بارك الله فيكم ....
بارك الله فيكم ....
الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .
كما ذكرت من قبل المُحْكَم والمُتشَابه ، وكذلك الظن !، فلابد من التنبيه على أن ما ذكرته كان فروعاً لقاعدة طويله وهى الوسائل المتفرعه ! ، بمعنى أن هذه المشاركه هى تطبيق عملى لما قد ذكرت ، وابدأ فيها بمقولة : أعطنى أعلاماً بلا ضمير ، أعطيك شعباً بلا وعى ! ، فهذه الأله الاعلامية من صحف الكترونيه وغير الكترونيه ، من أفلام بكامل انواعها مصوره بالفيديو تزاع فى التلفاز ، ثم الأخبار وبرامجها والتوك شو ، ثم الأنترنت بوسائله الهائله وشبكات التواصل الإجتماعى ! ، كل هذا وغيره قد يقودهما من يفسد العقول ! ، فإذا أستدل لادينى مثلاً أو ملحد أو نصرانى بآيه من القرآن واقتطعها من سياقها وبدأ برمى شبهته ! المبنيه على الظن والهوى لا التحقق والفهم ! ، ثم يبدأ فى بثها فى الميديا ! لتنتشر فى ربوع البيوت وملايين المشاهدين يشاهدونها فى لويحظات ! ...ثم يبدأ الألم بالساعات والساعات ! والحزن والضيق والضجر !، فهذه الدنمارك قد قام أحد الأسفلين السافلين فيها ! برسم صورة لسيد البشريه محمد بن عبد الله ، وبدأ فى نشرها !...وهى مبنية على خرافات فى عقله! وتوهمات !وقائمه على شبهات وضعها الأعلام المضلل فى رؤس الغرب ! فبدأ بنشرها وانتشرت عبر وسائل الميديا المتنوعه ! ، وكل هذا وأكثر بسبب شيئين ثم الوسيله للتطبيق ! ، أما الشيئين فهما التمسك بالمتشابه وعدم رده الى المحكم ! وكذلك بنائه على ظن وتوهم نفسى ! ثم بث كل هذا فى الأله الأعلاميه التى لو صلُحَتْ لَصَلُح الجميع ! ، لكن شتان ثم شتان ! ، وهنا يتميز الحق من الباطل !...فالأنسان لابد أن يكون معه الطريقه الرابعه وهى كن متحققاً ! باحثاً مدققاً ! ، بمعنى أن الأنسان يبحث ويتحرى الحقيقه ! ، فلا معنى لشخص يعطى عقله للأعلام المُضلل ليقىء فيه الشبهات ويدسها فى العسل ! ، وأذكر انى قد جلست أمام القنوات المصريه ومنها قناة النيل نيوز المصريه ! لأخرج فقط اربعة دسائس من السم فى العسل فى خمس دقائق او اكثر !!! وأثبتها لأهل بيتى ! ، ولا يقولون ما يقولون بالتصريح بل بالتلويح والتلميح ! ، فالأعلام أله تحتاج الى تعديل كثير فى بلادنا ! ولكم أن ترو الأن حالهم بعد وصول محمد مرسى !! فما كان يُفغل مع مبارك مستمر ! ولكن برمى السم فى وسط بعض الكلمات حول الرئيس الجديد ولكن بطريقه غير مباشره ! ، المهم أن الأعلام هذا هو وسيلة بناء وهدم ...والشخص لابد أن يتحرى الصدق واليقين ! لا الكذب ورمى الاشاعات ! فلقد وجدنا فى مصر عقول قد وقعت تحت تأثير الأعلام فأصبح لدينا 12 مليون عقل قد أرتمى فى أحضان الأعلام المضلل وأنتخب أحمد شفيق ! ....ولم أقصد بذلك تحويل مجال موضوعى الى الكلام فى السياسه ! بالعكس بل أنى اثبت لكم أن الكثير من هولاء الملايين قد كانو يرددون نفس الشبهات فى وسائل المواصلات والتلفاز ! واراها هى هى بنفس الترتيب ونفس الكلمات ! ونفس المنهج الممنهج ! وكأنى أحاور مزيعاً أعرفه ! ، وأقول يامحارب الأسلام ! أما آن ان تستفيق من الحادك ولادينيتك ! وهجماتك على دين الحق نتيجة لتضليلك بكتبٍ مزيفه تدعى العلم ! او أفتراضات وهميه قد أقنعوك أنها العلم وما خلافه خرافات ! حتى صرت تقول أن أصلك قرد ! ، كل هذا بمسمى العلم وما هذا الا تضليل ! ، فترى أنت معادلات وأرقام علميه وأنت ضعيف علمياً فتنبهر وتخاف ! ، أو ترى وسائل تكنلوجيه قد وصل اليها الغرب بعلمهم الضعيف لظاهر الحياه وخروجهم من مستنقع الدوله الثيوقراطيه التى عبدت الحكام والقساوسه ! فخرجو من نار تلك الدوله الى بردوة قاحله شديدة البرد ! ليجدو التحرر بكل انواعه وتوسعاته بلا ضابط ولا قيد فجأه ! ثم المستقبل قريب فالثلج شديد ! والذى خرج من الناس يحتاج فقط ان يعيد مراكز احساسه بعد ان اشتعلت ليشعر ببرودة الجليد ! وما انتحار اكثرهم فى أمريكا وغيرها ونسبته العاليه منا ببعيد ! وتلك هى بداية خواء الروح من روحانيتها ! ، لكن دعنا نسميها خدعوك ! وضللوك بمظاهر فقط وشكليات فقط أدّعو زوراً علاقتها بالعلم ! حتى يلبسو عليك دينك !...ولو بحثت وكنت محققاً لوجدت ردود غيرهم عليهم ! ولكن لشذوذهم فى تلكم المسائل فبدأو يكسونها بكساء العلم ويزخرفونها لك ايها الضعيف المسكين فى تلك العلوم ! لتشرب مراراها أنت وتتجرع ويلاته ! وكل هذا يصب فى مصلحة الغرب لأضعاف المسلمين ! ...فنصيحتى لك ، لاتتمسك بالمتشابه ولاترده الى المحكم ثم لاتبنى ذلك على ظن وتوهم ! ثم تزداد حجم كارثتك اذا اردت نشر تلك الخرافات امام الكثير من الناس عن طريق البتر والأجتزاء ! فتصور المتقول قاتلاً والقاتل قتيلاً مقتولاً ! وما قصص أن المسلمون ارهابيون منا ببعيد ! فهناك الكثير من لم يفكر فى الأسلام بسبب تلك الكلمه ! وما أن يدخل الأسلام يحكى قصته مع الميديا التضليليه فى الغرب ! ...فكن متحققاً متحرياً متبيناً حتى لاتقع فى غياهب التيه والضلال ! ...وأختم بقول الله جل وعلا :يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 )سورة الحجرات ...
الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .
طيب لما علامات الأستفهام اذاً !؟
الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .
لا أدري كيف أحصلها هذه النظرة الشمولية
أقصد لاتنظرى بنظره ضيقه بمعنى لاتنظرى الى نفسك ثم الى بيئتك انت بيتك اسرتك ! عائلتك ثم تحكمى من خلال سماعك لهم فقط !...بل انظرى الى البشريه كلها اقرآى بنهم واسمعى من عقول الأخرين ..بس بمنظور اسلامى وليس بمنظور علمانى ...بس ...وشكراً للتعليق وأرجو ان لايتسع الكلام أكثر من ذلك ...لعدم توسعة الموضوع ...
الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .
فهمت
الأنبهار بالمزيف من أكثر وسائل التضليل ! ، الا ترى معى أن الطفل الصغير قد يضع يديه على الأرض فينتقى منها الحشرات ويضعها فى فمه ليمتصها ويلعقها !! ، الا ترى معى أن هناك بعض الأطفال أيضاً من شدة لهفتهم على الحلوى ..قد يشترونها ولو من الباعه الجائلين وبعضهم قد يبيعها والذباب يملئها !! ، والطفل سرعان ما ينبهر بهذه المناظر التى تستثيره فى صغره ! ، وكذلك الا ترى معى أن هناك بعض الشباب قد يفتنون ببعض الفتايات والـلائى اذا تزوجهن وجدهن لايصلحن ربات منزل ! ولا حتى يستطيعون الطهى ، ولكن أختياره منبىٌ على شهوته تجاه تلكم الفتاه وشكلها الخارجى ومظهرها !! وكما يقال بالعامية المصريه فى الأمثال : ياما تحت السواهى دواهى !!! ، ولما كانت وظيفة أبليس الأولى هى التزيين والأنبهار بالباطل !! ، فقد أضل الكثير من بنى أدم بسبب تزيينه للباطل !...فتجد الشاب يقع فى الزنا لتصوره أنه بمجرد حصوله على ما يريد سيهدأ حاله وأنفاسه المتلاطمه ! ، ولكن شتان ! الا أن يجد الهاجس النفسى والأضطراب الغريب فى الأحساس بالذنب والتأنيب ! وأقصد بالذنب والتأنيب : من هم فى بداية الطريق وليس الذين ختم على قلوبهم فلا يفرقون بين حق وباطل !! ، للتزيين عجائب وغرائب !! ، فتجد الرجل من هولاء ينظر الى تكنلوجيا الغرب فيريد أن ينقلها الى حياته وهذا شىء طيب ونحن نسانده حينما ننقل التقدم والتطور لننفع المسلمون فى مختلف تخصصاتهم ! ولكن لم يتركه الشيطان الا وملىء رآسه ! ، لاتنقل التكنولوجيا فقط وأنقل معها الألتهابات الكبديه والسرطانات الخفيه ! والألتهابات الصدريه والأيدز ! وقد صرح بعض المأفونون بذلك ! ، فلا عبرة عنده لكى تنقل العلم الا مع الأوساخ التى يقع فيها المعلم روحانياً وجسدياً !! ، وأضرب لك مثالٌ أخر !! ، فهذا عالم فى الذره يعمل فى مختبراته طوال العمر !! ويبهرك منظر المختبر ! ثم تجده يستعمل تلكم العلوم فى تدمير البشريه بأختراع ما يساعد فى تدميرها بهذه العلوم ! ، فقل لى ما الذى أستفدته من علم يفسده صاحبه بعمل !! ، ودعنى أخذ فى جوله الى محل السكاكين ، لترى أن هناك من يستعمل السكين فى شىء جميل مفيد لبيته وعائلته مثل تقطيع الخضروات وتقطيع الطعام وخلافه ! وأخر يستلها من المطبخ ليقتل بها والده ! ، فقل لى ! أيهما تفضل !؟ ، وللعلم أن السكين واحده ! ولكن الأنسان بنوعيه هو الذى أختار !! ، ولما كان التزيين لايدركه الا من شرح الله صدره للأيمان ، ويعرف أن هذا الفعل سواء قبل أو بعد حدوثه من التزيين !! ، ولكن قل لى أنت زميلى الملحد هل خدعوك فقالو أن العلم محصورٌ فى الغرب فقط !؟ وقالو لك أن المسلمون مخرفون !؟، هل خدعوك فقالو : أن الألحاد مرادف للتقدم وأن الأسلام مرداف للتخلف !؟ ، أجبنى ؟ هل خدعوك فقالو أن المسلم مثله مثل كل ملةٍ باطله يغوص فى الخرافات !؟ ، إن من قال لك هذا زين لك حاله قبل أن يطعنك بسكينته ! ، لا يستطيع أحدهم أن يقول بكل قناعه أنه دخل الالحاد باحثاً عن الحق !! ربما فى الوهلة الاولى يخدع بحجة العلم أو التقدم ! ولكن شتان ثم شتان الا أن يجد نفسه يفكر فى مصيره !! فلو كان حتى الألحاد والكفر هو طريقه الى الحريه والحياه فدائماً ما سيجيش فى خاطره أن الموت سيأتى فى أى لحظه ! فلا يدرى أحدهم أن تصدمه سياره وهو نازلٌ من منزله ! ، أو يسقط من قطار وهو يركبه فيدهسه ! ، أو يصافح صديقه اليوم ويقتله صديقه غداً ! ، فلا يدرى فالحياة تقلبات ! ، فهو الأن يفكر ما النهايه والمصير !! فلو خسر لحظة من حياته لم يتمتع فيها !! فسينلندم ! لأنه سيفكر دائماً ما المصير !! فلو كان يعتقد أن الحاده هو الخلاص وهو الحق !! فإنه يعرف أن النهايه للحياه هى الموت ! فلو مات دم أشد ابعد أن الحد بثوانى فهو فى اعتقاده خسر كل شىء !! وكذلك أى ملحد ! ، أما لو كان لادينياً كما يتسمون ! ، فإنه يعتقد أنه يعيش فى دنيا العبث وأن الخالق بعيدٌ عنه وحاشاه ! ، فلا يعرف شىء الا أنه اقتطع من المؤمنين بالله أيمانهم بالخالق فقط حتى يريح نفسه من النقاش حول الايمان بخالق العالم !! ، ولكن الحق قوى أبلج ! ، فيا زميلى الــلادينى أنت تؤمن أنك تعيش فى الدنيا عبثاً وأن الخالق لايتدخل فى حياتك ! ، فالذى جعله لا يتدخل فى حياتك فى اعتقادك بدون توجيه أو أمر فهل تتوقع أنه سيحاسبك على شىء لم ينهاك أو يأمرك به !؟ فهب جدلاً انك ستموت مثل الملحد وتنتهى حياتك ! بلا حساب جدلاً !! فقل لى لو خسرت دنياك فى لحظه فما الحل !؟ فهل تعتقد انك مظلوم !؟ وجميعنا نعرف أن البشر مظلومون على المنطق الألحادى والــلادينى اذ كلهم يتفاوتون فى الأعمار !! فهذا طفل يموت فى يوم ولادته لم يتمتع بالدنيا !! وهذا رجل يموت بعد ستون عاماً !! فما الفرق على منهج الملاحده ! ياترى !؟ ، فنحن المسلمون نعلم حالنا ومصيرنا ولأهل الفتره امتحانهم ! ولموت الأبن امتحانٌ لأبيه !وكذلك قد يكون ابتلاء الأب فى موت ولده الجنه وعلو منزلة الأب والأم !وقد يدخل الطفل معما الجنه فيعيش فى جنة الرحمن سبحانه مع والديه ...، فلدينا نحن المسلمون فى ديننا التفسير ! ، أما انت زميلى فما الحل !؟ ياترى لو لم تتمتع بحياتك وأخذها غيرك ! فما الحل !؟ يا ترى كيف تعيش حياتك وأنت تخشى أن تفقد فرصتك فى الحياه فى أى لحظه وهى فرصه واحده فى أعتقادك !!، لبئس هذا التفكير المتشاؤم تجاه الحياه !! ، ياترى ما هى فائدة أنك تعمل وتكد لتبنى حضارة لنفسك ثم اذا حاولت جنى الثمره مت !؟ قل لى ما فائدة تلك الحياه على الألحاد !!؟ ، إن العالم المسلم لو أخلص لوجه الله عمله ..لنال عليه الأجر فى الأخره !! فقولو لى ياعلماء الملاحده لمن تعملون وأى اجر الا فى الدنيا من ذكركم فقط ستحصلون ! اما وهى فرصة واحده على منهجكم !! ....لما قد ذكرت لكم كل هذه المقدمات ! بصراحه دعونى أُفَصّل لكم ! ، لو جئنا لمثال الطفل الذى يتناول القاذورات وهو صغير انبهاراً منه وتزيينا ! وسألنا أنفسنا هل يتوقف الفيديو الى تناول الطفل فقط هذه القاذورات أم ماذا بعد !؟ لقد ضربت لكم مثال التزيين ! وقلت أنه ما فعل ذلك الا أنبهاراً ! لكن سينتهى المشهد بمرض هذا الطفل لتناوله أشياء تضر بجسده !! ، نجىء الى الغرب ونسأل انفسنا ! هل سينتهى مسلسل التقدم بدون حاجه الى دين فى الغرب !؟ نعم سينتهى بالأنتحار والخواء الروحى وأبسط شىء أذهبو الى مراكز أحصاء الأنتحار لتعلمو عدد المنتحرين فى أمريكا يومياً !وهى مرتع للزنا والفواحش وكذلك التقدم التكنولوجى ! ، والسؤال ما الحل !؟ ، والحل فى كلمات معدودات ! وهى أن يبدأ الأنسان بأعتناق الدين الصحيح المناسب للفطره والمقوم للانسان وهو الأسلام ، ثم يبدأ بتنفيذ أوامر الاسلام ومن أوامره طلب العلم الشرعى أولاً ثم العلم الكفائى وفضله معروف !! فالامه واجب عليها ان تخرج شباب فى علوم كثيره وهى فرض كفايه ! فإذا فعلها البعض سقط الأثم عن الأخرون ! ، ومن هنا يأتى النصر !! ،أما من هو علم ظاهر الحياة الدنيا ولو علم معنى الحياه وجوهرها لأمن بالخالق سبحانه وبنبيه صلى الله عليه وسلم ! ...لكن مثله كمثل رجلٌ وضعناه فى موقد النار المشتعله !! وفجأه وضعناه فى مبرد الماء !! فأصبح هذا الرجل مثل قطعة الثلج وأخرجناه !! فإذا به يذوب يوماً بعد يوم ! ولكن أحساسه بالحرق مختفى خلف الماء البارد الذى يتعلق فى جسده فى شكل الثلج ! ، واذا بالثلج يذوب ويعود الألم والأحساس بالحرق !! فماذا سيفعل ياترى !؟ ، إن الغرب قد وقع فى براثن الثيوقراطيه : والتى تعنى حكم الحاكم الألهى أى أنه يحكم بحكم الله فى الأرض !! او إن شئت فسمه فرعون !! فإنه يدعى الألوهيه على البشر فى الأرض !! ، أما ديننا فليس فيه هذه الترهات ! بل يحاربها وما قصة سيدنا موسى واعلائه كلمة التوحيد ضد فرعون منا ببعيد !! ، فجاء الغرب وخرج من النار بالثورات الى المبرد للماء !! لكى يبرد لحمه من النار الثيوقراطيه ! ولكن شتان لابد للألم أن يظهر مجدداً ويسقط كل ما قد فعلوه ! لأن هذا البناء إن لم يقم على اساس سقط ! وما سرقتهم لحضارتنا ببعيد !! فعلومنا قد ذهبت اليهم !! وبنو عليها حضارتهم !!..وأختم بقول الله جل وعلا :يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ...سورة الروم ..
التعديل الأخير تم 07-02-2012 الساعة 11:40 PM
الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .
يرفع للفائدة والاستكمال إن شاء الله ...
الإنسان - نسأل الله العافية والسلامة والثبات - إذا لم يكن له عقيدة ضاع، اللهم إلا أن يكون قلبه ميتا، لان الذي قلبه ميت يكون حيوانيا لا يهتم بشيء أبداً، لكن الإنسان الذي عنده شيء من الحياة في القلب إذا لم يكن له عقيدة فإنه يضيع ويهلك، ويكون في قلق دائم لا نهاية له، فتكون روحه في وحشة من جسمه
شرح العقيدة السفارينية لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله .
ماشاء الله سدد الله رميك اخي بحب ديني .
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً -- ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ
بدون فلسفة
ليس في ثقافة العامة و لا ثقافة الخاصة ما يشير الى ان الغني هو من يحبه الله ولا الفقير هو من غضب الله عليه . طبعا تظني ان الدين هو الذي رسخ هذه المفاهيم لانه هو الذي يتولى توجيه العامة مع علمك التام ان الدين لم ينص على هذه المفهوم الذي هو غير موجود اصلا . اما مفهوم الخير ينتصر في نهاية المطاف فهذا المفهوم عضدته التجربة بما يفي ويكفي مثله مثل المثل الذي يقول حبل التفلسف قصير .. عفوا .. حبل الكذب قصير .
تحياتي
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً -- ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks