المداخلة بعد التصحيح لان كان فيها اخطاء
اما سؤال واسطة العقد عن احوال الجاليات الاسلامية في المهجر و حال الاجيال الجديدة و موقفها من ارثها العربي و دينها الاسلامي
فاول شيء اثار دهشتي ومازال وبالنسبة لهولندا ان المغاربة- وهم اغلب الجالية في هولندا على مااظن- اغلبهم من العوام، ومن الأمازيغ،ولهم لغة بجانب اللغة العربية، وهؤلاء الابطال الذين دخلوا تاريخ اوروبا مرتين،مرة مع طارق بن زياد، ومرة مع قضاء قدر الله الرباني: ليبلغن هذا الدين مابلغ الليل والنهار، وانهم لفي المرة الأخيرة رغم مستواهم العلمي والثقافي، كانوا -ومازالوا-ابلغ ثقافة من المثقفين، وابلغ علما من المتفيهقين او المتفقهين، وابلغ اثرا من الموثرين، لقد اقاموا ياسيدتي اغلب مساجدنا وهي بالمئات في هولندا مثلا، وعمروها، وفي رمضان اليوم نجد عشرات النساء من كل حي يمشين بسكينة الى المسجد المجاور لبيوتهن وبعد الصلاة تجدي نورا يمشي على الارض، وتصوري اختاه كيف تمر مجموعة من النساء يتلفعن في جو البرد بثوب ابيض سابغ وفوقه ثوب يحمي من البرد وفوق الرأس غطاء الرأس السابغ ويمررن بجوار المسجد على محل او محلات-هي في كل مكان!- لعرض شرائط الجنس بل ولوازم اباحية(!!)معروضة على الواجهة، لتري الفرق،وتشعري ببلاغة المشهد، ويمكنك الاضافة بنفسك بخواطرك عن طهارة تمشي على الارض وتبلغ مشارق الارض ومغاربها، وتصوري العنصرية مع ذلك في آن واحد.
ليس هذا فقط، فالمساجد ممتلئة يوم السبت والاحد وهي ايام اجازة ممتلئة بالاطفال يحفظون القرآن ويتعلمون اللغة.
ان العوام غلبوا المثقفين سيدتي
ومانظنهم جهلة وهم اميون هم اساتذة العلم في الغرب!
ومع ذلك ترين بعض المصريين مثلا من الشباب يقولون عنهم....
اكملي الفراغ!
المهم ان احوال الجالية طيبة من هذه الناحية الا ان ايضا كثير من الشباب من المغاربة على وجه اخص وفي مرحلة المراهقة يصنعون قلاقل في الاحياء الفقيرة وكلها فقيرة نوعا ما، ونسبة الجريمة موجودة بصورة تحفر الاعلام تجاة الجالية كلها، نعم يمكن ان تفهمي من ذلك ان الآباء فعلوا مايستطيعون، وانهم لايستطيعون تربية الاجيال تربية علمية ترد على اسئلتهم، والاسئلة الداخلية كثيرة ،فهناك صدمات من تقابل الحضارات والثقافات، والآباء لايعلمون او لايقدرون على تفسير جواهر ديننا العظيم ولاسر حضارتنا العظيمة، ولا يعرفون ان يواجهوا الاسئلة المثارة داخل النفس عن سر تفوق الغرب اليوم وسر العنصرية والعلم والتقنية وغير ذلك لذلك عندما يشعر الاولاد بالاهانة فطائفة منهم تعترض بطريقتها وطالما هي خالية العلم وفارغة من اجابات فان مجالها هو الناصية والشارع والمخدرات احيانا والعصابات الصغيرة ولكن ليست الخطيرة جدا
ويحدث الصدام الاعلامي والتشويه والاستغلال
في انجلترا الامر مختلف نوعا ما فهناك ذهب المثقفون والاخوان والمتعلمون ومعهم الباكستان والهنود ومن كل بلاد الاسلام وذهب المضطهدون وةالهاربون من الدكتاتوريات الطاغوتية العربية، وهناك فيما اظن نشاط ثقافي عارم
ليس عندي اضافات تذكر اكثر من هذا ولذلك اكتفي بماكتبته وبارك الله فيكم والسلام عليكم
Bookmarks