بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر كل من مر وشارك في هذا الموضوع
كتب الله أجركم وبارك فيكم
ولي عودة باذن الله لقراءة جميع الردود وفهمها واستيعابها والتعقيب عليها ان وجد
وكتابتي لهذا الموضوع هو للفائدة والإفائدة
وبالحقيقة تعمدت بالبداية أن أكتب المشاكل الفكرية , وسيأخذ الطرح في الردود القادمة بإذن الله طريقاً آخر
===============
بسم الله
4 / أسئلة كثيرة تدور بذهني مثل : هل سأشفى ؟ هل سأمارس حياةُ طبيعية ؟ هل سأعمل ؟ هل سأتزوج ؟
في هذا السؤال أوقعني الشيطان في وساوس كثيرة وكان مجرد التفكير بسؤال شخص عنه يعد مخاطرة لأن أي شخص فوراُ سيرد ابتعد عن موضوع الغيب ولاتجزع
أو سيظنه ضرباً من الجنون لأنه أمر غير معلوم أو قد يعلق سؤالي بذهنه ويكون شبهة لأن من حولي مثلي من عامة الناس
وأبعدني الشيطان أيضاً عن محاولة سؤال أهل العلم لأنه لا يريدني أن أصل إلى الإجابة , وبعد تفكير يسير وجدت الإجابة
وبالحقيقة جواب هذا السؤال المخيف كانت سهلة جداً والحمد لله .
قال صلى الله عليه وسلم :
قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله ، و إن ظن شرا فله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4315
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وأيضا :
قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي ، فليظن بي ما شاء
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني- المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4316
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويقول الله تبارك وتعالى :
فإن مع العسر يسرا / سورة الشرح
إن مع العسر يسرا / سورة الشرح
===================
كنت مستمعاً في برنامج البالتوك لأحد مشايخنا الكرام وكان يتكلم عن الآية : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ/الشورى
وبعد انتهاء الدرس دخلت معه في الخاص وسئلته يا شيخ وحتى الأمراض ؟ فأجابني نعم , فقلت له ممتاز وإن كان المرض من الولادة ؟
فأجابني بأنه قد يكون عقوبة للأب أو الأم , فسكت وقلت نعم ممكن
ومن هنا النقطة الخامسة
5 / من ما سبق أعتقد اتضح السؤال وهو : ما ذنبي أنا , وهنا احكم الشيطان الرجيم وساوسه علي وقال لي لن تجد مخرجاً , فهذا أمر غيبي
أهملت السؤال فترة طويلة لأني بالحقيقة خفت علي ديني وفجأة وجدت الحل
كما هو معروف للجميع أن الله تبارك وتعالى هو العدل والأدلة من القرآن والسنة كثيرة ومعروفة
الجواب هنا أن ما قاله الشيخ أو ما فهمته أنا منه كان خاطئاً - لماذا ؟
لأن المرض قد يكون عقوبة للأب أو الأم نعم أو ابتلاء لهما أو للإبن ويبقى سببه غيبي
يقول الله تبارك وتعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ / سورة البقرة
ويقول صلى الله عليه وسلم :
اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله : وعزتي و جلالي لأنصرنك ولو بعد حين
الراوي: خزيمة بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 117
خلاصة حكم المحدث: صحيح
===================
إلى هنا انتهى الطرح الفكري والردود القادمة بإذن الله ستدور حول الحلول العملية
أسئل الله الحي القيوم أن ينفعني وإياكم بكل ما كتب هنا
ما كان من صواب فمن الله وحده لا شريك له، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي المقصرة والشيطان ، والله ورسوله منه بريئان
أترك لكم التعليق بالصواب والخطأ فيما ذكر والإضافات الإبداعية
Bookmarks