بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول و على آله و صحبه و سلم تسليمًا كثيرًا .. طيبًا مباركًا فيه ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إخوتي الأحباء ..
طبعًا عندما يقرأ أحدهم عنوان هذا المقال قد تتبادر إلى ذهنه أسئلة .. و كلُ حسب طبيعة إعتقاده و طريقة تفكيره ..
- ألا يفكر هذا قبل أن يكتب ؟! .. فليثبت لي وجود الله - سبحانه و تعالى - أولًا ثم نتكلم عن محمد ( صلوات ربي و سلامه عليه ! ( ملحد )
- أهو أحمق آخر جاء يدافع عن نبيه - صلى الله عليه وسلم - و يريد أن يجبرنا على فهمه الساقط ؟! ( لاديني متحفز ! )
- أهو أحد المختلين ممن لا زالوا يؤمنون بالسنة النبوية و يرجوا أن يصدق الناس تلك الخرافات حول عدد زوجاته ( صلى الله عليه وسلم ) ؟! ( منكر سنه لا قرآني )
و في الحقيقة ..
إن كنت واحدًا من هؤلاء ..
فهذا المقال لا يعنيك ..
و يمكنك ببساطة أن تمسك الفأرة و تتجه إلى أعلى الصفحة إلى زر الرجوع إلى الخلف لتتصفح موضوعًا آخر .. !
فهذا المقال ليس للتحدي .. بل هو دعوة للتفكير و نبذ التعصب ..
فلا أريد ملحدًا يسد الآذان فيمر على هذا المقال كأن لم يكن .. بدعوى المنهجية في البحث .. و هو الذي يذهب إلى مواقع و منتديات أخرى ليطعن في شرف النبي صلى الله عليه وسلم ..
فأي تناقض ؟!!
و لا أريد " لا ديني " متحفز يظن في نفسه العلم .. و أنه قد أتى بما لم يأت به الأوائل .. و يرفض تحكيم العقل و قراءة الموضوع بتعقل و فهم .. لمجرد أنه قرأ العديد من المقالات التي تتناول هذا الشأن - بمعنى أصح تصفحها ! - فسأم ..
و هو الذي يصرخ ليل نهار : " أريد حوارًا منهجيًا ! .. ألا سحقًا لتلك العقول !! "
فإذا ما وجد الحوار تولى و له ضراط ! ..
فأي سفاهة ؟!
و الأمر ذاته ينطبق على منكر السنة اللاقرآني ..
فإن كنت ممن لديهم شبهات حول السنة .. فأنكرتها .. و عمدت إلى تزييف حقائق دينك خجلًا من مجموعة جهلاء .. رفضت أنت أن تعلوا عنهم و تزكي نفسك بالعلم .. فاقرأ هذا المقال على ألا تحتفظ بوجهة النظر المعاندة و الخلفية المسبقة للحكم على الأشياء ..
فإن كنت من المعاندين .. و ترفض تحكيم العقل لأجل أن صادف إنكارك الهوى و المتعة في نفسك ..
فافعل كسابقيك .. هداك الله سبحانه و تعالى ..
باختصار ..
هذا المقال لمن يبحث عن الحق بشكل جاد .. و قد ألزمت نفسي - بعون الله سبحانه و تعالى - خطاب العقل و إيراد الأدلة ..
فإن كنت من هؤلاء أخي القارئ ..
فتابعني ..
و أرجوا من الله سبحانه و تعالى أن يهديني و إياك سبل الرشاد .. و أن نصل للحق وحده .. هو - سبحانه و تعالى - القادر على ذلك ..
تابعني أخي القارئ ..
( يتبع إن شاء الله تبارك و تعالى )
Bookmarks