النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: جواب من سأل عن شبهة أهل " التنجيم "

  1. افتراضي جواب من سأل عن شبهة أهل " التنجيم "

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعث إليّ أحد الإخوة برسالة بريدية قبل مدة يسأل فيها عن شبهة لأهل التنجيم يدعون فيها أنه مادام قد ثبت تأثير القمر في عملية المد والجزر ؛ فما المانع أن يثبت تأثيره والنجوم في الإنسان - طبائعه ومستقبله .. الخ - ؟! وأظنه قد دخل في نقاش مع بعض المؤمنين بالتنجيم حول هذا . ولم أجبه حينها لعلي أن أجد ما يُفيد عن هذه الشبهة خاصة .
    أما حكم التنجيم فهو معلوم لدى الكثيرين ؛ بما ورد في سنته صلى الله عليه وسلم من أحاديث تنهى عنه وتُحذر منه . وقد عقد لها الأئمة أبوابًا في بعض كتبهم .
    ومن أشهر ذلك : ( باب ما جاء في التنجيم ) من كتاب " التوحيد " للإمام المصلح محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله تعالى - ، وشروحه كثيرة .
    وكتب الأستاذ عبدالمجيد المشعبي رسسالة بعنوان " التنجيم والمنجمون وحكمهم في الإسلام " طبعت في السنات الأخيرة ، ولكني لم أجده تعرض للشبهة الآنفة . وفي مفتاح دار السعادة ( ج 2 ) مايقطع دابر أهل التنجيم .


    ثم اطلعتُ على كتاب " مقدمة في التنجيم ، وحكمه في الإسلام " للدكتور إلياس بلكا ، وجدته قد أجاد في نقض الشبهة السابقة ، وغيرها من الشبهات . فأحببتُ نقله للأخ السائل ، ولغيره ممن قد يطلع - بواسطة الشبكة - على مقالات أهل التنجيم والمؤمنون به .

    قال الدكتور تحت عنوان " مشكلة غياب الدليل في التنجيم " ( ص 155-159) :
    ( وأنت إذا قرأت أي كتاب في هذا الفن، لن تجد فيه الاستدلال على قواعده وأصوله، وإنما يلقى إليك الكلام مجرداً عن الاحتجاج، فتقرأ عن الكواكب وأمزجتها، والأبراج وطبائعها، وعن المنازل والطوالع والتقابل.. وغير ذلك من قواعد التنجيم، لكنك لا تجد إثباتاً لهذا كله، ولا لبعضه. فلو سألت لم كان برج الحمل يتبع الشمس لا الزهرة، أو لم كان التربيع –في تقابل الكوكبين- علامة شر لا خير، أو لم جعلتم برج الحمل مذكراً وبرج الثور مؤنثاً، لا العكس.. أنت إذا سألت عن هذا وشبهه لن تجد جواباً.
    يكاد "الدليل" الوحيد الذي ينبني عليه التنجيم، هو شكل من القياس المتسرع والانتقال الخاطئ من ملاحظة بعض الآثار الفيزيائية لبعض الكواكب والنجوم، إلى القول بأن لهذه الأفلاك آثاراً أخرى، هذه المرة ، على الإنسان وحياته، النفسية والاجتماعية والعملية ... وقد بينت هذا في أول الفصل الرابع، وأزيده هنا بياناً:
    حجة بطليموس:
    هذا بطليموس مثلاً –في مقدمة كتابه تيترابيبلوس- يتكلم عن آثار القمر على الجماد والحي، فيبين أن مستوى الأنهار، وحركات المد والجزر في البحار، ونمو النبات وتفتح البذور... كل ذلك من آثار القمر. وبعض الكواكب تحدث –بمرورها في مواضع معينة- حرارة أو برودة، في الأرض. لكن يقول بطليموس إن أقوى الكواكب والنجوم أثراً هو الشمس. ولغيرها تأثيراً أيضاً، إنما بدرجة أقل(1 )، والمشكلة أن أي إنسان بإمكانه أن يدرك آثار الشمس بل حتى القمر على حياتنا، ولكن قلة فقط منهم تدرك آثار الكواكب الأخرى( 2).
    هذا الكلام يُقبل عموماً، لكن بطليموس يقول عقبه، فجأة وبسرعة: ما المانع إذن أن يتمكن الذي يعرف جيداً خصائص الكواكب وأحوالها من إدراك آثارها على حياة الإنسان وخَلقه وخُلقه ومزاجه... وسائر شؤونه، وما دام لهذه الكواكب الآثار المتقدمة فكيف لا تكون لها آثار مشابهة على حياتنا(3 ) ؟.
    وقد أخذ المنجمون بعد بطليموس هذا الكلام، وصيره دليلاً على ممارستهم هذه( 4)، فهو تقريباً حجتهم الوحيدة، وجاء المعاصرون من أهل التنجيم فأضافوا أشياء إلى هذا الدليل، أشياء أملاها التقدم العلمي الحديث، قالوا: إن الكواكب ترتبط بالأرض بعلاقات قوية من الجاذبية الفيزيائية، وإن طريقة تأثيرها في الحياة الإنسانية هو إرسالها لأشعة تخترق الفضاء وتصل إلى أعماق الإنسان( 5).
    والظاهر أن هذا المنطق هو نفسه الذي أوحى إلى الكلدان بما وصلوا إليه من التنجيم. لقد لاحظوا أن بعض المجموعات النجمية حين ترجع إلى نقطة معينة في السماء، فإن الفصول أيضاً تعود، مع ما يصاحبها من تيارات هوائية متميزة، ومن تساقط أوراق الشجر.. ونحو ذلك، وكذلك لاحظوا أن تغيرات المد والجزر تسير بالموازاة مع تنقل القمر في منازله، وكذلك فإن حيض النساء يتكرر مرة في كل شهر قمري، لكن الكلدان وبسبب من ضعف معارفهم، لم يستطيعوا أن يميزوا متى يكون لوضع الكوكب أثر مباشر، ومتى يكون له أثر غير مباشر، وما هي الآثار الحقيقية، وتلك التي هي وليدة الاتفاق، أو وليدة تخمين خاطئ(6 ).
    هذا هو الدليل الذي يُساق لإثبات التنجيم، وهو يخص الأساس العام الذي يقوم عليه هذا الفن، أعني أن للكواكب آثاراً على حياة الناس، فإذا انتقلنا إلى قواعد التنجيم التفصيلية، فإننا نجد غياباً كاملاً للاستدلال والإثبات، فبطليموس حين وصف المشتري والزهرة بأنهما خيّرين، بسبب غلبة الحرارة والرطوبة عليهما، بخلاف الكوكبين الشريرين: زحل والمريخ... فإنما فعل ذلك لأن القدماء فرضوا علينا أن نعتقد ذلك( 7).
    فهذه هي الحجة: إن المعرفة التنجيمية أصلها مجهول، لكن قيمتها وسلطتها المعرفية فوق الجدال، كما أنها موغلة في القدم( 8).
    اعتراف المنجمين بأن التنجيم لا يقوم على دليل:
    كذلك قال الكوشيار بن ياسر الديلمي: إن التنجيم لا سبيل للبرهان عليه(9 ).
    استمر هذا الأمر إلى اليوم، لقد عجز المنجمون باعتراف توكر وميرتينس عن إثبات أسس التنجيم وقواعده، وعن تقديم تفسير عقلاني وواضح لها، بعيداً عن التحكمات الباردة والفروض الصرفة(10 ).
    والمنجمون واعون بأن إقامة الدليل على التأثير الذي يزعمونه للكواكب، هو أساس مصداقية التنجيم، ويقول بعضهم سنثبت ذلك ونستدل له، لنصل –كما يرى توكر- إلى ما يسمى بالتنجيم العلمي، لكنهم لا يقدمون شيئاً يمكن أن نطلق عليه فعلاً اسم الدليل(11 ).

    مناقشة دليل بطليموس:

    إن دليل بطليموس صحيح باعتباره دليلاً للإمكان، لكنه خاطئ إذا اعتبر دليلاً للوقوع، فقوله للكواكب آثار مؤكدة على الأرض، كالنور والمد والجزر ، - و يضاف اليوم - الجاذبية ... فما المانع أن تكون لها آثار أخرى في الحياة البشرية... ؟ هذا دليل الإمكان، وهو من هذه الجهة سليم، فلا يستحيل عقلاً ولا شرعاً أن يخلق الله تعالى العالم على وجه يكون فيه للنجوم تأثيرات على الناس، كما لسائر الأسباب تأثيرات في مسبباتها.
    لكن المشكلة في دليل الوقوع، أو الحدوث، أين هو؟ وكيف نعرف أن هذه الآثار المزعومة موجودة بالفعل.
    إن الخطأ الأساسي للتنجيم –كما يقول كوديرك- هو مبالغته في استغلال مسألة الآثار الواقعية الفيزيائية للشمس والقمر على الأرض... وانتقاله من هذه الآثار المحققة إلى بناء عالم خيالي من العلاقات والصلات بين النجوم والبشر( 12).
    وما بين القول بأثر الكواكب على الأرض في الجاذبية والمد والجزر... ونحو ذلك، والقول بأثرها في طبيعة الإنسان ومزاجه وحياته وموته وزواجه وعمله... ما بين القولين بعد ما بين المشرق والمغرب.
    ولذلك يقول ابن القيم: "هب أن بعض الآثار المشاهدة مسبب عن تأثيرها بعض الكواكب والعلويات، كما يشاهد من تأثير الشمس والقمر في الحيوان والنبات وغيرهما، فمن أين لكم أن جميع أجزاء العالم السفلي صادر عن تأثير الكواكب والروحانيات ؟! "(13 ).
    وقد لاحظ نقاد من القدماء –منهم شيشرون( 14)- هذا الانتقال السريع من تسجيل الآثار الفيزيائية -للشمس بالخصوص- إلى تقرير آثار عامة على حياة الإنسان.. ولذلك يقول ابن سينا في رسالته في إبطال التنجيم إن التنجيم وليد محض لخيال المنجمين، أو هم أخذوه عن القدماء، وهؤلاء ليس في كتبهم أي أدلة حول أحكامهم في أفعال الكواكب وخصائصها، ويلح ابن سينا كثيراً في نقده على هذه الناحية بالضبط، أعني فقدان التنجيم لعنصر الاستدلال، وابتنائه على التقليد والتسليم للأسلاف( 15).
    ويقول الخطيب عن بعض من نقد التنجيم: "علم النجوم لا يثبت في القياس، ولا يصح عند الاحتجاج، وأصله: أوضاع مستحسنة، وأمور اصطلاحية، قال: وإلا فبأي قياس أوجب قسمة البروج الاثني عشر على الكواكب السبعة، وكيف صار لكل واحد من الكواكب الخمسة بيتان بيتان، وللنيرين بيت بيت، وبأية حجة وجب أن يكون الجدي والدلو بيتي زحل دون سائر البيوت الاثني عشر، ولم صار القوس والحوت بيتي المشتري دون غيرهما"( 16).
    ومن قواعدهم التي لا دليل عليها: تقسيمهم الأيام إلى سعود ونحوس، وقولهم إن برودة الأرض من فعل زحل، وسخونتها أثر المريخ، وكذا ربطهم بين العناصر الأربعة والأبراج، وتقسيمهم لهذه إلى ليلة ونهارية، ذكور وإناث، وكلامهم في المنازل وخصائها.. ونحو ذلك مما تخيلوه وتوهموه، كما قال ابن سينا(17 ).
    ولذلك يقول عيسى أبو القاسم: إن ما يقوله أهل التنجيم لا دليل عليه من طريق الحس، ولا من كتاب الله، ولا من سنة رسوله، ولا ضرورة تدعو إلى القول به، ولا هو أولي في المعقول... وهذه هي الطرق التي تثبت بها الموجودات وتعلم بها حقائق الأشياء(18 ).
    فدليل بطليموس إذن تحكم فاسد، لا يُثبت شيئًا من دعاوى التنجيم (19 ) ) .
    انتهى كلام الدكتور .

    قلتُ : وتجد في كتابه إلزامات وإفحامات لأهل التنجيم توقعهم في التناقض . منها - باختصار - : سوء أحوال كثير من أهل التنجيم ! ، ومنها : اتحاد الطالع واختلاف الآثار ، ومنها : في حال الكوارث والحروب تستوي أحوال البشر ! ، ومنها : حال المواليد التوأم ، ومنها : الكواكب المكتشفة حديثًا تنسف أقوال المنجمين القدماء وحساباتهم ! ، ومنها ، ومنها ..

    الهوامش :

    (1 )Tetrabible, p7.
    (2 )Tetrabible, p8.
    ( 3)Tetrabible, p8
    (4 ) انظر مقدمة ابن خلدون، ص 405 – 406.
    ( 5)Quelques sciences captivantes, p201.
    ( 6)Quelques sciences captivantes, p 189.
    (7 )Tetrabible, p20
    ( 8)principes d'astrologie scientifique, p9
    (9 ) في مقدمة كتابه "المجمل في الأحكام" نقله ابن القيم في مفتاح دار السعادة، ص 466. والكوشيار هو أبو الحسن، فلكي توفي حوالي سنة 350هـ. انظر الأعلام، للزركلي، 6/98.
    ( 10)راجع: Mertens: L'occultisme du zodiaque, p66-67 Tucker: Les principes d'astrologie scientifique,p53
    (11 )قدم توكر "نظرية" لتفسير هذا التأثير للكواكب، لكنها متهافتة لا تثبت شيئاً، انظر: Les principes d'astrologie.. p53a57 أما ميرتينس فقد أحالتنا على ما سمته بالتنجيم الكوني، وهو باطنية صرفة انظر: L'occultisme
    ( 12) انظر: L'astrologie, p57 a59
    ( 13)مفتاح دار السعادة، ص 445.
    ( 14)علم الغيب في العالم القديم، ص 184.
    ( 15) راجع: A.F. Mehren: Vues d'Avicenne sur l'astrologie, p8,11,14
    ( 16)القول في علم النجوم، ص 221-222.
    ( 17) Vues d'Avicenne sur l'astrologie, p8a15
    ( 18)رسالته في التنجيم التي نقلها ابن القيم في مفتاح دار السعادة، ص 469.
    ( 19)راجع: رسالة عيسى، ص 468 – 469، 472. مفتاح دار السعادة، ص 486- 487. كشف الظنون، 2/193.

  2. افتراضي

    أثابكم الله...

    اتضحت الصورة ..ورُدت الشبهة..

    بوركتم..
    لم يعد ثمة أطلال لكي نبكي عليها..
    كيف تبكي أُمة ..أخذوا منها المدامع..!!

  3. افتراضي

    شكرا لك سليمان ولى اضافة ..
    - ان الكواكب والنجوم لا تملك من امرها شيئا فهى كباقى المخلوقات لا تدرك متى نهايتها ولا الشأن الذى ستكون عليه .. هى من مخلوقات الله ليس لها سلطان على احوالها فكيف لها ان تتنبأ باحوال البشر او ان تتحكم فى مقاديرهم واحوالهم وسعادتهم وشقاءهم .. لا يعلم الغيب الا الله
    لقمان (آية:34): ان الله عنده علم الساعه وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان الله عليم خبير
    -ان الشمس والقمر والنجوم والكواكب مسخرة جميعها لخدمة الانسان فكيف لها ان تحكمه وتتحكم فى مستقبله .. هو المستخلف فى الارض دون غيره من المخلوقات وهو الذى علمه الله الاسماء كلها .. فكيف ينتزع الانسان من صلاحيته وقدراته وامانة العلم التى اعطاها له الله ويخص بها سائر المخلوقات الاخرى
    النحل (آية:12): وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره ان في ذلك لايات لقوم يعقلون
    - اما بخصوص اهمية نور القمر او الطاقة المنبعثة منه والمؤثرة على الاحوال والنشاطات البيولوجية للكائنات الحية فلا يوجد اى تعارض او الزام لان يكون للقمر دخلا بالتنجيم او الكشف عن المستقبل .. فالشمس هى الاخرى لها اهميه كبيره بالنسبة للعمليات الحيوية لجميع الكائنات الحية بل وللطاقة الشمسية اهمية بالنسبة للمكونات الفيزيائية والكيميائية وحتى على المكونات العضوية والغير عضوية والتربة والصخور و عمليات البخروالرطوبة والكثافة والتحولات الكيميائية والطبيعية وغيرها فهل يعنى ذلك ان الشمس يمكنها ان تتنبأ بالمستقبل بما يخص احوال الانسان بالتأكيد لا .. ولكن لان جميع المخلوقات بينهم حلقة متصلة مكملة بعضها البعض فان تاثيراتهم متكاملة ومتبادلة ..
    - وللنجوم اهمية لا تتعدى تلك المواضع فهى زينة ولتحديد الاتجاهات اثناء السفر ورجوما للشياطين
    الملك (آية:5): ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير
    النحل (آية:16): وعلامات وبالنجم هم يهتدون .. وجزاك الله خيرا سليمان

  4. #4

    افتراضي

    جزاك الله خيرًا يا شيخنا الحبيب .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  5. افتراضي

    تصديق التنجيم يقود للقول بأن الإنسان مسير لا مخير

    وهذا كفر والعياذ بالله فهو يناقض آيات قرآنية كريمة

    كما ويناقض عدل الله

    فعلى أي أساس يعذب الله شخصاً في نار جهنم إذا كانت تصرفاته قد صدرت عنه رغماً عنه بتأثير من النجوم والكواكب؟

    ومثله ينطبق على مكافأة شخص بإدخاله الجنة لنفس السبب؟

    ولماذا نجد النجوم والكواكب تؤثر سلباً على غير المسلمين فقط فيقترفون المحرمات بينما لا يفعل المسلمون ذلك؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. جواب من سأل عن شبهة أهل " التنجيم "
    بواسطة سليمان الخراشي في المنتدى سليمان الخراشى
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-11-2005, 03:51 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء