حتى ترتقي الفتاة في فكرها وتعلو همتها وتترفع عن سفاسف الأمور يجب تغير القدوات
من النساء الساقطات إلى النساء الطاهرات العفيفات الرائدات الناجحات وكل معاني الكمال في وصفهن تضيع
خديجة بنت خويلد
((زوج رسول الله صلى علية وسلم ))
عاش النبي صلى الله علية وسلم مع خديجة رضي الله عنها 25 سنة وهذا رد على الذين يطعنون في زيجات النبي صلى الله علية وسلم
حسن الصحبة لزوجها : عن عائشة أم المؤمنين قالت : أول ما بدىء به رسول الله صلى الله علية وسلم من الوحى الرؤيا الصالحة في النوم , فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح , ثم حبب إليه الخلاء , وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه , وهو التعبد , الليالى ذوات العدد قبل أن ينزع إلى اهله , ويتزود لذلك . ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء .
كمال فطنتها وجميل توكلها : تتمه الحديث السابق : حتى جاءه الحق وهو في غار حراء , فجاءه الملك فقال : اقرأ . قال "(( ما أنا بقارىء )) ,قال
( فأخذني فغطنى حتى بلغ منى الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . قلت : ما أنا بقارىء فأخذني فغطنى الثانية حتى بلغ منى الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . قلت :ما أنا بقارىء , فأخذني الثالثة ثم أرسلني فقال : اقرأ باسم ربك الذى خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم )) فرجع بها رسول الله صلى الله علية وسلم يرجف فؤاده , فدخل على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال
(زملونى زملونى)) فزملوه حتى ذهب عنه الروع , فقال لخديجة وأخبرها الخبر
( لقد خشيت على نفسى ))
فقالت خديجة : والله ما يخزيك الله أبدا, إنك لتصل الرحم , وتحمل الكلّ وتكسب المعدوم وتقرى الضيف وتعين على نوائب الحق .
عندما تتغير القدوات .. فلا تعجب مما ترى ...
رد مع اقتباس
Bookmarks