صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 56

الموضوع: من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم

  1. افتراضي

    استشهاد الحسين رضي الله عنه‏‎ ‎

    حَدَّثَنَا‎ ‎مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا شُرَحْبِيلُ بْنُ مُدْرِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ‎ ‎بْنِ نُجَيٍّ عَنْ أَبِيهِ إنه سَارَ مَعَ على ‏رَضِي اللَّهم عَنْهم‎ ‎وَكَانَ صَاحِبَ مِطْهَرَتِهِ فَلَمَّا حَاذَى نِينَوَى وَهُومُنْطَلِقٌ إلى‎ ‎صِفِّينَ فَنَادَى على ‏رَضِي اللَّهم عَنْهم اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ‎ ‎اصْبِرْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ قُلْتُ وَمَاذَا قَالَ قَالَ‎ ‎دَخَلْتُ ‏عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عليه وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ‎ ‎وَعَيْنَاهُ تَفِيضَانِ قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَغْضَبَكَ أَحَدٌ مَا شَأْنُ‎ ‎عَيْنَيْكَ تَفِيضَانِ قَالَ بَلْ قَامَ مِنْ عِنْدِي جِبْرِيلُ قَبْلُ‎ ‎فَحَدَّثَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِشَطِّ الْفُرَاتِ قَالَ فَقَالَ ‏هَلْ‎ ‎لَكَ إلى أَنْ أُشِمَّكَ مِنْ تُرْبَتِهِ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ فَمَدَّ يَدَهُ‎ ‎فَقَبَضَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَأَعْطَانِيهَا فَلَمْ أَمْلِكْ ‏عَيْنَيَّ أَنْ‎ ‎فَاضَتَا * ‏

  2. افتراضي

    الحسن ابن علي رضي الله عنهما

    قوله صلى الله عليه وسلم في الحسن رضي الله عنهما (أن ابني هذا سيد وسيُصلح الله به بين فئتين عظيمتين ) فكان ‏الأمر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقد أصلح به بين من كان مع الحسن وبين من كان مع معاوية رضي الله ‏عنهم ‏

  3. افتراضي

    استشهاد عمار ابن ياسر

    أخبر صلى الله عليه وسلم بأن عماراً ستقتله الفئة الباغية ، فقتل يوم صفين مع علي رضي الله ‏عنه

  4. افتراضي

    هجوم المغول‎ ‎

    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى‎ ‎اللَّهم عليه وَسَلَّمَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ‎ ‎صِغَارَ الْأَعْيُنِ حُمْرَ ‏الْوُجُوهِ ذُلْفَ الْأُنُوفِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ‎ ‎الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا‎ ‎نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ ‏‏* البخاري

    وما هجمات المغول عنا ببعيدة وكتب التاريخ تشهد بذلك
    ولا ينكر أحد سقوط الخلافة العباسية بأيدهم
    والحمد لله إنهم بعد أن جاءونا غزاة قاتلين اعتنق معظمهم الإسلام
    فمن أخبر نبي الإسلام بذلك؟

  5. افتراضي

    تعازينا الحارة لمن لا يفرقون بين "هم"
    وبين حفنة ساقطة من الانهزاميين المتنفعين
    ستبقى مصر حصناً منيعاً بإذن الله
    وستبقى منطلقاً لانتصارات المسلمين كما عهدناها في محاربة الصليبيين
    ومحاربة المغول

  6. افتراضي

    حديث عن علامات يوم القيامة:-‏

    عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‎ ‎‏أن رسول الله ‏ ‏صلى‎ ‎الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان ‏عظيمتان يكون بينهما‎ ‎مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة
    وحتى يبعث ‏(((‏ دجالون )))‏ كذابون قريب من ثلاثين كلهم‏‎ ‎يزعم إنه رسول الله ‏
    وحتى يقبض العلم ‏
    وتكثر الزلازل ‏
    ويتقارب الزمان
    وتظهر الفتن‎ ‎ويكثر الهرج وهو القتل ‏
    وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته‎ ‎وحتى يعرضه عليه فيقول ‏الذي يعرضه عليه لا ‏ ‏أرب ‏ ‏لي به
    وحتى يتطاول الناس في‎ ‎البنيان ‏
    وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكإنه
    وحتى تطلع الشمس من مغربها‎ ‎فإذا طلعت ورآها الناس ‏ ‏يعني آمنوا أجمعون فذلك حين لا ينفع ‏نفسا إيمإنها لم تكن‎ ‎آمنت من قبل أو كسبت في إيمإنها خيرا ‏
    http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=3978
    ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما‎ ‎بينهما فلا يتبايعإنه ولا يطويإنه
    ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا‎ ‎يطعمه
    ولتقومن الساعة وهو‏ ‏يليط ‏ ‏حوضه فلا يسقي فيه ولتقومن الساعة وقد رفع‎ ‎أكلته إلى فيه فلا ‏يطعمها

    لقد تحقق بعضها وستتحقق الباقية فكيف تفسرون ذلك؟

  7. افتراضي


    ‎ ‎ما نراه الآن في بعض النساء في أكثر الدول‎ ‎الإسلامية‎ ‎

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط‎ ‎كأذناب البقر ‏يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة‎ ‎البخت المائلة لا ‏يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا *‏‎ ‎

  8. افتراضي

    معجزة تكثير الماء وقد وردت في عدة حالات منها :- ‏

    ‏1- روى البخاري عن أنس بن مالك قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة ‏العصر، والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الاناء فأمر الناس أن يتوضئوا منه فرأيت الماء ينبع ‏من تحت أصابعه، فتوضأ الناس حتى توضئوا من عند آخرهم. ‏

    ‏2- وروى البخاري عن جابر بن عبدالله قال: عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه ‏وسلم بين يديه ركوة (أي إناء صغير من جلد) يتوضأ فجهش الناس نحوه (أي تجمعوا) قال: ما ‏لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك فوضع يده في الركوة فجعل الماء ‏يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف ‏لكفانا، كنا خمس عشرة مائة.‏

    ‏3- عن جابر رضي الله عنه (قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جابر ناد بالوضوء ‏وذكر الحديث بطولة وإنه لم نجد إلا قطرة في عزلاء شجب فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم ‏فغمره وتكلم بشيء لا أدري ما هو وقال ناد بجفنة الركب فأتيت بها فوضعتها بين يديه، وذكر أن ‏النبي صلى الله عليه وسلم بسط يده في الجفنة وفرق أصابعه وصب جابر عليه وقال: بسم الله. ‏قال: فرأيت الماء يفور من بين أصابعه ثم فارت الجفنة واستدارت حتى امتلأت. وأمر الناس ‏بالاستقاء فاستقوا حتى رووا. فقلت: هل بقي أحد له حاجة؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏يده من الجفنة وهي ملأى) وهذه المعجزة صدرت في غزوة بواط.‏

    ‏4- ومن معجزاته صلى الله عليه وسلم إنه لما كان بالحديبية هو وأصحابه سنة ست من الهجرة ‏وكان الحديبية بئر ماء فنزحها أصحابه بالسقي منها حتى لم يبقى فيها ما يملأ كأس ماء وكانوا ‏ألفاً وأربعمائة رجل ،وخافوا العطش فشكوا ذلك إليه صلى الله عليه وسلم فجاء فجلس على حافة ‏البئر فدعا بماء فجئ به إليه فتمضمض منه ،ومج ما تمضمض به في البئر ،فما هي إلا لحظات ‏،وإذا البئر فيها ماء فأخذوا يسقون فسقوا وملأوا أوانيهم وأدوات حمل الماء عندهم وهم كما تقدم ‏ألف وأربعمائة رجل ،وهم أهل بيعة الرضوان الذين رضى الله عنهم وأنزل فيهم قوله تعإلى من ‏سورة الفتح :- ( لَقَد رَضِيَ الله عَنِ المُؤمِنِينَ إَذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الَشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا في قُلُوبِهِم فَأَنْزَلَ ‏السَّكِيَنَة عَلَيْهِمْ وأثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ). ‏

    ‏5- عن معاذ بن جبل في قصة غزوة تبوك، وإنهم وردوا العين وهي تبض بشيء من ماء مثل ‏الشراك، فغرفوا من العين بأيديهم حتى اجتمع في شيء، ثم غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏وجهه فيه ويديه ثم أعاده فيها، فجرت بماء كثير فاستقى الناس. قال في حديث ابن إسحاق: ‏فإنهرق من الماء ما له حس كحس الصواعق، ثم قال يوشك يا معاذ أن طالت بك الحياة أن ترى ‏ما هاهنا قد مليء جناناً‎).‎

    ‏6- عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما إنه قال (حين أصاب النبي‎ ‎صلى الله عليه وسلم ‏وأصحابه عطش في بعض أسفارهم، فوجه رجلين من أصحابه وأعلمهما إنهما يجدان امرأة بمكان ‏كذا معها بعير عليه مزادتان الحديث فوجداها وأتيا بها النبي صلى الله عليه وسلم فجعل في إناء ‏من مزاديتها وقال فيه ما شاء الله، ثم أعاد الماء في المزادتين ثم فتحت عزليها وأمر الناس فملؤا ‏أسقيتهم حتى لم يدعوا شيئاً إلا ملؤه. قال عمران ويخيل لي إنهما لم تزدادا إلا امتلاء، ثم أمر ‏فجمع للمرأة من الأزواد حتى ملؤا ثوبها وقال: اذهبي فإنا لم نأخذ من مائك شيئاً ولكن الله ‏سقانا‎).‎

    ‏7- في حديث عمر رضي الله عنه في جيش العسرة وذكر ما أصابهم من العطش، حتى أن ‏الرجل ينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه، فرغب أبو بكر إلى النبي في الدعاء، فرفع يديه فلم ‏يرجعهما حتى قالت السماء فانسكبت فملؤا ما معهم من آنية ولم تجاوز العسكر.‏

  9. افتراضي

    إخبار الشاة له :salla2: إنها مسمومة : ‏

    جاء في سنن أبوداود‎ : -
    هذه أخت مرحب اليهودية التي سمت النبي‎.
    ‎4510 - ‎حدثنا‎ ‎سليمان بن داود المهرى ، ثنا ابن وهب ، قال : أخبرنى يونس ، عن ابن شهاب ، قال‎ : ‎كان ‏جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ، ثم أهدتها لرسول‎ ‎الله ، فأخذ رسول الله الذراع ‏، فأكل منها ، وأكل رهط من أصحابه معه ، ثم قال لهم‎ ‎رسول الله ( إرفعوا أيديكم ) وأرسل رسول الله إلى ‏اليهودية فدعاها ، فقال لها‎ : ‎أسممت هذه الشاة ؟ قالت اليهودية : من أخبرك ؟ قال : أخبرتنى هذه في يدى ، ‏للذراع‎ . ‎قالت : نعم ، قال : فما أردت إلى ذلك؟ قالت : قلت : إن كان نبياً فلن يضره ، وإن لم‎ ‎يكن استرحنا ‏منه ، فعفا عنها رسول الله ولم يعاقبها ، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا‎ ‎من الشاة ، واحتجم رسول الله على ‏كاهله من أجل الذى أكل من الشاة ، حجمه أبو هند‎ ‎بالقرن والشفرة ، وهو مولى لبني بياضة من الأنصار‎ .‎

  10. افتراضي

    إخباره صلى الله عليه وسلم عن مقتل أمراء معركة مؤته قبل أن يأتي الخبر بمقتلهم : ‏

    روي أن النبي صلى الله عليه وسلم نعى زيداً وجعفراً وابن رواحة للناس قبل أن يأتيهم خبرهم فقد ‏جلس في محرابه الشريف بعد صلاة العصر، وقد أدار وجهه الكريم الطاهر إلى المصلين ، وقد ‏علته حمرة، وغلبته الرعشة والحزن ، وأخذ يصف ملحمة تدور رحاها في أرض مؤتة على بعد ‏مئات الأميال من المدينة المنورة، بين ثلاثة آلاف من جنده ومائتي ألف من جند الأعداء ، فقال : ‏‏(( أخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل بها حتى قتل شهيداً... ، ثم أخذها جعفر فقاتل بها حتى قتل ‏شهيداً...، ثم صمت برهة وقال : ثم أخذها ابن رواحه فقاتل بها حتى قتل شهيداً - وعيناه تذرفان ‏‏- ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله _ يعني خالد ابن الوليد رضي الله عنه - حتى فتح الله عليهم ‏‏)) ‏

  11. افتراضي

    إخباره :salla2: بفساد بعض أحوال المسلمين وقتالهم بعضهم بعضاً بعد فتح فارس ‏والروم : ‏

    عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله :salla2: أنه قال : [ إذا فتحت عليكم ‏فارس والروم أي قوم أنتم؟ ] قال عبدالرحمن بن عوف : نقول كما أمرنا الله. قال رسول الله :salla2: [أو غير ذلك. تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون أو نحو ذلك، ثم ‏تنطلقون في مساكن المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض] ‏
    وقد حدث ما أخبر به الرسول :salla2: ، وقتل المهاجرون والأنصار بعضهم بعضاً في ‏معركتي الجمل وصفين!! ‏

  12. افتراضي

    ‏ معجزة شفاء علي رضي الله عنه وغيره من الصحابه :- ‏

    ‏1-‏ قال عليه الصلاة والسلام في غزوة خيبر :- (‏‏‎ ‎لأعطين هذه الراية غدا‎ ‎رجلا يفتح الله ‏على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون‎ ‎ليلتهم أيهم ‏يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‎ ‎كلهم يرجو أن ‏يعطاها فقال أين ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فقيل هو يا رسول الله يشتكي‎ ‎عينيه قال ‏‏‎: ‎فأرسلوا إليه ‏‎ ‎‏( ائتوني به ) فأُتي به فنفث في عينه بقليل من ريقه عليه الصلاة والسلام ‏فبرأ لتوه ولم يمرض بعينه قط . ‏
    وفي الحديث معجزتين ظاهرتين للنبي صلى الله عليه وسلم الأولى اخباره بأن الله تعإلى يفتح ‏على يديه خيبر فكان كما اخبر ، والثانية شفاؤه علي رضي الله عنه وارضاه . ‏

    ‏ ‏‏2-‏ أصيب سلمة يوم خيبر بضربة في ساقه ، فنفث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏ثلاث نفثات فما اشتكاها قد . عن يزيد بن أبي عبيد قال : (( رأيت أثر ضربة في ساق ‏سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه الضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتني يوم خيبر ، ‏فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما ‏اشتكيت حتى الساعة . ‏

    ‏3-‏ عن البراء بن عازب رضي الله عنه : أن عبدالله بن عتيك لما قتل أبا رافع ونزل من ‏درجة بيته سقط إلى الأرض فانكسرت ساقه ، قال : فحدثت النبي صلى الله عليه وسلم ‏فقال : (( ابسط رجلك فبسطها فمسحها فكأنما لم أشكها قط )) ‏

    ‏4-‏ وعن معاذ بن رافع بن مالك عن أبيه قال : (( رميت بسهم يوم بدر ففقئت عيني فبصق ‏فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لي فما آذاني منها شيىء )) ‏

    ‏5-‏ عن عثمان بن حنيف أن أعمى قال لرسول الله: ادع الله أن يكشف لي عن بصري. قال: ‏فانطلق فتوضأ ثم صلِ ركعتين، ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي ‏الرحمة، يا محمد‎ ‎إني توجهت بك إلى ربك أن يكشف لي عن بصري، اللهم شفعه في. ‏قال: فرجع وقد كشف الله عن بصره‎.‎

    ‏6-‏ عن حبيب بن فديك، أن أباه ابيضت عيناه فكان لا يبصر بهما شيئاً فنفث رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم في عينيه فأبصر، فرأيته يدخل الإبرة وهو ابن ثمانين‎.‎

    ‏7-‏ نفث على ضربة بساق سلمة بن الأكوع يوم خيبر فبرأت‎.‎

    ‏8-‏ أتته امرأة من خثعم معها صبي به بلاء لا يتكلم فأتى بماء فمضمض فاه وغسل يديه ثم ‏أعطاه إياه، وأمرها بسقيه ومسه به، فبرأ الغلام وعقل عقلاً يفضل عقول الناس‎.‎

    ‏9-‏ انكفأت القدر على ذراع محمد بن حاطب وهو طفل، فمسح عليه، ودعا له وتفل فيه، فبرأ ‏لحينه‎.‎

    ‏10-‏ كانت في كف شرحبيل الجعفي سلعة تمنعه القبض على السيف وعنان الدابة، ‏فشكاها للنبي صلى الله عليه وسلم، فما زال يطحنها حتى رفعها ولم يبق لها أثر.‏

    ‏11-‏ ‏ في غزوة أحد أُصيب قتادة بن النعمان في عينه حتى سقطت وتدلت على ‏وجـنته (أي على أحد خده ) فردها عليه الصلاة والسلام بيده الشريفة فبرأت على الفور ‏، وصارت عينيه تلك أحسن عينيه . . ‏

    ‏12-‏ عن عثمان بن حنيف : أن رجلاً ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ‏رسول الله أدع الله أن يعافيني فقال :-( إن شئت أخّرت ذلك فهو أفضل لآخرتك ، وإن ‏شئت دعوت لك ) قال :لا، بل أدع الله لي قال :- فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ، ‏وأن يدعو بهذا الدعاء :- (اللهم أني أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ،يا ‏محمد إني أتوجه بك في حاجتي هذه فتُقضى ،اللهم شفعة في ) ففعل الرجل فبرأ ،فشفاء ‏هذا الضرير آية من نبوته0 وهذا الدعاء خاص في حياته صلى الله عليه وسلم وليس بعد ‏مماته فلُيعلم . ‏

  13. افتراضي

    امبراطوريتي الفرس والروم
    أثناء نبوته صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم كانت الدولتان العظميان هما :- ‏
    دولة الفرس ويطلق على حاكمها لقب كسرى‏
    ودولة الروم ويطلق على حاكمها لقب قيصر‏
    وتذكر كتب التاريخ أن الامبراطورية الرومانية كانت قد انقسمت في نهاية القرن الثالث والقرنين ‏الرابع والخامس إلى قسمين هما:- ‏
    ‏1- الامبراطورية الشرقية وعاصمتها القسطنطينية
    ‏2- الامبراطورية الغربية وعاصمتها روما
    وقد انتصر المسلمون على دولة الفرس وأزالوا حكم الكساورة في معركة القادسية في خلافة ‏الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه .‏
    وانتصروا على دولة الروم الشرقية البيزنطية وأزالوا حكم قياصرتها عندما احتلوا عاصمتها ‏القسطنطينية ( إستانبول ) فقد وقع الأمر كما أخبر به صلى الله عليه وسلم وتحقق فتح ‏القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح العثماني رحمه الله بعد أكثر من ثمانمائة سنة من إخبار ‏النبي صلى الله عليه وسلم بالفتح . ‏

    وسيتحقق دخول الغربية قريباً إن شاء الله تعإلى

    أما الأحاديث في هذا الشأن فبالإضافة إلى حديث سراقة السابق أورد ما يلي:-‏

    ‏1- روى الإمام البخاري رحمه الله بإسناده إلى عدي بن حاتم قال: بينا أنا عند النبي صلى الله ‏عليه وسلم إذا أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل. فقال: [يا عدي، هل ‏رأيت الحيرة؟] قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها. قال: [فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من ‏الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحداً إلا الله، قلت فيما بيني وبين نفسي فأين دعار (الدعار ‏هو الخبث الشديد) طيء الذين قد سعروا البلاد؟ ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى]. قلت: ‏كسرى بن هرمز؟ قال: [كسرى بن هرمز. ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ‏ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحداً يقبله منه، وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه ‏وبينه ترجمان يترجم له، فيقولن ألم أبعث إليك رسولاً فيبلغك فيقول بلى فيقول: ألم أعطك مالاً ‏وأفضل عليك؟ فيقول : بلى!! فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم، وينظر عن يساره فلا يرى إلا ‏جهنم]. قال عدي: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: [اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم ‏يجد شق تمرة فبكلمة طيبة]. قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا ‏تخاف إلا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي ‏أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: يخرج ملء كفه. (رواه البخاري) ‏

    ‏2- ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا هلك‎ ‎قيصر فلا قيصر بعده، ‏وإذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، والذي نفسي بيده لننفقن كنوزها‎ ‎في سبيل الله" وقد كان ذلك في ‏زمن الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله‎ ‎عنهم وأرضاهم.‏

    ‏3- ‏‏لما أمر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‎ ‎‏ ‏بحفر ‏ ‏الخندق ‏ ‏عرضت لهم صخرة حالت بينهم وبين ‏الحفر فقام رسول الله ‏ ‏صلى‎ ‎الله عليه وسلم ‏ ‏وأخذ ‏ ‏المعول ‏ ‏ووضع رداءه ناحية ‏ ‏الخندق ‏ ‏وقال ‏ ‏‏تمت‎ ‎كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ‏ ‏فندر ‏ ‏ثلث الحجر ‏‎ ‎‏وسلمان ‏(((‏ ‏الفارسي )))‏ ‏ ‏قائم ينظر فبرق مع ضربة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه‎ ‎وسلم ‏ ‏برقة ثم ضرب الثانية ‏وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ‏ ‏فندر ‏ ‏الثلث الآخر فبرقت ‏برقة فرآها ‏ ‏سلمان ‏ ‏ثم ضرب الثالثة‎ ‎وقال تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو ‏السميع العليم ‏ ‏فندر ‏ ‏الثلث‎ ‎الباقي وخرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأخذ رداءه وجلس قال ‏ ‏‏سلمان ‏‎ ‎‏يا رسول الله رأيتك حين ضربت ما تضرب ضربة إلا كانت معها برقة قال له رسول الله ‏‏‎ ‎‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏سلمان ‏ ‏رأيت ذلك فقال إي والذي بعثك بالحق يا رسول‎ ‎الله قال فإني ‏حين ضربت الضربة الأولى رفعت لي مدائن ‏ ‏كسرى ‏ ‏وما حولها ومدائن‎ ‎كثيرة حتى رأيتها ‏بعيني قال له من حضره من أصحابه يا رسول الله ادع الله أن يفتحها‎ ‎علينا ويغنمنا ديارهم ‏ويخرب بأيدينا بلادهم فدعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‎ ‎‏بذلك ثم ضربت الضربة الثانية ‏فرفعت لي مدائن ‏ ‏قيصر ‏ ‏وما حولها حتى رأيتها‎ ‎بعيني قالوا يا رسول الله ادع الله أن يفتحها علينا ‏ويغنمنا ديارهم ويخرب بأيدينا‎ ‎بلادهم فدعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بذلك ثم ضربت ‏الثالثة فرفعت لي‎ ‎مدائن ‏ ‏الحبشة ‏ ‏وما حولها من القرى حتى رأيتها بعيني قال رسول الله ‏ ‏صلى ‏الله‎ ‎عليه وسلم ‏ ‏عند ذلك دعوا ‏ ‏الحبشة ‏ ‏ما ودعوكم واتركوا ‏ ‏الترك ‏ ‏ما تركوكم‎

    ‏4- روى أحمد في مسنده عن أبي قبيل قال : كنا عند عبدالله بن عمرو ابن العاص وسئل أي ‏المدينتين تفتح أولاً القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبدالله بصندوق له حلق ، قال : فأخرج منه ‏كتاباً ، قال فقال عبدالله : بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم نكتب إذ سئل رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم أي المدينتين تفتح أولاً ، أقسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم : (( مدينة هرقل تفتح أولاً )) يعني القسطنطينية . ‏

    فمن الذي أخبر نبي الله بما سيكون؟

    وكيف تحقق ذلك؟

  14. افتراضي

    كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى :‏‎

    روى البخاري بسنده‎ ‎إلى ابن عباس : (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتابه إلى كسرى ‏مع عبدالله بن‎ ‎حذافة السهمي ، فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين ، فدفعه عظيم البحرين إلى ‏كسرى.‏‎ ‎فلما قرأه مزقه ، قال الراوي – الزهري- : فحسبت أن ابن المسبب قال : ( فدعا عليهم‎ ‎رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق).‏‎

    وكتب كسرى إلى باذان‎ ‎عامله باليمن أن ابعث من عندك رجلين جلدين إلى هذا الرجل الذي ‏بالحجاز ، فليأتياني‎ ، ‎بخبره ، فبعث باذان قهرمإنه – اسمه بابويه ، وهو الكاتب الحاسب - ‏ورجلا آخر ،‎ ‎وكتب معهما كتابا ، فقدما بالمدينة ، فدفعا كتاب باذان إلى النبي صلى الله عليه‎ ‎وسلم ، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهما إلى الإسلام وفرائصهما ترعد ،‎ ‎وقال : ‏‏(ارجعا عني يومكما هذا حتى تأتياني الغد فأخبركما بما أريد). فجاءاه من الغد‎ ، ‎فقال لهما : ‏‏(أبلغا صاحبكما أن ربي قتل ربه كسرى في هذه الليلة) ، لسبع ساعات مضت‎ ‎منها ، وهي ليلة ‏الثلاثاء لعشر ليال مضين من جمادى الأولى سنة سبع ، وأن الله تبارك‎ ‎وتعإلى سلط عليه ابنه ‏شيرويه ، فقتله ، فرجعا إلى باذان بذلك ، فأسلم هو والأبناء‎ ‎الذين باليمن.‏
    ويذكر أن كسرى المعني هو إبرويز بن هرمز ، ويؤكد بتلر أن موت كسرى إبرويز حدث في ‏مارس عام 628م ، مما يجعل وصول الرسالة قبل موته بشهور توكيداً لرواية الواقدي.‏

    وروى الطبري نص رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى ، وكذلك رواها ابن طولون ، ‏وغيرهما ، وهو : (بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس ، ‏سلام على من اتبع الهدى ، وآمن بالله ورسوله وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن ‏محمداً عبده ورسوله ، وأدعوك بدعاء الله ، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان ‏حيا ويحق القول على الكافرين ، فأسلم تسلم ، فإن أبيت ، فإن إثم المجوس عليك).‏

  15. افتراضي

    فساد الزمان:-‏

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"‏‎ ‎بادروا بالأعمال‎ ‎ستا , إمارة السفهاء , وكثرة الشرط , ‏وبيع الحكم , واستخفاف بالدم , وقطيعة الرحم ,‏‎ ‎ونشوا – أو نشئا - يتخذون القرآن مزامير ‏يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم فقها”‏‎ .‎

    ‎ ‎إمارة السفهاء‎ : ‎ولايتهم على الرقاب لما‎ ‎يحدث منهم من العنف والطيش والخفة , والسفيه هو ‏ناقص العقل والسفه نقص‎ ‎العقل.‏

    كثرة الشرط‎ : ‎هم أعوان الولاة والمراد كثرتهم بأبواب‎ ‎الأمراء والولاة وبكثرتهم يكثر الظلم , ‏وسمو بذلك لإنهم أعلموا أنفسهم بعلامات‎ ‎يعرفون بها والشرط العلامة.‏

    بيع الحكم‎ : ‎بأخذ الرشوة عليه.‏

    استخفافا بالدم‎ : ‎أي بحقه بأن لا يقتص من‎ ‎القاتل , ويكثر القتل – كما هو في نصوص أخر مما ‏يكون قبل قيام الساعة‌.‏

    قطيعة الرحم‎ : ‎إيذائه أو عدم الإحسان‎ ‎إليه أو هجره وإبعاده.‏‎ ‎

    نشئا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم‎ ‎فقها‎ : ‎أي يتغنون به ويتشدقون ‏ويأتون به بنغمات مطربة , وقد كثر‎ ‎ذلك في هذا الزمان ‏

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-31-2014, 06:12 PM
  2. صلى الله عليه وسلم فى صباه وطفولته وفى نبوته ورسالته
    بواسطة السعيد شويل في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-14-2008, 01:36 PM
  3. دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل
    بواسطة انسانه في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 01-24-2008, 08:34 PM
  4. صلى الله عليه وسلم فى صباه وطفولته وفى نبوته ورسالته ( 1 )
    بواسطة السعيد شويل في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-19-2007, 06:51 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء