النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: رد عقلي على المشكك في صحة الأحاديث النبوية والتواريخ والآثار الإسلامية

  1. #1

    افتراضي

    بسم الله .. والحمد لله ..



    هذا السؤال يواجهه كثيرًا من يتصدى لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام ..

    فعندما يأتي لهم بأحاديث المعجزات المادية وغيرها من دلائل النبوة يتشكك غير المسلم ويقول :

    ما أدراني أن ما تخبرني به صحيح ؟!!

    ويسعى في طرح شبهات حول صحة التاريخ الذي كتبه المسلمون وخلوه من التحيز والمبالغات ..



    وكان علماؤنا رضوان الله عليهم يردون هذا الطعن بطريقة غاية في الفعالية ..

    فقد كان الواحد منهم يتحدى المجادل في أن يأتي بأوثق خبر عنده في تاريخه ثم يثبت أن الرواية التي ينقلها المسلمون أوثق وأقوى ..

    وهذا في الواقع سهل جدًا فإنك لن تجد عند أي من أهل الملل هذا النقل الدقيق من راو إلى آخر بمنتهى الدقة والإحكام ..

    بل لن تجده أصلاً في رواة التاريخ القديم أو حتى الحديث ..

    فأنت عندما تقرأ كتب التاريخ الذي يحترمها غير المسلمين لا تعرف كيف وصلتك المعلومة التاريخية ولا كيف تم توثيقها ..

    بل تجدها عادةً مرسلة بلا زمام ولا خطام ..

    وهي في الغالب مروية عن شخص معاصر للتاريخ دون توضيح لكيفية وصول المعلومة لهذا المعاصر ومدى صدقها ..

    وهل هذا الراوي للتاريخ شخص أمين حقًا وصادق حقًا ودقيق حقًا ، وما الدليل على ذلك ..!

    ثم ما الدليل على كون من ينقلون منهم الأحداث صادقين حقًا وضابطين للأحداث غير مخلطين وغير مضطربين ..!

    لا يمكنك أن تعرف أبدًا ..!!



    لهذه الأسباب ولغيرها كانت ثقتنا في التاريخ المكتوب غير تامة وغير كاملة ..

    ولذلك ظهرت أقوال مثل (التاريخ يكتبه المنتصرون) ..

    ولذلك ظل باب الطعن في التاريخ مفتوحًا دائمًا ..!



    أما في التاريخ الإسلامي ، وخصوصًا في ما يتعلق برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد تم تجنب هذه المساوئ تمامًا ..

    ففي كل حدث وكل خبر وكل رواية تعرف ناقل الخبر المعاصر له ، وتعرف مدى مصداقيته ومستواه من الأمانة والدقة والإحكام ..

    وتعرف كذلك من نقل عنه .. ثم من نقل عنه .. هكذا في كل طبقة من طبقات نقل الخبر .. من جيل إلى جيل ..

    وهذا لأن علماؤنا علموا أن صدق الخبر مبني ومعتمد على صدق ناقل الخبر ودقته في النقل وضبطه للخبر ..

    أو كما كانوا يقولون (صدق الخبر فرع عن صدق المخبِر به) .. رحمهم الله جميعًا وجمعنا بهم في جنته ..



    ومن الأدلة على صدق رواة التاريخ الإسلامي عمومًا - والسيرة النبوية خصوصًا - ما كان معروفًا عنهم من التقوى والورع والنفور من الكذب ..

    حتى أُثر عن أحدهم قوله : لو نادى منادٍ من السماء أن الكذب حلال ما كذبت ..!!

    وحتى قال آخر : لأن أزني أحب إليّ من أن أدلّس - أي: على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..!!

    وأقوالهم وسيرهم وتراجمهم طافحة ببغضهم للكذب والتنفير منه وتحاشيه بكل وسيلة ..

    وفي الكتب غنية عن الإطالة في هذه السطور ..



    ومن الأدلة كذلك على صدقهم أنهم هم نفسهم الذين نقلوا إلينا ما يتناقض مع "تلميع" السيرة النبوية ..

    كحديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم وروايات رضاع الكبير وغيرها ..

    فلو شاؤوا لـ"لمعوا" السيرة النبوية بحذف هذه الروايات وأمثالها ..



    أما صدق معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكفيه أن نقلها كان من ثقاث عن ثقات عن ثقات ..

    وقد تواترت بعض أفراد هذه المعجزات كانشقاق القمر وحنين الجذع وتكثير الطعام ونبع الماء من بين أصابعه الشريفة صلى الله عليه وسلم ..

    والتواتر هنا يعني أن يرويها جمع كبير من الناس يستحيل تواطئهم جميعًا على الكذب ..

    ثم هناك التواتر المعنوي للمعجزات كأن يروي قوم معجزة ما ، ويروي غيرهم غيرها ، ويروي غيرهم غيرها ..

    فيكون صدور المعجزات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرًا متواترًا بين الناس ..

    تمامًا كما تواتر العلم بكرم حاتم الطائي وشجاعة عنترة بن شداد ..

    فالناس تواتر عندهم العلم بكرم حاتم الطائي لأن أحدهم شهد منه موقف كرم بالغ ..

    ثم شهد الناني مثله .. والثالث مثله .. وهكذا حتى تواتر بين الناس كرم حاتم ..

    نفس الشيء مع شجاعة عنترة .. فهذا يشهد شجاعته في موقف ما ، وآخر في موقف آخر ، وثالث في موقف ثالث ..

    حتى تواترت شجاعة عنترة بين الناس ..

    وهذا هو بالضبط المقصود بتواتر صدور المعجزات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    فأحد الصحابة يشهد منه معجزة .. وآخر يعاين أخرى .. وثالث يرى ثالثة .. وهكذا ..

    حتى تواتر بين الصحابة صدور المعجزات من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

    ثم نقلوا هذا التواتر من جيل إلى جيل كما نقلوا التواتر بكرم حاتم وشجاعة عنترة ، بل أقوى وأبلغ ..!



    هذا والله تعالى أعلم وأحكم .

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  2. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....



    بارك الله في الحبيب هشام ...



    إن الحق ما شهد به الخصوم , والمنهج الإسلامي في كتابة التاريخ وتفسيره أعجز الدارسين والباحثين على مر العصور :



    * من " مصطلح التاريخ " لمؤلفه الدكتور أسد رستم ، المكتبة العصرية الطبعة الأولى ، المقدمة من صـ 5 حتى 13:



    "وأول من نظم نقد الروايات التاريخية ووضع القواعد لذلك علماء الدين الإسلامي، فإنهم اضطروا اضطرارً إلى الاعتناء بأقوال النبى، وأفعاله لفهم القرآن وتوزيع العدل. فقالوا: " إن هو إلا وحى يوحى، ماتلى منه فهو القرآن ومالم يتل فهو السنة" فانبروا لجمع الأحاديث ودرسها وتدقيقها فأتحفوا علم التاريخ بقواعد لا تزال، فى أسسها وجوهرها، محترمة فى الأوساط العلمية حتى يومنا هذا. وهو ما سيتاح لنا االاطلاع عليه فى تضاعيف هذا الكتاب فى حينه.



    وجاء عبد الرحمن بن خلدون فى القرن الرابع عشر < 1333 - 1406 > فكتب فى مقدمته فى "طبائع العمران" وجعل من هذه الطبائع محكًا علميًا لنقد الأخبار التاريخية وتمحيصها، فسجل بذلك فوزًا كبيرًا. ونحن وإن خالفناه فى صحة هذه الطبائع وفى وجوب تطبيقها على حوادث الماضى، لا يسعنا إلا أن نعترف بفضله وبتفوقه على سائر من كتب فى التأريخ قبله، وسنعرض على القارئ شيئًا من هذا فى حينه فى فصل لاحق من فصول هذا الكتاب. "



    ثم يقول أسد رستم:



    " ورأيت أن أتريث فى الأمر ، فأبدأ بتدريس الموضوع بلغة أجنبية، ريثما تتوفر لدى الأمثلة التاريخية المحلية والاصطلاحات الفنية العربية. فاضطررت أن أرجع إلى مصطلح الحديث لسببين: أولهما : الاستعانة باصطلاحات المحدثين، والثانى: ربط ما أضعه لأول مرة فى اللغة العربية بما سبق تأليفه فى عصور الأئمة المحدثين.



    فأكببت على مطالعة كتب المصطلح. وجمعت أكثرها. وكنت كلما ازددت اطلاعًا عليها، ازداد ولعى بها وإعجابى بواضعيها.



    ولا أزال أذكر حادثًا وقع لى عام 1936 فى دمشق، يوم احتفلت الحكومة السورية بمرور ألف سنة على وفاة المتنبى. فإنى كنت من جملة الوافدين إلى عاصمة الأمويين والمحتفلين بذكرى شاعر العرب. وأقمت فيها مدة من الزمن، أقلب فى أثنائها مخطوطات المكتبة الظاهرية.



    وما إن بدأت بالعمل حتى أيقنت أنى أمام أعظم مجموعة لكتب الحديث النبوى فى العالم. ففى خزائن هذه المكتبة، عدد لا يستهان به من أمهات المخطوطات فى هذا العلم، وقسم منها يحمل خطوط أعاظم رجال الحديث.



    ومن أهم ما وجدت فيها، نسخة قديمة من رسالة القاضى عياض فى علم المصطلح، كتبها ابن أخيه سنة 595 للهجرة. وكنت قد قرأت شيئًا عنها فى بعض رسائل المصطلح. فاستنسختها بالفوتوستات وبدأت فى درسها وتفهم معانيها. فإذا هى من أنفس ما صنف فى موضوعها، وقد سما بهذا القاضى عياض إلى أعلى درجات العلم، والتدقيق فى عصره.



    والواقع أنه ليس بإمكان أكابر رجال التاريخ اليوم، أن يكتبوا أحسن منها فى بعض نواحيها وذلك على الرغم من مرور سبعة قرون عليها. فإن ما جاء فيها من مظاهر الدقة فى التفكير والاستنتاج، تحت عنوان " تحرى الرواية والمجىء باللفظ" يضاهى ما ورد فى الموضوع نفسه فى كتب الفرنجة فى أوروبا وأميركا. وقد اقتطفنا من كلام القاضى عياض فى هذا الموضوع شيئا كثيرا أوردناه فى باب تحرى النص والمجىء باللفظ فى كتابنا هذا، والواقع أن المثودولجية الغربية التى تظهر اليوم لأول مرة بثوب عربى، ليست غريبة عن علم مصطلح الحديث، بل تمت إليه بصلة قوية. فالتاريخ دراية أولا ثم رواية، كما أن الحديث دراية ورواية.



    وبعض القواعد التى وضعها الأئمة منذ قرون عديدة للتوصل إلى الحقيقة فى الحديث، تتفق فى جوهرها وبعض الأنظمة التى أقرها علماء أوروبا فيما بعد، فى بناء علم المثودولجية.



    ولو أن مؤرخى أوروبا فى العصور الحديثة اطلعوا على مصنفات الأئمة المحدثين، لما تأخروا فى تأسيس علم المثودولجية، حتى أواخر القرن الماضى.



    وبإمكاننا أن نصارح زملائنا فى الغرب فنؤكد لهم بأن ما يفاخرون به، من هذا القبيل، نشأ وترعرع فى بلادنا. ونحن أحق الناس بتعليمه."



    ثم قال فى نهاية المقدمة:



    " ولعلى أول من حاول أن يربط ما توصل إليه علماؤنا فى الحديث بما وضعه علماء الغرب اليوم، فى هذا الحقل من العمل".



    بالمناسبة , العلامة الدكتور أسد رستم , مسيحي الديانة , شغل منصب أستاذ التاريخ في الجامعة اللبنانية في الأربعينات .





    *****************************************





    * شهادة أخرى لأحد أهم علماء التاريخ البارزين , وهو " هاري إلمر بارنز " , مسيحي كاثوليكي , في موسوعته التاريخية " تاريخ الكتابة التاريخية " , وهى موسوعة قدم لها أكابر العلماء بجامعات التاريخ العالمية , ومن المراجع الأساسية لدراسة تاريخ الكتابة الدينية والدنيوية , القديمة والحديثة , لطلاب علم التاريخ , وقد قامت الهيئة العامة المصرية للكتاب بترجمة الموسوعة في مجلدين ثمينين .



    يقول " هاري إلمر بارنز " :



    ( كانت حضارة الشعوب الإسلامية لا الحضارة المسيحية هى أرقى حضارات العالم وأكثرها تقدمًا في العصور الوسطى , ويبدو صدى هذه الحقيقة في الجانب الثقافي , الأمر الذي ترتب عليه ظهور عدد من المؤرخين يعتبرون من أقدر المؤرخين الذين عرفتهم العصور الوسطى ... وإذا قارنا المؤرخين المسلمين في مجموعهم بالمؤرخين المسيحيين نجدهم يمتازون بالقدرة على إستنباط أحكام مستقلة , كما يمتازون بسعة الأفق وعدم التعصب فضلاً عن تفوقهم في الألمام بأساليب التقويم والترتيب الزمني للأحداث , الأمر الذي مكنهم من التأريخ للأحداث على نحو أدق بكثير مما فعله الكتاب المسيحيون .



    وتنحصر البواعث الرئيسية التي شجعت المسلمين على العناية بكتابة التاريخ في القرون الأولى التي أعقبت البعثة النبوية في الرغبة في تزويد الخلف بتراث الإسلام , والحماسة لإثبات صلة النسب بالرسول - صلى الله عليه وسلم - والحرص على تمجيد الفتوح الإسلامية وإعلاء شأن المجاهدين المسلمين .



    وظل التوثيق التاريخي عند المسلمين يقوم على أساس روايات متصلة يرويها الخلف عن السلف وتتناول أصل العقيدة الإسلامية وإنتشارها ) ( تاريخ الكتابة التاريخية ص 137 ) .



    فلتفخر الأمة الإسلامية بدينها , وتنوح النائحات على أديانها !



    لمزيد بيان حول الموضوع , راجع عزيزي القاريء البحث الماتع للأستاذ الدكتور/ محمد رشاد خليل : " المنهج الإسلامي لدراسة التاريخ وتفسيره " , دار المنار للنشر والتوزيع - القاهرة .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    1,879
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ... ومما يستدرك به البعض على ما تفضل به الأحبة : أن الضابط العدل قد يخطئ أو يقع في الوهم ولو مرات معدودات ، فيدخل الشك بسبب ذلك ..



    وقد أجاب علماؤنا عن هذا بتبيين أن الكثرة الغالبة من الأخبار التي يعتمد عليها المسلمون في دينهم قد أتت بطرق متعددة ، وأن هذا التعدد يرفع احتمال الشك أو الوهم عن الخبر المنقول.



    وبسبب هذا الاستدراك اعترض المشككون على "صحيح البخاري" ، قالوا : البخاري واحد ، وخبر الواحد مدخول باحتمال الوهم أو الخطأ مهما كانت عدالته أو ضبطه ..



    فالجواب - كما قال ابن تيمية - : إن السنة محفوظة ولو لم يخلق الله البخاري ! .. والذي فاتهم أن الحديث الذي يذكره البخاري قد ذكره أيضـًا عديدون غيره ، من نفس الطرق غالبـًا ، ومن طرق أخرى أيضـًا .. والبخاري وسط هذا المجموع إنما هو مثال جيد يدل على المجموع ..



    وشبه ابن تيمية هذا بتواتر القراءات وأسانيد القراء .. فكتب القراءات تذكر مئات الأسانيد ، والواقع أن الأسانيد أضعاف أضعاف ما ذكروا ، وأن ما ذكروه من أسانيد - وإن كان بالمئات - إنما هو مجرد "أمثلة" تدل على ما ورائها ، وأن تواتر القرآن أوسع مما يمثلون له ولو كانت الأمثلة بالمئات.
    هذا دين رفيع .. لا يعرض عنه إلا مطموس .. ولا يعيبه إلا منكوس .. ولا يحاربه إلا موكوس ! .. سيد قطب

  4. #4

    افتراضي

    جازاكم الله خيرا

    و نفع بكم

  5. #5

    افتراضي

    البحث الماتع للأستاذ الدكتور/ محمد رشاد خليل : " المنهج الإسلامي لدراسة التاريخ وتفسيره " , دار المنار للنشر والتوزيع - القاهرة .

    لو كان عند أحد من الاخوة الافاضل هذا البحث فليضعه تكرما وجزيتم الجنة

  6. #6

    افتراضي

    لللتذكير

    ارجو من الاخوة التى تمتلك نسخة PDF من كتاب "" المنهج الإسلامي لدراسة التاريخ وتفسيره "" تتكرم برفعه للستفادة منه جزاكم الله خيرا

    أحبكم فى الله

  7. افتراضي

    للأسف أخي الحبيب , الكتاب غير موجود على الإنترنت .

  8. #8

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. جمع الجوامع: الأحاديث النبوية بأسرها هنا
    بواسطة ناصر التوحيد في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-13-2012, 03:07 PM
  2. الأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين في رفع عيسى
    بواسطة هاني أمين في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-10-2012, 12:30 AM
  3. الرد على شبهات حول بعض الأحاديث النبوية
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 08-11-2010, 03:38 AM
  4. برجاء امساعدة عاجلة / نص بعض الأحاديث النبوية
    بواسطة الحقيقة هنا في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-08-2008, 11:43 PM
  5. الأحاديث النبوية الشريفة وتوبة الساحر
    بواسطة muslimah في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-26-2006, 01:14 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء