هل يوجد تناقض ؟ (3)

[وليد]

لا ليست هذه الصورة
هل هذه صورة خيول ؟
كيف يمكنني وضع صورة من علي الهارد و ليس النت

[وليد]

تقول " لكن عندي سؤال لم يجب عليه احد
ما هو المعجز ة التي يبني عليها الانسان الحديث عليها ايمانه بالقران
مادليله االي ان القران كلام الله و ليس محمد "

و حيث إن هذا هو هدف الموضوع فقد أجبتك :

" هذه النقطة الواضحة هي عين النقطة التي سيدور حولها الحوار بين الأخ حاتم و الأستاذ القلم الحر ، لذلك فلا داعي لفتح موضوع جديد . "

الاخ حسام اتفهم وجهة نظرك وهي سليمة
ولكنني رددت علي من نظر للموضوع بانه غير ذلك
و لك تحياتي

[سيف الكلمة]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

نعم لا يمكن لطبيب اليوم أن يعالج مرضاه بالمعلومات الطبية المتاحة بالقرن الأول الهجرى وإلا كان طبيبا متخلفا عن الالتراكم الضخم من المعلومات الطبية المتنامية عبر القرون
فهذه طبيعة البشر يعرفون وتنمو معارفهم النظرية والعملية
ولكن القرآنرسالة إلى البشر من الله وكلام الله غير كلام البشر
فالقياس خاطىء
ورسالة الله لإصلاح البشر صالحة لكل زمان ومكان بقدر إيمان والتزام المسلمين بها
دواء الطبيب شيء آخر فهو يتعامل مع الجسد
ورسالة الله تتعامل مع النفس والمجتمع
تنمى الإيمان وتصقل التوحيد وتولد الإنتماء إلى خالقنا بالحمد والإقرار بالنعمة والإيمان بوحدانيته والخضوع لله وخشية عقابه والطمع فى ثوابه وتولد محبة العبد لله وتثمر محبة الله للعبد
القياس بعيد بعيد
دواء الطبيب الحاذق قد يشفى المريض ولو تمرد على الطبيب وأعطى الدواء قسرا
ولكن رسالة الغنى عن العباد لا تثمر إن أخذت غصبا ويجب أن يسعى العبد إليها
رسالة الغنى عن العباد تضل الفاسقين ويهتدى بها المؤمنين
(فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم , وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا , يضل به كثيرا ويهدى به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين) 26 سورة البقرة
الطبيب يعالج عددا من المرضى
ورسالة الله بنت أمة كانت أمة أمية متفرقة لا تذكر بجوار الأمم المجاورة فأصبحت أمة قوية دامت قوتها أكثر من ألف سنة ولم تضعف إلا بعد ترك منهج الله إلى مناهج الأمم
رسالة الله متجددة تعطى ثمارها كل حين
فبعد أن ظنوا أنها قد انتهت قضت على الهجمات الصليبية بعد أقل من 200 سنة
وكسرت الهجمة التترية خلال هذه الفترة
ويظنون اليوم أنها انتهت وستقوم فى زمن يسير
فأعمار الأمم ليست بالأيام أو الشهور أو السنوات القليلة
والأيام دول
ورسالة الله تعطى ثمارها مقومات قيام لهذه الأمة بعد كل سقوط
بالعودة لمنهج الله بعد الإنفلات منه
وإذا كان لنا أن نقيس الدول فلنقيس الدولة اللادينية العظمى فى العصر الحديث بأمة الإسلام
كم بقيت من العقود سبعة عقود وانتهت الدولة
لم يكمل قرن من الزمن حتى انتهت ولن تعود
فقد علم الناس أن المادية لا تصنع أمه
والحتمية كانت أكذوبة
تصدعت الدولة دون قتال
كان تصدعها من الداخل
كانت تحمل فيها مقومات هدمها بفقد الخشية من الله وفقد الضمير الحى
قامت على الدماء
وأثمرت خواء
وتركت مجتمعا هجرته الفضيلة وحطمته أمراض الرذيلة
المقارنة لا يمكن أن تكون فى صالح هجر رسالة الله إلى الإلحاد
لأن الإسلام منهج منزل من عند الله
به صلاح المجتمعات وبغير المنهج الصحيح يفسد المجتمع
واللادينية وإن كان عدد أتباعها قليلون أيضا لو قامت بها أمة ستزول سريعا
فقيام الأمم بمنهج سليم يحفز أفرادها للخوف من عذاب الله والطمع فى مرضاته وثوابه
ويكون ذلك حافزا لحقن الدماء وانضباطا مع منهج الله لتنظيم العلاقات بطريقة سوية بين الفرد والفرد وبين الفرد والجماعة وبين الجماعات المكونة للمجتمع وبين المجتمعات وبعضها
أين اللادينية من هذا كله
هل تسأل عن معجزة يبنى عليها المسلم الحديث إيمانه بالقرآن
وماذا ستستفيد منها
مثلك كانوا ينكرون المعجزات
شاهدوا إحياء الموتى على يد عيسى وشفاء العمى والصم وقالوا سحر
شاهدوا انشقاق القمر وقالوا سحر وسحر مستمر
وأنت حدثتنى عن أحاديث الآحاد كدليل لا يثبت عقيدة وتناسيت أن نصا قرآنيا يؤكد الخبر ويعطى للأحاديث قوة وكلمات الله تكفي المؤمنين والحديث يكمل التفصيلات من حيث الزمان والملابسات وتفصيلات تقبل المجتمع الكافر لها
والتطور العلمى الحديت بغزو الفضاء يكمل الجانب المادى الملموس للحادثة
ولأنك لا تؤمن بالقرآن أو الحديث أو علومهما
تتجاهل الحدث العملى لرواد الفضاء
فتوقف عقلك عن الربط بين مصادر الحدث وهو حدث عظيم
ورغم ذلك تطلب منا احترام عقلك
المسلم لا يحتاج لمعجزة فقد أسلم وجهه لله
الممترون المترددون لتشككهم قد يحتاجون المعجزة
والكافرون يرفضون المعجزات ويبحثون عن تبريرات لإبطال حجتها عليهم
وقولك أن الحقيقة ليست حكرا على أحد فيه حق
ولكن أقوال الله كلها حق
ليتك نحترم عقولنا كما احترمنا عقلك

[وليد]

الاخ سيف الكلمة

وماذا ستستفيد منها
مثلك كانوا ينكرون المعجزات
شاهدوا إحياء الموتى على يد عيسى وشفاء العمى والصم وقالوا سحر
شاهدوا انشقاق القمر وقالوا سحر وسحر مستمر

من حقك ان تؤمن و تصدق بما تراه و لا اجد في ذلك مشكلة
و لكن من اين حكمت انني اذا رايت معجزة لن اؤمن هذا غير صحيح
فانا ان رايت معجزة من الله سأؤمن و انا ادري بنفسي منك

واللادينية وإن كان عدد أتباعها قليلون أيضا لو قامت بها أمة ستزول سريعا

اما الدولة الادينية
فاريد ان اقول لك ان جورج واشنطن و رفاقه كانوا يؤمنون بالله و لا يؤمنون برسل
و اقاموا الولايات المتحدة
فهل تراها دولة لم تستمر
ان الالدينية ليست دينا جديدا بل هي نبذ للاديان و فقط
و استخدام العقل البشري لحل مشاكله بنفسه

المسلم لا يحتاج لمعجزة فقد أسلم وجهه لله
الممترون المترددون لتشككهم قد يحتاجون المعجزة
والكافرون يرفضون المعجزات ويبحثون عن تبريرات لإبطال حجتها عليهم
وقولك أن الحقيقة ليست حكرا على أحد فيه حق
ولكن أقوال الله كلها حق
ليتك نحترم عقولنا كما احترمنا عقلك

لانه مسلم ببساطة اما غير المسلم فيحتاج الي دليل هل في هذا عدم احترام لعقلك !!!
ولو علمت انها اقوال الله و رفضتها لكنت لا أخدع الا نفسي و لكنني اراها بصدق اقوال بشر
بلا مكابرة او تحيز

[سيف الكلمة]

هل كانت الولايات المتحدة حقا دولة لا دينية
وهل يكفى للحكم بذلك وجود عدد من الرؤساء المنتخبين لادينيين
وكيف حالها اليوم
من يقود الحرب الصليبية الحالية
هل اطلعت على كتاب نصر بلا حرب لنيكسون
كان يتمنى أن تقوم معركة هرمجدون ويعود المسيح وأمريكا تحت قيادته والعالم المسيحى يسيطر على اللأمور فى العالم
وكانوا يتوقعون عودة المسيح عام 1999 ولم يحضر ومازالوا يستعدون بالمزيد من الدماء
هل هذه الدولة اللادينية التى تتحدث عنها
لا شك أنك تتحدث عن شيء آخر غير أمريكا