السلام عليكم شيوخنا الكرام
تساؤلي عن ماورد صفحة 41 :
(وجعلوا العلوم الحسية،والبدهية ونحوها : هي الأصل الذي لا يحصل علم إلا بها،ثم زعموا أنهم إنما يدركون بذلك الأمور القريبة منهم،من الأمور الطبعية والحسابية،والأخلاق،فجعلوا هذه الثلاثة هي الأصول التي يبنون عليها سائر العلوم،ولهذا يمثلون ذلك في أصول علم الكلام،بأن الواحد نصف الإثنين،وأن الجسم لا يكون بمكانين،وأن الضدٌين - كالسواد والبياض - لا يجتمعان).
هل المقصود بالعلوم الحسية والبدهية التصديق الضروري والنظري، أم أنه تقسيم مختلف؟
ومن ثم ، ما الفرق بين الأمور الطبعية والأخلاق؟ أليست الأخلاق من الفطرة الطبعية؟
بارك الله فيك شيخنا أبا القاسم
Bookmarks