وأنبه السادة الحضور والمشاهدين في منازلهم إلى أن حالة هذا المليحد صعبة ومتطرفة جداً لم تمر علينا حالة مشابهة لها, فكل الملاحدة الذين قمنا بمحاورتهم يحاولون التمسك بشيئ من العقلانية حتى يثبتوا للجميع أن إلحادهم عقلاني ونتيجة التفكير السليم. أما هذا المليحد فقد أنكر كل المسلمات والثوابت حتى التي أجمع البشر على صحتها, كل هذا لينكر وجود الله سبحانه وتعالى! ونحن نحاول أن نجد أرضية عقلانية مشتركة بيننا وبينه فلا نجد, لأنه لايعتمد إلا على منهج (..) في التفكير والاستنتاج, والمصيبة أنه يحاول أن ينسب هذا المذهب الهمجي إلى العلم, رغم أن العلم بريئ منه, فحتى علماء التطور يقومون برسم كائنات انتقالية لم يتم إيجادها بعد أو اكتشافها نظراً لإيمانهم بصحة نظريتهم الباطلة, وبذلك فوجود تلك المخلوقات الانتقالية بالنسبة لهم ضرورة تحتم وجودها النظرية. وهذا دليل واحد يكفي لبيان أن المنهج العلمي المتبع في الغرب ليس هو مذهب زميلنا المتمعلم.ولا تحاول إدخالي معك في متاهات التطور ياعاشق المراوغة والتشتيت.
Bookmarks