يدعي كفار اليوم كما ادّعوا كفار الامس بأن القرآن هو من تأليف رسولنا صلى الله عليه و سلم و من أعجب العجب بأن كاتب هذا القرآن (بزعمهم) قد توعد من يفتري على الله الكذب بالخلود في النار و جعله بمنزلة من كذّب بالله و بآياته ...((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ)) ...((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ))...أي رَجُلٍ هذا الذي يتوعد نفسه بالنار و يحكم عليها بالخلود فيها و يكفّر كل من نسب كلاما كتبه الى الله تعالى و يقطع له بالنار دون سائر اهل المعاصي و الكبائر ثم و من بعد ذلك كله يستمر بالافتراء على الله ثلاث و عشرين سنة و يستمر في تكفير نفسه و تسييرها الى النار المؤبدة .
فهل رأيتم رجلا كهذا و كتابا كذاك الكتاب ؟
Bookmarks