بسم الله الرحمن الرحيم...
لقد بدأت اقرأ في الكتاب توا..عسى الله أن يوفقني لإكماله..اللهم اميــــــن
شيخنا الحبيب لي مجموعة من الأسئلة ..و أعتذر بشدة عن بدايتي المُتأخرة
السؤال الأول :-
في الرد على الخوارج في قولهم أن نفي الرسول صلى الله عليه و سلَم كان نفيا لأصل الإيمان ، وضح أبو عبيد القاسم بن سلام أن المراد بها هو نفي تجويد أو كمال الإيمان
و بيِن أن هذا من طبيعة لُغة العرب..و استشهد ياية ال عمران التي أخبر ان الله أخذ ميثاق الذين أوتوا الكتاب ليبيننه للناس و لا يكتمونه ،فنبذوه وراء ظهورهم و مع ذلك فاإنه حكم لهم بِحُكم أهل الكتاب في ايات أُخرى و أباح لنا أكل ذبائحهم و نكاح نسائهم ،فهم بالأحكام و الأسماء في الكتاب داخلون و هم لها بالحقائق مفارقون "ص31.
لم أفهم ما وجه إستدلاله بالاية الكريمة؟
السؤال الثاني :-
قوله صلى الله عليه و سلم "ثلاثة من أمر الجاهلية الطعن في الأنساب ، النياحة، و الأنواء"
ما معنى الأنواء؟
السؤال الثالث:
يقول الشيخ رحمه الله " و أما الحُكم بالقوانين الكافرة و تطبيقها على الشعوب الإسلامية بقوة الحديد و النار و محاربة و تعذيب كل من نادى بتطبيق الإسلام فهذا ليس من الإسلام في شئ
يقول تعالى "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما "؟
سؤالي هنا لماذا اعتبر الشيخ أن النفي هنا هو نفي لأصل الإيمان ؟و لم يعتبره من جنس كمال الإيمان كما في الايات الكريمة "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون" ..و الاية "إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قُلُوبُهم "..و غيرها من باقي الايات ؟
سؤالي هذا لأني قرأت أن في غزوة حُنين أنه عندما قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم الغنائم قال له سعد بن عبادة رضي الله عنه " إن هذا الحي من الأنصار قد وجدوا عليك في أنفسهم لما صنعت في هذا الفئ الذي أصبت "..فأشكل علي الفهم لأنه لا يعقل ان ننفي الايمان بأصله عن الأنصار رضي الله عنهم؟..ص33
جزاك الله خيرا يا شيخنا الحبيب
Bookmarks