أســــــــــــــــــد الصحراء
عمر المختار وبراعة خيول وجياد الشرق والعالم الاسلامي فحين بداء الانتداب الغربي علي الشرق والانجليز اخذوا الصيد الاوفر والاكبر من الشرق العربي والاسلامي. وحين قاتل عمر المختار الاحتلال الايطالي فقد ايضاً رأوا الايطاليين براعة الخيول العربية وأخذوها تجارة ومتعة. وقصة المجاهد عمر المختار ومجاهدته واستخدامه الخيل وذكائه وبراعته كانت المثال الحاضر الغائب في مهارة الخيول واهميتها مهما تطور الزمن وأليات الحرب فيها.
ومن الملفت في الامر وفي شأن الخيول هي علاقتها بالمرأة فكما يقول المثل عندنا من يعرف يسوس ويروض الخيل يعرف يملك مفاتيح النساء هي عبارة بريطانية ومقولة بريطانية في هذا الشأن ونحن نجد في قرأننا المجيد قول الله عز شأنه وتعالى مقامه في قرأنه ومنزل اياته ومحكم بيانه:
قال تعالى: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) سورة الأنفال
قوة + الخيل = رجل مميز وقيادي وشخصية فلاذية
ثم تدبروا هذه الأمثال العربية
ثلاثة من نعم الله:
زوجة صالحة - و حصان أصيل - و سيف بتار
ثلاثة أنواع من الخدمة لا تعيب المرء:
خدمته لبيته - و خدمته لفرسه - و خدمته لضيفه
ثلاثة لا تعار :
الزوجة - والسلاح - والفرس
قرن وربط العرب بالنساء والخيل فهذا موضوع يجب علينا التدبر فيه والاهتمام لهذا التقارن الملفت بالأمر.
والمبهر بلأمر كله كوني احب التحليل فإني قد رايت ربط الفرس بلافراح والاتراح يدل علي مدلول غير مجهول.
فالى الملتقى..
Bookmarks