-6-
جزيء البروتين:-
كتاب مصدر الحياة ل.. AL OPARIN أبو نظرية التطور الكيميائي
يقول AL OPARIN (( 'نشأت الحياة على الأرض من تطور المادة غير العضوية نتيجة لسلسلة من التفاعلات الكيميائية' ))*** وبدورها قامت روسيا فورا بتكليفه بإثبات ذلك عمليا وبذلت في سبيل ذلك كل طاقاتها وإمكاناتها فهي الدولة راعية الإلحـاد رقم (1) في العالم وبدأ الرجل يتفرغ للبحث العملاق وهو فقط مجرد محاولة إثبـات إمكانية إيجـاد حياة عن طريق التفاعل الكيميائي وبعد عمل متواصل قارب عشرين عـاما خرج الرجل أمام العالم كله وأعلن أن العلم يعجز عن إيجـاد الحياة في مخبر ..... لقد كانت نظريته التي أعلنها قبل هذا البحث مُجرد نظرية ميتافيزيقية ثبت فشلها ونأسف لكل من ألحد بسبب هذه النظرية ...... وبعدها يُعلن الرجل أمام العالم كله في تصريح عجيب يقول باللفظ : (( إن التشكيل التلقائي لمثل هذه المنظومات الذرية في جزيئة البروتين تبدو مستحيلة، تمامًا كاستحالة الحصول على ديوان شعر لفركل أنلك - وهو شاعر ملحمي لاتيني - من مجرد الترتيب العشوائي للحروف. ))
***سلسلة تراث الإنسانية: 2/ 174 .
ترتيب جزيء البروتين مستحيل معمليا وبث الحياة فيه أكثر إستحالة ولا مجال لتطبيق أمر كهذا
إن الإنسان يملك 100 ألف بروتين، وكما هو معلوم فهناك عشرون نوعًا مختلفًا من الأحماض الأمينية والبروتين الاعتيادي يحتوي في المتوسط على 300 – 500 حامض أميني في سلسلة واحدة، فإذا قمنا بحساب عدد الأشكال المختلفة لمائتين فقط من الأحماض الأمينية وأنواع البروتينيات التي يمكن تشكيلها منها نجدها مساوية لعدد هائل هو رقم عشرة مرفوعًا لقوة 260 (10 260).
ومن المعلوم أن أي رقم أكبر من 10 أس 50 فهو يساوي الصفر عمليا .... رقم واحد وأمامه 260 صفرًا، ولكي ندرك مدى ضخامة هذا الرقم فلنقارنه بعدد الذرات الموجودة في الكون بأجمعه وفق تقدير العلماء برقم واحد وأمامه 80 صفرًا وليست جميع هذه البروتينيات صالحة للحياة بل عدد قليل منها فقط. ولو افتضرنا أن عمر الكون عشرين مليار سنة، وقمنا بتحويل هذا العمر إلى ثوان لحصلنا على رقم واحد وأمامه عشرون صفرًا فقط.
ولو افترضنا أن جزيئة بروتين واحدة تتشكل في كل ثانية من عمر الكون فإن فرصة تشكل جزيئة واحدة وبروتين صالح للحياة تبقى مساوية للصفر تقريبًا؛ لأنها تكون مساوية لـ (1 × 10 140)، أي رقم واحد مقسوم على عدد واحد وأمامه 140 صفرًا وهو عدد يفوق عدد الذرات الموجودة في الكون ببلايين البلايين من المرات. ويُعَدّ رقم واحد مقسومًا على رقم واحد أمامه 50 صفرًا في الرياضيات مساويًا للصفر من الناحية العملية أي أن هذا الاحتمال غير وارد مطلقًا.
المصادر :-
المصدر 1: http://www.islamonline.net/iol-arabi...33/scince2.asp
المصدر 2: http://islamonline.net/Arabic/Scienc...rticle01.shtml
يتبع ..............
Bookmarks