القصيدة لعلي بن الجهم يهجو فيها محمد بن أبي دؤاد المعتزلي الذي أذاق أهل السنة العذاب و منهم الإمام أحمد بن حنبل
و كأنها قيلت في مبارك هي :
لم يبق منك سوى خيالك لامعا ** فوق الفراش ممهدا بوساد
فرحت بمصرعك البرية كلها ** من كان منهم موقنا بمعاد
كم مجلس لله قد عطلته ** كي لا يحدث فيه بالإسناد
و لكم مصابيح لنا أطفأتها ** حتى تحيد عن الطريق الهادي
و لكم كريمة معشر أرملتها ** و محدث أوثقت في الأقياد
إن الأسارى في السجون تفرجوا ** لما أتتك مواكب العواد
و غدا لمصرعك الطبيب فلم يجد ** لدواء دائك حيلة المرتاد
فذق الهوان معجلا و مؤجلا ** و الله رب العرش بالمرصاد
لا زال فالجك الذي بك دائما ** و فجعت قبل الموت بالأولاد
Bookmarks