ماسبب خذلان المسلمين لبعضهم البعض ؟؟!!

[إسحاق]

الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على خير الانبياء وخاتم المرسلين ...أما بعد:

ماسبب خذلان الأمه الإسلاميه لبعضها البعض ؟؟
فها نحن نرى المجازر ونرى من القتل والتعذيب مالايخطر على بشر في سوريا مثلا مضافا اليه القتل العشوائي والإغتصاباتو تدمير البيوت والمنشات والتهجير وذبح الاطفال والناس
بشكل علني ومفجع ... من ملل لا ترحم صغيرا ولا كبيرا ..سواء في سوريا او بورما اوبلد اخرى
وفي المقابل لا نجد من طواغيت العرب والمسلمين اي رده فعل بل بالعكس يساوموون في حصار وذبح المسلمين ...

أما الشعوب المسلمه فلا نجد منهم مثلا رده فعل قويه كافيه للمساهمه في نصر المسلمين ....بل بالعكس الكثيرون في متاعهم يرتعون وينعمون ولا يكترثون

ومازالت استغاثات وصرخات واهات والام المسلمين تتعالى
http://www.youtube.com/watch?v=qbhkW...layer_embedded

[ابن عبد البر الصغير]

سببها يا أخي لين في الدين من طرف الأمة، فإن كانت فئات نحسبها من أهل الصلاح والعبادة فهناك فئات أكبر من الماجنين والعصاة والتاركين للأركان والمستَعمرين فكريا وثقافيا وغيرهم .. فإن كان الغالب على الأمة الفسق فسيفرطون في شروط الإمامة والحكم بالشريعة وسينتج عن ذلك حاكم فاسق ولا شك، ومن كان الفسق شعاره فالخذلان مصيره، فالأمور مترابطة، فالنصرة تكليف رباني لا ينهض له إلا فئة عالية الإيمان يكون عندها مقاليد الحكم .

لهذا فإني لا أنصح إخواني المسلمين الواقعين تحت آفات الحرب والعدوان في شتى بقاع الأرض أن ينتظروا النصرة من الأمة، فلن تجيب ولن تستجيب فهي مقيدة مكبلة، بل سددوا ورابطوا وقوموا بالدفاع عن أنفسكم بعد التوكل وإخلاص النية .. والله يتولانا وإياكم برحمته وكرمه.

[متروي]

السبب زيادة على ما ذكره الأخ إبن عبد البر أن الشعوب المسلمة كلها في نفس الحالة من الضعف و الهوان فلا يمكن لضعيف أن يغيث ضعيفا
و كمثال الشعب السوري فهل ينتظر مساعدة من الشعب الأردني المقهور الذي لم يستطع أن ينتفض مثل باقي الشعوب أم ينتظر من سنة لبنان الذين هم في غاية الضعف و الهوان أم من شعب مصر الذي يلعب بهم المجلس العسكري أسخف لعبة أمام العالم كله أم ينتظر النصرة من شعب فلسطين الذي لا يجد ما يأكل ولا ما يشرب أم من الشعب العراقي الواقع تحت سيوف الروافض أم من شعوب الخليج التي لا دخل لها في السياسة لا من قريب ولا من بعيد أم شعب ليبيا الذي لم يخرج بعد من ثورته و هو مهدد بالتقسيم أم من شعب السودان الذي يحاول الإنتفاض و لا يقدر أم من شعب تونس الذي بالكاد بدأ يتعرف على دينه أم من شعب الجزائر الذي فقد الرغبة في الثورة أم من شعب المغرب الخاضع لعائلة الملك من أربعمائة سنة أمن شعب موريطانيا الغارق في الفقر المدقع أم سنة إيران الذين لم يقدروا حتى على بناء مسجد لهم أم من شعب باكستان الغارق في المستنقع الأمريكي أم من شعب أفغانستان الذي نسي شكل السلام و مثله شعب الصومال أم من مسلمي بورما في أراكان أم من مسلمي تركستان الشرقية في الصين ؟؟؟؟
فالحقيقة أن الشعوب المسلمة لا تخذل بعضها بعضا لكنها في الهم سواء فهي إما تذبح أو تنتظر الذبح فلا لوم عليها ؟؟؟

[علي الادربسي]

[/COLOR]

كلام في الصميم أخي متروي هده الحقيقة و خاصة الجملة الأخيرة تلخص كل شئ . فاقد الشئ لا يعطيه .
كلنا إما تحت رحمة أنظمة استبدادية عسكرية كانت أو مدنية تضفي على نفسها القداسة تحت مظلة الدين
أو تحت رحمة قروض و دعامات خارجية تسلب لنا حتى الحق في تعليم حقيقي .

[أبو القـاسم]

الأمر في نظري أبعد من كونه معاصيَ وقع فيها الكثير وإن كانت هذه تفتك ولا شك , ولكن أمراض الأمة أعمق , بسبب فشو ظاهرة الإرجاء في الناس حتى على مستوى العلماء ,وسيطرة البدع- وبعضها شركيات غليظة -على مراكز التعليم ,, وأصبح كثير من الناس مسلمين في الهوية الرسمية ,بالاسم فقط لا في حقيقة الأمر , وإذا تزاوج النظام العالماني في الحكام , بالفكر الإرجائي في العلماء والناس , فلا تنتظر حراكا إلا أن يكون هزيلًا أقل بكثير من المأمول الواجب ..
ولهذا أحسن الشيخ سفر الحوالي أيما إحسان حين جعل رسالة الماجستير في العالمانية , والدكتوراه في الإرجاء , فالاول يقول لك :لا دين في الحياة , والثاني يقول:لا عمل في الإيمان ! وقد يقولها بلسان المقال او بلسان الحال ..لأنها غدت ظاهرة مرضيّة حقيقية فاشية ..حتى صار بعض الدعاة المخلصين يحترز الواحد منهم أن يقول عن الكفر :كفر , حتى لا يرمى بأنه تكفيري ! وهذا تشخيص مجمل , وأما عند التفصيل فثم أسباب كثيرة , تتباين بين بلد وآخر في اشياء , وتشترك في أشياء ..

[عيون السود@]

السبب زيادة على ما ذكره الأخ إبن عبد البر أن الشعوب المسلمة كلها في نفس الحالة من الضعف و الهوان فلا يمكن لضعيف أن يغيث ضعيفا
و كمثال الشعب السوري فهل ينتظر مساعدة من الشعب الأردني المقهور الذي لم يستطع أن ينتفض مثل باقي الشعوب أم ينتظر من سنة لبنان الذين هم في غاية الضعف و الهوان أم من شعب مصر الذي يلعب بهم المجلس العسكري أسخف لعبة أمام العالم كله أم ينتظر النصرة من شعب فلسطين الذي لا يجد ما يأكل ولا ما يشرب أم من الشعب العراقي الواقع تحت سيوف الروافض أم من شعوب الخليج التي لا دخل لها في السياسة لا من قريب ولا من بعيد أم شعب ليبيا الذي لم يخرج بعد من ثورته و هو مهدد بالتقسيم أم من شعب السودان الذي يحاول الإنتفاض و لا يقدر أم من شعب تونس الذي بالكاد بدأ يتعرف على دينه أم من شعب الجزائر الذي فقد الرغبة في الثورة أم من شعب المغرب الخاضع لعائلة الملك من أربعمائة سنة أمن شعب موريطانيا الغارق في الفقر المدقع أم سنة إيران الذين لم يقدروا حتى على بناء مسجد لهم أم من شعب باكستان الغارق في المستنقع الأمريكي أم من شعب أفغانستان الذي نسي شكل السلام و مثله شعب الصومال أم من مسلمي بورما في أراكان أم من مسلمي تركستان الشرقية في الصين ؟؟؟؟
فالحقيقة أن الشعوب المسلمة لا تخذل بعضها بعضا لكنها في الهم سواء فهي إما تذبح أو تنتظر الذبح فلا لوم عليها ؟؟؟

السلام ...

أي ضعف تتكلم عنه ياأخ متروي !

بل هي القوة وأي قوة ولو كنت تعلم ياأخ متروي !

قال الله تعالى :

قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ


سورة البقرة آية 249

هذا مانقوله وكما علمنا وسوف نعلم به من الله تعالى ياأخ متروي !

[عيون السود@]

الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على خير الانبياء وخاتم المرسلين ...أما بعد:

ماسبب خذلان الأمه الإسلاميه لبعضها البعض ؟؟
فها نحن نرى المجازر ونرى من القتل والتعذيب مالايخطر على بشر في سوريا مثلا مضافا اليه القتل العشوائي والإغتصاباتو تدمير البيوت والمنشات والتهجير وذبح الاطفال والناس
بشكل علني ومفجع ... من ملل لا ترحم صغيرا ولا كبيرا ..سواء في سوريا او بورما اوبلد اخرى
وفي المقابل لا نجد من طواغيت العرب والمسلمين اي رده فعل بل بالعكس يساوموون في حصار وذبح المسلمين ...

أما الشعوب المسلمه فلا نجد منهم مثلا رده فعل قويه كافيه للمساهمه في نصر المسلمين ....بل بالعكس الكثيرون في متاعهم يرتعون وينعمون ولا يكترثون

ومازالت استغاثات وصرخات واهات والام المسلمين تتعالى
http://www.youtube.com/watch?v=qbhkW...layer_embedded

السلام...

قال الله تعالى :

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ

سورة الانفال آية 23

لو كان في هؤلاء خيرا لكان اسمعهم الله تعالى ولكن الله تعالى يعلم بأنه لو أسمعهم فلن يفعلوه لهذا الخير ولذلك لاحاجة لنا لهؤلاء الاشرار ياأخ أسحق !

[علي الادربسي]

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : '' توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها ''
قيل '' أو من قلة نحن يومئذ ؟ '' قال : '' بل أنتم كثير و لكن كغثاء السيل و يوشك الله أن ينزع المهابة من صدور أعدائكم و أن يقذف في قلوبكم الوهن '' قيل : '' و ما الوهن ؟ '' قال : '' حب الدنيا و كراهية الموت '' .
و هدا الحديث تشخيص كامل لما نحن فيه الان بالضبط .

[المهاجره إلى الله]

لانهم انشغلوا بدناياهم ومصالحهم الشخصيه وابتعدوا عن الدين ونصرته .. ونسوا او تناسوا انهم سيموتون ثم يسألون عما كانوا يعملون
ولانهم ينتظرون وبكل اسف مشايخ الباطل والتطبيل ان يتحركون .. ولن يتحركون .. لان امرهم بيد غيرهم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

[شرف الدين الصافي]

لاشك أن القيود التي فرضت على الأمة الإسلامية من قبل أعدائها وحلفائهم كبيرة ولكن ما كانت لتفعل فعلها لولا الغثائية التي نعاني منها وما فينا من قابلية للاستعمار والهزيمة ، فأرى أن الحال الذي وصلنا إليه سببه الرئيسي ،فساد معظم علماء المسلمين وتبنيهم لعقيدة الارجاء من جهة ، وتمكن حب الدنيا والهوى في قلوب أفراد المسلمين من جهة أخرى.
فكثير من العلماء قد استجرتهم أبواب الحكام وافتتنوا بجاههم وأموالهم فصاروا يضربون بسيفهم ويضفون عليهم الشرعية في حين ينزعونها عن من جاهدهم ورفض ظلمهم وكفرهم.
وقسم آخر من العلماء تبنوا عقيدة الإرجاء وميعوا الدين حتى وسع كثيرا من أمم الكفر ورؤوسهم لمجرد أن قالوا الإسلام المعتدل (الأمريكي ) كويس . وصار الحاكم الذين يحارب الاسلام جهارا نهارا بقمعه لأي بادرة صحوة حقيقية في أوساط أهله عبر قتلهم وتشريهم والتنكيل بهم وبموالاته لأعدائه .. صار ولي أمر شرعي يحرم الخروج عليه طالما أنه يقبل المصحف في المناسبات ويصلي العيد ويحتفل بالمولد النبوي؟!!!!.
ونجد البعض الآخر من العلماء الطيبين قد سحقتهم الحملة العالمية الشرسة على الإرهاب فاكتفوا بالسكون في جحور العجز وأعذار الرخص وباتوا يروجون لفكر الانبطاح والانهزام بدعوى عدم الإعداد والتفاوت في توازن القوى ، والحكمة ، وعدم إلقاء النفس دون جدوى ، وهكذا تولدت عندنا شرائح كبيرة يشكلون النسبة الأكبر في بنية المجتمع الإسلامي قد مسخوا دينيا وفكريا وسياسيا.
وأما على صعيد عوام المسلمين ودهمائهم .. فقد نسي معظمهم الله فأنساهم أنفسهم وانغمسوا في التنافس على الدنيا وتحصيل متعها وأصبح أمر الأمة وما يحل بها من نكبات آخر اهتماماتهم ، اللهم إلا قلة قليلة من الشباب المسلمين الصادقين ممن لم يقفوا إزاء هذه المدلهمات موقف الساكن العاجز وساهموا بنصرة إخوانهم حسبما أتيح لهم وقد سطر الكثير من الإخوة المسلمين الذين جاؤوا من مختلف الدول العربية والإسلامية إلى سوريا سطروا أعظم البطولات في التضحية والإقدام وكانوا قدوة يحتذى بها لمجاهدي سوريا..
وإليكم أحدث هذه النماذج الطيبة المباركة من غير السوريين ممن استشهدوا اليوم في محافظة ادلب .. قرأت قبل قليل ما كتبه عنه أحد أصدقائه فأحببت أن أنقله لكم كما كتب ...
----------
دكتور مصري وداعية اسلامي
زوجته دكتوره وحالتهم ميسوره جدا
قالت له زوجته منذ بداية الثوره
الم تسمع ان الجهاد قد بدأ في سوريا
فقال نعم
فقالت وماذا تفعل هنا...........

يقول:جاءنا الشيخ المجاهد ابو مريم مع عدد من اخوانه المجاهدين
فقلنا له نحن لسنا بحاجة للرجال ولكننا بحاجة الى اموال واسلحة نوعية وانت تستطيع مساعدتنا من مصر دون ان تأتي الينا
فأجاب
قال انا لم آتي الى هنا لان الجهاد بحاجتي وانما جئت لاني بحاجة للجهاااااااااد

والله ذهلنا عندما سمعنا كلامه
والله عندما تصل امتنا لهذه القناعه سننتصر بإذن الله وسيعاد للاسلام عزه ومجده وللمسلمين
اشترك ابو مريم بتحرير اربعة حواجز في مدينتنا
وفي ذلك الوقت كانت المعارك حامية في ادلب
فقرر نصرة اخوانه وقال ربما طريق الشهادة اسرع هناك....
استشهد ابو مريم بمعارك بطوليه بإدلب
رحمك الله يا"ابو مريم"
لن ننسى حديثك وشجاعتك
والله تعرفناع اشخاص في هذه الثوره معظمهم من خارج سوريا والله العظيم همهم الوحيد اعلاء كلمة لا اله الا الله
والله لن ننساكم وان شاء الله على دربكم سائرون

[إسحاق]

بوركت شيخنا شرف الدين والإخوه الكرام ...

[إسحاق]

السبب زيادة على ما ذكره الأخ إبن عبد البر أن الشعوب المسلمة كلها في نفس الحالة من الضعف و الهوان فلا يمكن لضعيف أن يغيث ضعيفا
و كمثال الشعب السوري فهل ينتظر مساعدة من الشعب الأردني المقهور الذي لم يستطع أن ينتفض مثل باقي الشعوب أم ينتظر من سنة لبنان الذين هم في غاية الضعف و الهوان أم من شعب مصر الذي يلعب بهم المجلس العسكري أسخف لعبة أمام العالم كله أم ينتظر النصرة من شعب فلسطين الذي لا يجد ما يأكل ولا ما يشرب أم من الشعب العراقي الواقع تحت سيوف الروافض أم من شعوب الخليج التي لا دخل لها في السياسة لا من قريب ولا من بعيد أم شعب ليبيا الذي لم يخرج بعد من ثورته و هو مهدد بالتقسيم أم من شعب السودان الذي يحاول الإنتفاض و لا يقدر أم من شعب تونس الذي بالكاد بدأ يتعرف على دينه أم من شعب الجزائر الذي فقد الرغبة في الثورة أم من شعب المغرب الخاضع لعائلة الملك من أربعمائة سنة أمن شعب موريطانيا الغارق في الفقر المدقع أم سنة إيران الذين لم يقدروا حتى على بناء مسجد لهم أم من شعب باكستان الغارق في المستنقع الأمريكي أم من شعب أفغانستان الذي نسي شكل السلام و مثله شعب الصومال أم من مسلمي بورما في أراكان أم من مسلمي تركستان الشرقية في الصين ؟؟؟؟
فالحقيقة أن الشعوب المسلمة لا تخذل بعضها بعضا لكنها في الهم سواء فهي إما تذبح أو تنتظر الذبح فلا لوم عليها ؟؟؟

إذا فاقد الشئ لا يعطيه !!!

[ابوابراهيم]

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : '' توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها ''
قيل '' أو من قلة نحن يومئذ ؟ '' قال : '' بل أنتم كثير و لكن كغثاء السيل و يوشك الله أن ينزع المهابة من صدور أعدائكم و أن يقذف في قلوبكم الوهن '' قيل : '' و ما الوهن ؟ '' قال : '' حب الدنيا و كراهية الموت '' .
و هدا الحديث تشخيص كامل لما نحن فيه الان بالضبط .
مادم مايسمي مجلس الامن قابض علي ارقابنا فنحن لا نستطيع ان نعمل اءي شيئ
والله اعلم