صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 86

الموضوع: ۩۩طــــــريقي للسلـــــفيــــــــــة۩۩

  1. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    861
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المَاسَّةُ قُرطبة ©™ مشاهدة المشاركة

    لو لم تمري علي هذا الموضوع كنت رح بثور

    الحمد لله أنني مريت
    الحقيقة أنني أمر على مواضيع كثيرة في المنتدى لكني لا أستطيع أن اعلق على اغلبها ، لأن التصفح يأخذ مني وقتا طويلا.
    فأكتفي بالتصفح غالبا.
    حتى انني أحيانا لا أسجل الدخول... فقط اتصفح.
    بارك الله فيك وجزاك خير جزاء.


  2. #17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله مريم مشاهدة المشاركة
    الحمد لله أنني مريت
    الحقيقة أنني أمر على مواضيع كثيرة في المنتدى لكني لا أستطيع أن اعلق على اغلبها ، لأن التصفح يأخذ مني وقتا طويلا.
    فأكتفي بالتصفح غالبا.
    حتى انني أحيانا لا أسجل الدخول... فقط اتصفح.
    بارك الله فيك وجزاك خير جزاء.
    بالتوفيق اخية ويجزاكِ ربي خير الجزاء
    وبالتأكيد لابد من المشاركة خصوصاً في موضوع التنمية البشرية هذا لابد منه
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  3. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    861
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المَاسَّةُ قُرطبة ©™ مشاهدة المشاركة

    وبالتأكيد لابد من المشاركة خصوصاً في موضوع التنمية البشرية هذا لابد منه
    كنت أتصفح أحد المنتديات فوجدت أحدهم يضع هذا


    الاســـم:	بدون الردود تجف &#.gif
المشاهدات: 306
الحجـــم:	232.1 كيلوبايت

    كتوقيع.

    أما موضوع التنمية البشرية فأنا أنتظره على شغف .


  4. افتراضي

    الحمدلله الذي اعتنى بك ودلك على طريق الحق طريق السلف الصالح رضوان الله عليهم لأن لزوم طريقتهم ليس أمرا ثانويا ولكن هو عصمة من اتباع الفرق البدعية الضالة لأن طريق السلف هو نفسه طريق رسول الله وهو نفسه الإسلام الصحيح.....................جزاكم الله خيرا

  5. #20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الله مريم مشاهدة المشاركة

    كنت أتصفح أحد المنتديات فوجدت أحدهم يضع هذا


    الاســـم:	بدون الردود تجف &#.gif
المشاهدات: 306
الحجـــم:	232.1 كيلوبايت

    كتوقيع.

    أما موضوع التنمية البشرية فأنا أنتظره على شغف .
    ان شاء الله جاي الموضوع المدوي المدمر على الطريق فستعدي
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  6. #21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو قدامة مشاهدة المشاركة
    الحمدلله الذي اعتنى بك ودلك على طريق الحق طريق السلف الصالح رضوان الله عليهم لأن لزوم طريقتهم ليس أمرا ثانويا ولكن هو عصمة من اتباع الفرق البدعية الضالة لأن طريق السلف هو نفسه طريق رسول الله وهو نفسه الإسلام الصحيح.....................جزاكم الله خيرا
    نعم هو كما قلت بالمليم استاذنا المفضال, ويحضرني موقف قد مررت به وقد ذكرني هذا الموقف بموضوع العضوا شفاه الله ف.ع

    وقد كان اشكال من اصعب ما مررت به وهو تحت عنوان:

    •´¯`•ذاك الشاب وقصته وتحليلي انا وحيرتي•´¯`•
    والموضوع يتضمن قصة قرأتها وأثرت فيني واصبت بأزمة فعلاً
    فقد كانت قصة شاب عابد قانت
    مصلي صائم
    خاشع ذاكر
    تقي نقي
    غاضض النظر بعيدا عن المنكر
    وانا اقراء عن هذه الخصال الجليلة والعظيمة عن ذلك الشاب
    وفجاءة يقتلب حال الفتى هذا الذي كان مؤمناً عابداً تقياً خاشعاً ذاكراً قانتاً مؤذناً اماماً
    والسبب هو فضول الحال ووسوسة رفيق السوء
    الشاهد وانا اقراء تتحول مشاعري الي حيرة ويعتريني اسئلة تلوا اسئلة
    وكل سؤال يكتم انفاسي والله
    كنت أسأل نفسي كيف يكون هذا
    كيـــــــــــــــــــــف؟؟
    فصديق السوء كان مقترفا للمعاصي والذنوب لزمن طويل
    وبعكس هذا الشاب الصالح الذي طول الزمن كان عابدا صالحاً خاشعاً ذاكراً
    فحين وقع هذا الشاب الصالح في شباك الشهوات من نظرة فكانت حسرة ومن ثم نكسة
    فكان سوء خاتمته بأبشع ما اتوقع وفضيعة هزة عرش عقلي ودكت ذكاء مشاعري
    فبت اسأل لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    احسست بالظلم
    لماذا هذاك الفاسق المنغمس في الشهوات بطولها وعرضها لم يعاقب!!!
    واما الشاب الصالح لمعاشرة واحدة ولايام فقط صابه ما صابه وحدث ما حدث
    لماذا لم يسعفة صومه
    لماذا لم ينجية صلاته
    لماذا لم ترحمه نجواه وقيامه وقنوته
    لماذااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    اين عدل الله وهو العادل
    اسئله واسئله انهكتني يومان علي طولهما ودقائقهما وساعتهما وليلها ونهارها
    افكار
    واسئلة
    لا ادري هل هي وسوسة الشيطان!!!!!!!!!!!!
    او اهي اسئلة يسألة القلب الذي يريد العلم!!!!!!!!!!!
    او اهي اسئلة تجوب خاطر وعقل الانسان الذي يمتلك الفطرة!!!!!!!!!!!!

    انـــــــــــــا لا ادري
    غير الذي اعرفه
    انها اسئله
    تحتاااااااااااج الي اجووووووبة

    واجوبة مقــــــــــــــنعة وقووووووووووية

    ولا يخفي عليكم ان القضية قضية تأصيلية
    وهي من اساسيات ديننا
    وهي محور العقيدة

    عقيدة القضاء والقدر

    وايضا

    لها تمحورها

    بصفات الله وفهم صفات خالقنا

    فكانت الاجابة مركزيتها في فهم صفات الله تعالى ومن فهم صفات الله خالقنا

    يتكون لناميزان ومقياس في فهم

    القضاء والقدر بمفهومه الدقيق الشامل فالاجابة لكل اسئلتي تبداء في فهم ما هي مشكلتي ومشكلة فهمي

    في سؤالي

    اين رحمة الله
    اين عدل الله
    كانت اصلا انني لم افهم رحمة الله علي كيفيتها
    ولم افهم عدل الله علي كيفيتها الشاملة الدقيقة

    فهذا الصالح الشاب
    القانت العابد
    كانت من رحمة الله عليه
    انه قد طهرة من ذنوبه
    وكان عقابة في الدنيا

    وكحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه جل وعلا أنه قال : وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين : إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة
    وايضا في الحديث القدسي انه ذكر ان الله قال لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين وإن أخفته في الدنيا أمنته في الآخرة وإن أمنته في الدنيا أخفته في الآخرة

    فمن رحمة الله بعبادة انه جل ثناءه وتعالى شأنه لا يريد الا ان يطهر عبادة ويدخلهم في فسيح جناته
    فما آتت الحدود الا رحمه من الله وتطهير فاذا جلد الزاني سقط عقابه وحسابه
    وهذا كشأن هذا العابد الشاب الصالح زل واخطئ ومن رحمة الله به انه يريد ان يطهرة في الدنيا فإن عقاب الاخرة اسوء من عقاب الدنيا واشد تنكيلا
    وبهذا فهم ماهية وصفات رب العزة والجبروت هي من باب فهم القضاء والقدر وتيسير الانسان ام تخييرة
    فعدل الله تشمل الدنيا والاخرة
    وانا كنت اقيس عدل الله في الدنيا فقط واسقطت قياس الاخرة
    ورحمة الله كنت اقيسها في الدنيا فقط واسقطت قياس الاخرة
    فكما قال ابن الجوزي رحمه الله وطيب ثراه من فهم ربه فهم نفسه كم استشعرت هذا الكلام في هذا المقام
    وقد قال الله تعالى في قرائنه وحكيم اياته

    أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض )

    وايضا قوله تعالى

    إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا

    وايضا قوله جل قدرته

    فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
    الشاهد من كل هذا ان هذا الصديق السيئ الذي ارتكب المعاصي جهاراً وعتواً وثبورا فاذا لم يتوب وآمن حياته وبعصيان حاله فقد خسر الخسران المبين في الدنيا قبل الاخرة
    فهذه المعادلة وهذا هو المقياس الرباني العادل الرحيم فهو المنان الكريم الودود المجيد
    فحشاه رب العباد حشاه
    فهو يريد ان يتوب علينا وان يطهرنا وهو الله الذي ينزل إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول : فيقول أنا الــــــــملك أنا المـــــــــــــــتلك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ، من ذا الذي يسألني [ فأعطيه ، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ، فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر
    فسبحان ربي ما اكرمه
    واخيرا الستر وقضية الستر الله للعبد فهو مقارن بحسن الظن واترككم مع كلام ابن القيم
    قال ابن القيم رحمه الله ولا ريب أن حسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المحسن حسن الظن بربه، أنه يجازيه على إحسانه، ولا يخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيء المصر على الكبائر والظلم والمخالفات فإن وحشة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه، وهذا موجود في الشاهد فإن العبد الآبق المسيء الخارج عن طاعة سيده لا يحسن الظن به، ولا يجامع وحشة الإساءة إحسان الظن أبداً، فإن المسيء مستوحش بقدر إساءته، وأحسن الناس ظناً بربه أطوعهم له. كما قال الحسن البصري: ( إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل ).

    والذي اود ان اقوله وهو يرجع الى صلب الموضوع ان الناس الذين حباهم الله ان يكونوا تحت منار العقيدة السليمة لا يعرفون كثيراً كم يعاني ناس اخرون كي يصلون الى ارباع مما يعلمه غيرهم وهذا يحسسني بالحسرة كثيراً والله المستعان.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  7. #22

    افتراضي •´¯`•ذاك الشاب وقصته وتحليلي انا وحيرتي•´¯`•

    لإكمال الفائدة هذه هي القصة التي سبب لي كل تلك الأرق
    ×_×
    الاســـم:	bridg-1.jpg
المشاهدات: 521
الحجـــم:	15.7 كيلوبايت
    أ صحبنا على ظهر سفينة نجول بها حول البلدان طلباً لرزق الله في أرضه شاب صالح ، نقي السريرة ، طيب الخلق ، كنا نرى التقى يلوح في قسمات وجهه ، والنور والبشر يرتسمان على محياه ، لا تراه إلا متوضئاً مصلياً ، أو ناصحاً مرشداً ، إن حانت الصلاة أذن لنا وصلى بنا ، فإن تخلف أحد عنها أو تأخر عاتبه وأرشده ، وكان معنا على هذه السجية طيلة أسفارنا . وألقى بنا البحر إلى جزيرة من جزر الهند فنزلنا إليها ، وكان ما تعود عليه البحارة أن يستقروا أياماً ثم يرتاحون فيها ويستجمون بعد عناء السفر الطويل ، يتجولون في أسواق المدينة ليشتروا أغرب ما يجدون فيها لأهلهم وأبنائهم ثم يرجعون إلى السفينة في الليل ، وكان منهم نفر ممن أضل الله يتيمم أماكن اللهو والهوى ومحال الفجور والبغاء ، وكان ذلك الشاب الصالح لا ينزل من السفينة أبداً ، بل يقضي هذه الأيام يصلح في السفينة ما احتاج منها إلى إصلاح ، فيفتل الحبال ويلفها ، ويقوم الأخشاب ويشدها ، ويشتغل بالذكر والقراءة والصلاة وقته ذاك . قال الراوي ـ وعينه ترقرق بالدموع وتنحدر على لحيته ـ : وفي إحدى السفرات وبينما كان الشاب منشغلاً بأعماله تلك إذا بصاحب له في السفينة ممن أتبع نفسه هواها وانشغل بطالح الأمور عن صالحها ، وبسافل الأخلاق عن عاليها يهامسه ويقول : صاحبي ، لم أنت جالس في السفينة لا تفارقها ؟!! لم لا تنزل حتى ترى دنيا غير دنياك ؟ ترى ما يشرح الخاطر ويؤنس النفس ! أنا لم أقل لك تعال إلى أماكن البغاء وسخط الله ، ولا إلى البارات وغضب الله ، وهيهات يا صاحبي ، لكن تعال فانظر إلى ملاعب الثعابين كيف يتلاعب بها ولا يخافها ، وإلى راكب الفيل كيف يجعل من خرطومه له سلماً ، ثم يصعد برجليه ويديه حتى يقيمه على رجل واحدة ، وآه لو رأيت من يمشي على المسامير أنى له الصبر ، ومن يلقم الجمر كأنما هو تمر ، ومن يشرب من ماء البحر فيسيغه كما يسيغ الماء الفرات ، يا أخي انزل وانظر الناس ! ، فتحركت في نفس الشاب شوقاً لما سمع فقال : وهل في هذه الدنيا ما تقول ؟. قال صاحب السوء : نعم ، وفي هذه الجزيرة ، فانزل ترى ما يسرك ، ونزل الشاب الصالح مع صاحبه ، وتجولا في أسواق المدينة وشوارعها حتى دخل به إلى طرق صغيرة ضيقة ، فانتهى بهما الطريق إلى بيت صغير فدخل الرجل البيت وطلب من الشاب أن ينتظره وقال : سآتيك بعد قليل ولكن ! إياك إياك أن تقترب من الدار ، جلس الشاب بعيداً عن الباب يقطع الوقت قراءة وذكراً وفجأة إذا به يسمع قهقهة عالية ، ليفتح الباب وتخرج منه امرأة قد خلعت جلباب الحياء والمروءة . أواه !! إنه الباب نفسه الذي دخل فيه الرجل ، وتحركت نفس الشاب فدنا من الباب ويصيخ سمعه لما يدور في البيت وإذا به يسمع صيحة أخرى ، فنظر من شق الباب ويتبع النظرة أختها لتتواصل النظرات منه وتتوالى وهو يرى شيئاً لم يألفه ولم يره من قبل ، ثم رجع إلى مكانه ولما خرج صاحبه بادره الشاب مستنكراً : ما هذا ؟!! ويحك !! هذا أمر يغضب الله ولا يرضيه ، فقال الرجل : اسكت يا أعمى يا مغفل ، هذا أمر لا يعنيك . قال الراوي : ورجعنا إلى السفينة في ساعة متأخرة من الليل ، وبقي الشاب ساهراً ليلته تلك ، مشتغل الفكر فيما رآه ، قد استحكم سهم الشيطان من قلبه ، وامتلكت النظرة زمام فؤاده ، فما أن بزغ الفجر وأصبح الصباح حتى كان أول نازل من السفينة وما في باله إلا أن ينظر فقط ، ولا شيء غير أن ينظر ، وذهب إلى ذلك المكان ، فما أن نظر نظرته الأولى وأتبعها الثانية ، حتى فتح الباب وقضى اليوم كله هناك واليوم الذي بعده كذلك افتقده ربان السفينة وسأل عنه : أين المؤذن ؟ أين إمامنا في الصلاة ؟ أين ذلك الشاب الصالح ، فلم يجبه من البحارة أحد ، فأمرهم أن يتفرقوا للبحث عنه فوصل إلى علم الربان من ذهب به إلى ذلك المكان فأحضره وزجره وقال له : ألا تتقي الله ألا تخشى عقابه ؟؟ عجل اذهب فأحضره ، فذهب إليه مرة بعد مرة لكن دون جدوى فلم يستطع إحضاره لأنه كان يرفض ويأبى الرجوع معهم ، فلم يكن من قائد السفينة إلا أن أمر عدة من الرجال يحضرونه قسراً فسحبوه بالقوة وحملوه إلى السفينة . قال الراوي : وأبحرت السفينة راجعة ؟إلى البلاد ومضى البحارة إلى أعمالهم وأخذ ذلك الشاب في زاوية من السفينة يبكي ويئن حتى لتكاد نياط قلبه أن تتقطع من شدة البكاء ، ويقدمون له الطعام ولا يأكل ، وبقى على حاله البائسة هذه بضعة أيام ، وفي ليلة من الليالي ازداد بكاؤه ونحيبه ولم يستطع أحد من أهل السفينة أن ينام فجاءه ربان السفينة وقال له : يا هذا اتق الله ، ماذا أصابك لقد أقلقنا أنينك فما نستطيع أن ننام ، ويحك ما الذي بدل حالك ، ويلك ما الذي دهاك ، فرد عليه الشاب ، وهو يتحسر : دعني فإنك لا تدري ما الذي أصابني ؟ فقال الربان : وما الذي أصابك ؟ عند ذلك كشف الشاب عن عورته وإذا الدود يتساقط من سوأته ، فانزعج ربان السفينة وارتعش لما رأى وقال : أعوذ بالله من هذا وقام عنه الربان وقبيل الفجر قام أهل السفينة على صيحة مدوية أيقظتهم وذهبوا إلى مصدرها فوجدوا ذلك الشاب قد مات وهو ممسك خشبة السفينة بأسنانه ، استرجع القوم وسألوا الله حسن الختام ، وبقيت قصة هذا الشاب عبرة لمن يعتبر.



    مصدرها /الشيخ احمد القطان

    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  8. #23
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    5,604
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تعليق بسيط على القصة التي أربكت فكرك ..
    فبغض النظر عن القصة و التي تبدو غير حقيقية و التي يوجد من مثلها الكثير للأسف أقول :
    أن كل الناس مبتلون بالشر و الخير فقد نجد شابا تقيا نقيا ينقلب فجأة فنحتار في فهم الأمر و لو تدبرنا لرأينا الأمر بسيطا فهذا الشاب التقي النقي ما بقي نقيا و تقيا إلا لأنه لم يتعرض للإبتلاء أو للإختبار بينما ذاك الشاب الفاسق الفاجر تعرض له من زمان و خسر و خاب أما هذا التقي النقي ظاهرا فلأن الفرصة ربما لم تأته و هذا مجرب فكم من رجل يعيب موقف فلان و موقف فلان فلما وضع في موقفهما جاء بأسوأ مما فعلا و تجاوزهما قبحا و سوءا ..
    و بعض الناس يتظاهر بالتدين و التقى لأن في التدين و التقى أيضا منافع ظاهرة و كثيرة و هذا مشاهد بكثرة فحب الناس و تقديرهم و تقديمهم للتقي فتنة كبرى فيعمل الخير لا لله لكنه للناس و هذا الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها) فالله عز وجل يفضح هذا المنافق الذي خدع به الناس قبل موته و كم من شخص فجعنا به و لم نصدق ما رأيناه و سمعناه منه و ما هي في الحقيقة إلا نتانته إمتلأت و لم يتحملها قلبه ففاضت و فضحته..
    أما المؤمن الحقيقي فهذا حتى و إن أخطأ فإن الله عز وجل لا يؤاخذه من أول خطأ بل الله غفور رحيم و هو أعلم بضعف عباده و من أسماءه الستير و الله عز وجل جعل الحدود مطهرة و التوبة مطهرة و جعل الكثير من أبواب الخير كفارات فليس معنى هذا أن من وقع في كبيرة من الكبائر أنه قد كفر أو قد أغلق الله عليه باب توبته فهذه من المبالغات فكم من صالح كان فاسقا فاجرا و كم زاهد كان عربيد و زير نساء فالخلاصة أننا نرى مقطعا من قصة إنسان فنحكم عليه من خلال ذلك المقطع كما في القصة و نحن لا نعرف حياته ولا نعرف أفعاله و لا نعرف أحاديث قلبه ولا مطلع عليها سوى الله عز وجل الحكم العدل ..
    إذا كنتَ إمامي فكن أمامي

  9. #24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متروي مشاهدة المشاركة
    تعليق بسيط على القصة التي أربكت فكرك ..
    فبغض النظر عن القصة و التي تبدو غير حقيقية و التي يوجد من مثلها الكثير للأسف أقول :
    أن كل الناس مبتلون بالشر و الخير فقد نجد شابا تقيا نقيا ينقلب فجأة فنحتار في فهم الأمر و لو تدبرنا لرأينا الأمر بسيطا فهذا الشاب التقي النقي ما بقي نقيا و تقيا إلا لأنه لم يتعرض للإبتلاء أو للإختبار بينما ذاك الشاب الفاسق الفاجر تعرض له من زمان و خسر و خاب أما هذا التقي النقي ظاهرا فلأن الفرصة ربما لم تأته و هذا مجرب فكم من رجل يعيب موقف فلان و موقف فلان فلما وضع في موقفهما جاء بأسوأ مما فعلا و تجاوزهما قبحا و سوءا ..
    و بعض الناس يتظاهر بالتدين و التقى لأن في التدين و التقى أيضا منافع ظاهرة و كثيرة و هذا مشاهد بكثرة فحب الناس و تقديرهم و تقديمهم للتقي فتنة كبرى فيعمل الخير لا لله لكنه للناس و هذا الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها) فالله عز وجل يفضح هذا المنافق الذي خدع به الناس قبل موته و كم من شخص فجعنا به و لم نصدق ما رأيناه و سمعناه منه و ما هي في الحقيقة إلا نتانته إمتلأت و لم يتحملها قلبه ففاضت و فضحته..
    أما المؤمن الحقيقي فهذا حتى و إن أخطأ فإن الله عز وجل لا يؤاخذه من أول خطأ بل الله غفور رحيم و هو أعلم بضعف عباده و من أسماءه الستير و الله عز وجل جعل الحدود مطهرة و التوبة مطهرة و جعل الكثير من أبواب الخير كفارات فليس معنى هذا أن من وقع في كبيرة من الكبائر أنه قد كفر أو قد أغلق الله عليه باب توبته فهذه من المبالغات فكم من صالح كان فاسقا فاجرا و كم زاهد كان عربيد و زير نساء فالخلاصة أننا نرى مقطعا من قصة إنسان فنحكم عليه من خلال ذلك المقطع كما في القصة و نحن لا نعرف حياته ولا نعرف أفعاله و لا نعرف أحاديث قلبه ولا مطلع عليها سوى الله عز وجل الحكم العدل ..

    بورك فيكم استاذنا المفضال ونعم ما تفضلتم به صحيح مية بالمية ولا يستطيع ان يدرك هذه المعاني الا من يعلم صفات الله وهذه من اهم الامور في عقيدتنا
    واما عن القصة فأنا اعلم انها من القصص للعصور القديمة وفي نسبة كبيرة تكون صحيحة وبغض النظر ففي مثلها الكثير في واقعنا المعاش وانا استحضر في ما قلتم الصحابي أبو محجن الذي كان يشرب الخمر ومدمناً علي الخمر لكن الرسول قال عنه انه يحب الله ورسوله!!

    فالشاهد الانسان الذي يعصي لا نعلم سريرته وكيف اتصاله بالله فرب معصية تورث في القلب
    ذلة وانكسار لله ورب طاعة تورث كبراً والعياذ بالله

    فالسرائر لها اسرارها التي لا نستطيع كبشر ادراكها

    واستطيع ان استنتج من كل ما قرأت التالي:
    ♦ ان الفطرة السوية والصحيحة السليمة لا تتوقف علي هذه الامور فهي تهتم بشأنها هي وتعاملها مع ربها وقياساً علي هذا فللناس اسرارهم مع ربهم جل علاه وهو اعلم بهم وبسرائرهم وبنواياهم واخلاصهم وعلي هذا يقوم العقاب او الثواب والله يعلم ما يحدث الانسان به نفسه!!

    ♦ إن عليا كمسلمة اذا اريد ان افهم مسألة القضاء والقدر ان اعي ان هذه من الغيبيات التي لا يستطيع عقلي المجرد ان احتويه وان افهمه فمهما كنت ذكية فلا استطيع ان افهم الغيبيات في ما يخص القضاء والقدر.

    ♦ كل الغيبيات في شأن صفات الله او حتي امر الروح في الانسان فيجب علينا ان لا نستنتج من فهمنا الخاص فيجب ان نرجع الي الأدلة التي تتضمن الشروحات في هذه القضايا.


    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  10. #25
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    مِنْ أَرْضِ الرِّمَـال !
    المشاركات
    1,300
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    طريق مشوّق !
    تبارك الرحمن أختي , ثبتك الله وحفظك .
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}
    في إنتظار "ملحد حقيقي" ليعطي تفسيرات لهذه الكُبرَيات بالمنظور الإلحادي
    " الإنسانُ ليسَ مُفصّلاً على طرازِ دارون , كما أنّ الكونَ ليسَ مفصّلاً على طرازِ نيوتن " بيجوفتش

  11. #26

    افتراضي

    (( طريقي للسلفية )) حكاية ملحمية رائعة ..
    أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يثبتك ويصلح لك شأنك كله في الدنيا والآخرة ، وأن يقدر لك الخير حيثما كان ..
    اللهم آمين !
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  12. #27

    افتراضي

    هو ليس بغريب ان تسلك هذا الطريق خصوصا لشخص لديه موهبة الكذب والتدليس (لان دينك الضعيف يحتاج لهكذا امور تقويه على النشر والدعوه ) ومن ثم حذف تعليقي لانكم لاتجدون الشجاعه

  13. #28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عثمان مشاهدة المشاركة
    طريق مشوّق !
    تبارك الرحمن أختي , ثبتك الله وحفظك .
    ليس مشوق بل وعر ومليء بالاشواك خص نص وبريطانيا معترك خصب لاكثر التيارات الفكرية والعقدية تواجدا ففيك تقول انها ملحمة فنسأل الله الثبات. شرفني مرورك العبق شكرا لكم.
    التعديل الأخير تم 06-27-2012 الساعة 04:49 PM
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  14. #29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. هشام عزمي مشاهدة المشاركة
    (( طريقي للسلفية )) حكاية ملحمية رائعة ..
    أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يثبتك ويصلح لك شأنك كله في الدنيا والآخرة ، وأن يقدر لك الخير حيثما كان ..
    اللهم آمين !
    بورك فيكم وحقيقة الخيل والفرس لها حكاية واثر في النفس سوف ادرجها لاحقا بعون الله شاكرة لمروركم الفواح دكتورنا المكرم.
    قسا فالأسد تفزع من قواه
    ورق فنحن نفزع أن يذوبا
    أشد من الرياح الهوج بطشا
    وأسرع في الندى منها هبوبا

  15. #30

    افتراضي

    وهل ما فعلته أنت شجاعة وإقدام ؟
    تكتب سطر ونصف شتيمة ثم تخرج ؟!
    أرجو ألا يتم حذف كلام الزميل اللاديني حتى يظل شاهدًا على أخلاقه ومعدنه ..
    والناس معادن كما يقولون ..
    والله المستعان أولاً وآخرًا ..
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

صفحة 2 من 6 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ۩۩۩۩۩۩ الخيمة الرمضانية۩۩۩۩۩۩
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 08-08-2012, 12:42 AM
  2. ۩۩ برنامج أمراض الأمة للشيخ محمد حسان { 28 حلقة }(مكتمله) ۩۩
    بواسطة فقير الى ربه في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2008, 08:59 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء