الكل يعلم ان الإعلام في مصر مُسيّر من قِبل بني صهيون إلاّ من رحم الله وقد بدأوا بالتكشير عن انيابهم المسمومة وافواههم الكريهة بالكذب والبهتان والتزييف حتّى يُسقطوا الرئيس فأخذوا ينشرون الاشاعات والافتراءات لتلك الغاية وقد غفل الثُّوار عن هذا الامر لاشتغالهم بما هو اهمّ ولكن ليس بعد اليوم أمراً اهمّ من تنقية وتطهير الاعلام فهو بوق الفساد ونشر الرذيلة والكذب والتزييف فأرى بِأن يتّفق اهل الاختصاص دعما لرئيسهم وللشعب بِأن يُنظِّموا مظاهرات مليونيّة ( تُسمّى تطهير الاعلام من الفاسدين ) للمطالبة بِإسقاط مُروِّجي الكذب بل وتقديم بلاغات للنيابة للقبض على هؤلاء فإنّهم اعداء الوطن يعملون على هدمه والاخلال بالنظام والسلم العام بترويجهم الفتن التي تخلق البلبلة في صفوف الشعب ارضاءً للعدو وعمالة له فلا حُجّة اليوم لمن يدّعي حريّة الرأي والقلم الذي يتشدّقون به تغطيةً لنجاساتهم واريد ان أُذكِّر اهل مصر بما حدث في تركيّا بعهد نجم الدبن اربكان رحمه الله حينما غفل عن تطهير الاعلام واشتغل بالاقتصاد بعد انتخابه فلطّخ الاعلام سيرته مِمّا انتهى به الامر في خلعه وسجنه ولكن لم يحدث الامر ذاته مع الرئيس اردوجان من بعده لانّه فطن لهذا الامر فبدأ بتطهير الاعلام سريعاً مِمّا جعله يتفرّغ للاصلاح دون تأثير الاعلام الفاسد ثمّ ما لبث ان طهّر العسكر دون صِدام معه فنجح في سعيه الى اليوم فيا ليت لو اعتبر اهل مصر وتيقّظوا لما يُحاك ضدّهم من المفسدين
Bookmarks