الإتجار بالبشر ، الإتجار بالمخدرات ، عمليات التزوير . الجرائم أصبحت تربح أكتر من أي وقت.
هي حملة إعلامية جديدة لمنظمة الأمم المتحدة أطلقتها هدا الاثنين للتحسيس و التوعية بالأمر و خطورته .
حيت أن هده المنضمة العالمية تتحدث عن جرائم منظمة تربح مليارات الدولارات سنويا تصل إلى 870 مليار دولار امريكي أي ما يعادل 715 مليار أورو .

حيت و حسب مكتب مكافحة الجرية و الإتجار بالمخدرات onudc يعادل هدا الرصيد 31 % من الناتج الداخلي الخام لفرنسا و هو أيضا يعادل ست مرات الرصيد المخصص للمساعدة على التنمية البشرية في العالم.
و بالتفاصيل نجد :
24 مليون ضحايا الإتجار بالبشر أو الرق .
الأكثر مدخولا و هو كما يقول التقرير ليس بالشيء المفاجئ : تجارة المخدرات . حيث يقدر التقرير الدخل ب 320 مليار دولار .
و يأتي بعده عمليات التزوير التي يصل الدخل فيها إلى 250 مليار دولار سنويا .
تم تأتي بعدها الإتجار بالبشر و التي تصل إلى مدخول سنوي قدره 32 مليار دولار . منها 7 مليارات تخص تهريب مهاجريين )طبعا أغلبهم من القارة السوداء ( .
و يصر التقرير على إعادة دكر الرقم المهول و الدي هو 24 مليون ضحية من هدا النوع موزعين على عدة قطاعات و خاصة قطاع الدعارة و العاملين في شركات المتعددة الجنسيات دون أدنى حقوق العمل ..
و قطاعات أخرى دخلت في التقرير و خاصة الإتجار بالأسلحة الخفيفة بشكل غير قانوني و التي وصلت مداخيلها ما بين
170 و 320 مليون دولار .

و أخيرا جرائم أخرى صنفت ضمن المساس بالبيئة كمتال ما يحدث في الكوت ديفوار من قتل أفيال و بيع قرونها و أيضا
ما يحدت للفقمات التي ينتج البعض من جلودها معاطف تباع بثروة . و يصل مدخول هده القطاعات إلى 75 مليون دولار .
انتهى التقرير .

تجدر الإشارة إلى أن الأمر يتجاوز كل ما دكر و لكن هدا تقرير رسمي حاولت الإعتماد عليه . حيت أن المداخيل تتجاوز كل ما دكر حيت فقط و بالنسبة لقطاع الدعارة يصل مدخولها السنوي إلى حوالي 97 بليون دولار في العالم ككل و طبعا كل يعلم قوة هده الصناعة و ما تدره من أرباح خيالية على حساب كرامة البشر و إستعبادهم .