العصماء بنت عمران-مساعدة-

[ZALTAN]

السلام عليكم
أخوتي اشارك في منتدى حوار الأديان و لما الصليببين عجزوا في عدة مواضيع لم يبق لهم الا التاريخ و دكرو لي شبهة قتل العصماء بن عمران و امتداح الرسول لقاتلها لا اريد اعطاء الرابط ..لكن مدكورة في سيرة بن هشام و طبقات بن سعد
أنا أعرف أن النبي نها في عدة أحاديت عن قتل النساء و الصبيان بل حتى السماح لأعداءه لمن حاربوه فكيف لمن هجاه بالشعر يعني أنا على يقين ان و راء الرواية كادب أو شخص مطعون فيه لكن ليس لي معرفة بالتجريح أرجوا الجواب سريعا لو تفضلتم

[أبو جهاد الأنصاري]

أخى الكريم / أنا حتى الآن لم أطلع على هذه الشبهة ، ولكن على كل حال يجب الانتباه إلى عدة مسائل :
1- أن النهى عن قتل النساء والأطفال هذا يكون فى حالة الحرب ، بشرط ألا تكون المرأة محاربة أو الطفل محارب. أما فى حالة ما إذا كانت لهم صفة المحاربة (محاربين) فيجوز قتلهم بل الواجب قتلهم كغيرهم من الرجال سواء بسواء.
2- لا فرق بين الرجل والمرأة فى الحكم الشرعى ما لم يكن هناك دليل لخصوصية أحدهما عن الآخر. فكما أن الزاني المحصن ، يرجم حتى الموت ، فإنه أيضاً الزانية المحصنة ترجم حتى الموت ، وكما أن السارق تقطع يده ، فإن السارقة أيضاً تقطع يدها.
3- وقد أجمع علماء الأمة أن شاتم الرسول يقتل. وقد حكم هذا النبى صلى الله عليه وسلم فى بعض اليهود الذين سبوه وآذوه ، كأبي رافع اليهودى وكعب بن الأشرف اليهودى وهو مذكور فى البخارى ، كما أهدر دم جماعة منهم ، حيث بعث لهم من قتلهموإذا ثبت أن امرأة ما سبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فالحكم فيها يكون كالحكم فى الرجال سواءً بسواء ، بلا زيادة ولا نقصان.
4- هذا الأمر موجود فى شرع الإسلام ولا نخشى أن نواجه به الناس ، كما أنه موجود فى القوانين الوضعية أيضاً ، حيث ينص قانون كل بلد على بعض العقوبات التى تنفذ فى حق من يسب الحاكم أو يعتدى عليه بشكل من الأشكال. وهذا فى حق النبى أولى.
5- والذى يدعو إلى تطبيق هذه العقوبة عليه هو أن شاتم الرسول يعد فى عداد المرتدين ،إذ كيف يسب من قال الله فيه : (وإنك لعلى خلق عظيم) ، وقال أيضاً : (ورفعنا لك ذكرك) فالذى يسب النبى مثله تماماً كالذى يسفه حكم الله ، وقد اختلف العلماء فى حكم من سب النبى ثم تاب هل تقبل توبته أم لا؟ والذى أذهب إليه أنه يقتل (عقوبةً) وليكون مثلة لغيره ، ويكفيه أن يموت مسلماً ، خيرٌ له أن يعيش كافراً.
وعليك بالرجوع بمزيد من التفاصيل إلى كتاب : الصارم المسلول على شاتم الرسول ، لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وربما أوافيك بمزيد من المعلومات لاحقاً إن شاء الله.

[عبد الرحمن الناصر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكراً جزيلاً يا اخ Zalatan لعرضك هذه الشبهة لان من فترة طويلة ارقتني شبهة "الاغتيالات" حتى وجدت اخيراً الرد الشافي عليها والحمد لله في و احد من اشهر المواقع الاسلامية المتخصصة في دحض الشبهات و هو موقع "بسمك اللهم"

و اليك ترجمة مو جزة للرد على هذه الشبهة

The Killing of Asma': True Story or Forgery?

Basically the charge is that the Prophet(P) had ordered the killing of Asma' when she insulted him with her poetry. As it is usually the case where the history of Islam and the character of the Prophet(P) is concerned, it is left to the Muslims to throw some light on authenticity of the story in which this incident is reported by the sources and educate the missionaries in matters which they have no clue about.

The story of the killing of Asma' bint Marwan is mentioned by Ibn Sa'd in Kitab At-Tabaqat Al-Kabir[3] and by the author of Kinz-ul-'Ummal under number 44131 who attributes it to Ibn Sa'd, Ibn 'Adiyy and Ibn 'Asaker. What is interesting is that Ibn 'Adiyy mentions it in his book Al-Kamel on the authority of Ja'far Ibn Ahmad Ibn Muhammad Ibn As-Sabah on authority of Muhammad Ibn Ibrahim Ash-Shami on authority of Muhammad Ibn Al-Hajjaj Al-Lakhmi on authority of Mujalid on authority of Ash-Shu'abi on authority of Ibn 'Abbas, and added that

http://www.bismikaallahuma.org/index...ma-bint-marwan

1- قصة اغتيال العصماء بنت مروان ذكرت في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد و كتاب كنز العمال و ذكرت فيه منسوبة لابن سعد و ابن عدي وابن عساكر
2- الغريب ان ابن عدي يذكر القصة في كتابه "الكامل" بالاسناد التالي "عن جعفر ابن احمد ابن محمد الصباح عن محمد بن ابراهيم الشامل عن محمد بن الحجاج اللخمي عن مجلد عن الشعبي عن عباس" و اضاف ان جميع من ذكرو في الاسناد ينهمون ابن حجاج بتلفيق القصة!!!
3- و ايضا ذكر الامام ابن جوزيه في كتابه ان هذه القصة مزيفة لان احد رواتها مشهور عنه تزييف الحديث

واخيراً يا اخي الكريم بعد زيارة سريعة لموقع الدرر السنية تأكدت مما ذكره موقع بسمك اللهم



هجت امرأة من بني خطمة النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء لها فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم واشتد عليه ذلك فقال من لي بها فقال رجل من قومها أنا يا رسول الله وكانت تمارة تبيع التمر قال فأتاها فقال لها عندك تمر فقالت نعم فأرته تمرة فقال أردت أجود من هذا قال فدخلت لتريه قال فدخل خلفها فنظر يمينا وشمالا فلم ير إلا خوانا قال فعلا به رأسها حتى دفعها به ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله قد كفيتكها قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنه لا ينتطح فيه عنزانقال فأرسلها مثلا
الراوي: عبد الله بن عباس - خلاصة الدرجة: يتهم محمد بن الحجاج بوضعه - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم

: 7/326



ملاحظة : كاتب الرد في موقع بسمك اللهم اسمه هشام عزمي وانا اشك انه هو نفسه الدكتور هشام عزمي قاهر النصارى (جزاه الله خيراً)

[ZALTAN]

السلام عليكم
بارك في أساتدتي الكرام و لقد و جدت أيضا الجواب الكافي مع أجوبة أخرى ...و الحمد لله . الرواية ساقطة

و فعلا /علمنا النبي صلى الله عليه و سلم عدم قتل النساء و الأطفال و نهيه عن دلك في عدة أحاديت بل أكتر من دلك حتى اليهودية التي أرادت قتله بالسم سامحاها و لم يقتلها و لم تقتل بعد دلك الا بعد موت صاحبه مبشر ....فهل يعقل من سممك تقوم بسماحه + معاملته مع أسرى الحرب و قصة الطلقاء و ....
ان شاء الله الرابط
http://www.answering-christianity.co...ut_killing.htm

http://www.answering-christianity.co..._rebuttals.htm

السلام عليكم

[حسام مجدي]

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

السلام علكم ورحمة الله وبركاته ..

جزى الله سبحانه و تعالى الإخوة خير الجزاء ..

فقط توضيح بسيط لشبيهة الطعن في قتل الرسول صلى الله عليه وسلم لمن سبه من الشعراء ..

إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل كل من سبه أو انتقص شأنه و هناك العديد من الروايات التي تثبت ذلك حسب علمي .. و لكن المسألة و ما فيها أن من قتله الرسول صلى الله عليه وسلم .. كان في معظمه لأجل أنه كان يقرض الشعر في هجاء النبي صلى الله عليه وسلم .. و هذا أكثر خطورة و يختلف كثيرًا عن السب الذي نعرفه في عصرنا ..

ففي هذا العصر كانت تكفي قصيدة واحدة لتقليب القبائل على بعضها البعض .. فما بالك بشاعر ينشد القصائد ليل نهار لتقليب القبائل ضد محمد صلى الله عليه وسلم و ضد المسلمين ككل ؟؟ ..

إن شئ كهذا كفيل بهز استقرار الجماعة الإسلامية و ينذرها بحروب كثيرة .. و نحن نرى في عصرنا هذا أن الإعلام هو أشد الوسائل استخدامًا في الحرب عند الدول المتقدمة .. فنجد إن أول ما تعمل به الدولة المحاربة عند محاولتها السيطرة على العدو الآثم .. أن تضرب مراكز الإعلام لديها ..

ليس لأجل كبت لحرية أو عدوان غاشم .. و لكنلأن تلك الوسائل تقوم بدور فعال في تقليب الناس و نشر الفتن .. و تهدد استقرار تلك الدولة .. فإن تدميرها يكون في تلك الحالة كالدفاع عن النفس لا أكثر و لا أقل .. بدلًا من تركها تثير الفتن و تعصف باستقرار دول كاملة ..

و من لديه اعتراض على هذا الكلام فهو اعتراض لا يساوي شيئًا في ميزان العقل السليم .. و الفطرة السليمة .. فتدمير مواطن الفتن المؤثرة على حياة الناس أمر لا يختلف فيه العقلاء ..

و الحمد لله رب العالمين ..


و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

[حسام مجدي]

ملاحظة : كاتب الرد في موقع بسمك اللهم اسمه هشام عزمي وانا اشك انه هو نفسه الدكتور هشام عزمي قاهر النصارى (جزاه الله خيراً)

نعم .. كاتب هذا الكلام هو دكتورنا الحبيب هشام عزمي .. و هو مشارك هنا أيضًا .. جزاه الله سبحانه و تعالى خير الجزاء ..

[د. هشام عزمي]

جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم ، ولا تنبغي المبالغة في المدح فتهلكوا أخاكم .. ولا نرجو من الله إلا الستر والعافية .

أما المقال فهو من إنشائي لكني تراجعت عن بعض ما كتبته فيه وهو قريب مما ذكره الأخ الحبيب حسام مجدي ، وما هذا إلا لقلة علمي آنذاك وجهلي بكثير من أمور الدين والشريعة .

وأرى الآن - والله أعلم - أن رد هذه الشبهة لا يكون بنفي وقوعها تاريخيًا فقط ؛ فهي إن لم تقع في التاريخ فهي واقعة في الشرع ، وأنسب ما يقال فيها هو كلام الشيخ أبي جهاد الأنصاري حفظه الله المكتوب أعلاه ، وأرجو أن يوافينا بالمزيد كما وعد إن شاء الله .

[muslimah]

أخوتي اشارك في منتدى حوار الأديان و لما الصليببين عجزوا في عدة مواضيع لم يبق لهم الا التاريخ و دكرو لي شبهة قتل العصماء بن عمران

لماذا يفتخر أولئك الصليبيون بقتل النساء والأطفال في كتابهم ويعترضوا على قتل امرأة هذا إن صحت رواية قتلها؟

العدد 31 ( 17فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ، وَاقْتُلُوا أَيْضاً كُلَّ امْرَأَةٍ ضَاجَعَتْ رَجُلاً، ‏‏18وَلَكِنِ اسْتَحْيَوْا لَكُمْ كُلَّ عَذْرَاءَ لَمْ تُضَاجِعْ رَجُلاً. )‏

سفر التثنية الإصحاح 13 (15فَاقْضُوا قَضَاءً عَلَى سُكَّانِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَعَلَى بَهَائِمِهِمْ وَاقْتُلُوهُمْ ‏بِحَدِّ السَّيْفِ. 16وَاجْمَعُوا كُلَّ أَمْتِعَتِهَا وَكَوِّمُوهَا فِي وَسَطِ سَاحَتِهَا وَأَحْرِقُوا الْمَدِينَةَ مَعَ كُلِّ أَمْتِعَتِهَا ‏كَامِلَةً، انْتِقَاماً لِلرَّبِّ، فَتُصْبِحَ تَلاً خَرَاباً إِلَى الأَبَدِ لاَ تُبْنَى بَعْدُ. 17وَلاَ يَعْلَقُ شَيْءٌ بِأَيْدِيكُمْ مِمَّا هُوَ ‏مُحَرَّمٌ مِنْهَا، لِيُخْمِدَ الرَّبُّ مِنِ احْتِدَامِ غَضَبِهِ وَيَمْنَحَكُمْ رَحْمَةً، فَيُبَارِكُكُمْ وَيُكَثِّرُكُمْ كَمَا أَقْسَمَ لِآبَائِكُمْ، ‏‏18إِنْ سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ وَأَطَعْتُمْ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمُ الْيَوْمَ بِهَا لِتَعْمَلُوا الْحَقَّ فِي ‏عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.‏

سفر التثنية الإصحاح 20 (10وَحِينَ تَتَقَدَّمُونَ لِمُحَارَبَةِ مَدِينَةٍ فَادْعُوهَا لِلصُّلْحِ أَوَّلاً. 11فَإِنْ ‏أَجَابَتْكُمْ إِلَى الصُّلْحِ وَاسْتَسْلَمَتْ لَكُمْ، فَكُلُّ الشَّعْبِ السَّاكِنِ فِيهَا يُصْبِحُ عَبِيداً لَكُمْ. 12وَإِنْ أَبَتِ الصُّلْحَ ‏وَحَارَبَتْكُمْ فَحَاصِرُوهَا 13فَإِذَا أَسْقَطَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ فِي أَيْدِيكُمْ، فَاقْتُلُوا جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. ‏‏14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ، وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ أَسْلاَبٍ، فَاغْنَمُوهَا لأَنْفُسِكُمْ، وَتَمَتَّعُوا ‏بِغَنَائِمِ أَعْدَائِكُمُ الَّتِي وَهَبَهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ. 15هَكَذَا تَفْعَلُونَ بِكُلِّ الْمُدُنِ النَّائِيَةِ عَنْكُمُ الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ ‏مُدُنِ الأُمَمِ الْقَاطِنَةِ هُنَا.‏ ‏16أَمَّا مُدُنُ الشُّعُوبِ الَّتِي يَهَبُهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لَكُمْ مِيرَاثاً فَلاَ تَسْتَبْقُوا فِيهَا نَسَمَةً حَيَّةً، 17بَلْ دَمِّرُوهَا ‏عَنْ بِكْرَةِ أَبِيهَا، كَمُدُنِ الْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْفِرِزِّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكُمُ ‏الرَّبُّ إِلَهُكُمْ، 18لِكَيِ لاَ يُعَلِّمُوكُمْ رَجَاسَاتِهِمِ الَّتِي مَارَسُوهَا فِي عِبَادَةِ آلِهَتِهِمْ، فَتَغْوُوا وَرَاءَهُمْ ‏وَتُخْطِئُوا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمْ.‏


ما هذه إلا عينة من تعاليم كتاب النصارى وللمزيد يُرجى مراجعة سفر يشوع الإصحاحات 1-11 وما يحويه من حروب بني إسرائيل وقتل ‏أبرياء

والحمد لله على نعمة الإسلام‏

[أبو جهاد الأنصاري]

وأرى الآن - والله أعلم - أن رد هذه الشبهة لا يكون بنفي وقوعها تاريخيًا فقط ؛ فهي إن لم تقع في التاريخ فهي واقعة في الشرع ، وأنسب ما يقال فيها هو كلام الشيخ أبي جهاد الأنصاري حفظه الله المكتوب أعلاه ، وأرجو أن يوافينا بالمزيد كما وعد إن شاء الله .

جزك الله خيراً أخى الحبيب على حسن ظنك بأخيك.
وإن شاء الله تعالى أوافيكم بمزيد من التفاصيل قريباً إن شاء الله بعدما أفرغ من الرد على بعض الكافرين بالسنة.
وفقكم الله.

[أبو جهاد الأنصاري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فى كتاب الفذ : الصارم المسلول على شاتم الرسول :
"إن من سب النبى صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر فإنه يجب قتله ، هذا مذهب عليه عامة أهل العلم ، قال ابن المنذر : أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبى صلى الله عليه وسلم القتل ....وقد حكى أبو بكر الفارسى من أصحاب الشافعى إجماع المسلمين على أن حد من سب النبى صلى الله عليه وسلم القتل ، كما أن حد من سب غيره الجلد. وهذا الإجماع الذى حكاه هذا محمول على إجماع الصدر الأول من الصحابة والتابعين ... قال الخطابى : لا أعلم أحداً من المسلمين اختلف فى وجوب قتله ... وتحرير القول فيه : أن الساب إن كان مسلماً فإنه يكفر ويقتل بغير خلاف ، وهو مذهب الأئمة الأربعة وغيرهم .... وإن كان ذمياً فإنه يقتل أيضاً فى مذهب مالك وأهل المدينة ... وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث ، وقد نص أحمد على ذلك فى واضيع متعددة ، قال حنبل : سمعت أبا عبد الله - يقصد أباه أحمد بن حنبل - يقول كل من شتم النبى صلى الله عليه وسلم أو تنقصه مسلماً كان أو كافراً فعليه القتل ، وأرى أن يقتل ولا يستتاب..... ، وكان عمر بن عبد العزيز يقول : يقتل ، وذلك أنه من شتم النبى صلى الله عليه وسلم فهو مرتد عن الإسلام ، ولا يشتم مسلم النبى صلى الله عليه وسلم"
ثم قال : "أما إن كان مسلماً فبالإجماع لأنه نوع من المرتد ، أو من الزنديق ، والمرتد يتيعين قتله ، وكذلك الزنديق ، وسواء كان رجلاً أو امرأة ، وحيث قتل يقتل مع الحكم بإسلامه ، فإنه قتله حد بالاتفاق فتجب إقامته وفيما قدمناه دلالة واضحة على قتل السابة المسلمة من السنة وأقاويل الصحابة ، فإن فى بعضها تصريحاً بقتل السابة المسلمة ، وفى بعضها تصريحاً بقتل السابة الذمية ، وإذا قتلت الذمية للسب فقتل المسلمة أولى كما لا يخفى على الفقيه"
ثم قال : "ومما يوضح ذلك أن سب النبى صلى الله عليه وسلم تعلق به عدة حقوق : حق الله سبحانه من حيث كفر برسوله وعادى أفضل أوليائه وبارزه بالمحاربة ، ومن حيث طعن فى كتابه ودينه ، فإن صحتهما موقوفة على صحة الرسالة ، ومن حيث طعن فى ألوهيته ، فإن الطعن فى الرسول طعن فى المرسل وتكذيبه تكذيب لله تبارك وتعالى..."
وقد استدل - رحمه الله - بعدة آيات قرآنية كريمة وأحاديث نبوية شريفة ، وآثار عن الصحابة والتابعين تؤكد على ضرورة قتل ساب الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان مسلماً أو ذمياً أو كافراً ، وإن كانت العقوبة فى حق المسلم أشد ، وأنه لا يستتاب ، وكذلك قتل سابة الرسول مسلمة كانت أو ذمية.
ومن الآيات التى استدل بها على هذا قوله تعالى :
"قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم"

[أنا مسلم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخوانى على تلك الردود
وأحب ان أضيف أخوانى ان سب الله عزوجل ورسله عقوبته القتل والموت فى كتاب القوم
لنراجع العهد القديم

سب الأنبياء يوجب القتل واللعنه:
ه 23 ثم صعد من هناك الى بيت ايل . وفيما هو صاعد في الطريق اذا بصبيان صغار خرجوا من المدينة وسخروا منه وقالوا له اصعد يا اقرع . اصعد يا اقرع .
24 فالتفت الى ورائه ونظر اليهم ولعنهم باسم الرب . فخرجت دبّتان من الوعر وافترستا منهم اثنين واربعين ولدا .
(الملوك 2 الإصحاح 2)

كان يسب دواد فهم ابيشاي بقتله فقال له دعه الله أمره بهذا:
9 فقال ابيشاي ابن صروية للملك لماذا يسب هذا الكلب الميت سيدي الملك . دعني اعبر فاقطع راسه .
10 فقال الملك ما لي ولكم يا بني صروية . دعوه يسب لان الرب قال له سبّ داود ومن يقول لماذا تفعل هكذا .
(صموئيل 2 الإصحاح 16)

من سب الله يرجم:
11 فجدّف ابن الاسرائيلية على الاسم وسبّ . فأتوا به الى موسى . وكان اسم امه شلومية بنت دبري من سبط دان .
12 فوضعوه في المحرس ليعلن لهم عن فم الرب
13 فكلم الرب موسى قائلا
14 اخرج الذي سبّ الى خارج المحلّة فيضع جميع السامعين ايديهم على راسه ويرجمه كل الجماعة .
15 وكلم بني اسرائيل قائلا كل من سبّ الهه يحمل خطيته .
16 ومن جدف على اسم الرب فانه يقتل . يرجمه كل الجماعة رجما .
(سفر اللاويين الإصحاح 24)

13 وأتى رجلان من بني بليعال وجلسا تجاهه وشهد رجلا بليعال على نابوت امام الشعب قائلين قد جدف نابوت على الله وعلى الملك . فاخرجوه خارج المدينة ورجموه بحجارة فمات .
(سفر الملوك الأول الإصحاح 21)

من سب والديه يقتل فكيف بالأحرى الأنبياء:
9 كل انسان سبّ اباه او امه فانه يقتل . قد سبّ اباه او امه . دمه عليه
(سفر اللاويين الإصحاح 20)

وأما فى العهد الجديد
من سب الله عزوجل لايغفر له ومن سب الروح القدس كذلك:
31 لذلك اقول لكم كل خطية وتجديف يغفر للناس . واما التجديف على الروح فلن يغفر للناس .
32 ومن قال كلمة على ابن الانسان يغفر له . واما من قال على الروح القدس فلن يغفر له لا في هذا العالم ولا في الآتي .

(متى الإصحاح 12)