بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام عل رسول الله وبعد
إسمحوا لي إخوتي أن احاول ترتيب الموضوع بعض الشيئ
لانه يبدو اننا تركنا اصل الموضوع واصبحنا نناقش في أمور فرعية
فأقول:
هل نقطة الخلاف هي حول الدولة الإسلامية ام حول الديمقراطية؟
ظني اننا متفقون حول الدولة الإسلامية ويبقى الخلاف حول الديمقراطية ! أليس كذلك ؟
إذا إسمحو لي أن أقول
بما أننا متفقون بل وكلنا ننشد قيام الدولة الإسلامية ونعلم أن هذه الدوله لها أسسها ونظامها ومرجعياتها التي تحكمها فما الحاجة إذا للحديث عن الديمقراطية..أو المدنية..أو..؟؟
قد يستدرك علي أحد ويقول: نحن لانتكلم عن أسس الدولة أو مرجعياتها بل نتكلم عن نظام وآلية حكم!
فأقول:الديمقراطية منهج وأيدولوجيا متكاملة لها أركانها ومفاهيمها وتصوراتها إذا أخذت أحد أفرادها وقولبتها بقالب آخر تكون بذلك قد فرغت المصطلح من معناه!!
إذا يا أخي ما الحاجة وما الداعي الذي يجعلنا متشبثين ومتمسكين بهذا المصطلح او ذاك؟؟
نعم قد نكون بحاجة في الدولة الإسلامية إلى بعض النظم والآليات الحديثة ولكن بشرط الا تخرج عن أطر الشرع فضلا عن ان تناقضها وهذا جائز لا مشاحة فيه وهو من باب المصالح المرسلة الذي ذكره علماء الأصول
ولكن هذا ليس معناه انه كلما تفتق ذهن الغرب عن نظام هرعنا نحن نلفق بينه وبين الإسلام حتى سمعنا من ينادي بالإشتراكية الإسلامية بل حتى بالعلمانية اللإسلامية عياذا بالله!!
ولتتم الفائدة أرجو متابعة ما كتبه الأخ المفضال أبوفهر السلفي حول الدولة المدنية خاصة بما يتعلق بإستخدام مصطلح الدولة المدنية
والله الموفق
Bookmarks