سؤال حائر

[احمد الحسن]

وماذا عن الأسئلة ؟.؟
قل أعلم وأتعجب ! وهنا عليك الإجابة عن الأسئلة
أو لا أعلم وأسئل بتجرد منصف لأي مريد للمعرفة لنجيبك ان شاء الله !

تساؤلاتي موجودة امامك يا اخت مسلمة..الا ترينها؟!

[متروي]

كلامك خارج عن الموضوع تماما!!!

كيف هو خارج عن الموضوع ؟؟؟ ألا تتكلم عن جزئية في القصة و هي طلب موسى من محمد عليهما الصلاة و السلام الرجوع إلى ربه ليخفف عنه ؟؟؟ فحتى تفهم هذه الجزئية فيجب ان تنظر إلى القصة كلها ؟؟؟؟
1- أين فرض الله عز وجل الصلاة على النبي في الأرض أم في السماء و كيف ؟؟؟؟
2- هل موسى عليه السلام حي أم ميت ؟؟؟؟
3- هل رأى النبي صلى الله عليه و سلم المستقبل في القصة أم لا ؟؟؟؟
إذن من أحداث القصة تعلم يقينا أن فرضيتك لا تمت للمنطق بصلة لأن أحداث القصة كلها تعج بقدرة الله عز وجل الكاملة و بعلمه التام للغيب ؟؟؟؟ فسقط إذن كل كلامك ؟؟؟؟ فهل فهمت أم نعيد ؟؟؟؟

[اخت مسلمة]

أراها ولكن أنظر هذه التي تجاوزتها أنت

هل تعلم شيئاً عن " التقدير الكوني " ..؟
هل قرأت قول الله : ( ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد ) ..؟ وقوله عز وجل : ( لا تبديل لكلمات الله )..؟؟
هل تعلم اصل القول عند الله في المسألة وماقدره لنا فيها يقيناً .؟؟

قل أعلم وأتعجب ! وهنا عليك الإجابة عن الأسئلة
أو لا أعلم وأسئل بتجرد منصف لأي مريد للمعرفة لنجيبك ان شاء الله !

[هشام بن الزبير]

الخلل في فهمك أيها الزميل, وأنت لا تملك لكلام الأخ ردا.
أنت تفترض صحة حادثة الإسراء والمعراج ثم تختار منها جزئية صغيرة لتنتقدها. فإقرارك الأول يجعل اعتراضك بلا معنى.
فهل هذا خارج الموضوع؟

[عيون السود@]

ماقدره الله لايغيره بشر أخي الفاضل مهما علا شأنه , فبقولك هذا يكون معنى " البداء " عند الشيعه وهذا باطل في حق المولى عز وجل !

السلام عليكم

ليس لي شأن بالشيعة يااخت مسلمة !

ماقدره الله تعالى لنفسه هو عبادته لوحده ياأخت مسلمة وطبعا لن يستطيع أي نبي من الانبياء مهما علا شأنه أن يغير ماقدره الله تعالى لنفسه في هذا الشأن !

فهذا قدر غير متغير ولأن الله تعالى قد حكم بذلك لنفسه وكفى ومن يتشفع لله تعالى بعبادة غيره فهو يكفر بالله تعالى بشفاعته هذه ولذلك هذا القدر ليس متغير ياأخت مسلمة !

ولكن الخمسين صلاة التي فرضها الله تعالى هو القدر الذي قدره الله تعالى للانسان وهذا القدر متغير ولأن الله تعالى يعلم أن هذه الخمسين صلاة متغيرة بواسطة شفاعة الانبياء أو بواسطة الايجاز للمصلين الذين لايستطيعون تأديتها على أكمل وجه ( كالفتوى ) !

وهذا والله أعلم وقد أعلمنا يااخت مسلمة ....

وهدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

[اخت مسلمة]

لن ندخل في جدال اسلامي الآن لنعطي فرصة للا أدري ليجيب
تفضل

[احمد الحسن]

الخلل في فهمك أيها الزميل, وأنت لا تملك لكلام الأخ ردا.
أنت تفترض صحة حادثة الإسراء والمعراج ثم تختار منها جزئية صغيرة لتنتقدها. فإقرارك الأول يجعل اعتراضك بلا معنى.
فهل هذا خارج الموضوع؟

من قال لك انني اقر بحادثة الاسراء والمعراج؟!
الجزئية التي انا بصدد مناقشتها تدل على ضعف واضطراب القصة ..كلامي واضح فراجعوه..

[اخت مسلمة]

الجزئية التي انا بصدد مناقشتها تدل على ضعف واضطراب القصة ..كلامي واضح فراجعوه..

إذن هو التعجب والإستنكار لاغير !
طيب وإختصاراً وتوفيراً لأوقات الجميع , سؤال :
هل أنت شيعي .؟
سبب السؤال أن هذه شبهة شيعية معلومة
سؤال آخر :
مايضيرك من هذه الجزئية تخصيصاً طالما أنك لاتقر المسألة برمتها .؟؟

[مشرف 10]

فُرضت خمسين صلاة،لكن خُفِّفَت فجُعِلت خمساً بالفعل وخمسين في الميزان، فكأنَّما يصلي المسلم خمسين صلاة ويدلُّ لذلك: ما رواه البخاري من حديث أنس رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «فراجَعته ـ يعني: الله ـ فقال: هي خمس وهي خمسون»، وفي رواية مسلم أنَّ الله قال: «يا محمد، إِنَّهنَّ خمس صلوات كلَّ يوم وليلة، لِكُلِّ صلاة عشر، فذلك خمسون صلاة ، وفي رواية النَّسائي: فخمس بخمسين، فَقُمْ بها أنت وأمَّتُك..

[احمد الحسن]

إذن هو التعجب والإستنكار لاغير !
طيب وإختصاراً وتوفيراً لأوقات الجميع , سؤال :
هل أنت شيعي .؟
سبب السؤال أن هذه شبهة شيعية معلومة
سؤال آخر :
مايضيرك من هذه الجزئية تخصيصاً طالما أنك لاتقر المسألة برمتها .؟؟

1- نعم انا اتعجب واستنكر وقد افصحت عن الاسباب بشكل بين.

2- لست شيعيا..هل يشاطرني الشيعة موقفي؟ ارجو منك مدي برابط شيعي بهذا الخصوص.

3- لقد بينت اسباب عدم اقتناعي بالجزئية موضوع الحوار ولا داعي للتكرار غير المفيد.
مشكورة

[اخت مسلمة]

اذن في حالتك علينا أن نعود إلى مسألة اسلامك اولاً , وإيمانك بما جاء من عند الله تعالى في كل تفاصيله
ثم نعرج على مسالة تصحيح وتضعيف الأحاديث بطرقه حتى نصل بعد هذه الرحلة المطولة إلى صحة الحديث , وتقتنع تماماً بكل مافات ثم نتحدث في الجزئية التي تستعجب منها !
هل ترى هذا مجدياً ...؟؟!

[احمد الحسن]

اذن في حالتك علينا أن نعود إلى مسألة اسلامك اولاً , وإيمانك بما جاء من عند الله تعالى في كل تفاصيله
ثم نعرج على مسالة تصحيح وتضعيف الأحاديث بطرقه حتى نصل بعد هذه الرحلة المطولة إلى صحة الحديث , وتقتنع تماماً بكل مافات ثم نتحدث في الجزئية التي تستعجب منها !
هل ترى هذا مجدياً ...؟؟!

اه فهمتك!

يعني نترك موضوع الحوار جانبا ونحول مجرى الحديث الى :

1- وجود الله وادلته والشبهات المثارة حوله والردود على تلك الشبهات

2-نبوة سيدنا محمد وادلتها والشبهات المثارة حولها والردود على تلك الشبهات

3- المصادر الصحيحة للحديث النبوي وطرق التصحيح والتضعيف لنصل بعد هذه الرحلة الطويلة والشاقة الى الجزئية موضوع الحوار!!!!!
هذا سيستغرق العمر كله يا زميلتي المحترمة!!!

[عيون السود@]

السلام عليكم

ليس لي شأن بالشيعة يااخت مسلمة !

ماقدره الله تعالى لنفسه هو عبادته لوحده ياأخت مسلمة وطبعا لن يستطيع أي نبي من الانبياء مهما علا شأنه أن يغير ماقدره الله تعالى لنفسه في هذا الشأن !

فهذا قدر غير متغير ولأن الله تعالى قد حكم بذلك لنفسه وكفى ومن يتشفع لله تعالى بعبادة غيره فهو يكفر بالله تعالى بشفاعته هذه ولذلك هذا القدر ليس متغير ياأخت مسلمة !

ولكن الخمسين صلاة التي فرضها الله تعالى هو القدر الذي قدره الله تعالى للانسان وهذا القدر متغير ولأن الله تعالى يعلم أن هذه الخمسين صلاة متغيرة بواسطة شفاعة الانبياء أو بواسطة الايجاز للمصلين الذين لايستطيعون تأديتها على أكمل وجه ( كالفتوى ) !

وهذا والله أعلم وقد أعلمنا يااخت مسلمة ....

وهدانا الله تعالى لصراطه المستقيم

آمين يارب العالمين

[بحب دينى]

استئناساً بما قال الله جل وعلا فى سورة البقرة ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير )
كم من مرة سيقول المسلم : الحمد لله حينما يعرف أن الله قد أعطاه ثواب خمسين صلاة بخمس صلوات فقط !؟ فالحمد لله على ثوابه ، وكم من مسلم سيقول الحمد لله أن خفف علينا والا ما استطعنا !...فحينما تعرف ثواب المسلم بعد ذلك إن شكر الله جل وعلا على رحمته بالمستضعفين العاجزين ! ، فساعتها ستعرف الجواب !!.....بل إن للأبتلاء أيات وعجائب ! ، فياترى ما هو قول من هم مثلك يازميل على مثل هذه القصة ؟ أيؤمنون أم يكفرون !؟ هل درسو الناسخ والمنسوخ وفوائد النسخ !؟ ، وما هو ردة فعل مسلم واثق بدينه ومعتز به تجاه شبهة من شبهاتك !؟ ...حينها ستعرف الجواب عن سؤالك ! ...بل الأعجب يارجل ! من أنك بشبهتك تلك ذكرتنا أن نقول الحمد لله ! ،فكيف حالنا لو كنا نصلى خمسين صلاة ! ...والعجيب أنك بسؤالك ( على الرغم من سوء الطرح ) قد تَذَكرنا رحمة الله بنا !! ..وابتلائه !..ثم النتيجة ! ، بل والتيسير على أمة النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم !...فيارجل كفى أم أكثر عليك أكثر !؟ الجواب قد وصل ، فهل من متدبر !؟..

[حسام الدين حامد]

الزميل صاحب الموضوع..
هل هذا الذي فهمته من حادثة المعراج وفرض الصلاة، هو ما فهمته أو ما تفهمه عندما تقرأ قول الله تعالى عن موسى عليه السلام:

"وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى، إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى، فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى، إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى، وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى، إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي، إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى، فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى"

هل أتاك هذا الحديث.. إن لم يكن أتاك فأتمم القراءة:
"وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى، قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى، قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى، فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى، قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى، وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى، لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى"

إنّ موسى يرى من آيات ربه الكبرى، وربّه يقول له "لا تخف"، ثمّ يأمره ربه ببلاغ رسالته إلى فرعون وقومه، فهل أتاك هذا الحديث؟ أكمل:
"اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى، قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي، وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي، هَارُونَ أَخِي، اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي، وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي، كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا، وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا، إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا، قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى"

ثم يقول الله لموسى بعد أن آتاه سؤله "وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى"

فهي من موسى عليه السلام رجاء ودعاء وتضرع وابتهال، بعد أن رأى من آيات ربه الكبرى، ومن الله تعالى منةٌ وفضلٌ ..

وكذلك تلك الحادثة التي معك، حادثة المعراج، الحادثة التي رأى فيها نبينا صلى الله عليه وسلم من آيات ربه الكبرى، لو قرأتها خاليًا من تصور مسبقة وشبهةٍ مستحوذةٍ عليك لما وجدت فيها إلا ما تجد في حديث نبي الله موسى الآنف الذكر..

ولاحظ أني لم أحاول حتى إجابتك، وإنما أدلك على حاجتك لمراجعة عينك القارئة لتسقط عنك الكثير من الشبهات تلقائيًّا..