أولا أرجو من الإدارة تغيير عنوان الموضوع إلى (( رسالة من ملحد )) أو شىء من هذا القبيل فالعنوان الحالى لا يليق وفيه عدوان على مقدسات المسلمين دون دليل ولا بينة يعنى مجرد تهجم من أشخاص لا يمتلكون لا الحد الأدنى من العقل ولا الاحترام .
ثانيا بالنسبة لمضمون الرسالة التى بعثت للأخ عبد العزيز لا شىء فى الحقيقة سوى المصادرات فصاحب الرسالة افترض أنه لا يوجد خالق وأنها مجرد فكرة وهيا بنا أيها السفهاء لنعبث مع هذه الفكرة !!
كلام لا يصدر إلا عن سفيه أو مستسفه لعقول الناس مستخف بها :
الإلحاد
قد يكون مظهرا أوليا للفطرة البشرية
ما قد هذه ؟!
من أين نصرفها من البنك أم من دار الصرافة ؟!
طبعا الملحد يريد أن يدعى ويتوسع فى الدعاوى ويبنى عليها ما يشاء لكنه يعلم أن أحدا لن يقبل بأن الإلحاد هو الفطرة التى فطر الله الناس عليها ولا شىء من هذا القبيل وأنه لو صرح بذلك بكل جلاء فسيعرض نفسه للازدراء أكثر وأكثر فوضع كلمة " قد "التى تفيد الشك والتقليل ذرا للرماد فى العيون ثم بنى على تلك المقدمة النتائج !!
لكن ان تجد الله وتكون من كبار المتصوفين فهذا شيء آخر
لاحظ كلمة " لكن " والتى تفيد الاستدراك يعنى أننا سلمنا له بشىء ما فى السابق وعلينا أن ننتقل معه إلى شىء آخر ما هو الشىء الذى سلمنا به ؟! طبعا يقصد أننا سلمنا بأن الإلحاد هو فطرة بشرية ممنيا نفسه بأننا قد نسينا قد ؟!!
أسلوب سخيف لا يصدر إلا عن سفيه أو مستخف ومستسفه لعقول من يخاطبهم .
ثم تعال انظر إلى العلاقة ين الجملتين هل توجد أى علاقة أصلا الجملة الأولى تتعلق بأن الإلحاد فطرة يعنى شىء جميل وعظيم ، والثانية تتعلق بمعرفة الله تعالى وأنها شىء رائع وجميل ومطلوب ؟!!
فى الحقيقة لو حللنا هذا الأسلوب لوجدنا أن الهدف من ورائه هو فقط ما يمكن أن نسميه بالزنّ على العقول خاصة فى الجملة الأولى إن كل ما يريده صاحب الرسالة هو الزن على عقول فئة محدودى العقل والثقافة وضعاف النفوس بتلك العبارة الإلحاد فطرة فى مقابل المقدمة الأخرى الإيمان فطرة تماما كما تقوم بمقابلة القضية الحسية لدى الطفل غير المميز بحلاوة العسل ولذاذته بقولك العسل قىء شبيه بالصديد وتكرر تلك الكلمة وربما بطريقة غير مباشرة كأن تستعمل الإيحاءت أو بعض الحروف لتتفادى رده العنيف واستنكاره فى البداية وتأخذ فى تكرار ذلك وتزن بع على عقله الصغير حتى يستسلم ويكره العسل وربما يمرض لو تذوقه !!
لكن ما لنا ولكبار المتصوفين الحلاج وابن عربى وابن سبعين وابن ستين ؟
هل إكتشف المتصوفة كأمثال الحلاّج وبن عربي وغيرهم انهم يشكلون وحدة وجودية مع الله ذاته او انه غير موجود اصلا وقد اصبح اللعبة الرابحة التي يلعبونها
نعود لهل والتى تشبه قد مثلها مثل التلميح بقذارة العسل !!
الملحد لا يبنى كلامه على أى مقدمة يقينية لا بديهية ولا نظرية يمكنه إقامة البرهان عليها مجرد تخرصات يوحى بها إلى المتلقى دون التصريح لا لشىء إلا لأنها سوف تسحق بمجرد التصريح بها ولن يستطيع ساعتها أن يتوصل منها إلى أى شىء ما يريده فمثلا لو قال الحلاج قد وصل إلى أنه يشكل جزء من وحدة الوجود مع الله أو أن الحاد هو الفطرة لبان زيفه واتضح عواره لدى القاصى والدانى لكنه يعطيك مجرد تلميح على استحياء حتى لا تطالبه بالدليل ثم ينطلق بعد ذلك ليستدل بذلك التلميح وكأننا قبلناه كحقيقة أو مسلمة !!
هكذا الفكر الإلحادى فكر لقيط يبحث عن نسب يندس فيه ويخترع القصص والتمويهات ليضع له أصولا وتبريرات وكلها كما نرى دعاوى وضعت فى صورة سؤال أو جملا خبرية مقرونة بحروف التشكيك والتقليل كربما وقد ولعل وعسى ..
ثم للنظر إلى مضمون العبارة السابقة فسنجد أن السفيه أو المستسفه المستخف بعقول مخاطبه فيلمح له بأنه فى ظل مذهب وحدة الوجود سيكون شريكا لله وبالتالى يستنفر فيه ما قد يتوقع من سفاهة وحب للظهور والتملك والعلو والطموح المرضى غير المحدود بالعقل !!
ثم يدع البديل عن ذلك وهو الإلحاد وأنها لعبة وكأن الأمر أصبح محصورا بين مذهب وحدة الوجود وإنكار وجود الخالق ومرة أخرى نجد أنفسنا أمام مغالطة لا تصدر إلا عن سفيه أو مستسفه ومستخف بعقول الناس مفادها أن وحدة الوجود والإلحاد نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان وأن الشخص إما أن يكون حلاجيا أو ملحدا ولا ثالث لهما البته مطلقا طبعا هو لا يصرح بذلك ولا يجرؤ ولكنه يحاول أن يوصل هذا المعنى لضعاف العقول من الصبية والسفاء ..
مشكلة الوجودية انها تضع فكرة وأسئلة مجردة من غير إجابات
وماذا تفعل أنت إذن ؟!!
كما يقال رمتنا بدائها وانسلت ولكنه هنا يرمى كبش فداء آخر أتى به على حين غرة ولا أدرى ما علاقة الوجودية بمذهب وحدة الوجود مجرد انتقال بين الألفاظ المتشابهة لإخفاء الصدوع الفكرية وتلك الطريقة لا يستعملها أبدا إلا شخص يستخف بمحاوره أو يوجه كلامه إلى طائفة بعينا يعلم أنها لا تعرف الوجودية من وحدة الوجود وفى نفس الوقت لا تسمع إلا دعاء ونداء .
حسنا نستطيع أن نفهم من ذلك فقط أنه يريد أن يبرئ نفسه من تهمة إلقاء الأسئلة بلا إجابات ومن تهمة إلقاء الكلام على عواهنه ومن تهمة التخرص والمغالطات وانعدام المنهج بإلصاق تلك التهمة بطرف ثالث لا شأن له بالموضوع إلا أن اسمه يتفق من حيث اللفظ مع اسم آخر قد ورد فى السياق ولو كان الكلام مثلا على الأشاعرة وليس عن أصحاب وحدة الوجود لقال (( مشكلة الشعراء أنهم يضعون فكرة وأسئلة مجردة من غير إجابات )) !!
عموما
السؤال الرئيسي بمسألة إتجاهنا للإلحاد هو مسؤلية ظروف اجتماعية واقتصادية قد ينصدم البعض اذا علم بأن الوليد بن المغيرة والذي يعد من كبار قادة قريش شخصا علمانيا وان الذي اهمه اولا وآخرا هو شيء واحد مكانته وتجارته فقط لاغير
هنا قد يبدو الكلام مفككا ولا علاقة له بما سبقه وهذا يؤكدد ما ذكرته آنفا من أنه غير معنى سوى بالزن ببعض العبارات ولا شأن له بالاستدلال ولا بطريقة الانتقال من المقدمات إلى النتائج وإلا فما علاقة ما سبق بالاقتصاد والبطالة والتضخم والوليد ابن المغيرة ؟!!
وما لنا والوليد ابن المغيرة هل هو مثلنا الأعلى مثلا أو أنه يحتج به على الإيمان بالله ولى صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ولماذا ننصدم ؟!
ولكن لو تأملنا فى مجمل الكلام وأخذناه فى سياقه النفسى لتبين أن صاحبه لا يمكن إلا أن يكون شخصا لاهيا عابثا متخذا لدينه هزوا ولعبا فمسألة العقيدة والمصير والنجاه أو الهلاك لديه لا تختلف كثيرا عن تحمس للون معين من الأدب أو لمطرب معين أو تشجيع فريق كرة قدم يعنى شلل فى الإحساس بالوجود والواقع وانعدام القدرة على التمييز بين الأمور تقديرها وعمى فى البصيرة يستبعد معه الشفاء إلا بما يشبه المعجزة .
مايعنينا هنا
اننا نعلم جيدا تطور الفكر الديني واقتباس آلاف المذاهب والمعتقدات بعضها بعضا وتطوير فكرة الله ولواحقه المركبة
مثال كبارالملائكة = هم بالضبط آلهة قدماء تم دمجهم في الفكر العبري ليكونوا معاونين لله
هنا يبدأ فى استعمال الطبلة قبل أن يبدأ فى الرقصة والمهزلة واللعبة واتخاذ دينه هزوا ولعبا من أين علمت هذا وجديا أيضا يا صاحب الرقصة قبل أن تطبل لنفسك وتغنى لها وترقص على أنغامك الخاصة ؟!
مجرد مثال لتفسير لا برهان عليه ولا دليل الغرض منه فقط التأثير على ضعاف العقل الملائكة هم الآلهة فى الديانات الوثنية !!
هل هذا التفسير لمثال واحد ودون أى برهان يكفى للجزم ولقولك نعلم يقينا أو نعلم جيدا ؟!!
وماذا لو قلنا لك إن الآلهة هم فى الأصل ملائكة عبدهم الناس ونسبوا إليهم بعضا من خصائص الله تعالى وهذا هو الأقرب بل والواقع ولو أنك تأملت فى الديانات المعروفة لوجدتها تنحرف مع الوقت غلى تقديس المخلوقات وليس العكس ..
طبعا الملاحد لا يملك سوى الدعاوى والعبارات السخيفة المستهزئة والتجنى والعدوان والتبول فى الغدران ..
ممكن ان نتعمق اكثر لنصل لفكرة تقول بأن كلمة أنبياء ماهي الا طلبة العلم الديني المتفرغين ليكونوا دعاة مستقبلا
يعنى المسألة مسألة لعب تهريج قائم على فرضية وقد وهل ولعل وعسى وأمانى جهال وحمقى وناس عايشة فى الدور !!
هذه ليست أبدا نظرة أناس عقلاء يبحثون عن الحقيقة بل نظرة صبية يلعبون بثياب آبائهم وأدواتهم ويريدون أن يختروا لأنفسهم دورا ما هذا يقوم بعمل دور الطبيب وهاذا يشترى مسدس يرش ماء ويعمل ضابط شرطة وهذه تعجن وتطبخ التراب وتطعم دميتها المهم أن يلعبوا ويفرحوا !!
هناك رأي آخر وهي خنق وصية النبي محمد والإستيلاء على ميراثه واللعب بمقدرات الشعوب التي تم الإستيلاء على أرضها بإسم الدين
وأين هو الرأى الأول ولماذا حصرتهما فى رأيين لا تفير لدى فى الحقيقة لتلك العبارة إلا أنه يعمل جاهدا على تجميع ما يستطيع من إرجافات والزن بها .
كل الكلام الذي قرأتوه فوق قد يكون مشككا
ولماذا ذكرته إذن وما فائدته ولماذا تضرب عنه الآن فجأة ؟
طبعا لم تكن تلك العبارة فى حسبانة عندما بدأ الكلام السابق والرجل فى ألأساس لا يعرف من أين يبدا وإلى إلى أين سينتهى هو مدفوع فقط بنزعة ورغبة فى التعبير عن مكنون نفسه التافهة السفيهة أو المستسفهة المستخفه بعقول من يخاطبهم .
ومن هنا يبدأ اتساع الخرق على الراقع !
لكن المسألة هي
هل حياتنا عبثية ؟
ما علاقة ذلك بما قبله ولماذا هذه هى المسألة دون غيرها ولماذا الآن على وجه التحديد ؟!
هل الوجود ليس له معنى كون كبير جدا وجد بالصدفة المحضة من أجل ان نعمل بوظائف ليس لها معنى ونضطر على معيشة حياة مقيتة مليئة بالمجاملات والفرص الضائعة
يعنى هو يريد أن يقول ذلك لكن يضعه فى صورة سؤال يعنى ببساطة أكثر هو يريد أن يوحى بشبهة ومرض نفسى لكل من ضاقت به الحياة لعجزة عن تجاوز المرحلة الثانوية أو قل عقله من الشباب الذى مل من ممارسة الفيديو جيم والبلاى استيشن !!
هل كوني ملحدا يتوجب علي ان اكون قليل ادب ؟
شخصيا اعرف متدينين هم اكثر خبثا من الشياطين
أيضا يضع كلامه فى صورة سؤال لأنه لا يجرؤ أن يقول الملحد إنسان طيب وخلوق وحبوب وما يشاع عن الإلحاد هو تجن وعدوان وهذا طبعا تجميل لعجوز بل لميتة لمدافعة فكرة أن الإلحاد قرين الرذيلة والفجور أو مرحلة متأخرة لإدمان الجريمة وأنه يؤدى لا محالة للانتحار والضياع والدمار ..تلك المقدمة المسلمة التى يعرفها القاصى والدانى كما يعرف أن المخدرات مضرة ومهلكة فيأتى صديق السوء ويزنّ على أذنه بما يذلل من تلك الموانع ويضعف منها ولو قليلا .
مايهمني هو سؤال واحد ارجوا الإجابة عليه
اذا كنت ملحدا وقصدي بهذه الكلمة بأنك لاتعترف ولاتكترث لوجود الله وهناك فرق بين عدم التزامك بالدين وبين انك لاتعترف بحياة أخرى
هل تشعر براحة داخلية وهل لادينيتك بنيتها على قواعد سليمة بعيدة عن الظنون !؟
اضرابات ولاكنات !!مرة يضرب عما سبق بحرف عطف ثم يشكك فى كل ذلك و يقول المشكلة الحقيقية كذا ثم يعرض عنها ويقول مرة أخرى السؤال الأصلى كذا أو الذى يهم فى كل الموضوع كذا وكذا ..ونحن فى الحقيقة حتى الآن لا نعرف أصل الموضوع ولبه ومضمونه سوى أن شخصا يريد أن يزنّ على أذن شخص يعتقد فيه السفاهة وقلة العقل ويوحى له بعض الشبهات .
ولو أتيت إلى العبارة السابقة لوجدت مضمونها متحللا وتافها مجرد إع ..العسل.. وصديد ..مصاب هل العسل حلو ومفيد للصحة بالنسبة لك أو الخيار مفيد للجبنة ؟!!
أنا أجزم بأن نصف الموجودين سيكونون دعاة دينيين بعد ان يمر بهم العمر
على الأقل بين أبنائهم
يعنى هو يريد أن يقول للمخاطب الإلحاد منتشر جدا والبعد عن الدين منتشر جدا وشىء طبيعى جدا والدين غريب حتى يحتاج الأمر للجزم والتأكيد إذا أردت أن أقول إن بعض الناس سيكونون مؤمنين فى أضيق الحدود على سبيل التمثيل وأنا موضوعى فى كلامى وكلامى محترم ودقيق !!
مايهمني هنا بخصوص اعادة بناء الله :
وكاننا فى موخر ملاحدة ومتفقون تماما مع صاحب هذا الكلام التافه ونريد أن نلعب معه ونطبخ التراب ونطعم الدمية أو نمثل دور الضابط بمسدس يرش المياة يعنى مشلولى الإحساس بالوجود وبالواقع وفاقدى القدرة على التمييز بين الأمور ووضع الأشياء فى نصابها كما يفعل هو !!
طبعا هذا العبارة والتى وضعت عنوانا للموضوع يجب حذفها لسفاهتها الشديدة ...
ثم بعد ذلك هو يريد أن يضع أصول تلك اللعبة التافة بمنتهى البلاهة وثقل الدم والسخافة
الله قوة عظمى خالقة مسيطرة لاتتدخل بشكل معجز بكل لحظة لتصحيح مسارنا لأننا لسنا أطفالاالله حكيم وعاقل وهو من صممنا ولذلك فهو يدرك مدى تأثرنا وشعورنا بالمرارة والضياع ولهذا فهو ليس بالشخص المحب للدماء والإفناء لمجرد ترليون كلمة مسيئة تجاهه عبر كل العصور البشرية
ولماذا تجعل تقوم بلعبة تصحيح العقائد هذه وما هو الجديد فيما ذكرته هنا سوى استخدام المفردات التافهة والتعبيرات الضعيفة التى إن دلت فإنما تدل على ضعف قدرات صاحبها التعبيرية كوصفه لله تعالى بعبارة قوة المبهمة والمنكرة التى تفيد الشيوع وأن هناك قوى آخرى .. طبعا الغرض ليس سوى الإيحاء بأن لدى الآخرين ما يخالف كل ما ذكره ومنها كونه تعالى حكيما أو رحيما لمجرد أنه استبدل العارات الرصينة اللائقة بتلك العبارات الخاصة المبتذلة ولكونه قال إعادة بناء !!
الله تعرض للتشويه عبر فترات طويلة ولمصلحة مجموعة بشرية كبيرة لاتربطها رابطة دينية واحدة وإن كان الهدف واحدا على الدوام وهو امتصاص مقدرات الأغبياء والسذج
ولا زال مصرا على أننا أتفقنا على أننا نلعب ونلهو بالدين وبالعقيدة وبالمصير معه وأننا اتخذنا الدين لهوا ولعبا تماما كما
تفعل الطفلة حينما تمثل دور أمها وتطبخ التراب لتطعم دميتها المفضلة التى تدعى بنوتها لها وفى نفس الوقت يضع الكثير من الإيحاءات لضعيف عقل أو مريض نفس مغلفة بسؤال أو حدوتة !!
علينا ان نعطي انفسنا فرصة لكي نراجع حساباتنا الروحية فليس معنى
اني زعيم طوائف الملحدين أني ليست لي حاجات روحية قد تظهر بشكل تراكمي واكتشف بعدا جديدا لم اكن أراه يوما
فعلا هذا الكلام لا يليق إلا بزعيم لطوائف الملحدين فالإلحاد والسفاهة واستسفاه العقول يتناسبان تناسبا طرديا ويتناسب معهما أيضا اتخاذ الدين هزوا ولعبا .
تواصل الله معي ليس بالضرورة عبر رسالات سماوية
قد تكون الهاما شخصيا ومسيرة خاصة جدا بالحياة قد تكون مغايرة بشكل كبير عن الآخرين وان كانوا ينتهجون نفس الإسلوب
يعنى الشى الوحيد الذى لا يسمح به فى تلك اللعبة أن تؤمن برسول ولا نبى فعليك أن تخترع أنت بنفسك تلك اللعبة وتعبث حتى النخاع وحتى الضياع .
ليس بالضرورة ان كاتب هذه السطور قد يكون ملتزما دينيا من عدمه
لكنه يبحث ويريد ان يعرف ويبسط فكرة جديدة آخذة بالإنتشار ولو ببطء وهي اعادة تشكيل وبناء الله
لا طبعا كاتب هذا السطور لا يمكن أن يكون باحثا عن الحق أبدا ولا أن فكرته هذه آخذة فى الانتشار بل داعية سفيه لأفكار مهلهلة أشد سفاهة .
((وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ)) [الأنعام : 70]
Bookmarks