صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 99

الموضوع: الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام

  1. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام

    الفن هذا الصنم الذى اصبح له اتباع ومريدين ومجاهدين فى سبيله بالمال والوقت والولاء فجعلوه ندا لله وصنعوا له تشريعات وقوانين ما أنزل الله بها من سلطان ... بذل اولياؤه من مخرجين ومنتجين ومؤلفين الجهد فى سبيل ما أسموه برساله الفن .. نسوا رسالة الاسلام وألبسوا الحق بالباطل وزينوا الفحش والفجور وصنعوا من رواد الفسق نجوما فتنوا بها عباد الرحمن فسحروا اعين الناس وجاؤا بسحر عظيم .. تفننوا بشتى الطرق الشيطانية لاخراج كل عمل يلهى امة الاسلام عن ذكر الله وعن الجهاد فى سبيل اعلاء كلمة الحق .. سمموا الافكار وغسلوا العقول وشتتوا الاذهان وفتنوا النفوس الضعيفة وقتلوا الحياء واشاعوا الفجور فى ديار الاسلام واضاعوا اجيال من امة محمد ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ..
    تفنن هؤلاء المضلين المضللين فى صناعة النجوم واطلاق الألقاب البراقة على اهل الفسق والفجور والفساد وصنعوا منهم نجوما تتلألأ تحت الاضواء الكاذبة ليقتدى بها شباب امة الاسلام فأفسدوا اجواء بلادنا ودنسوا اراضينا بوقاحة اعمالهم وافلامهم وفنونهم .. ولكن لابد ان تنكشف الحقائق ويزول القناع عن اتباع هذا الشيطان المريد الملقب بالفن ... اطلقوا الالقاب الرنانة سيدة الشاشة العربية ونجمة الجماهير وفاتنة السينما وقطعة السكر وغيرها على فاجرات فاسقات تبادلهن الرجال وابطال الفسق بين احضانهم ومارسوا معهم كل المحرمات على الشاشات على مرآى ومسمع الملايين ..ماهذا التناقض البين عندما يجرم القانون الفعل الفاضح وخدش الحياء وتصنيفه فى قضايا الآداب ويحكم على مرتكبيهم بالسجن وينطلق اتباع هذا الفن بكل ثقة بارتكاب الزنا والفحش والآثام بالصوت والصورة بل ويحصدون الجوائز على افعالهم .. لماذا لا يطبق عليهم القانون لماذا يستثنيهم المشرعون من العقاب .. وتكون الاجابة اكثر وقاحة وجرما من افعالهم وتطاولا على الدين والقيم .. بل وافصاح واضح صريح عن الشرك بالله .. لايجرمهم القانون لانهم رجالا ونساءا فنانين من اتباع الفن يتيح لهم تلك الاعمال الفاضحة ويباركها .. ماحرمه الله حلله الفن واستحقوا على فسوقهم الجوائز والنياشين .. ماهو حرام فى شريعة الله فهو حلال فى شريعة الفن ولا يجرؤ احدا على محاسبة اتباعه او حتى توجيه اللوم عليهم .. هم تحت الحماية بشريعة الفن وفوق أى قانون .. وماأكثر الالقاب البراقة فهذا عميد المسرح العربى فى حقيقته مخادع فاسد شارب للخمر عميد الكذب والتضليل .. وموسيقار الاجيال اكثر فجورا بل وكان يتباهى بعلاقاته النسائية وارتكاب المحرمات وتفنن فى تلحين الاباطيل ليلهى بها العباد عن ذكر الله .. وهذا الريحانى الملقب بالأستاذ .. فى حقيقته ديوث زوج الراقصة التى انبتت الفساد على ارضنا .. وعلى نهجه صار نجوم الفن ازواج الفنانات كل منهم يتبارى ويفتخر بظهور زوجته بالملابس العارية على الشاشات ويبارك اعمالها .. وهذه الفضائيات الغنائية الوقحة التى تدار بأموال كبار القوم الذين اشربوا فى قلوبهم حب هذا الفن المريد .. وهذه البرامج ستار اكاديمى وغيرها التى سلطها اتباعه ليضلوا به امتنا .. سنفضح الفن واتباعه حتى يخنس .. نشأته وبداياته ورواده ومموليه واتباعه وذيوله .. لن نمكنه من اولادنا ولا أجيالنا .. انه لاشد خطورة على امتنا من العلمانية والشيوعية والالحادية .. شاء أم أبى هذا الفن وأتباعه سيحكمون بشرع الله وهم من الصاغرين .. وعسى ان يكون قريبا ما يوعدون

  2. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام

    الفن هذا الصنم اللعين الذى نصبه اعداء الله فى قاهرة المعز اوائل القرن الماضى .. فى مصر قلب الامة الاسلامية لتنطلق منه شياطينهم تقتحم علينا البيوت والحرمات .. تعثوا فى الارض الفساد .. من اين اتوا به .. وكيف ومتى نصبوه .. ولماذا اختاروا مصرنا الحبيبة قلعة لشياطينهم .. لم تكن صدفة بل مكر مكروه بامة الاسلام .. اهل الشرك على يقين ان اقتلاع الاسلام او افساده فى مصر هو اغلى امانيهم فهى قلعة من قلاع الاسلام لا يستهان بها منذ ان فتحت .. هى سرة العالم الاسلامى .. كانت دائما وابدا عليها الانظار .. حاول معها الفرنسيون بكل الطرق اقتلاع الاسلام منها .. فأدخلت قادتهم دين القيمة ... حاول الانجليز اقتلاع اللغة فتصدى لهم الازهر بعلمائه وطلابه .. فكان الفن هو وسيلتهم لتدمير امة الاسلام واجيالها .. اتى الفن من الخارج من فرنسا ممول بأموال منتجين صهاينة يهود ونصارى من ألد اعداء الاسلام .. راقب اسماء القائمين على صناعة السينما الاوائل بمصر اغلبهم يهود ونصارى علمانين ... حتى ان افلام السينما الاولى كانت تصور بفرنسا بمخرجين ومصوريين فرنسيين وايطاليين .. ومنهم افلام عبد الوهاب وغيرها .. اتت كوادرهم المنحطة اخلاقيا من اوروبا الى مصر ضاربة بكل الاديان والقيم عرض الحائط .. اتت بمهمة فشلت جيوشهم على مر العصور لانجازها .. اتى الفن اللعين بجنوده لاقتلاع الحياء والدين من بلادنا .. فمن لا حياء له لا دين له .. واتى معهم العلمانيين النصارى الناطقين باللغة العربية من الشام الذين تربوا فى احضان الفرنسين ورضعوا من سمومهم .. اتوا جميعا برسالة شيطانية حاقدة كارهة للشرائع السماوية وللاسلام خاصة عاملين من اجلها بكل مايملكون من جهد ووقت ومال فى سبيل نشرها وتثبيتها .. فكانت مؤسسة اسيا ومارى كوين للانتاج السينمائى ومؤسسات اخرى يهودية تدار بأموال اليهود المقيمين بمصر من اصحاب الشركات والمتاجر وخاصة ممن كانوا يحتكرون تجارة الذهب الابيض .. محالج وشركات وبورصات القطن .. وفتحت المسارح على يد روادها جورج ابيض ودولت ابيض ونجيب الريحانى وغيرهم من اليهود والنصارى رواد هذا الفن اللعين .. وفتحت المراقص والبارات علنا وجهرا ومن اشهرها اكاديمية بديعة مصابنى الصهيونية النصرانية المتبجحة زوجة الريحانى التى اتت من لبنان ومولت باموال الصهاينة لتخرج دفعات من اهل الفسق اداروا الكابريهات والمراقص .. نعم كانت هناك بدايات من الاجانب المقيمين سابقة لكنها كانت بدايات مستترة تعمل بالخفاء ... اتى العلمانيون العرب الذين اجادوا اللغة الفرنسية وترعرعوا على ايد اسيادهم الفرنسسن ليحدثوا انقلابا على الاسلام حتى فى الصحف والمجلات .. فكان النصارى والصهاينة من مؤسسى جريدة الاهرام وغيرها وبدأ تغلل هذا المسمى بالفن ينخر كالسوس فى كيان الامة الاسلامية وبدأ رحلته البغيضة معنا ....

  3. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امه الاسلام

    كان دور الفن هو تجسيد للصورة التى يسعى اعداء الاسلام من المشركين والكفرة لرسمها وتطبيقها وترسيخها فى مجتمعاتنا على انها النموذج المثالى للمظهر والفكر الذى يجب ان يكون عليه الرجال والنساء فى مجتمعاتنا .. فى البداية اواخر القرن الثامن عشر ومع بدايات القرن التاسع عشر تبنى الوجود الاجنبى وخاصة الفرنسيون الذين برعوا فى نشر مايسمونه بالثقافة الغربية المتحررة مجموعة من المصريين والشوام الوصوليين اصحاب الافكار المنحرفة والمتمردين على اى التزام بدين او بشرع او عرف او قيم .. تبنوا مجموعة من الشواذ فكريا ومن الطامعين فى الشهرة والمال .. ومن المحبطين والرافضين لقيم مجتمعاتهم والمنبهرين بثقافىة الغرب .. ومن اصحاب الظروف الخاصة .. تبنى الوجود الاجنبى وخاصة فرنسا مهمة تصدير العلمانية والتيارات الفكرية المعادية للاسلام بكل انواعها اشتراكية وديمقراطية وشيوعية او الالحادية قديمة كانت او حديثة الى المجتمع المصرى لتكون مصر نقطة انطلاق لتلك المدارس الشيطانية وتعميمها فى سائر بلاد الاسلام وبذلك يتحقق للصهاينة والصليبين القضاء على الاسلام فى عقر داره .. ارسلت البعثات من بعض طلبة وخريجى الازهر والمدارس العليا والجامعات والادباء من انصاف المثقفين والمتحزلقين الى فرنسا حيث قام فريق من المتخصصين بالعمل على تأهيلهم للقيام بمهمة علمنة مصر ونشر وتعميم المدارس الشيطانية بها ... وقام فريق صناعة النجوم بتلميع تلك الوجوه والشخصيات المصريه المنحرفة فكريا والقاء الاضواء والالقاب الرنانة عليهم .. وتمويل نشر كتبهم ومجلاتهم وجرائدهم واصباغ روح العصر والتميز الفكرى الحضارى المتطور على اعمالهم .. وبذل ائمة الكفر التحررى والشرك مافى وسعهم لجعل تلك الفئة الضالة من المصريين والعرب نموذجا براقا يقتدى به شباب واجيال تلك الفترة من المتعلمين .. فكان من طلبة تلك البعثات محمد عبده وطه حسين وغيرهم من الاسماء الرنانة فى مصر .. ولكن اعمال تلك الفئة لم تكن كافية لاغواء المجتمع كان لابد من خطة مستقبلية اكثر تركيزا وقوة ... كان لابد من تجسيد اعمال هؤلاء الكتاب الادباء والمفكريين الافاقين والمنحرفين فكريا ومنهجا .. وكان الفن هو الوسيلة الفعالة لتجسيد تلك الافكار الشيطانية واخراجها فى صورة خادعة تغوى بها العامة من المسلمين بكل الفئات والطبقات .. فأصبحت الروايات والافكار الباطلة المنحلة والمنحرفة افلاما مجسدة لابطال وبطلات الفسق والفجور .. وبدأ الفن بخطة محبكة بمراحل واعية مرتبة تتماشى مع طبيعة كل فترة .. بدءا من مرحلة تزيين الباطل الى السفور ثم مرحلة التمرد والتعالى على قيم المجتمع الاسلامية .. ثم الاستخفاف والنتقاص بكل صورة تمس اى مظهر اسلامى بايحاءات مستترة وتدرجت الى الافصاح الصريح عن مكنون هذا الفن من الردة والافلات من الالتزام بالمنهج الاسلامى .. وتتدرج الفن بمراحل مختلفة نستعرض خواصها واسماء القائمين عليها

  4. افتراضي

    موضوع شيق
    فجزاك الله خير الجزاء

    وصدق الله {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ }الأنعام113

    وصدق رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:
    ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم ، يروح عليهم بسارحة لهم ، يأتيهم - يعني الفقير - لحاجة فيقولوا : ارجع إلينا غدا ، فيبيتهم الله ، ويضع العلم ، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة
    الراوي: أبو مالك الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5590

  5. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام

    بدأ هذ الفن اللعين بمراحله الاولى التى خطط لها الملعونين من اليهود والنصارى الكارهين للاسلام فكانت اولى مراحله تزيين الباطل بشياطينه من الانس الممثلين له وتلميعه واظهاره بصورة براقة تسحر الاعين وتغوى النفوس .. فقامت شركات انتاج ضخمة بتمويل اجنبى وصهيونى متسترين باسماء وهمية صنعوها لصعاليك من النصارى والاجانب مجهولي الهوية امثال آسيا ومارى كوين ورمسيس نجيب وغبرهم .. وقاموا بتبنى شباب من مصر والشام اجتمعت فيهم ابشع الصفات للتكالب على المكاسب الدنيوية والمادية والشهرة ضاربين بكل القيم والاخلاق وحتى بابسط المبادىء الدينية عرض الحائط .. مستعدون لعمل اى فعل دون استحياء لخدمة اى هدف نظير المقابل المادى .. فى بداية الامر لم يكن الامر سهلا على تلك الشركات لاكتساب عدد من الشباب من الجنسين .. حيث كان المجتمع محافظا وكانت الاسر والعائلات باختلاف طبقاتها على قدر كبير من الالتزام الدينى حتى الفقيرة منها .. حيث كان العاملين فى مهنه اللهو لا يحظون على أى قدر من احترام المجتمع لهم .. فهم اما مهرجين او طبالين وراقصات بالموالد والافراح .. وكان يطلق على الراقصة اسم ( الغزية ) وعلى المطرب (المغنواتى) وعلى الممثل (المشخصاتى) ..والموسيقار والعازف (مزيكاتى) وكانت اعمالهم ملازمة لاعمال القرداتى والحاوى والمحكواتى لاعب البيانولا .. وغيرها من مهن اللهو والتى كانت تقتصر على قبائل الغجر التى ليس لها انتماء الى ارض أو دين .. وكانت تلك القبائل الغجرية تقوم بتلك المهن بنسائها ورجالها ومعروف عنهم عدم الاستحياء بمزاولة اى مهنة واى عمل نظير الحصول على المال بما فى ذلك السرقات والافعال البذيئة المنافية للدين وللقيم .. كما انه معروف عن رجالهم عدم الغيرة واكتساب معايشهم من تسريح نسائهم وهن سافرات متبرجات متبجحات مثل تلميداتهن من نجوم الفن الحاليات .. ختى ان افقر الطبقات كانوا يلفظوهم ويرفضوا مخالطتهم او مصاحبتهم او معاشرتهم .. وكان على شركات الانتاج السينمائى مهمة تغيير تلك المفاهيم وتعميم الباطل وتزيينه .. و اكتساب تلك الفئات الضالة من الغجر واشباهها من الضائعين وتزيين اعمالهم والقابهم وابراز افعالهم الشيطانية بصورة متطورة محبكة ومدروسة .. وخداع العامة بالقاب جديدة لاصباغ صفة الاحترام على تلك المهن الغاوية والهالكة .. لتصبح الغزية راقصة والمغنواتى مطرب والمشخصاتى والمقلداتى فنان ممثل .. والقواد مخرج والمفسد بماله منتج وهكذا اخترعوا الالقاب البراقة وبدأت مهمة الاعداد لعملية اخراج النجوم من تلك الطبقات المنحطة المفسدة التى كان لها الاثر المدمر لاخلاقيات المجتمع الاسلامى .. وتستمر تلك المرحلة ومعها نرصد كل خططهم خطوة خطوة

  6. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام

    بدأ ألد اعداء الاسلام من رواد شركات الانتاج الفنى الشيطانى بجد وهمة مهمة تزيين الباطل والباسه ألوان كاذبة براقة تعمى القلوب و الابصار .. وطمس معالم قبحه عملا بأوامر زعيمهم ابليس ( لأزينن لهم فى الأرض) .. وكان على كوادرهم المنحطة مهمة اختيار شباب من الجنسيين تسند اليهم المهام الصعبة فى بناء حصون للفن قوية تنطلق منها شياطينهم تعثوا فى الارض الفساد فتخرب العقول والديار والقيم والاخلاق .. فتهوى الاجيال ومعها أمة الاسلام ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .
    لم تكن مهمة الاختيار سهلة بل كانت لابد ان تتوفر فى المرشحين شروط تتناسب مع تلك المهام القذرة والاعمال القبيحة .. الجرأة لحد الوقاحة .. والابتذال والتجرد من الحياء الذى هو احد اعمدة الدين الهامة لبناء المسلم فتهوى الشخصيه المسلمة ومعها الامة بأكملها .. وان يقتطع لهذا الفن اللعين وقت للعمل به لاينازعه فيه اى ولاء لدين او عرف او قيم او اسرة .. فقط ولاء للفن وطاعة مجردة لأوامر قادته شياطين الانس من المخرجين والمنتجين والعاملين بصناعة واعداد النجوم .. فى هذا الوقت اوامرهم مجابة دون جدال او نقاش .. طاعة عمياء لتنفيذ كل الحركات والاصوات والايحاءات والتأوهات .. اختيار الملابس التى يحددها المخرج او التجرد منها اذا كان فى مصلحة هذا الفن اللعين .. وان يتقن ممثل الفن الكذب على ايدى اساتذته من الافاقين لحد اقناع المتفرج بمصداقيته وكأن كل الذى يشاهده على المسرح او فى السينما حقيقة واقعة وبذلك تصل الى العامة الافكار الهدامة مجسمة مقنعة وكأنها حقيقة .. وكلما تدرب الممثل اكثر على الكذب والتضليل واعطاه اطول وقت من عمره كلما اصبح ممثلا بارعا يحوذ باعجاب ورضا اساتذته من شياطين الانس ولاة ابليس .. لم تكن مهنة الكذب والتضليل مقبولة فى مجتمع يعتز باسلامه .. وكان الكذب صفة مذمومة قبيحة تصل لحد الجرم وعدم الثقة فى صاحبه ومنعه من ادلاء الشهادة امام المحاكم وعدم الثقة فى اقواله بل والتجريس به .. وكانت تربى الاجيال على ان لسان الكاذب هالكة فى النار لا محالة وانتقاص لقدر صاحبه فى الدنيا .. وتلاحظ ذلك فى الاجيال الاولى من الممثلين حيث كان فن اجادة الكذب مازال ببدايته فتجد كل تحركاتهم واقوالهم مفتعلة بطريقة كوميدية مضحكة .. لم تكن مهنة الكذب والتضليل تطورت باصحابها لهذا الحد الذى نشاهده اليوم بلسان وافعال نجوم الفسق الحاليين .. ولك ان تشاهد رواد الكذب والضلال فى التمثيل عبد الوهاب ويوسف وهبى ومديحة يسرى وامينة رزق وغيرهم من الاسماء التى ربت اجيال من الممثلين الضالين المضللين لاجيال امتنا .. وامعانا فى التضليل والاغواء والتأثير بتزيين الباطل كان يختار هؤلاء الممثلين المنحطين اخلاقيا والمتمردين على الدين والقيم من شباب يتمتع بقدر من الجمال الخارجى القبيح فى جوهره ومخزونه من النشأة والتربية .. فيظهر الممثل او الممثلة باجمل وارقى الثياب وتخفى عيوبهم بمساحيق التجميل .. ويمنعوا من كثرة الظهور والاختلاط بالعامة حتى تطبع منهم صورة كاذبة براقة مضللة املا لكل شاب وشابة .. وامعانا فى تزيين الباطل كانت غالبا البطلة محاطة بفريق راقص او مصاحب لها من الكومبارس الاجانب على قدر كبير من الجمال فتظهر بينهم وكأنها ملكة اكثرهم فتنة وجاذبية وجمالا .. وهى رسالة مستترة موحهة الى فتيات ونساء هذا الجيل ان لديهن من الفتنة والجمال ينافسن به جميلات الغرب وعليهن التحرر من قيود الحجاب والمجتمع والتقاليد .. لذا انتشرت فى تلك الفترة ازياء وتسريحات نجوم السينما بين فتيات العائلات واصبح لكل مجموعة من الفتيات او الشباب نموذج واملا فى احد الفنانين يقلد اسلوبه وملبسه وتحركاته وقفشاته .. ولكن للفن المارد اللعين واوليائه واتباعه طموح وآمال ابعد من حفنة شباب من طبقات الاسر والعائلات .. الهدف امة وليست جماعة فكان لابد من انتقال الى مرحلة اخرى

  7. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امه الاسلام

    كان لهذا الفن المارد اللعين احد جنود ابليس واتباعه من الكفرة والمشركين والمضللين اعداء الامة الاسلامة امالا فى انتشار اوسع للفجور واقتلاع امة الاسلام من جذورها بافساد أجيالها بان يلهيهم عن ذكر الله بشتى الطرق .. وان يجردهم من ثقافتهم الاسلامية وينتزع عنهم ثوب الحياء .. فكان الغناء كقول الله تعالى لابليس واتباعه ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) .. الغناء صوت ابليس اقصر الطرق وايسرها لطمس الايمان فى العقول والقلوب.. لم يكن الغناء مستحدث بل كان صوت ابليس على مر العصور ووسيلته الفعالة فى انشغال اللسان والنفس عن ذكر الله وكل مايصل العبد بربه لحد السكر والتمكن من كل خلجات النفوس حتى تبيت من النشوى كالسكارى من فرط الانشغال عن قراءة القرآن وصدق الله تعالى فى قوله (افمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وانتم سامدون ) .. والسامدون هم الفرحين بالغناء لحد النشوة حتى يشغلهم عن العبادات واوقات الصلاه ويشغل اللسان بدوام الغناء بدلا من ذكرالله .. ورويدا رويدا ينشغل الفكر والقلب باللهو والغناء وينقطع الايمان من النفوس ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .
    اضاف الفن الغناء للافلام والمسرحيات الاستعراضية كالاوبريتات القديمة وتبنى اصحاب الاصوات القوية الجيدة العاملة بمنهج ابليس ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) .. وهيأ لاقامة الحفلات الممولة بأموال الصهاينة والاجانب والمفتونين من الغاويين .. فانتشرت قاعات الحفلات والملاهى ومايتبعها من بارات وما يسمى بالشىء لزوم الشىء من الرقص واللهو والاستعراضات العارية وغيرها من الموبقات .. واصبحت مصر مركز جذب لكل مفسدة تحت راية الفن .. وباضافة الغناء الى الافلام اصبح الفن اكثر انتشارا ووصولا للعامة بدلا من اقتصاره على طبقات مميزة من المجتمع .. لم يعد عبد الوهاب و غيره البطل المنمق الشيك الوسيم بل تعدى الهدف ليكون الصوت الذى ينتشر كالنار فى الهشيم ليصل لكل الطبقات .. واضيفت البطلات وانتشرت الافلام الغنائية لاسمهان وام كلثوم ولم تعد تقتصر على البطلات الجميلات فحسب كاليهودية راقية ابراهيم التى هاجرت الى امريكا لتدعم انشاء مؤسسات صهيونية بعد ان ادت ادوارها فى نشأة الفن اللعين لتفصح عن مكنون صدرها من كراهية للاسلام والمسلمين .. وتوالت اليهوديات وانصاف المسلمات من المصريات والعربيات النشأة (احد الوالدين من اصول اجنبية او من غير المسلمين ).. حيث كان هناك الكثير من اليهوديات الاصل والاجانب فى الانضمام الى هذا الفن وتدعيمه .. وعمل اساتذة الخداع والتضليل من المتخصيين فى صناعة النجوم على تبنى مغنيات الافراح والموالد ونساء ورجال من القبائل الغجرية والصعاليك مجهولى الهوية والنشاة وتلميع وجوههم وتغيير اسمائهم والقاء الالقاب البراقة الخادعة حتى تكتمل الصورة الكاذبة شكلا وجوهرا ومضمونا للفنان .. الشكل والاسم واللقب والجوهر واللسان والقلب .. ليتحول الى فنان كتلة بشرية متحركة من الكذب والتضليل قولا وفعلا واسما وعملا ومضمونا .. او من القليل جدا من المطرودين من اسرهم وعائلاتهم بسبب شذوذ افكارهم وانتماءاتهم الفاسدة اخلاقيا لاصدقاء السوء من العاملين بالفن .. فكانت عائلاتهم تتبرأ منهم وتعزلهم عن الاختلاط بالشباب من اقاربهم .. كيوسف وهبى عميد الكذب والتضليل والملقب بعميد المسرح العربى ..واسمان وفريد الاطرش تلامذة بديعة مصابنى عميدة الرقص والكباريهات وزوجة الديوث نجيب الريحانى وغيرهم .. وألقى اساتذة صناعة الخدع والاكاذيب عليهم الالقاب البراقة .. بلبل الشرق وموسيقار الاجيال والصوت الماسى وكوكب الشرق التى اشتهرت بحفلات يوم الخميس ليلة الجمعة .. فيقضى الناس ليلهم فى ترقب اغانيها والاستعداد لحفلاتها فى سكر من النشوة والفرح الكاذب حتى بزوغ الشمس .. فلا يستطيعون صلاة الفجر ولا الجمعة .. لم يكن هذا الاختيار ليوم الخميس صدفة بل كان متعمدا وتظهر آيات الله فى اتباع الغناء بانشغالهم عن ذكر الله وعبادته بترديد الاغانى والانصات والفرح بها لحد النشوى والغفلة بقوله تعالى (أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون .. وانتم سامدون ).. وتنتشر كوكب الشر .. مطربة الموالد .. ليعم شر الغناء كل شارع وحارة وحتى الازقة والقصور .. لم يسلم من الافتنان باغانيها الا قلة القليل ممن امسكوا على دينهم بكل مالديهم من قوة .. وانتشر الغناء اللاهى الهالك بكل انواعه وطبقاته وتعددت الاصوات والامزجة بل واصبح له مدارس .. من سيد درويش لمدرسة الموسيقار مدمر الاجيال لكوكب الشر .. وكثرت اصوات الغناء ومولت بالاموال وفتحت لها أبواب البيوت والقصور والبارات والملاهى وعم الغناء كالرياح الفاسدة كريهه الرائحة واتت معها رياح الغرب فارتفع صوت الاوبرا ونصبت مراقص الباليه وانشئت المعاهد المتخصصة .. ليمر هذا الغناء الشيطانى بمراحله دعما لهذا الفن اللعين ومدمرا لاجيال امتنا حتى يصل الى مراحل الفيديو كليب واستار أكديمى ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ...
    ولم يقف الفن عند اضافة الغناء والمراقص وتعميمها فحسب بل كان له اطماعا اوسع فى الانتشار ليمر بمراحل اكثر خطوره لتدعيمه وترسيخ حصونه بارض مصر .. ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

  8. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امه الاسلام

    وانتقل هذا الفن الشيطانى بخطوات سريعة متلاحقة الى اخطر مرحلة لها اسوا الاثر على الامة الاسلامية ومصر خاصة .. وهى مرحلة الفتنة والاعتياد على رؤية السفور والعرى والفجور .. مفتنين بالشيطان اللعين المسمى بالفن مخالفين أمر الله فى قوله ( يابنى آدم لا يفتتنكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم .. انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون ) .. فبعد ان انتزع الغناء مخزون كبير من الايمان من القلوب ومن الشفاه التى انشغلت به عن ذكر الله .. وبعد ان تولاه الكثير من المتابعين له المقتطعين من اوقاتهم لمتابعة افلامه وحفلاته .. اصبح من اليسير عليه افتتان العامة .. لم يكن السفور والعرى مألوفا فى مصر ولا مشاعا كما هو عليه الآن .. بل كانت نساء مصر على اختلاف انتماءاتهن الثقافية وطبقاتهن الاجتماعية من الريف الى حياة القصور على قدر كبير من الالتزام بالحجاب .. فى صعيد مصر كان الملس والخمار يغطى المرأة من وجهها الى اخمص قدميها لا يرى منها شىء .. وفى الريف كان الثوب الطويل (الجلبية ) والطرحة وتغطى الوجه عند مخاطبة الرجال .. وفى الاحياء الشعبيية الملايا اللف تغطى كل الجسم وغطاء الرأس والبرقع يغطى الوجه ... وفى طبقات الاسر المتوسطة والمدن وفتيات المدارس العليا الحرملة اشبه بالخمار واليشمك يغطى الوجه .. وفى طبقات الاسر والعائلات الكبيرة كانت عطاء الراس التركى والقبعات ويلف الوجه ولا يظهر منه الا العينين بطرح من الحرير والدانتيل عدة طبقات وحتى الاميرات وملكات مصر والطبقات العليا كانت نسائهم لا يخرجن الا محجبات ومحتشمات .. وكان الحجاب يميز المرأة الحرة .. وجزأ لا يتجزا من وقارها والتزامها واعتزازها بالاسلام بمظهره وجوهره .. ورغم ان مصر كانت رائدة فى ما يسمونه بالحركات التحررية للمرأة .. الا ان كل تلك الحركات برائداتها صفية زغلول وهدى شعراوى وامينة السعيد ونبوية موسى وغيرهن وكذلك ازواجهن من الرجال وقادتهن من العلمانين المبهورين بالثقافة الغربية مثل قاسم امين وسعد زغلول .. فشلوا جميعا فى انتزاع برقع الحياء وتعميم السفور بكل الدعم والجهد الذى قاموا به .. وبكل التمويل الذى تدفق على جمعياتهم من قبل اعداء الاسلام لدعم تلك الحركات وتعميمها .. لم يستجب لدعواهم الا قلة القليلات ممن وصفن بالشذوذ الفكرى والتمرد على القيم الاسلامية والاخلاقية لمجتمعاتهن.. ونجح الفن فى انتزاع الحياء من النفوس والاجساد .. نجح الفن فى غفلة الامة عن كوارثه من تحقيق ماعجزت عنه الحركات وقادة الثورات التحررية ..
    نجح الفن باصرار رواده المنحلين المنحرفين فى تعميم المفاسد والفجور .. فاخرج شياطين السوء الافلام لابطال من اعوانهم المفسدين .. صنعوا بسحرهم من حثالة المجتمع وشرذمة القوم نجوما شعبين .. وتكاتف اعوان الفن اللعين مخرجين ومنتجين ومؤلفين لاخراج اعمال يجتذبوا بها العامة وليست مقتصرة على الصفوة .. فكانت افلام اسماعيل ياسين وفريد شوقى والكسار والريحانى وغيرهم .. ودسوا السم فى العسل .. فصنعوا البطل الشخصية المصرية البسيطة ذات المبادىء والشهامة الذى يحارب الشر ويعتز بقيمه .. وفى احداث الفيلم تظهر البطلات سافرات عاريات متبجحات .. يمارسن الرذيلة فى احداث درامية او كوميدية .. حتى اعتادت عين المشاهد على رؤيتهن على تلك الصورة من الابتذال .. لم تعد هناك عورات تخفى .. ولا حياء يؤخذ به ولا اى مظهر او التزام يمت للاسلام من بعيد أو قريب .. المؤلف والمخرج بذلوا اقصى الجهد لتقريب البطل الى قلب المشاهد .. فغفل عن الاحداث المبتذلة الفاضحة من عرى وسفور وخضوع بالقول والفعل .. واصبحت الاعمال الفاضحة والاحضان والقبلات وكل مقدمات الزنا وممارساته علنا شيئا مألوفا اعتادت عليه العين .. ولم تسلم اى قصة من سفور المرأة فظهرت البطلات الجميلات المظهر القبيحات الخلق والجوهر بملابس الفلاحة بمنديل صغير يكشف عن نصف الرأس وازيح عنها الطرحة .. وصورت الصعيدية بالفتاه المتمردة التى تسعى لحياة المدن والتحرر من ملابسها .. وخلعت البطلات ملابسهن تحت الملاية اللف لتظهر باقل القليل مما يستر الجسد ولتصبح الملايا اللف وسيلة اغراء دون ادنى مساحة للسترة .. وظهرت فتيات الافلام فى المدن بازياء غربية رمزا للتقدم والرقى وهكذا وصلت رسالة الفن اللعين لكل الطبقات وشاع السفور وانتزاع الحجاب واصبحت ملابس الممثلات الفاسقات وتقليدهن موضة تسعى اليها الفتيات لاجتذاب انظار اشباه الابطال .. وتملك ابطال الفجور من مخيلة واهواء كثير من فتيات و شباب تلك الاجيال المعاصرة مقلدين لهم فى ازياءهم وحركاتهم وتسريحات الشعر وحتى فى الملامح .. ويمضى الفن بخطى واثقة ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خير جزاء اخى امجاد على هذا العرض الطيب لما يسمى بالفن ورسالته

  10. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امه الاسلام

    وبعد ان اعتادت الاعين على مشاهدة العرى والاباحية والرذيلة مجسدة ببطلات وابطال الفجور حتى فى الافلام الدينية التى لم تسلم من مناظر الفحش والمنكر ... وبعد ان شاع السفور ونزعت براقع الحياء من الوجوه .. وحلت ملابس الفجرة محل ثوب الفضيلة والعفة والحجاب .. وسكر العامة بغنائه وصوته اللعين .. اطمئن الفن الرجيم لقرب تحقيق الهدف لانتزاع الاسلام من مصر واستبداله بقوانين ابليس بكل مدارسه الفكرية الفاسدة .. ودخل الفن عصره الذهبى من اوسع ابوابه .. باب التضليل بالهوى ليضمن كامل سيطرته على النفوس والعقول والقلوب ( ومن أضل ممن اتبع هواه وكان أمره فرطا ) .. وكانت أخطر مراحل الفن الرجيم على الاسلام فى مطلع الخمسينات والستينات .. حيث حشد الفن كل جنوده لمحاربة الاسلام بكل الوسائل والدعم من اعداء دين الله .. رافعين رايه ابليس فى قول الله تعالى عنه (لاقعدن لهم صراطك المستقيم .. ثم لآتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين ) .. أجتمع الادباء والمؤلفين والمفكرين المضلين المضللين بكل مدارسهم العلمانية والالحادية والاشتراكية والشيوعية والديمقراطية وفلاسفة حكماء عصور الملاحدة الكفرة الملعونين وأعوان نظم الغى وصحف تمجيد ونشر الفحش والمنكر وفرق الفن باتباعه وشروره وممولينه ومساعدينه من المشركين .. اجتمعوا جميعا على قلب افجر رجل للقضاء على الاسلام وانتزاعه من ارض مصر وتعميم نظم وفكر الفجرة الملاحدة .. دقت طبول ابليس لمحاربة الاسلام متسترين تحت شعار التحرر والتقدم .. حشدت للافلام اكبر عدد من روائيات ومؤلفات الافاقين المفسدين بكل افكارهم ومناهجهم الشاذة الهدامة والمعادية لابسط مبادىء الدين والقيم والاخلاق .. وظهرت مجسدة بنخبة كبيرة من ممثلات وممثلين الفجور اللذين ابدعوا فى مهنة الكذب والتضليل على ايدى اسيادهم من القوادين المخرجين والمجاهدين فى سبيل الفن اللعين باموالهم من المنتجين المشركين .. وفظهرت افلام سعاد حسنى وفاتن الحمامة وماجدة ومريم فخر الدين وهند رستم واحمد مظهر وعماد حمدى وغيرهم من ابطال الغى والغواية يتلون ويتلوى كل منهم مثل الافاعى متتبعين ايدى وعيون السحرة من المخرجين منفذين كل اوامرهم حتى سحروا أعين الناس ..بروايات نجيب محفوظ وطه حسين واحسان عبد القدوس وغيرهم وبمخرجين قوادين تلامذة اسيادهم المشركيين تربوا وعملوا فى خدمة الاجانب وتعلموا منهم اصول حرفة اخراج الشر والفساد فبرعوا وابدعوا فى تجسيد المنكر وتزيينه وتضليل العامة به ومنهم حسن الامام مكتشف نجوم الفسق .. وكمال حسين وابو سيف وغيرهم .. وتولى مكتشفى مواهب الغى مهمة توريد اكبر عدد من نجوم البغاء والرذيلة فى كل جوانب هذا اللعين الفن فظهر عبد الحليم وغيره من المطربين .. والراقصات وفرق اللهو و موسيقى وصحافة المجون .. وعمت المسرحيات الهزلية بتلامذة الديوث الريحانى لتضيف الى الفن اكثر من ديوث من ازواج الفنانات اللذين كانوا يتباهون بظهور زوجاتهم متبرجات ومتبجحات عاريات .. واقيمت حفلات اضواء المدينة وانتشرت قصص الهوى وأدمن الناس مشاهدة الفن بافلامه .. وساعد التليفزيون فى انتشار الفن و اجتذاب اكبر عدد من المتفرجين .. بل ولم يدع لهم وقت للخلو الى النفس .. الاغواء والفتن من كل الجوانب وبأعلى الاصوات .. حتى شهر الفضيلة والذكر رمضان الكريم .. كثف الفن اللعين كل اعمال اللهو فيه بمباركة الاجهزة والساسة حتى بات الناس فى ادمان .. يجلس كل منهم امام الشاشة مثال المنوم مغناطيسيا .. مضيعا الوقت والمال فى مشاهدة اكاذيب مبتدعة بايدى افاقين مضللين .. حتى لم يعد هناك تمييز بين الخيال والواقع .. أصبح الفن هو اليد العليا للساسة لتجسيد افكارهم ومناهجهم فى الحكم فغسلوا بالفن العقول وأماتوا الايمان فى القلوب .. لذا وجد الفن كل الدعم من الساسة والزعماء فهو السبيل لتحسين صورهم وحشد الجموع لهم .. فوزعت جوائز الفن واضيفت الالقاب البراقة الى العاهرات من الفنانات واهل الفحش والزنا .. بل وفتحت القصور وابواب الكبار للفن واوليائه .. وكتب اتباعه خير دليل على فضائحهم مثل كتب اعتماد خورشيد وبرلنتى عبد الحميد وغيرها .. ويسيطر الفن على العقول ولولا مخافتهم من حماه دين الله لبئس ماكانوا يفعلون ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .. ويمضى الفن بخطوات اكثر فجورا واجراما

  11. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امه الاسلام

    كانت فترة الخمسينيات والستينات من أشد عصور الفتنة التى مرت بمصر وأخطرها على الاسلام .. بل كادت تلك الفترة ان تقتلع الاسلام وتنزعه انتزاعا من النفوس والعقول والقلوب .. لم يسلم أحد الا القليل جدا من الانجذاب لهذا الشيطان اللعين المسمى بالفن .. تعددت اصوات الغناء وابدع ملحنى الفتن ومؤلفيها وشعرائها فى استفزاز الملايين داخل وخارج مصر للانشغال باصوات اتباع ابليس حتى باتوا كالسكارى .. ولم يكن مخرجى ومؤلفى وممثلى الفتن السينمائية اقل منهم همة واخلاصا للطاغوت .. ولم يدخر اصحاب اللهو والرقص والفحش جهدا لمناصرة اخوانهم فى الغى .. وانضم اليهم باقة اكثر انحطاطا من النحاتين والرسامين الذين توارثوا فن الرسومات العارية وابراز المفاتن والعورات من اساتذتهم الاجانب المشركين .. والتى امتلأت قصورالامراء والباشوات باعمالهم الفنية المقززة .. وجاء تلاميذهم من رسامى ونحاتى الخمسينات والستينات ليينشروا هذا الفن الفاسق فى المعارض والبيوت وحتى الميادين .. حتى اصبح وجود الصور العارية الزيتية امرا مألوفا بحجرات النوم لا يدعو للحرج بل مدعوة للفخر لاقتناء مثل تلك التابلوهات الزيتية تقليدا للفن الاوروبى .. وازدادت الهوسة بنصب تماثيل لزعماء مصريين لم تكن ثوراتهم باسم الله ولا تحت راية الاسلام .. كانوا من الكبر والتعالى على وصف ثوراتهم بالجهاد واستبدلوها بالكفاح .. وحددوا مهمتهم واعلنوها صراحة وبأعلى أصواتهم ثورات فى سبيل الوطن والقومية العربية حذفوا الجهاد والاسلام والاستشهاد فى سبيل الله من قواميسهم واستبدلوها بالفداء فى سبيل الوطن .. واشركوا مع الله سبحانه وتعالى اندادا اطلقوا عليها التحرر والتقدم والاستقلال .. لم تكن شعبيتهم ولا ثوراتهم اقل من زملائهم وقدوتهم البوذيين والملاحدة امثال غاندى وجيفارا واسيادهم من زعماء الشيوعية .. كانوا من الكبر والتعالى للاقتداء بالرسول الكريم واتباعه من الصحابة السادة الاعلام والجهاد تحت راية الاسلام .. نصبوا لزعماء السوء التماثيل والتى لم يكن يسمح الاسلام بتخليد البشر بالتماثيل حتى لو كانوا من الانبياء او الصحابة والصالحين .. نصبيت فى كل الميادين فى ارجاء البلاد لتكون قلاعا وحصونا تنطلق منها اولياء ابليس يعثوا فى الارض الفساد .. وعاش الناس مخدرين بالافلام والاهواء محلقين بخيالات مريضة كاذبة .. ليستيقظوا من اوهامهم على نكسة 1967 وقد ارتطمت اجسادهم بارض الواقع .. فبرغم من فداحة الكارثة وحجم المصيبة الا انها كانت الصفحة القوية التى أفاقت شعب مصر .. ولولا تلك المحنة الفاجعة لاصبحت مصر الاسلامية .. مصر اتاتورك بعد تركيا ولتمكن هذا الفن باوليائة من القضاء على الاسلام بها

  12. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام

    استيقظ الناس من غفلتهم على حجم الكارثة من الاكاذيب والتضليل والاهواء التى لم تسمن ولا تغنى من جوع .. استيقظوا على خطب رنانة وزعماء مضللين وشعارات واهية .. وفنون كاذبة فاسدة .. لم تنقذهم الاغانى الوطنية ولا افلام الكفاح المسلح .. كانت النكسة صفعة قوية على وجه المصريين افاقتهم من غيبوبة الفن .. لتظهر صورته الحقيقية الشيطانية القبيحة دون رتوش ولا ماكياج .. ولتزول الغشاوة وتنكشف الحقائق .. وللحديث بقية

  13. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام

    أفاق المصريون على حجم الكارثة والخراب لتزول الغشاوة وتتعرى الحقائق عن عهود ووعود وكلام وسلام الفن اللعين .. غناها على لسان كوكب الشر فى حفلات سكرت قادة مصر العسكريين وجنودها .. شغلتهم وألهتهم بالهوى عن الاعداد للقاء العدو وارهابه بكل ماستطاعوا من قوة .. فباتوا لياليهم مخدرين منتشين بحفلات الغناء والرقص واللهو بكل انواعها .. ليفاجئهم العدو بضربات متلاحقة فى ستة ايام متواصلة لم يستطيعوا بطول ساعاتها ان يصدوا شرورها من فرط مانال الفن من قواهم ومخيلتهم وعزائمهم بالهوى والعشق .. لم يستطع الفن بوطنيته المزيفة واكاذيبه المضللة ان يدفع عن مصر وبلاد الاسلام بلاء هذا العدو اللعين وصدق الله تعالى فى قوله ( فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه ) .. ولم تعد وعود وعهود اوليائة قادة وحماه الفن كافية لتفسير اسباب حجم تلك الكارثة ( وما يعدهم الشيطان الا غرورا ) .. وتتسرب الحقائق عن علاقات واقتران قادة مصر وحماة اراضيها بفنانات هذا الفن اللعين وانشغالهم بالهوى عن مسئوليتهم فى حماية ارض الاسلام .. انشغل قادة مصر العسكريين والسياسيين ببرلنتى عبد الحميد ووردة ونجاة ومها صبرى واعتماد خورشيد زوجة المصور خورشيد والد لاعب الجيتار عمر خورشيد .. وتفرغ جهاز مخابرات مصر واجهزته وكبار أعوانه صلاح نصر لتنظيم حفلات السكر والعربدة والعروض الحية والمصورة لبطلات الفحش والزنا من ممثلات الفن اللعين فى حفلات خاصة احيطت بالسرية بحضور كبار اجهزة الدولة وقادتها للترفيه عنهم .. لم يعد الاسير كما وصفه عبد الحليم ( اسير الحبايب ياقلبى ياغايب ) بل اصبح حقيقة واقعة اسرى حرب من خيرة ابنائنا بالآلاف يذيقهم العدو الوان العذاب .. ومئات الالوف من شباب امتنا اصبحوا قطعا اشتاتا راحوا غدرا دون ان يطلقوا رصاصة واحدة .. بعد ان وضعوا ثقتهم لمن لاعهد لهم ولا ألا من قادتهم .. سكارى الفن .. استيقظت مصر على مدن خربت وبيوت هدمت واقواما هجرت واراضى سلبت .. وفن لعين كاذب وألسنة كتاب افاقين منافقين واجهزة اعلام خربة مضللة ... واجهزة دولة تبدو عملاقة ماردة وفى جوهرها خربة خاوية من الايمان مفرطة فى اسلامها مستكبرة على شريعة الله .. مهمشة لدينها .. حتى تلك الاسماء الرنانة عميد الأدب العربى كانت صالوناته باللغة الفرنسية ولم تكن للغة العربية لغة قرآنه قيمة ولا وزن فى بيته حتى ان زوجته لم تكن تتلفظ العربية .. استيقظت مصر وفى كل بيت دموع ونواح على حبيبب فقد وابن ضاع غدرا واب انقطعت عودته ضاعوا جميعا بلا حرب .. قتلوا بخيانة قادتهم للأمانة .. لم تعد الدموع على فارس أحلام رسمه خيال الفن المريض بأبطاله وبطلاته المفسدين .. بل على حقيقة مفزعة أكبر من أى تصور أو خيال .. مهرولين ساجدين طالبين من الله الرحمة والمغفرة .. وكعادة الفن الخناس الرجيم حزم معظم اوليائه امتعتهم هربا خارج مصر الى بيروت .. فى حالة من مراحله الهيستيريه محاولا انقاذ مايمكن انقاذه .. وللحديث بقية

  14. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امه الاسلام

    بدا الفن بعد نكسة 1967 (كالذى يتخبطه الشيطان من المس ) .. مفصحا عن جبنه وخساسته فهرب معظم منتجين الفسق باموالهم خارج مصر آخذين معهم من قذارات الفن مخرجين وممثلات وممثلين محاولين انقاذ مايمكن انقاذه لبقاء الفن حيا .. وكانت مرحلة هستيرية ماجنة .. انتجت افلام على درجة كبيرة من الانحطاط الاخلاقى بعيدا عن عيون اى رقابة او قيم اجتماعية .. وظهرت سينما افلام العرى بكل وصف وتجسيد للجرأة والوقاحة .. سينما الفحش المعلن .. قام ببطولة تلك الافلام عدد كبير من ممثلى الفسق المصريين بالتعاون مع اخوانهم من شياطين الفن بلبنان .. وسريعا ما ان اطمئنت الاحوال بمصر واستقرت عاد الفن لمصر بعد غربة موحشة .. عاد بخطة جديدة لانعاشه من جديد .. وكانت ان تبدلت الاحوال بعد النكسة .. لم يعد لافلام الهوى ولا اغانيها هذا التأثير السحرى مثلما كان قبل .. انقضى عصر فنون الهوى وأفاق الناس من غيبوبة الفن .. وكان من هول الصدمة بالنكسة وحجم الخسارة فى الارواح والاموال والمنشآت ان انقسم الشارع المصرى لعدة تيارات .. وظهر التيار الدينى بقوة بعد ان لجمته ثورة يوليو وكتمت انفاسه وكادت ان تقضى عليه فى أعنف مواجهات لها مع الاخوان المسلمين وكل صوت يحمل فى طياته اى انتماء اسلامى .. ظهر الدعاه غير مبالين بسجون ولا معتقلات .. لن يحدث اسوأ مما حدث من خراب .. ظهروا مبشريين ومنذرين حتى ان بعضهم سجد شكرا لله على تلك المحنة التى انقذت مصر من العلمنة ومن كل مظاهر الشرك الذتى اظهرها المصريون لزعماء الثورة مضللين باجهزة الاعلام .. تتضاءلت رؤيتهم للزعماء امام قوة الله الجبار .. ازيحت الغشاوة ووضحت الرؤية .. ولم يكن هذا حال المجتمع كله .. كان هناك كثير من التخبط والذهول .. ومان استردت التيارات الفكرية وعيها حتى سارع كل منها لاختطاف اكبر عدد من المواطنين محاولين التاثير عليهم بشتى الطرق .. وخوفا من انهيار الدولة فقد سمحت لهم الحكومة بمساحة من الحرية الفكرية على ان تساند تلك التيارات الحكومة فى تلك الفترة الحرجة .. وعاد الفن من بيروت بسينما الخلاعة والجنس ولم يكن ليتركها بعد ان اضاف هذا اللون الشيطانى المستحدث على مجتمعاتنا الاسلامية والشرقية المحافظة املا ان يصبح عوضا للفن عن خسارته لافلام الهوى وتاثيرها السحرى وابطالها وبطلاتها بالخمسينات والستينات .. ودخلت التيارات الفكرية بتراجم لافكارها ومؤلفات لقصص سينمائية تنشر افكارها وتغرسه بالنفوس .. ودفع كوادر الفن اللعين القوادين باكبر مجموعة من الوجوه الشابة الجديدة من مفسدى الفن وعوراته .. فكثفت الاعمال والافلام لنجلاء فتخى وميرفت امين وسعاد حسنى ونبيلة عبيد وبقايا الارمن واعوان الصهاينة امثال نيللى واتباعها وهذا الشاذ فكريا واخلاقيا يوسف شاهين كلب الفرنسيين المدلل وبصمتهم القذرة على ارض مصر .. وحسين فهمى ومحمود ياسين ومحمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوى وغيرهم من ابطال الفجور والفسق .. ولم تتدخر سيدة سينما العاهرات جهدا فنزلت بافلام اباحية وقحة بعضها صور ببيروت والبعض بمصر مؤازرة منها للفن حتى يستعيد حيويته .. فكانت افلام الخيط الرفيع واريد حلا وغيرها .. وكانت دافع لمن هن تلميذاتها من الشابات اليانعات الاصغر والاكثر فتنة وجرأة ووقاحة لان تتدلو كل منهن بدلوها من المفاسد اسوة بسيدتهن .. وظهرت افلام الفلسفات الغريبة والمريبة كالاخوة الاعداء وغيرها وافلام الفكر الشيوعى والاشتراكى والعلماتى وتزعمها الديوث نور الشريف والتى شاركته فيها العرى والوقاحة على الشاشة زوجته فى ذلك الوقت بوسى وتلقفها زملائة الفجرة بالاحضان والقبلات وممارسة الفحش العلنى على الشاشات فى افلام اخرى بمباركته لاعمالها وتشجيعه لها .. ورغم حالة الفن الهستيريه الماجنة الوقحة التى لا يكفيها الوصف بكل الكلمات البذيئة للتعبير عن وقاحة وشذوذ وردة تلك الاعمال باصحابها عن قيم الاسلام ومبادئه .. وبرغم محاولات الفن المستميته لفتنه المسلمين بكل الوان الاغراءات والفتن بالنساء والرجال العراه وقتل الحياء واغتيال الاسلام فى دياره .. الا ان هذا الفن الرجيم فشل فشلا ذريعا فى ان ينال من الصحوة الاسلامية التى سرعان ما دخلت قلوب المصريين الطيبين بفطرتهم الايمانية النقية .. لتخرج صفوة من خير جنودها لنصرة دين الله على ارض مصر المباركة فى كل الكتب السماوية .. ولتعم تلك الصحوة كل البلاد الاسلامية ..ويمضى الفن متخبطا ماجنا عاجزا بذيوله كاشفا عن عوراته ... وللحديث بقية

  15. افتراضي الفن مخالب ابليس فى جسد امة الاسلام

    استمر اللعين الملقب بالفن بأوليائه من شياطين الأنس وأقرآنهم من شياطين الجن على هذه المرحلة الهستيرية الماجنة من أفلام الجنس والعرى مستعرضا عورات بطلاته وأبطاله بدناستهم ورجسهم وبذاءة افعالهم المنحطة تحت رايته .. ولم يستطع بكل سبل الغى وجنوده ان ينال من الصحوة الاسلامية .. وصدق الله العظيم فى قوله لأبليس ( ان عبادى ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاويين ) وقوله تعالى عنه (انه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .. انما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ) .. وترتفع أصوات ابليس بالغناء .. وتكثر مسرحيات الهرج والمرج والسخرية بنجومها أراجوزات وبهلوانات ومهرجين الفن بقيادة زعيمهم عادل امام والديوث سمير غانم الذى يفخر برقصات زوجته شبه عارية على المسرح مشاركا لها بالطبل والمزمار .. ومسلما راية الخلاعة لابنته .. ولم يستطع الفن بجنود الغى ان يوقف زحف الصحوة والمد الاسلامى رغم كال الدعم الذى قدم له من ادباء ومفكرين الفحش والمنكر ..
    وحرصا من الدولة الا تبدو فى الاتجاه المعاكس للصحوة الاسلامية وخوفا من مد التيارات الاسلامية بعد نكسة 1967 و التى وصفتها بالمتشددة أعطت الحكومة على مضد مساحة اعلامية للدعوة الاسلامية وصفتها بالمعتدلة لا يتعدى متوسطها بضع دقائق يوميا على التلفاز .. وربع أو نصف صفحة اسبوعية بالجرائد القومية .. ومن الثوابت ان الحكم على منهجية اى نظام حكم وتحديد انتماءاته هو تحليل اهتمامات برامجه المرئية وصحفه القومية .. على سبيل المثال لو افترضنا ان عدد صفحات جريدة قومية مثل الأهرام 10 صفحات .. فان نسبة كل صفحة الى صفحاته هى العشر 0.1 .. فاذا كان للمواضيع والاهتمامات الدينية نصف صفحة او ربع .. فهذا يعنى ان حجم اهتمام الدوله بالدين لا يتعدى نصف أو ربع العشر .. وهكذا بالنسبة للرياضة والسياسة والفن والاهتمامات الأخرى .. وبالتحليل تجد ان الأمور الدينية فى ذيل اهتمامات الدولة .. ويستمر الفن على تلك الحالة الهستيرية الفاضحة بجنوده من شياطين الفن .. ويستمر المد والصحوة الاسلامية متواجدين بقوة على الساحة الشعبية المصرية .. بكل جنود الله من دعاه ومجاهدين فى سبيله بكل ماستطاعوا لانتشال المجتمع من مستنقع الشرك والغفلة .. وتمضى الاحداث .. وللحديث بقية

صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إجالة الأذهان بآي من القرآن
    بواسطة سعيد بن ظافر في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-03-2012, 04:38 AM
  2. الدين و الفن
    بواسطة متعلم أمازيغي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-21-2010, 05:15 AM
  3. نزع نخالة الحبوب
    بواسطة mhd_siam في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-04-2009, 07:43 PM
  4. الفن رسالة
    بواسطة masre في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-27-2007, 11:08 AM
  5. رسالة الفن
    بواسطة حازم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 03-02-2006, 04:01 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء