ما يوجد في الساحة لا يُسمى فنا بل الأقرب أن نُسميه بالقمامة التي تُرمى في عقول سفيهة
أصبح يُستعمل كوسيلة لتضليل الجماهير كأسوأ مايكون التضليل. فلم يعد هناك حاجة للقوة الغاشمة لحمل الشعب على عمل شيء ضد إرادته. حيث يمكن الوصول إلى ذلك اليوم بطريقة مشروعة، وذلك بشلّ إرادة الشعب عن طريق تغذيته بحقائق مغلوطة جاهزة ومكررة، ومنع الناس من التفكير أو الوصول بأنفسهم إلى أحكامهم الخاصة عن الناس أو الأحداث.
طريقة للتخذير، قمامة، عفن.. سمه ما شئت لكن حتما لا نستطيع أن نُسميه فنا إلا إذا جاز لنا أن نُسمى العاهرات بالفنانات والسفهاء بالفنانين
ويرحم الله المفكر والرئيس علي عزت بيكوفيتش فقد تفطن لهذا الأمر في كتابه الإسلام بين الشرق والغرب وأفرد له فصلا بعنوان الثقافة الجماهيرية
مسألة أخيرة نسقط فيها
ففهي ظل الروح الإنهزامية التي نعيش فيها أصبحنا نقلد الغرب في كل شيء ومع الأسف نُحاول أسلمته أو إعطاءه الطابع الديني
فأصبحنا نسمع عن المسلسات الإسلامية و الأفلام الإسلامية و الأغاني الإسلامية
هذا هراء وسفه ولا يجوز أن تُنسب هذه الحماقات للإسلام
فديننا بريء من هذا الإنحطاط وهذه البدائل التافهة التي تروج هذه الأيام
الأخ سانشيرو مقطع الفلم الذي وضعته يسيء لدينك ولشخصية القائد صلاح الدين الأيوبي وفيه من المهاليك والمزالق ما الله به عليم
أسأل الله لنا ولكم الثبات
Bookmarks