المهمة عن أحمد صبحي منصور أهديها لأحبابه اللذين يدافعون عنه عن جهل وهوًى كما أهديها للصادقين في انتمائهم وإيمانهم بالإسلام ليكونوا على بَيِّنَةٍ من أمره.

    يقول أحمد صبحي منصور في مقال المشار إليه:
    فى منتصف التسعينيات كنت فى زيارة أخوالى فى فاقوس والحسينية فى شرق الدلتا المصرية فاصطحبونى معهم لتأدية واجب العزاء فى أحدى القرى . كنت أرتدى الجلباب العادى مثل مجموعة الشباب من أسرة والدتى التى كانت تصحبنى ، لم تكن تنقطع مناقشتهم معى فى الحديث والسنة والتراث طلبا للمعرفة أو لمجرد النقاش على عادة مثقفى الأرياف اذا جاءهم ضيف من أقاربهم من القاهرة. رأيت فى الذهاب معهم الى العزاء فرصة لالتقاط الأنفاس والراحة من النقاش. نسيت عادتنا أهل الريف المصرى فى تحويل مناسبات العزاء الى جلسات سمر ونقاش يسيطر عليها متحدثون مهرة يتنافسون فى فن الحكى والسيطرة على المستمعين . بعض المتحدثين من شيوخ الأرياف والوعاظ ، وقد يتفوق أحدهم فى الجهل على أعتى شيوخ الأزهرولكن يستر عورة جهله أن المستمعين أجهل منه. بعد جلوسنا مباشرة ـ وقد عقد كل منا جبينه مكشرا يتصنع الحزن حسب العادة ـ رأيت رجلا مهابا يتفرس فينا كمن عثر على صيد ثمين من المستمعين وقد قرر ان يستعرض عليهم موهبته فى الكلام. أخذ الرجل يفرك يديه متأهبا للكلام. قلت فى نفسى : مصيبة قادمة فى الطريق لك يا شيخ أحمد .اذا تكلم هذا الرجل فى الدين تبقى ليلته طين !!. وحدث ما خفت منه. انطلق الرجل فى الوعظ ، يدخل من اساطيرعذاب القبر والثعبان الأقرع الى خرافات شفاعة النبى الى أكاذيب المنامات وكرامات الأولياء الصوفية. كل ذلك وأنا مجبر على الاستماع اواسى نفسى بأنه سينتهى عما قليل ويفرج عنا . طال كلامه فأقمت حفل عزاء حقيقيا داخل قلبى وجلست حزينا مجبرا على السكوت بينما ينظر لى أقاربى فى ابتسام وشفقة.... بدأت بالرد المنطقى على كل ما قاله الشيخ والجميع فى انصات الى أن انتهيت . وقع الشيخ ـ كما يقول الأزهريون ـ فى "حيص بيص"- "اى فى شدة يصعب التخلص منها". لم يدر ماذا يقول. فقد تعود أن يستمع له الناس دون جدال، وأن يخطب الجمعة ويتكلم بجهله كيف شاء وهو فى حماية ذلك الحديث الكاذب القائل: اذا قلت لصاحبك والامام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت ومن لغا فلا جمعة له".فوجىء هنا أن عليه أن يرد وهو ليس مؤهلا للرد والنقاش. أثناء حديثى كان يتأملنى فى ثيابى العادية متسائلا من أكون . بعد أن انتهيت من كلامى سأل بوجل وتوجس: حضرتك مين وبتشتغل ايه ؟ قلت له : "أنا الدكتور أحمد صبحى منصور وأعمل طبيب بيطرى أعالج البهايم"كتم أقاربى ضحكاتهم بكل ما يستطيعون وقد فهموا قصدى. الا أن الشيخ الخائف التقط أنفاسه وحاول الاستظراف فقال : اذا أنت الطبيب الوحيد الذى يركب زبائنه"، قلت مبتسما: أركبهم ازاى .. العفو يا شيخ لم يصل الأمر الى هذا الحد." انطلق اقاربى فى الضحك بينما كان الحاضرون ينظرون لهم دون فهم ما أقول. قبل هذا اللقاء كنت أتحدث مع أقاربى عن رب العزة جل وعلا وهو يشبه المشركين بالانعام لأنهم – اى المشركين ـ لا يستعملون عقولهم . بل جعلهم أضل سبيلا من الأنعام لأن الأنعام معذورة اذ لاعقل لديها لتستعمله بينما اولئك المشركون أوتوا العقل ولكن صمموا على تعطيله وعدم استعماله. كنت وقتها أقول لأقاربى طالما أن هذا هو التوصيف الآلهى لهم فليس على حرج ان استعمل نفس الوصف لمن يصمم على التمسك بعقائد المشركين وأفعالهم فى تكذيب القرآن والتمسك بمفتريات السنة والأحاديث، الا اننى سأترفق بهم واستعمل وصف الماعز بدلا من الجاموس أو البقر أو الحمير، لأن الماعز أهون وصفا ولأنه أخف الأنعام ظلا وظلفا..
    2 ـ رويت هذه القصة للتاكيد علي ان المصلح الاسلامى لا عليه اذا قارن مهمته فى علاج الضالين بمهنة الطبيب البيطرى ، فالتشابه قائم بين المهنتين فى نواحى كثيرة منها انهما معا قد يعانيان من رفس ونطح وعض الزبائن. الا ان الطبيب البيطرى الحقيقى يمتاز على شخصى الضعيف بأنه يجوز له أن يركب زبائنه أوأن يأكل لحومهم أما أنا فلا أحصل منهم الا على وجع القلب.. أتلقى منهم الأذى والآضطهاد والسب والشتم وفتاوى الأغتيال ولكن غاية ما أرد به عليهم هوذلك التوصيف القرآنى لهم وهو من قول رب العزة وليس منى ، وهم بأفعالهم وسلوكهم استحقوا أن ينطبق عليهم هذا التوصيف . كل ما أفعله كباحث ومصلح مسلم أن أعرض أعمالهم وأقوالهم على القرآن وأقارنها بالحكم ليأتى التطبيق عليهم حيث لا لوم على فيما أنقل من كلام مصادرهم وتراثهم هم ، وحيث لافضل لى في توضيح تناقضهم مع القرآن ، وانما الفضل لهم هم لأنهم يثبتون - فيهم - أعجاز القرآن الكريم المتجدد حتى بين اولئك الذين يزعمون الايمان به. انها عادة سيئة لبعض الناس أن يعلنوا الايمان خداعا وتقليدا دون التوقف مع أنفسهم وعقائدهم المتوارثة وعرضها على القرآن الكريم. بعضهم فى عصر خاتم النبيين عليهم جميعا السلام أعلنوا له ايمانهم خداعا لأنفسهم وليس لله تعالى ورسوله ، ففضحهم رب العزة الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور؛ يقول تعالى:" ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين . يخادعون الله والذين آ منوا وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون. فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا" "البقرة 8-10 " ولذلك فان من أعجاز القرآن الكريم أنه ميزان الاهى يكشف أحوال العقائد والسلوكيات مهما تخفت خلف اسماء وشعارات. ويجب على المسلم الحريص على تدينه ان يراجع نفسه وينظف قلبه بالرجوع الى القرآن والاحتكام اليه والاهتداء به. اذا فعل ذلك كان مؤمنا حقا. ان لم يفعل وركن الى التراث وما وجد عليه السلف وتجاهل القرآن فقد انطبقت عليه ملامح الشرك العقائدى والسلوكى. وفى كل الأحوال فهو حر فيما يختار لنفسه.
    3 ـ المؤمن الحق يخر لله تعالى ساجدا اذا قرىء عليه – مثلا - قول الله تعالى"فبأى حديث بعده يؤمنون "ويصحح عقيدته على أساس ان لا يؤمن بحديث آخرخارج القرآن، ويزداد ايمانا حين يقف على التعارض بين تلك الأحاديث الكاذبة والقرآن ويتعرف على مدى عدائها لكتاب الله تعالى ، ويهب ليدفع شرها عن الله تعالى ورسوله الكريم ودين الاسلام العظيم. أما المشرك بقلبه وسلوكه فيتجاهل تلك الآية الكريمة ومئات الآيات الأخرى وينصب اهتمامه فى الدفاع عن أئمته الذين يقدسهم ويؤلههم ، وهم الذين أفنوا أعمارهم فى ظلم الله تعالى ورسوله ودينه . وفى سبيل الدفاع عن أولئك الأئمة ينكر ذلك المشرك حقائق القرآن ، ويتجاهل الرد على من يستشهد بها ، ولعجزه عن الرد العلمى بالحجة والبرهان يرد بالسب واللعن والتهديد بالقتل وافتراء الأكاذيب، ويحولها من قضية فكرية موضوعية الى هجاء شخصى ، مع عدم وجود علاقة شخصية بينى وبينهم .هو بذلك يكرر بالضبط ما كانت تفعله قريش التى كانت تلقب محمدا بن عبد الله بالصادق الأمين فلما أصبح نبيا يتلو عليهم القرآن كرهوه وسبوه واضطهدوه ولقبوه بالساحر والكذاب . والسبب ليس كراهية شخصية للصادق الأمين الذى صحبوه وعايشوا كرم أخلاقه ، ولكنها الكراهية للقرآن الذى يتمسك به خاتم النبيين بينما هم يصرون على انكاره والتكذيب به . اقرأ فى ذلك الآيات التالية:"واذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لايرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أوبدله" .كانوا اذا تلا النبى عليه السلام عليهم القرآن صرخوا فيه يطالبونه بتغيير القرآن أو استبداله بقرآن آخر يتصالح مع ما وجدوا عليه آباءهم و "سلفهم الصالح ". ويأتى الأمر من رب العزة للرسول ان يقول لهم :" ... قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى، ان أتبع الا ما يوحى الى، انى أخاف ان عصيت ربى عذاب يوم عظيم " يونس 15" اى لا يستطيع تبديل القرآن لأنه متبع له ولأنه يخاف ـ ان فعل ـ ان يقاسى من عذاب أليم. ونلاحظ كيف قام التراث السنى بتحقيق أمنية الجاهليين اذ أشاعوا اكذوبة النسخ بمعنى الحذف لتبديل معانى القرآن بعد أن عجزوا عن النيل من ألفاظه ونصوصه التى تعهد رب العزة بحفظها الى يوم الدين. ونلاحظ الحقيقة القرآنية التى ترددت كثيرا فى القرآن وهى انه عليه السلام كان متبعا لما يوحى الله تعالى به اليه فى الكتاب العزيزممنوعا من أى اضافة أو كتمان . وأخيرا نلاحظ انه كان يخاف من عذاب ربه اذا عصى، وقد تكرر هذا المعنى ثلاث مرات فى القرآن لينفى اسطورة الشفاعة. وتأتى الآية التالية بحجة أخرى للنبى عليهم اذ أنه عاش بينهم عمرا طويلا قبل القرآن وخبروا صلاحه وسمو خلقه ولا يزال متمتعا بذلك الخلق السامى بعد القرآن ولذلك يتلوه عليهم صادقا فيما يخبر عن ربه جل وعلا: " قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به، فقد لبثت فيكم عمرا من قبله ، أفلا تعقلون ؟ " يونس 16- " ثم تأتى الآية التاية تؤكد ان أظلم الناس هو من يفترى على الله تعالى كذبا ويقوم بتكذيب آياته :" " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا وكذب بآياته؟ انه لا يفلح المجرمون" يونس 17 " ومعنى هذه الآية تكرر كثيرا فى القرآن الكريم ،وينطبق على من يقدس التراث وأئمته وفى سبيلهم يكذب بآيات الله تعالى فى القرآن الكريم. واجدر بالسلفيين ان يتفكروا ـ فى تأكيده تعالى أنه لا ايمان الا بحديث واحد هو القرآن الكريم ـ قبل ان يمضى بهم قطار العمر الى الهلاك. ألا يكفيهم قوله تعالى :" أو لم ينظروا فى ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شىء ، وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ، فبأى حديث بعده يؤمنون ؟ الأعراف 185 ٍ"أيضا كان الجاهليون يكادون يسطون ويعتدون على من يقرأ القرآن كراهية للقرآن؛ يقول تعالى:" واذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف فى وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا." الحج 72 " . هذا هو الميزان القرآنى الذى تتعرف به على كل مشرك ، اذ أن مشاعره الكارهة للقرآن تدفعه دفعا للعدوان والتعدى ، وتقفز الى ملامح وجهه فينظر الى قارىء القرآن شذرا كما يقول تعالى " وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر "القلم 51". وأشهد الله تعالى اننى كنت أرى فى وجوه بعضهم نفس ذلك الوصف وهم ينظرون لى فى كراهية يكادون يسطون بى حين كنت أعرض فى بعض ندواتى أحاديث البخارى على القرآن لأثبت التعارض بينهما. لم تكن فى الحقيقة كراهية لشخصى فليست هناك علاقة بيننا ، ولكنها كراهيتهم للقرآن اذا تعارضت آية من آياته مع ما يؤمنون به من احاديث. لايستطيعون البوح بتلك الكراهية أو اعلانها صراحة فيصبون جام غضبهم على من يعرض عقائدهم على القرآن، يردون عليه بالسب والشتم والتهديد بالقتل.
    4- ليس قصدى تكفيرالاشخاص كما يفعلون معى ولكن تكفير الأفعال . اننى أتحدث عن صفات وعقائد وعقليات وطريقة فى التفكير توجد فى كل زمان ويمكن تغييرها فى مهدها قبل أن تتحكم فى صاحبها ويستحيل العلاج منها. الاشخاص الأحياء الذين يتصفون بهذه الصفة وتلك العقلية قد تكون امامهم فرصة لمراجعة النفس والتوبة وتصحيح المساراتباعا لهدى الله تعالى فى القرآن الكريم . ومن واقع الأمل فى هداية بعضهم لا بد من التحذير والتذكير. العقائد والعقليات هى محل بحثى ، وحين أعرضها على القرآن الكريم لا أقصد الا الوعظ والتذكير وليس السب والتكفير. هل رأيت طبيبا يسب المريض؟ انه فقط يصف الداء بأمانة , وليس فى وصف الداء سبا للمريض بل ان التشخيص الصحيح للمرض هو نصف الشفاء، وهو الذى يعين على تقديم الدواء المناسب.
    ......المشكلة أن المرض هنا "فكرى دينى" يهيىء لصاحبه ـ اذا تحكم فيه وسيطر عليه ـ أنه على الحق، وان غيره على الباطل بغض النظر عن الأدلة والبراهين. هذا الصنف الذى تحكم فيه المرض العقيدى ـ او الشرك ـ يتمسك بمرضه مهما تتلو عليه من آيات ومهما تذكر له من أدلة من تراثه هو ومن مصادره المقدسة عينها. يهاجمك مع انك تنقل له ما كتبه أئمته المقدسون أنفسهم ومن كتبهم المقدسة ذاتها. يثور عليك ويتوعدك بالقتل ، ولا يفعل ذلك عاقل على الاطلاق. لا يفعل هذا الا المرضى المتمسكون بمرضهم. المريض بجسده يلعن مرضه ويتمنى الشفاء منه، اما المريض بعقله وعقيدته فهو حريص على مرضه شديد الفخر به والدفاع عنه بالباطل ، بل يقذف بجسده فى الهلاك انتحارا ـ أو على حد زعمهم ـ جهادا فى سبيل هذا المرض .........
    تأمل قول الله تعالى " واذا ذكرت ربك فى القرآن وحده " فهى أساس القضية المختلف فيها بيننا وبينهم. نحن نذكر الله تعالى وحده اى نقدسه وحده لا شريك له من أولياء او أنبياء أو صحابة أو ائمة. وهذا التقديس لله تعالى وحده لا يكون الا فى القرآن وحده وليس من خلال كتب أخرى . وعليه فاذا ذكرت الله تعالى أى قدسته وحده وفى القرآن وحده، أى اذا رفضت فى دين الله تعالى اى كتاب آخر وأى حديث آخرغير القرآن هجروك وولوا على ادبارهم نفورا. يقول تعالى فى استحالة هدايتهم : "ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه ، انا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا، وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا أبدا . " الكهف 577
    ....ويقول تعالى أيضا " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء. والذين لا يؤمنون فى آذانهم وقر وهو عليهم عمى ." فصلت 44"كان السلف ضالا فزادهم الله تعالى ضلالا . السبب هو احتقارهم للقرآن الكريم .ازداد السلف السابقون ضلالا بالقرآن فاتخذوه مهجورا بما ابتدعوه من تأويل وتفسير وناسخ ومنسوخ وأحاديث وسنن ومفتريات من كل لون ازدادوا بها طغيانا وكفرا. وجاء اللاحقون على أثارهم يهرعون : " انهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون " الصافات 68، 69 " وهذا ما سيقوله رب العزة يوم القيامة عن كل المرضى المشركين الذين أضاعوا أعمارهم فى عبادة الثوابت وما ألفوا عليه السلف {غير } الصالح. واليوم اذا وعظتهم بالقرآن واستشهدت عليهم بتراثهم المقدس ذاته ازدادوا طغيانا وكفرا واتهاما للقرآن بان محتاج لسنتهم المفتراه التى تنسخ أى تلغى بزعمهم القرآن ، ويحتاج لها القرآن وهى لا تحتاج له .. الى آخر هذا الكفر والخبل والمرض العقيدى الذى تتنزه عنه الأنعام
    8 ـ المضحك ان هذا الصنف الذى وصفه رب العزة بالمرضى والأنعام يريد أن يركب اكتافنا باسم الاسلام .. ان من أعتى المصائب أن يطمح السلفيون لحكم المسلمين وهم أشد الناس عداوة للاسلام والذين آمنوا. اذا كانوا وهم خارج السلطة يردون على الحجة بالسب والشتم والقتل والاغتيال والارهاب والترويع فكيف بهم اذا وصلوا للحكم ؟ ثم فى أى عرف وفى أى شرع يجوز للماعز أن تحكم البشر العقلاء ؟
    9 ـ و .. يا عطارين دلونى ؟؟؟


    وبعد استعراض المقال السابق لأحمد صبحي منصور نخرج منه بالنقاط الآتية:

    1- إنكار عذاب القبر وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وفي ذلك يقول:
    قلت فى نفسى : مصيبة قادمة فى الطريق لك يا شيخ أحمد .اذا تكلم هذا الرجل فى الدين تبقى ليلته طين !!. وحدث ما خفت منه. انطلق الرجل فى الوعظ ، يدخل من اساطيرعذاب القبر والثعبان الأقرع الى خرافات شفاعة النبى الى أكاذيب المنامات وكرامات الأولياء الصوفية. كل ذلك وأنا مجبر على الاستماع اواسى نفسى بأنه سينتهى عما قليل ويفرج عنا .
    وأخيرا نلاحظ انه كان يخاف من عذاب ربه اذا عصى، وقد تكرر هذا المعنى ثلاث مرات فى القرآن لينفى اسطورة الشفاعة.
    2- إنكار السنة إنكارا تاما والاستهزاء بها في أكثر من مناسبة وفي ذلك يقول:
    فقد تعود أن يستمع له الناس دون جدال، وأن يخطب الجمعة ويتكلم بجهله كيف شاء وهو فى حماية ذلك الحديث الكاذب القائل: اذا قلت لصاحبك والامام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لغوت ومن لغا فلا جمعة له".
    بمفتريات السنة والأحاديث،
    ويصحح عقيدته على أساس ان لا يؤمن بحديث آخرخارج القرآن، ويزداد ايمانا حين يقف على التعارض بين تلك الأحاديث الكاذبة والقرآن ويتعرف على مدى عدائها لكتاب الله تعالى ، ويهب ليدفع شرها عن الله تعالى ورسوله الكريم ودين الاسلام العظيم.
    واجدر بالسلفيين ان يتفكروا ـ فى تأكيده تعالى أنه لا ايمان الا بحديث واحد هو القرآن الكريم ـ قبل ان يمضى بهم قطار العمر الى الهلاك.
    حين كنت أعرض فى بعض ندواتى أحاديث البخارى على القرآن لأثبت التعارض بينهما.
    تأمل قول الله تعالى " واذا ذكرت ربك فى القرآن وحده " فهى أساس القضية المختلف فيها بيننا وبينهم. نحن نذكر الله تعالى وحده اى نقدسه وحده لا شريك له من أولياء او أنبياء أو صحابة أو ائمة. وهذا التقديس لله تعالى وحده لا يكون الا فى القرآن وحده وليس من خلال كتب أخرى . وعليه فاذا ذكرت الله تعالى أى قدسته وحده وفى القرآن وحده، أى اذا رفضت فى دين الله تعالى اى كتاب آخر وأى حديث آخرغير القرآن هجروك وولوا على ادبارهم نفورا. يقول تعالى فى استحالة هدايتهم : "ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه ، انا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا، وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا أبدا . " الكهف 577
    ويؤكِّد ذلك في مقال آخر قصير بعنوان (وجهة نظر إسلامية حول العلاقة بالآخر) فيقول:
    وقد اخترنا أن نفهم الإسلام من خلال القرآن ، وهو مصدر الإسلام الوحيد والموثّق. وذلك بالمنهج العلمي الذي يلتزم بمصطلحات الإسلام ومقارنته بتراث المسلمين وتاريخهم في العصور الوسطى، وفيما تفعله الحركات الإسلامية في عصرنا الراهن، وهي تحاول الرجوع بالمسلمين إلى تراث العصور الوسطى وعقليتها.
    لكن الغريب هنا أن يزوِّر الحقيقة ويكذب على القارئ فيقول:
    والواقع أن المسلمين في العصور الوسطى، كانوا مثل غيرهم من البشر، يعيشون ثقافة العصور الوسطى بتعصبها وتطرفها وحروبها الدينية والمذهبية ومحاكم التفتيش.
    وهذه مغالطة مكشوفة لأن المسلمين كانوا في رغد من الحياة ورفعة حضارية معروفة ومشهورة إِبَّان كانت أوروبا تغرق في محاكم التفتيش والجهل وشيوع الخرافات والشعوذة في عصورها الوسطى التي نعتوها بالمظلمة.

    3- إنكار النسخ وفي ذلك يقول:
    ونلاحظ كيف قام التراث السنى بتحقيق أمنية الجاهليين اذ أشاعوا اكذوبة النسخ بمعنى الحذف لتبديل معانى القرآن بعد أن عجزوا عن النيل من ألفاظه ونصوصه
    4- الاستهزاء بأحد جلسائه ووصفه له بالبهائم وأنه هو الطبيب البيطري المعالج له وفي هذا يقول:
    بعد أن انتهيت من كلامى سأل بوجل وتوجس: حضرتك مين وبتشتغل ايه ؟ قلت له : "أنا الدكتور أحمد صبحى منصور وأعمل طبيب بيطرى أعالج البهايم"كتم أقاربى ضحكاتهم بكل ما يستطيعون وقد فهموا قصدى.
    5- شتمه لمن يعمل بالسنة وكان يقصد بهم في مقاله هذا السلف الصالح وكان يسميهم بالبهائم والماعز ويصفهم بأنهم السلف غير الصالح بل وتكفيره لهم لعملهم بالسنة والنسخ فيما ذكر وفي هذا يقول:
    كنت وقتها أقول لأقاربى طالما أن هذا هو التوصيف الآلهى لهم فليس على حرج ان استعمل نفس الوصف لمن يصمم على التمسك بعقائد المشركين وأفعالهم فى تكذيب القرآن والتمسك بمفتريات السنة والأحاديث، الا اننى سأترفق بهم واستعمل وصف الماعز بدلا من الجاموس أو البقر أو الحمير، لأن الماعز أهون وصفا ولأنه أخف الأنعام ظلا وظلفا..
    3 ـ المؤمن الحق يخر لله تعالى ساجدا اذا قرىء عليه – مثلا - قول الله تعالى"فبأى حديث بعده يؤمنون "ويصحح عقيدته على أساس ان لا يؤمن بحديث آخرخارج القرآن، ويزداد ايمانا حين يقف على التعارض بين تلك الأحاديث الكاذبة والقرآن ويتعرف على مدى عدائها لكتاب الله تعالى ، ويهب ليدفع شرها عن الله تعالى ورسوله الكريم ودين الاسلام العظيم. أما المشرك بقلبه وسلوكه فيتجاهل تلك الآية الكريمة ومئات الآيات الأخرى وينصب اهتمامه فى الدفاع عن أئمته الذين يقدسهم ويؤلههم ، وهم الذين أفنوا أعمارهم فى ظلم الله تعالى ورسوله ودينه .
    كانوا اذا تلا النبى عليه السلام عليهم القرآن صرخوا فيه يطالبونه بتغيير القرآن أو استبداله بقرآن آخر يتصالح مع ما وجدوا عليه آباءهم و "سلفهم الصالح ".
    ثم تأتى الآية التاية تؤكد ان أظلم الناس هو من يفترى على الله تعالى كذبا ويقوم بتكذيب آياته :" " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا وكذب بآياته؟ انه لا يفلح المجرمون" يونس 17 " ومعنى هذه الآية تكرر كثيرا فى القرآن الكريم ،وينطبق على من يقدس التراث وأئمته وفى سبيلهم يكذب بآيات الله تعالى فى القرآن الكريم. واجدر بالسلفيين ان يتفكروا ـ فى تأكيده تعالى أنه لا ايمان الا بحديث واحد هو القرآن الكريم ـ قبل ان يمضى بهم قطار العمر الى الهلاك. ألا يكفيهم قوله تعالى :" أو لم ينظروا فى ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شىء ، وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ، فبأى حديث بعده يؤمنون ؟ الأعراف 185 ٍ"أيضا كان الجاهليون يكادون يسطون ويعتدون على من يقرأ القرآن كراهية للقرآن
    يقول تعالى:" واذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف فى وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا." الحج 72 " . هذا هو الميزان القرآنى الذى تتعرف به على كل مشرك ، اذ أن مشاعره الكارهة للقرآن تدفعه دفعا للعدوان والتعدى ، وتقفز الى ملامح وجهه فينظر الى قارىء القرآن شذرا كما يقول تعالى " وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر "القلم 51". وأشهد الله تعالى اننى كنت أرى فى وجوه بعضهم نفس ذلك الوصف وهم ينظرون لى فى كراهية يكادون يسطون بى حين كنت أعرض فى بعض ندواتى أحاديث البخارى على القرآن لأثبت التعارض بينهما. لم تكن فى الحقيقة كراهية لشخصى فليست هناك علاقة بيننا ، ولكنها كراهيتهم للقرآن اذا تعارضت آية من آياته مع ما يؤمنون به من احاديث.
    4- ليس قصدى تكفيرالاشخاص كما يفعلون معى ولكن تكفير الأفعال .
    المشكلة أن المرض هنا "فكرى دينى" يهيىء لصاحبه ـ اذا تحكم فيه وسيطر عليه ـ أنه على الحق، وان غيره على الباطل بغض النظر عن الأدلة والبراهين. هذا الصنف الذى تحكم فيه المرض العقيدى ـ او الشرك ـ يتمسك بمرضه مهما تتلو عليه من آيات ومهما تذكر له من أدلة من تراثه هو ومن مصادره المقدسة عينها. يهاجمك مع انك تنقل له ما كتبه أئمته المقدسون أنفسهم ومن كتبهم المقدسة ذاتها. يثور عليك ويتوعدك بالقتل ، ولا يفعل ذلك عاقل على الاطلاق. لا يفعل هذا الا المرضى المتمسكون بمرضهم. المريض بجسده يلعن مرضه ويتمنى الشفاء منه، اما المريض بعقله وعقيدته فهو حريص على مرضه شديد الفخر به والدفاع عنه بالباطل ، بل يقذف بجسده فى الهلاك انتحارا ـ أو على حد زعمهم ـ جهادا فى سبيل هذا المرض .
    ويقول تعالى أيضا " قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء. والذين لا يؤمنون فى آذانهم وقر وهو عليهم عمى ." فصلت 44"كان السلف ضالا فزادهم الله تعالى ضلالا . السبب هو احتقارهم للقرآن الكريم .ازداد السلف السابقون ضلالا بالقرآن فاتخذوه مهجورا بما ابتدعوه من تأويل وتفسير وناسخ ومنسوخ وأحاديث وسنن ومفتريات من كل لون ازدادوا بها طغيانا وكفرا. وجاء اللاحقون على أثارهم يهرعون : " انهم ألفوا آباءهم ضالين فهم على آثارهم يهرعون " الصافات 68، 69 " وهذا ما سيقوله رب العزة يوم القيامة عن كل المرضى المشركين الذين أضاعوا أعمارهم فى عبادة الثوابت وما ألفوا عليه السلف {غير } الصالح. واليوم اذا وعظتهم بالقرآن واستشهدت عليهم بتراثهم المقدس ذاته ازدادوا طغيانا وكفرا واتهاما للقرآن بان محتاج لسنتهم المفتراه التى تنسخ أى تلغى بزعمهم القرآن ، ويحتاج لها القرآن وهى لا تحتاج له .. الى آخر هذا الكفر والخبل والمرض العقيدى الذى تتنزه عنه الأنعام
    6- التناقض الفجّ الذي يصل إلى حدِّ السَّفه والعَتَه أو على حد تعبيره في مقاله (أبو هريرة والكلاب) (التخلف العقلي).
    والحقيقة أن هذه الصفة لا تكاد تفارقه أبدا
    فهو يقول القول ونقيضه وعكسه تماما.

    فهو يتكلم عن ترك السب والشتم والتهديد بالقتل وفي نفس الوقت رأيناه يشتم وينبذ ويلمز بأخس العبارات كما رأيناه في هذا المقال الذي معنا حتى بلغت به الخسة أن يصف السلف الصالح بأنهم (ماعز) هنا ، بل وتجرأ في مكان آخر على مقام الصحابة والأئمة كما ذكرته في هذا الرابط الآخر:
    http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=3730

    ومع هذا يقول في مقاله هنا:
    لا أقصد الا الوعظ والتذكير وليس السب والتكفير. هل رأيت طبيبا يسب المريض؟ انه فقط يصف الداء بأمانة , وليس فى وصف الداء سبا للمريض بل ان التشخيص الصحيح للمرض هو نصف الشفاء، وهو الذى يعين على تقديم الدواء المناسب.
    ومع ذلك فإنك تجده هو نفسه يصف السلف بل وجميع الناس المدعوين بالبهائم وأن المصلح الإسلامي كالطبيب البيطري المعالج لهم!! وفي هذا يقول:
    2 ـ رويت هذه القصة للتاكيد علي ان المصلح الاسلامى لا عليه اذا قارن مهمته فى علاج الضالين بمهنة الطبيب البيطرى ، فالتشابه قائم بين المهنتين فى نواحى كثيرة منها انهما معا قد يعانيان من رفس ونطح وعض الزبائن. الا ان الطبيب البيطرى الحقيقى يمتاز على شخصى الضعيف بأنه يجوز له أن يركب زبائنه أوأن يأكل لحومهم أما أنا فلا أحصل منهم الا على وجع القلب.. أتلقى منهم الأذى والآضطهاد والسب والشتم وفتاوى الأغتيال ولكن غاية ما أرد به عليهم هوذلك التوصيف القرآنى لهم وهو من قول رب العزة وليس منى ، وهم بأفعالهم وسلوكهم استحقوا أن ينطبق عليهم هذا التوصيف .
    فهل هذه هي أخلاق المصلح الاجتماعي أو الإسلامي أو أي مصلح؟! أم هي أخلاق مصلح من نوع آخر ، من جنس الذين يصلحون السيارات ، ويسميهم الناس (ميكانيكي سيارات)؟
    بل حتى هؤلاء يكونون أنظف لسانًا من هذا المصلح السفيه أو المفوه المعتوه ليجذبوا زبائنهم على الأقل ، أما سفيهنا هنا فلا حاجة له بالزبائن ألبتة لأنهم لا يعنونه في شيء ، المهم أن يقول ما كُتِب له وأُمْلِي عليه ليأخذ الأجر المتفق عليه وكفى ، فلقضية ليست في الزبائن كما نرى. ويمكن مراجعة الرابط السابق:
    http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=3729


    7- ولنضحك قوله في آخر مقاله:
    8 ـ المضحك ان هذا الصنف الذى وصفه رب العزة بالمرضى والأنعام يريد أن يركب اكتافنا باسم الاسلام .. ان من أعتى المصائب أن يطمح السلفيون لحكم المسلمين وهم أشد الناس عداوة للاسلام والذين آمنوا. اذا كانوا وهم خارج السلطة يردون على الحجة بالسب والشتم والقتل والاغتيال والارهاب والترويع فكيف بهم اذا وصلوا للحكم ؟ ثم فى أى عرف وفى أى شرع يجوز للماعز أن تحكم البشر العقلاء ؟
    9 ـ و .. يا عطارين دلونى ؟؟؟
    ينعى على السلفيين السب والشتم والقتل والاغتيال والإرهاب وهلم جرا من التهم وفي الوقت نفسه يسميهم بالماعز ويهزأ فيقول: يا عطارين دلوني؟

    إذا كان لم يتمالك نفسه لسطر واحد بغير تناقض فجٍّ كهذا فهل سيكون قادرًا على فهم القرآن أو غير القرآن؟
    وهل مثله يصلح أن يكون في زمرة العقلاء أم أنه بحاجة لحجر صحي قبل كل شيء.

    ونلاحظ هنا أنه ألصق بالسلفيين عدة جرائم هم أبعد الناس عنها كالإرهاب وغيره وذلك ليشوه صورتهم لا أكثر ومن كذب على أمة بأكملها وخان الله ورسوله وقومه وباع نفسه لليهود والأمريكان مقابل دريهمات فلا عجب أن يردد لافتاتهم المحفوظة للجميع.

    ولعله من غير المناسب هنا أن أسأل إخواننا السلفيين (الماعز) أو (البهائم) كما يقول عنكم أحمد صبحي منصور أو الذي ينتظركم (الهلاك) نظرا لكفركم وشرككم بالله وابتداعكم سنة مفتراة وهلم جرا من التهم الصبحي منصورية لكم
    فهل بعد كل ما اتهمكم به ستشاركونه في منتداه الجديد الذي سمعنا عن افتتاحه هذه الأيام؟

    ولعله من غير المناسب هنا أيضًا أن أسأل أولئك المصفقين لهذا البيطري بعد أن رأوا أنه يرى في تلامذته والمدعوين الذين يوجه لهم دعوته فيستجيبون لها هل بعد أن رأيتم تشبيهه لكم بالبهائم وأنه طبيبكم البيطري وتشبيهه المصلح بالطبيب البيطري فهل بعد هذا كله سيتواصل تصفيقكم له؟
    وما هو موقفكم منه الآن؟
    هل ستثأرون لكرامتكم التي أهينت وأهدرها طبيبكم البيطري؟
    أم ستستلم البهائم لطبيبها وتنعم بالتصفيق المستمر بغير انقطاع؟

    وفي الأيام شواهد وأجوبة فلنرقبها.


    تابع..
    التعديل الأخير تم 12-10-2005 الساعة 05:27 AM
    أبكاني وأفرحني في وقت واحد: http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDnews=535

  2. افتراضي

    نتابع ما كنا فيه حيث ذكر أحمد صبحي منصور صفات المؤمن والمشرك هنا فلننظر فيها وهل هي تنطبق عليه أم لا؟
    وليتدبَّر ذلك من شاء الله له أن يطلع على موضوعي هذا.

    حيث يقول أحمد صبحي منصور واصفًا للمؤمن والمشرك:
    3 ـ المؤمن الحق يخر لله تعالى ساجدا اذا قرىء عليه – مثلا - قول الله تعالى"فبأى حديث بعده يؤمنون "ويصحح عقيدته على أساس ان لا يؤمن بحديث آخرخارج القرآن، ويزداد ايمانا حين يقف على التعارض بين تلك الأحاديث الكاذبة والقرآن ويتعرف على مدى عدائها لكتاب الله تعالى ، ويهب ليدفع شرها عن الله تعالى ورسوله الكريم ودين الاسلام العظيم. أما المشرك بقلبه وسلوكه فيتجاهل تلك الآية الكريمة ومئات الآيات الأخرى وينصب اهتمامه فى الدفاع عن أئمته الذين يقدسهم ويؤلههم ، وهم الذين أفنوا أعمارهم فى ظلم الله تعالى ورسوله ودينه . وفى سبيل الدفاع عن أولئك الأئمة ينكر ذلك المشرك حقائق القرآن ، ويتجاهل الرد على من يستشهد بها ، ولعجزه عن الرد العلمى بالحجة والبرهان يرد بالسب واللعن والتهديد بالقتل وافتراء الأكاذيب، ويحولها من قضية فكرية موضوعية الى هجاء شخصى ، مع عدم وجود علاقة شخصية بينى وبينهم .هو بذلك يكرر بالضبط ما كانت تفعله قريش التى كانت تلقب محمدا بن عبد الله بالصادق الأمين فلما أصبح نبيا يتلو عليهم القرآن كرهوه وسبوه واضطهدوه ولقبوه بالساحر والكذاب . والسبب ليس كراهية شخصية للصادق الأمين الذى صحبوه وعايشوا كرم أخلاقه ، ولكنها الكراهية للقرآن الذى يتمسك به خاتم النبيين بينما هم يصرون على انكاره والتكذيب به . اقرأ فى ذلك الآيات التالية:"واذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لايرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أوبدله" .كانوا اذا تلا النبى عليه السلام عليهم القرآن صرخوا فيه يطالبونه بتغيير القرآن أو استبداله بقرآن آخر يتصالح مع ما وجدوا عليه آباءهم و "سلفهم الصالح ". ويأتى الأمر من رب العزة للرسول ان يقول لهم :" ... قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى، ان أتبع الا ما يوحى الى، انى أخاف ان عصيت ربى عذاب يوم عظيم " يونس 15" اى لا يستطيع تبديل القرآن لأنه متبع له ولأنه يخاف ـ ان فعل ـ ان يقاسى من عذاب أليم. ونلاحظ كيف قام التراث السنى بتحقيق أمنية الجاهليين اذ أشاعوا اكذوبة النسخ بمعنى الحذف لتبديل معانى القرآن بعد أن عجزوا عن النيل من ألفاظه ونصوصه التى تعهد رب العزة بحفظها الى يوم الدين. ونلاحظ الحقيقة القرآنية التى ترددت كثيرا فى القرآن وهى انه عليه السلام كان متبعا لما يوحى الله تعالى به اليه فى الكتاب العزيزممنوعا من أى اضافة أو كتمان . وأخيرا نلاحظ انه كان يخاف من عذاب ربه اذا عصى، وقد تكرر هذا المعنى ثلاث مرات فى القرآن لينفى اسطورة الشفاعة. وتأتى الآية التالية بحجة أخرى للنبى عليهم اذ أنه عاش بينهم عمرا طويلا قبل القرآن وخبروا صلاحه وسمو خلقه ولا يزال متمتعا بذلك الخلق السامى بعد القرآن ولذلك يتلوه عليهم صادقا فيما يخبر عن ربه جل وعلا: " قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به، فقد لبثت فيكم عمرا من قبله ، أفلا تعقلون ؟ " يونس 16- " ثم تأتى الآية التاية تؤكد ان أظلم الناس هو من يفترى على الله تعالى كذبا ويقوم بتكذيب آياته :" " ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا وكذب بآياته؟ انه لا يفلح المجرمون" يونس 17 " ومعنى هذه الآية تكرر كثيرا فى القرآن الكريم ،وينطبق على من يقدس التراث وأئمته وفى سبيلهم يكذب بآيات الله تعالى فى القرآن الكريم. واجدر بالسلفيين ان يتفكروا ـ فى تأكيده تعالى أنه لا ايمان الا بحديث واحد هو القرآن الكريم ـ قبل ان يمضى بهم قطار العمر الى الهلاك. ألا يكفيهم قوله تعالى :" أو لم ينظروا فى ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شىء ، وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ، فبأى حديث بعده يؤمنون ؟ الأعراف 185 ٍ"أيضا كان الجاهليون يكادون يسطون ويعتدون على من يقرأ القرآن كراهية للقرآن؛ يقول تعالى:" واذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف فى وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا." الحج 72 " . هذا هو الميزان القرآنى الذى تتعرف به على كل مشرك ، اذ أن مشاعره الكارهة للقرآن تدفعه دفعا للعدوان والتعدى ، وتقفز الى ملامح وجهه فينظر الى قارىء القرآن شذرا كما يقول تعالى " وان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر "القلم 51". وأشهد الله تعالى اننى كنت أرى فى وجوه بعضهم نفس ذلك الوصف وهم ينظرون لى فى كراهية يكادون يسطون بى حين كنت أعرض فى بعض ندواتى أحاديث البخارى على القرآن لأثبت التعارض بينهما. لم تكن فى الحقيقة كراهية لشخصى فليست هناك علاقة بيننا ، ولكنها كراهيتهم للقرآن اذا تعارضت آية من آياته مع ما يؤمنون به من احاديث. لايستطيعون البوح بتلك الكراهية أو اعلانها صراحة فيصبون جام غضبهم على من يعرض عقائدهم على القرآن، يردون عليه بالسب والشتم والتهديد بالقتل.
    4- ليس قصدى تكفيرالاشخاص كما يفعلون معى ولكن تكفير الأفعال .
    هنا نلاحظ أن من الإفكار الأساسية في الشرك المذكور لدى أحمد صبحي منصور بغض القرآن عن طريق سب وشتم الداعي للناس ويقصد صبحي منصور هنا السلفيين بطبيعة الحال فهم في نظر أحمد صبحي يفعلون كما فعلت قريش مع النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنهم حين يذكرهم بترك السنة يسبونه حسب روايته (!) وهلم جرا من التهم التي ألصقها بهم ، وهم في نظره حينما يفعلون ذلك لا يبغضونه لشخصه لأنه لا علاقة بينه وبينهم وإنما يبغضون القرآن.
    هذا ملخص الفكرة التي يريد أن يوصلها لنا في آخر كلامه السابق ، وهذا يعني أنهم أشركوا لعملهم بالسنة من جهة ولبغضهم للقرآن عن طريق سب شخص أحمد صبحي.

    ونحن نقول: إذا كانوا أشركوا لأنهم سبوه وشتموه فيما يزعم وأنهم فعلوا ذلك لبغضهم للقرآن فهذا يعني أنه يشاركهم في نفس حكمهم الشركي الذي حكم به عليهم ، لأنه هو أيضًا سبهم وشتمهم كما رأينا سابقًا ووصفهم بالماعز والبهائم واستهزأ بجالسه واستهزأ بمجلس البحوث الإسلامية وأساتذته ، وقد صنع كل هذا بسبب عملهم بالسنة التي يرفضها وينكرها هو.

    فالسب قاسم مشترك هنا.

    والاتهام متبادل ، هو يتهمهم بالعمل بالسنة ، وهم يتهمونه بترك السنة.

    فيسري الحكم على الجميع كما نرى برابط السب المشترك بين الجميع فهو مشرك مثلهم تماما لأنه بادلهم السب والشتم وهو لم يسبهم ولم يشتمهم لأشخاصهم لأنه لا صلة له بهم ولا يعرفونه ولا يعرفهم وإنما سبهم (حسب نظريته) لبغضه للسنة التي يعملون بها.

    وهذا كله حسب نظريته هو ، فهو حسب نظريته يُعَدُّ مشركًا غير مؤمنٍ لاشتراكه مع المشركين (من وجهة نظره) في نفس الصفات والآليات!

    وهو الذي حكم على نفسه كما نرى، من خلال الآليات الموجودة في كلامه وتقريراته هو ، وهو حرٌّ في حُكْمِه الذي اختاره وقرَّره في كلامه ، ونحن بطبيعة الحال لا نصادر حرية أحد في أن يحكم على نفسه بما يراه مناسبًا لها.

    ومن جهة ثانية فهو ينكر السنة ويؤكد إنكاره لها كما سبق ، وفي الوقت نفسه يُكَفِّر من عمل بها بجوار القرآن ويحكم عليه بالشرك ، لأنه (يعني المشرك) قد خالف القرآن واعتدى عليه .... إلخ.

    ومن هنا نستخلص أن مخالفة القرآن والاعتداء عليه (عنده) شرك وكفر ، فلننظر هل خالف هو القرآن أم لا؟

    نظرنا فوجدنا الله عز وجل يحث على التبين والتثبت في النقل ، وهذا كافٍ في إثبات الإسناد في الحديث ، لأنه حتى يكون ثمة نقل لابد وأن يكون هناك ناقل ، والناقل هو مدار الإسناد وحوله يدندن ، غير أن أحمد صبحي منصور قد عقد مقالا خاصًا عن الإسناد فمحاه من الوحود محوًا ، فهذه مخالفة.

    أضف إلى ذلك مخالفة السب والشتم للقرآن الكريم ، ومخالفات أخرى كثيرة لمن أراد الاستطراد.

    فلو رجعنا لقاعدة أحمد صبحي منصور ونظريته لوجدناها تنطبق عليه من هذه الحيثية أيضًا.


    وبإمكان من أراد أن يستخلص من ذلك وجوهًا أخرى عديدة.
    أبكاني وأفرحني في وقت واحد: http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDnews=535

  3. افتراضي

    ولنتدبر هذا النص من مقال أحمد صبحي منصور (الدعوة الإسلامية ودعوة الجاهلية) حيث يقول:
    ما سبق هو الدعوة العامة التى يعلنها الداعية المسلم صريحة ، فتنتشر بحمق المشركين الذين يتنادون من كل حدب وصوب للتآمر على الداعية وتناقل أقاويله يريدون فضحه واشاعة النقمة عليه. الا انهم بهذا الحمق يسهمون فى الدعاية له اذ يتشجع عقلاء على التساؤل فى المسكوت عنه، واذا تحركت عجلة العقل فى السير على الطريق الصحيح أصبح صعبا ايقافها ، وأصبح صعبا اقناع العقلاء بما تعودوا قبلا ابتلاعه بدون مناقشة . بالتدريج يتضح المستور وبالبحث يثبت ان العملية كلها أكاذيب وأن الأئمة المقدسين ليسوا سوى أعداء لله تعالى ورسله ودينه ، وان منع النقاش هو للتمهيد لدولة كافرة تقوم على أساس هذا البهتان .
    مع ملاحظة اللهجة التكفيرية الفجَّة في كلامه!!
    أبكاني وأفرحني في وقت واحد: http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDnews=535

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نقض أصول منكرى السنة ... (رد كذب وتدليس وجهل أحمد صبحى منصور)
    بواسطة أبو جهاد الأنصاري في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 09-14-2012, 09:50 PM
  2. منكرو السنة .. أحمد صبحي منصور وجماعته : للأستاذ أحمد أبوزيد
    بواسطة سليمان الخراشي في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-27-2007, 03:11 AM
  3. منكرو السنة .. أحمد صبحي منصور وجماعته : للأستاذ أحمد أبوزيد
    بواسطة سليمان الخراشي في المنتدى سليمان الخراشى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-13-2007, 06:30 PM
  4. تعليقات القراء على مقال : نقض أصول منكرى السنة (رد كذب وتدليس وجهل أحمد صبحى منصور)
    بواسطة أبو جهاد الأنصاري في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-11-2007, 01:30 AM
  5. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-10-2005, 02:43 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء