الفن هذا الصنم الذى اصبح له اتباع ومريدين ومجاهدين فى سبيله بالمال والوقت والولاء فجعلوه ندا لله وصنعوا له تشريعات وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان ... بذل اولياؤه من مخرجين ومنتجين ومؤلفين الجهد فى سبيل ما أسموه برساله الفن .. نسوا رسالة الاسلام وألبسوا الحق بالباطل وزينوا الفحش والفجور وصنعوا من رواد الفسق نجوما فتنوا بها عباد الرحمن فسحروا اعين الناس وجاؤا بسحر عظيم .. تفننوا بشتى الطرق الشيطانية لاخراج كل عمل يلهى امة الاسلام عن ذكر الله وعن الجهاد فى سبيل اعلاء كلمة الحق .. سمموا الافكار وغسلوا العقول وشتتوا الاذهان وفتنوا النفوس الضعيفة وقتلوا الحياء واشاعوا الفجور فى ديار الاسلام واضاعوا اجيال من امة محمد ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ..
تفنن هؤلاء المضلين المضللين فى صناعة النجوم واطلاق الألقاب البراقة على اهل الفسق والفجور والفساد وصنعوا منهم نجوما تتلألأ تحت الاضواء الكاذبة ليقتدى بها شباب امة الاسلام فأفسدوا اجواء بلادنا ودنسوا اراضينا بوقاحة اعمالهم وافلامهم وفنونهم .. ولكن لابد ان تنكشف الحقائق ويزول القناع عن اتباع هذا الشيطان المريد الملقب بالفن ... اطلقوا الالقاب الرنانة سيدة الشاشة العربية ونجمة الجماهير وفاتنة السينما وقطعة السكر وغيرها على فاجرات فاسقات تبادلهن الرجال وابطال الفسق بين احضانهم ومارسوا معهم كل المحرمات على الشاشات على مرآى ومسمع الملايين ..ماهذا التناقض البين عندما يجرم القانون الفعل الفاضح وخدش الحياء وتصنيفه فى قضايا الآداب ويحكم على مرتكبيهم بالسجن وينطلق اتباع هذا الفن بكل ثقة بارتكاب الزنا والفحش والآثام بالصوت والصورة بل ويحصدون الجوائز على افعالهم .. لماذا لا يطبق عليهم القانون لماذا يستثنيهم المشرعون من العقاب .. وتكون الاجابة اكثر وقاحة وجرما من افعالهم وتطاولا على الدين والقيم .. بل وافصاح واضح صريح عن الشرك بالله .. لايجرمهم القانون لانهم رجالا ونساءا فنانين من اتباع الفن يتيح لهم تلك الاعمال الفاضحة ويباركها .. ماحرمه الله حلله الفن واستحقوا على فسوقهم الجوائز والنياشين .. ماهو حرام فى شريعة الله فهو حلال فى شريعة الفن ولا يجرؤ احدا على محاسبة اتباعه او حتى توجيه اللوم عليهم .. هم تحت الحماية بشريعة الفن وفوق أى قانون .. وماأكثر الالقاب البراقة فهذا عميد المسرح العربى فى حقيقته مخادع فاسد شارب للخمر عميد الكذب والتضليل .. وموسيقار الاجيال اكثر فجورا بل وكان يتباهى بعلاقاته النسائية وارتكاب المحرمات وتفنن فى تلحين الاباطيل ليلهى بها العباد عن ذكر الله .. وهذا الريحانى الملقب بالأستاذ .. فى حقيقته ديوث زوج الراقصة التى انبتت الفساد على ارضنا .. وعلى نهجه صار نجوم الفن ازواج الفنانات كل منهم يتبارى ويفتخر بظهور زوجته بالملابس العارية على الشاشات ويبارك اعمالها .. وهذه الفضائيات الغنائية الوقحة التى تدار بأموال كبار القوم الذين اشربوا فى قلوبهم حب هذا الفن المريد .. وهذه البرامج ستار اكاديمى وغيرها التى سلطها اتباعه ليضلوا به امتنا .. سنفضح الفن واتباعه حتى يخنس .. نشأته وبداياته ورواده ومموليه واتباعه وذيوله .. لن نمكنه من اولادنا ولا أجيالنا .. انه لاشد خطورة على امتنا من العلمانية والشيوعية والالحادية .. شاء أم أبى هذا الفن وأتباعه سيحكمون بشرع الله وهم من الصاغرين .. وعسى ان يكون قريبا ما يوعدون
Bookmarks