المشاركة الأصلية كتبت بواسطة superantiatheist's
انتم تقولون الانسان خلق من طين ... ولكن
انتم مخطئون لان الطين هو رمل و ماء والرمل يحتوي علي السليكا ولايحتوي علي الكربون الذي هو عنصر مهم في بناء الكائن الحي
قل لهذا الجاهل أنه
لم ترد كلمة رمل أبدا ًفي القرآن !!!!..
فمن أين أتى هذا الجهبز باستنتاجه الأجوف وحصر مكونات الإنسان بمكونات
الرمل والماء ؟!!!..
وإنما الذي ذكره الله تعالى في قرآنه هو :
التراب (
وتراب الأرض ممثلا ًعن قشرة الأرض التي فيها 100 عنصر تقريبا ً)
ثم
الطين : وهو التراب + الماء : ولم يقل سبحانه : رمل + ماء !!!!..
ثم
الطين اللازب (
الأكثر تماسكا ًوقواما ً) ثم
الحمأ المسنون : وهو الطين الآخذ في اليبس : ثم
الصلصال حين يجف ويُسمع للطرق عليه صوت ...
فأين ذكر
الرمل هنا لدى هذا المدلس ؟!!!!..
وأتركك مع النقل العلمي التالي :
----------------------
خلق الإنسان من طين
فال تعالى :"(
يا أيُّها النَّاسُ إن كنتم في ريبٍ منَ البعثِ فإنَّا خَلقْناكم من تُرابٍ...)
التفسير العلمي :
وقد أثبت العلم الحديث أن
جسم الإنسان يحتوي ما تحتويه الأرض من عناصر؛ فهو يتكوَّن من الكربون، والأوكسجين، والهيدروجين، والفوسفور، والكبريت، والآزوت، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكلور، والمغنزيوم، والحديد، والمنغنيز، والنحاس، واليود، والفلورين، والكوبالت، والزنك، والسلكون، والألمنيوم،
وكلُّ هذه العناصر هي العناصر نفسها المكوِّنة للتراب أيضاً، وإن اختلفت نسبها بين الإنسان والتُّراب، ومن إنسان لآخر. كذلك فإن نسبة الماء من جسم الإنسان ، تعادل نسبة البحار إلى اليابسة في الكرة الأرضية، وهذا مايؤكد خلق آدم من تراب الأرض.
قال تعالى : (
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ ) الروم 20 .
قال تعالى : (
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا) الفرقان 54
ففي الآية الأولى إشارة على خلق الإنسان من تراب و في الثانية من الماء ، ثم في آية ثالثة : (
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ " المؤمنون :12 التفسير : (
ولقد خلقنا الإنسان) آدم (
من سلالة) هي من سللت الشيء من الشيء أي
استخرجته منه وهو خلاصته (
من طين) متعلق بسلالة وما الطين سوى مزيج من التراب و الماء .و هكذا ففي الآيات السابقة إشارة إلى أن
أصل الإنسان ومعدنه الأساسي هو من طينة هذه الأرض و من معدنها ، و بشكل أدق : خلاصةٌ من هذه الأرض (
سلالة من طين ) .. فماذا يقول لنا المخبر عن ذلك ؟
يقول
التحليل المخبري : إنه لو أرجعنا الإنسان إلى عناصره الأولية ، لوجدناه أشبه بمنجم صغير ، يشترك في تركيبه حوالي (
23) عصراً ، تتوزع بشكل رئيسي على :
1ـ أكسجين (O) ـ هيدروجين ( H) على شكل ماء بنسبة 65% ـ 70% من وزن الجسم
2 ـ كربون (C) ، و هيدروجين ( H) و أكسجين (O) و تشكل أساس المركبات العضوية من سكريات و دسم ،و بروتينات و فيتامينات ، و هرمونات أو خمائر .
3 ـ مواد جافة يمكن تقسيمها إلى:
آ ـ سبع مواد هي : الكلور ( CL) ، الكبريت (S) ، الفسفور (P) ، و المنغنزيوم (MG) و البوتسيوم (K) ، و الصوديوم (Na) ، و هي تشكل 60 ـ 80 % من المواد الجافة .
ب ـسبع مواد بنسبة أقل هي : الحديد (Fe) ، و النحاس (Cu) و اليود (I) و المنغنزيوم (MN) و الكوبالت ( Co)، و التوتياء ( Zn) و المولبيديوم (Mo ) .
جـ ـ ستة عناصر بشكل زهيد هي : الفلور ( F) ، و الألمنيوم (AL ) ، و البور ( ، و السيلينيوم ( Se) ، الكادميوم ( Cd) و الكروم ( Cr) .
أولاً:
تتركب أساساً من الماء ،و بنسبة عالية ، حتى إن الإنسان لا يستطيع أن يستمر حياً أكثر من أربعة أيام بدون ماء ، رغم ما يمتلكه من إمكانيات التأقلم مع الجفاف فتبارك الله إذ يقول (
و جعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ) [الأنبياء : 30 ] .
ثانياً :
كل هذه العناصر موجودة في تراب الأرض ، و لا يشترط أن تكون كل مكونات التراب داخلة في تركيب جسم الإنسان ،
فهناك أكثر من مئة عنصر في الأرض بينما لم يكتشف سوى (
23) عنصراً في تركيب جسم الإنسان ، و قد أشار لذلك القرآن حيث قال : (
من سلالة من طينٍ ) و في ذلك إعجاز علمي بليغ.
--------
التركيب الكيميائي للحجارة والإنسان
لكي نعرف ذلك لابد أن نقف عند قوله تعالى : "
وَقَالُوۤاْ أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً * قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً * أَوْ خَلْقاً ممَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ ٱلَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيباً * يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً } سورة الإسراء ( 49-51)
الإعجاز العلمي :
ويتجلى الإعجاز هنا في هذا التحدي السافر للمنكرين للبعث والمتشككيين في الحياة الآخرة حيث يأمر الله الرسول بأن يقول لهؤلاء : لوأنكم كنتم حجارة أو حديدا وهو أقصى وأصلب من الحجارة أو أي خلق آخر غيرها فإن الله قادر على أن يعيدكم كما خلقكم أول مرة
وليس ذلك بغريب فالإنسان قد خلق من تراب والتراب ماهو إلا فتات الضخور والحجارة المكونة للقشرة الأرضية ولذلك قال تعالى :"
كونوا حجارة " ويتضمن
كل العناصر المكونة للتراب بمافيها الحديد ولقد أثبت العلم أن
جسم الإنسان يتكون من نفس العناصر المكونة للتراب كما قرر العالم
فينوجرادف في عام 1933 أن
التركيب الكيميائي لكل الكائنات الحية يتشابه ولو أخذت بالإعتبارعناصر مثل الكربون والنتروجين والفسفور والكبريت .
Bookmarks