قام المجاهدون في سوريا الجريحة بعملية مباركة نسفوا فيها مبنى الأمن القومي في قلب دمشق وقت اجتماع كبار الوزراء والقادة الأمنية الذين يسومون المسلمين سوء العذاب.
وقد اعترف التلفزيون النصيري بهلاك المجرم السفاح داود راجحة وزير الدفاع وهناك أنباء عن هلاك وزير الداخلية الشعار وجرح الفرعون آصف شوكت.
لكني أتساءل:
هل يعقل أن ينجو أحد ممن حضر ذلك الاجتماع, خصوصا أن السفير المنشق قال إن قاعة الاجتماعات في المبنى ثلاثة أمتار؟
إن قنوات النظام النصيري دخلت في حال تشبه النياحة منذ إعلان النبأ, فهل نسف المجاهدون النظام السوري بضربة مباركة مسددة؟
اللهم اجعل الأمر كذلك.
اعترف النظام النصيري بهلاك آصف شوكت المجرم السفاح.
Bookmarks