شكرا أختي ماسة على الموضوع و على التوضيحات . فأفكاره في مجملها متناسقة و واضحة .
شكرا أختي ماسة على الموضوع و على التوضيحات . فأفكاره في مجملها متناسقة و واضحة .
عندما كان الناس أكتر روحانية و سيطرت عليهم الكنيسة كانوا تحت رحمة صكوك الغفران التي ما أنزل الله بها من سلطان. فلما أنتقلوا الى المادية و الحداثة أستقبلتهم الأبناك بصكوك أخرى بمسمى الفوائد لتحكم أيضا عليهم بالرضوخ لها. فلا فرق بين صك استعبادي يعطى لفرج كرب روحاني و بين صك استعبادي أخر يأخد لفرج كرب مادي .
أختي ماسة جزاك الله خيرا على هذا الموضوع، لكني أرى ان التعريفات أعلاه تعريفات ناقصة وتحتاج لبعض التحرير سأكتبها لاحقا إن كان صدرك يتسع للنقاش .. وإلا فلا .
سامحكم الله يا استاذنا ابن عبد البر هات ماعندك من دون اي تعطيل او تأخير وانا للعلم لم اركز عالتعريفات انما ركزت عالتطبيقات لهيك مرجعيات فكرية لانها تستساغ اكثر من التعريفات. بس هات ماعندك وامطرني ولا تبخل علي وخص نص في الفدرالية
بورك في مروركم استاذنا على وبارك فيكم
الحمدلله وبعد:
اجلت ما كنت اريده في مسألة الفدرالية لانني لم اكن مستقرة عليها بعد وقد استقريت الان بمفهوم الفدرالية غير ان لي تساؤل واحد. بس بلاول رح بسرد ما توصلت اليه وارجوا التصحيح:
قلت انه من المحال ان تجتمع عقيدة الاستسلام لله واي فكر من تيارات اخرى كالعلمانية والدمقراطية والمدنية والماركسية والرأس مالية واللبرالية والماسونية.
فلكاً من هذه التيارات الفكرية مرجعية يستمد منها منتسبيها ولها ايديلوجيتها وفهمها الخاص للحياة وممارسة الفرد فيها. فبتالي لا تجتمع عقيدة مسلم مع اي فكر من الافكار المذكورة
وهو كالانسان الذي يشتغل في شركة معينة ولها سيادتها وقوانينها وهو الموظف هذا لا يستمد من قوانين الشركة الذي تبنته بل انه يأخذ من قوانين شركات اخرى!! وهذا مثال اقرب لمن يؤمن انه مسلم لبرالي او مسلم ماسوني او مسلم علماني او مسلم دمقراطي او مسلم مدني او مسلم ماركسي والخ....
اما الفدرالية يعني كانت صعبة من حيثيثة التاريخ فالدولة الاسلامية كانت تتبع النظام الفدرالي!!
لكن انا استقريت على التالي:
ان المسلم لا يستطيع ان يكون مسلماً فدرالياً او مسلم يتبع النمط الفدرالي في الشأن السياسي او المعيشي
والفدرالية هي عبارة نظام الأقاليم وهذا هو الاسم المغلف بأنه تنظيم لتوزيع الثروات والسيادة لتحفظ حقوق ساكنيها والمواطنين فيها غير ان هو حقيقة عبارة عن تقسيم وليس هنالك سيادة واحدة وهذا يدع باباً كبيراً لهدم الدولة فاذا نشب الحرب مثلاً فكيف تستطيع لم شتات بلادها دام انها فيها عدة سيادات مختلفة!!
والفدرالية تنقسم الى قسمان فدرالية مركزية وفدرالية اقليمية
فبتالي تجد من يقول ان الفدرالية ان لكلاً سيادته غير ان الاتفاق مبني على الاتحاد في ما بينها كي تكون حكومة فدرالية واحدة!!!
يعني كامريكيا او الامارات او المكسيك فامريكيا هي منقسمة الى ولايات كثيرة مرجعيتها هو دستور واحد غير ان الضرايب والقضاء والحياة قوانينها تختلف من ولاية الى اخرى حتي في قوانين المرور وعقوباتها.
والامارات لها سبع ولايات والشارقة تختلف عن دبي
دبي تختلف عن ابو ظبي.
انا توصلت ان هذا يضر اكثر مما ينفع فبتالي لا يصح!!
والاشكال عندي دام اني توصلت الى هذا الاستنتاج هي اشكال تاريخي فمثلاً معاوية كان والياً على الشام وفي هنالك والي على اليمن واخر على العراق واخر على مصر فبتالي هي فدرالية!!
اليس هذه فدرالية!!
التعديل الأخير تم 07-18-2012 الساعة 04:37 AM
قسا فالأسد تفزع من قواه
ورق فنحن نفزع أن يذوبا
أشد من الرياح الهوج بطشا
وأسرع في الندى منها هبوبا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks