صفحة 6 من 7 الأولىالأولى ... 4567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 76 إلى 90 من 103

الموضوع: تساؤلات حول القرآن

  1. #76
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا أم حنفى أقصد لا دينية لماذا تنتقين من الكلام والأسئلة ما تشائين بعنى الآخ أحمد المنصور حصرك وقال إنك وقعت فى مغالطة عظيمة بسؤالك عن الوقت الذى خلق فيه الزمان فإذا بك تتهربين من ذلك ولا تحاولين التفكير فيه وبدلا من ذلك تذهبين للجدال حول كان عرش على الماء مع الأخ حسام مجدى وحتى ردك عليه تافه ومغالط ولا معنى له أيضا ومبنى على جهل عميق .
    وكل كلامك هنا فى هذا الرابط للأسف الشديد يدل على سفسطائية وأم حنفية من التوع الثقيل جدا لاحظى أنك لا تعرفين معنى الزمان ولا المكان وتلطشين كالأعمى فى مستنقع .
    ركزى قليلا مع كلام أحمد المنصور الأخير وفكرى ما هى المغالطة التى وقعت فيها والتى تشبه شخصا يحاول رفع نفسه جاذبا شعر رأسه لأعلى ؟!!
    التعديل الأخير تم 04-11-2006 الساعة 07:36 PM
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لادينية
    حسام مجدي ركز من فضلك ..

    (وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء)[سورة هود :7].

    ماذا تفهم يا حسام مجدي من هذه الآية ؟؟
    الا تفهم ضمنا ان العرش كان موجود قبل خلق السموات والأرض ؟؟
    وجود العرش علي الماء يعني وجود عالم مادي آخر قبل هذا العالم
    اليس كذلك يا حسام افندي ؟؟

    ومع وجود عالم مادي قبل عالمنا هذا يعني وجود زمن قبل وجود هذا الكون ...

    إقرأ معي حديث البخاري :عن النبي صلى الله عليه وسلم كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السماوات والأرض).

    والحديث لا يحتاج لتفسير فالعرش موجود علي الماء قبل وجود هذا الكون او بعبارة أخري فالعالم المادي موجود قبل وجود الكون !!!

    يعني يا مجدي الزمان موجود قبل وجود هذا الكون ...
    ولكن هل ذلك الزمن هو نفس الزمن الذي نعيشه الان ام زمن يختلف
    ؟؟

    عموما انا ما زلت انتظر جوابا لسؤالي الثاني "اين يوجد ذلك اليوم الذي يساوي الف سنة ...... ؟؟؟

    تحياتي
    أنا برضه اللي أركز ؟؟!!

    طيب يا " لادينية " ..

    أنتِ قلتِ أنه كان يوجد عالم مادي قبل خلق الكون .. فما استدلالك تحديدًا ؟!

    هل تريدين بذلك أن تستدلي أن الزمان كان قبل بدأ الكون ؟!! طيب و ما هو الزمان أصلًا !! ..

    و ما المشكلة في هذا ؟! .. بل و ما هو سؤالكِ تحديدًا ؟!

    يعني يا مجدي الزمان موجود قبل وجود هذا الكون ...
    ولكن هل ذلك الزمن هو نفس الزمن الذي نعيشه الان ام زمن يختلف
    ؟؟
    زمن قبل وجود الكون ؟! زمان مختلف !! .. يا لادينية أنت فعلًا لا تصلحين سوى للقب " أم حنفي " ده العيال اللي في كُتّاب الست أم نفيسه مبيقولوش الكلام ده ! .. ما هذا الهراء الذي تكتبينه .. ما هو تعريف الزمن عندكِ كيف أعرف المقصود في الفرق بين الزمان و غيره من الأزمنة !!!!!!

    يا " لادينية " الله يهديكِ حاولت معكِ بشتى الطرق .. شرحت بطريقة الاعدادية و الابتدائية و الروضة لا يوجد مستوى أدنى أستطيع أن أشرح لكِ به ..

    طيب يا " لادينية " .. ممكن أطلب من سيادتكِ تعريف " الزمان " ؟؟! و ما هي مشكلتك بالضبط مع الزمان ؟! .. و الله لم أر غبائًا كهذا من قبل ..

    هداكِ الله سبحانه و تعالى .. يمكنكِ تحديد السؤال مع وضع التعريفات كي نعود إليها .. ثم وقتها نتناقش بإذن الله سبحانه و تعالى ..

    و الحمد لله رب العالمين ..
    التعديل الأخير تم 04-12-2006 الساعة 12:24 AM
    [frame="13 70"]
    [grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
    وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ
    وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [/grade]
    [/frame]

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لادينية
    قد يكون سؤالي بلا معني ولكن الطرح القرآني هو الذي يجبرني علي ذلك لان بدء الخلق يحتاج الي زمن وهذا يعني وجود الزمان قبل المكان فمن الطبيعي إذن ان افصل الزمان عن المكان .
    محال وجود زمان قبل المكان, لان بداية الزمان هي بداية حركة المكان - باسطتطاعتك ان تقول ان بداية الزمان بدئت منذ خلق الجزء الذي لا يتجزء من المادة(المكان)-...ولماذا يحتاج الخلق زمان لبداية الخلق , الا يترتب على ذلك وجود الله في الزمان - تعالى الله عن ذلك - , او على الاقل زمان خارج المكان , ولكن العلم يرفض ان يكن للزمان وجود مستقل عن المادة , لان الزمان من لوازم المادة (المكان) , كما انه لا يمكن اثبات وجود الزمان بلا حركة والتي هي احدى لوازم المادة (المكان)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لادينية
    ولكن كيف يمكن ان يوجد الزمان قبل المكان مع ان الزمان يحتاج الي مكان متحرك ليدل عليه ؟؟؟
    نحن إذن امام معضلة !!!!
    الحل بسيط وموجود عند فلاسفة المسلمين وهو اختراع تعريف جديد للزمن ثم نسبه الي الله ويطلقون عليه "الزمن المطلق " !!
    وبهذا يكون المسلمون قد وضعوا الحل لتلك المعضلة فزمن الخلق هو زمن مطلق والزمن الذي نعيشه هو زمن نسبي وبهذا اصبح المكان واقع بين زمانين والمعضلة اصبحت في خبر كان !!!
    لا يمكن قبول الزمان المطلق علميا , لان الزمان لا يكون الا اذا وجدت الحركة , والحركة كما اسلفنا لازم من لوازم المادة ... الزمان الطلق هذا خرافة ... بل الزمان الذي نعيشه هو الزمان الحقيقي بتعيراته الناتجة عن السرعة وما الزمان الملق الا وهم

  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاك بيقيني وبشكي
    محال وجود زمان قبل المكان, لان بداية الزمان هي بداية حركة المكان - باسطتطاعتك ان تقول ان بداية الزمان بدئت منذ خلق الجزء الذي لا يتجزء من المادة(المكان)-...ولماذا يحتاج الخلق زمان لبداية الخلق , الا يترتب على ذلك وجود الله في الزمان - تعالى الله عن ذلك - , او على الاقل زمان خارج المكان , ولكن العلم يرفض ان يكن للزمان وجود مستقل عن المادة , لان الزمان من لوازم المادة (المكان) , كما انه لا يمكن اثبات وجود الزمان بلا حركة والتي هي احدى لوازم المادة (المكان)

    لا يمكن قبول الزمان المطلق علميا , لان الزمان لا يكون الا اذا وجدت الحركة , والحركة كما اسلفنا لازم من لوازم المادة ... الزمان الطلق هذا خرافة ... بل الزمان الذي نعيشه هو الزمان الحقيقي بتعيراته الناتجة عن السرعة وما الزمان الملق الا وهم
    أخي الكريم .. أرجو أن تفطن إلى أنني أقوم أنا و الأخ أحمد المنصور بشرح ما تفضلت بذكره لمدة أكثر من ثلاثة صفحات حتى الآن .. و لكن " لادينية " لا تقرأ شيئًا و إذا قرأت فهي لا تريد أن تفهم .. راجع تساؤلاتها ستحصي أكثر من خمسة تساؤلات كلما تم " زنقها " في خانة اليك انطلقت إلى سؤال آخر أكثر حماقة من الذي قبله ! ..

    الموضوع الذي يلخص كلام " لادينية " الذي لا طائل من وراءه ..

    الزمان هو قياس تغير الشيء نسبة لشيء أخر
    فلما كان الزمان لنسبة تغير شيء لاخر وكان الله ولم يكن معه شيء وهو على ما كان لم يتغير لم يكن للزمان وجود فهو سبحانه من يقلب الزمان .


    و الحمد لله رب العالمين ..
    [frame="13 70"]
    [grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
    وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ
    وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [/grade]
    [/frame]

  5. #80

    افتراضي

    لو كلفتم انفسكم قرآءة ما كتبت لما كتبتم ما كتبتم من صفحات واتهامات فأنا عندما بدأت حديثي عن الزمان قلت "انه في حاجة الي مكان ليدل عليه " بمعني انه لا وجود للزمان قبل المكان والعكس صحيح ...
    اذن لا داعي لتلك الصفحات والعبارات التي تصف الزمان والمكان .

    موضوع الرابط يتكلم عن اليوم الذي يساوي الف عام وسألت مليون مرة عن ذلك اليوم واين يقع ولكن الكل يمسك الفرع ويترك الأصل !

    لا عليكم من موضوع الزمان ولا تجعلوه عقدة القضية ولسوف آتي عليه في موضع آخر ولكن بالتفصيل حتي لا تختلط الأمور ...

    وحتي ننتهي من هذا الرابط ارجو ان تجيبوا علي سؤالي الذي طرحته الف مرة دون مجيب :

    اين يقع ذلك اليوم الذي يساوي الف عام ؟؟
    وان كنا لا نعرفه فما علاقتنا به ولماذا ذكر في القران ؟؟

  6. #81
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    4,556
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يعنى عندما تعرضت للحرج قلت ما علينا نعود للموضوع الأصلى ؟!
    ومن الذى خرج عن الموضوع الأصلى إن كان هناك أصلا موضوع أصلى ؟!
    عموما لى طلب بسيط من الجميع :
    أرجو أن يقتصر الحوار فى هذا الرابط بين الزميلة لادينية و الأخ أحمد المنصور لأننى أرى أن الموضوع قد تشعب كثيرا وأصبح أشبه بحوار الطرشان ومن كانت له وجهة نظر أخرى فعلى الرحب والسعة .
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

  7. #82

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم
    يعنى عندما تعرضت للحرج قلت ما علينا نعود للموضوع الأصلى ؟!
    ومن الذى خرج عن الموضوع الأصلى إن كان هناك أصلا موضوع أصلى ؟!
    عموما لى طلب بسيط من الجميع :
    أرجو أن يقتصر الحوار فى هذا الرابط بين الزميلة لادينية و الأخ أحمد المنصور لأننى أرى أن الموضوع قد تشعب كثيرا وأصبح أشبه بحوار الطرشان ومن كانت له وجهة نظر أخرى فعلى الرحب والسعة .
    انت تجبرني يا ابامريم علي تشتيت الموضوع ..

    وأي احراج هذا الذي تتكلم عنه ؟؟

    الكارثة هي عندكم فأي عرش هذا الذي يقع علي الماء ؟؟
    واين يقع الماء ان لم يكن هناك مكان اصلا ؟؟

    ولكن هذا ليس موضوعي الآن بل سيكون ضمن موضوعي القادم بما يخص العرش .




    لذلك يا ابومريم دعك من توزيع الإتهامات وراقب من بعيد ..

    وأخيرا وللمرة المليار لماذا تتهربون من الإجابة علي سؤال الموضوع ؟؟؟؟

    اين يقع ذلك اليوم الألفي وما علاقتنا به ؟؟

    هل من مجيب لنقفل الموضوع ؟؟؟

  8. افتراضي

    الحمد لله وكفى
    والصلاة والسلام
    على من إصطفى،

    أما بعــــد،
    سأجعل هذه المداخلة للتعليق العام أما الجزء الفني الخاص بالموضوع فسأتركه للمداخلة القادمة بغرض التنظيم.
    ---------

    سأبدأ من حيث إنتهيتي:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لادينية
    ملاحظة :
    إذا لم تنتقي الفاظك فلن احاورك .
    أنا أنتقي ألفاظي بكل عناية؛ وليس غريبًا – على أي حال - أنك لم تلاحظي ذلك! ووجب الشرح:

    بداية أنك أنت من لاينتقي ألفاظه سواءًا في حق مادة الحديث (وهذا لاحقًا) أو حق المحاور. ومهما يكن الأمر عندما تحاولين التقليل من الأخرين بإتهامهم بالطفولية (فقط لمداراة عجزك وفي موضوعك) يجب أن تتقبلي بكل مسئولية المعاملة بالمثل! ومع هذا أنا لم أعاملك بالمثل ولكن هو عدم الفهم الصحيح من جانبك، كيف؟

    للحوار العلمي أصول – من طريقة حديثك – أستنتج أنك لا تعرفينها إطلاقًا. ومنها الطعن بصراحة وبقوة في مادة النقد دون التعرض لصاحبها؛ مثلاً عندما أجد سؤالا غبيًا في كلامك فيجب علي أن أقول أن هذا السؤال غبي؛ ولكنى لا أقول أنت غبية. ومع أن الموضوع يطول شرحه إلا أنني سأذكر لك بعض جوانبه:

    الطعن في المادة هو أصل الحوار فإن كنت لا تُجدين ذلك فالاحسن أن تتحدثي عن الطبيخ والبطيخ وتتركي العلم لأهله. ورحم الله إمرئ عرف قدر نفسه. أما إذا كنت تظنين في نفسك الكفاءة ووجدت الرغبة فيجب أن تعرفي حدود ذلك وعواقبه ومحظوراته.

    سؤالك – وإن كنتِ إلى هذه اللحظة تجهلين ذلك – هو سؤال غبي؛ بمعنى أنه متناقض داخليًا، أو بكلام أكثر دقة يحتوي على تفنيده بداخله (أي يهدم نفسه بنفسه). أنت لا ترين ذلك (وإجابتك خير دليل) ولهذا تظنين أن هذا هجوم على شخصك.

    الفرق بين طعن المتعلم وطعن الجاهل؛ أن الجاهل يتهم غيره مثلا بالغباء، فيحتمل أن يكون صادقًا أو أن يكون كاذبًا ولهذا كلامه لا معنى له وبالتالي هو إهانة في حق الغير. أما طعن المتعلم فهو يخص الطعن في كلام وفعل غريمه. وهنا لدينا حالتين فإما أن يكون هذا الغريم مخطئًا أو يثبت عدم ذلك. وإن كان مخطئًا فلدينا أيضًا حالتين إما أن يعترف بخطأه – وهذا حال أهل العلم – وإما أن يظل يكابر ويخطئ ثم يُظهر صاحبه له ذلك وهكذا دواليك... وبالتالي ما يتكرر يتقرر؛ وعليه النتيجة هي التي تقول أن هذا الأنسان غبي. فهل فهمت؟

    يعني أن حوارنا أصلا يعتمد على إثبات أخطاء كل طرف للطرف الآخر وفي هذا لا مهانة، ولكن الإهانة ستنتج من الذي يتكبر ويكابر، يعاند ويتظاهر بالمعرفة وهو يتعمد أو يجهل أنه يقول كلامًا غبيًا. إذًا أنت سيدة نفسك.

    ------
    ولهذا السبب أتحداك، وأستفزك بهذا الشكل وقصدي من ذلك حتى لا تبقى ذرة شك في أني "سحقت" أفكارك الباطلة علميًا في المناظرة (وهذا هو هدفي منها). اعرف أن هذا يغيظك ولكن في النقاش العلمي لا مجال للعواطف والمجاملات (وهذا شئ آخر يجب أن تتعلميه).

    القرآن الذي تحاولين الطعن فيه – لو كنت تدركين لغة العلم لإنبهرت بلغته العلمية؛ وأنا أدرك جيدًا ما أقول. الذي لا تعرفيه أنني عندما تحديتك ليس لأنني أكون من أكون (على طريقة تفكيرك الطفولي [وهذه مردودة]) ولكن لأن السر هو القرآن نفسه. وهذا ما عرفته أنا بفضل الله وحمده؛ وجهلتيه أنت. وسأثبت لك ذلك ولغيرك بشكل لا يحتمل للشك في هذا الموضوع الذي أثرتيه أنت بنفسك (يعني أحسن ما لديك في الطبق).
    -----
    بخصوص عدم رغبتك في الحديث معى فلا أظن أن بي رغبة في الحديث معك ولا لدي الوقت في إضاعته في الحديث مع من لا يستطيع أن يكتب جملة سليمة منطقيًا، ولكنها الأمانة. فإن غادرت المنتدى فلن أجري وراءك متأسفًا وإن بقيت فستتعلمي الكثير. هذه الطريقة للتهرب عند العجز وغياب الحجة أصبحت صفتكم التي لا تفارقكم؛ هي وأخواتها: طريقة تملص الصابونة وطريقة بيع الرغوة.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لادينية
    قد يكون سؤالي بلا معني
    بل هو بلا معنى، ولا معنى هنا لــ "قد". وهو كما وصفته والدليل أنك لم تستطيعي الدفاع عنه بل حولت هجومك للقرآن. يعني أنت "مضطرة" لأن تتكلمين بجهل لأن القرآن "خاطئ"!!!.

    دعي عنك هذه الحركات فهي لا تليق حتى بمن هو أقل منك؛ وسأتجاوز عن التعليق في هذه النقطة تأدبًا لأنني سأحرجك بالفعل؛ وسأعتبرك قلت هذا الكلام للإرتباك الشديد الذي وقعت به.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لادينية
    لان بدء الخلق يحتاج الي زمن وهذا يعني وجود الزمان قبل المكان فمن الطبيعي إذن ان افصل الزمان عن المكان .
    .
    .
    نحن إذن امام معضلة !!!!
    نعم "نحن امام معضلة"؛ ولكنها تحتاج لطبيب وليس لنقاش علمي. لأن الجملة السابقة مليئة بالأخطاء وتتدهشني "الثقة" التي تتكلمين بها!!!ا
    .
    .
    يتبع (التعليق الفني)

  9. افتراضي

    سألتُ في مداخلتي رقم 40

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المنصور
    لو كان الوصف الأول (المراقب الأول) موجود داخل العالم؛
    والمراقب الثاني خارج العالم (يصف النظام ككل)

    السؤال الآن أين موجود المراقب الثاني - أو لنستعمل المصطلاحات العلمية ولنقل:
    ما هو نظام الإسناد له؟


    نحن المسلمون نقول أنه القيوم على كل شئ - فماذ تقولين أنت؟؟؟
    فسرقت لادينية السؤال (ارجع للمداخلة 45) لتوظفه توظيفًا خاطئًا وتمنحه منطوقا سقيمًا، وتتساءل:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لادينية
    اين يقع ذلك اليوم الألفي وما علاقتنا به ؟؟
    أولاً اليوم لا "يقع"؛ فالأزمنة وصفية (إلتزمي بإستعمال الألفاظ العلمية "المراقب")،

    وثانيًا ما علاقة "وما علاقتنا به" بالموضوع؟.
    من سؤالك آكاد أجزم أنك لا تعرفين الفرق بين السؤال الإستفهامي والسؤال الإعتراضي!!!

    إذًا أعيد عليكِ السؤال أعلاه:
    لو كان المراقب الأول (موجود داخل العالم - وصف داخلي)؛
    والمراقب الثاني خارج العالم (يصف النظام ككل – وصف خارجي)

    السؤال الآن أين يوجود المراقب الثاني - أو لنستعمل المصطلاحات العلمية ولنقل:
    ما هو نظام الإسناد له؟


    هيا أيتها الطاعنة إستعملي أي تعبير تشائين، حتى نقول أن التعبير "عند ربك" هو تعبيرٌ خاطئ؛ فإن لم تجدي تعبيرًا ولن تجدي، فكفى بنفسكِ عليكِ شهيدا.


    هيا أيتها البطلة فلتتقدمين ..... ولازال التحدي مفتوحًا إلى يوم الدين .....

  10. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الى أخوانى فى المنتدى أريد أن اضع بعض ملاحظاتى
    لا يختلف اثنان مؤمنان بالله على أن الله أبدع كل شىء من عدم
    فالزمن مخلوق...والكون مخلوق...والملائكة مخلوقه ...والبشر مخلوقين
    كل شى مخلوق من عدم..أبدعه الله لحكمة يعلمها
    لذا ورد في الحديث الشريف : ( كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكي اعرف ) .
    والخلق إنّما هو مصدر بين الخالق والمخلوق فاذا أردنا ان نعرف سر الخلق فلابد من معرفة سر الخالق .
    ومعرفة سر الخالق مستحيلة بالنسبة لنا لعدم احاطتنا به ، نعم نعرف سر الخالق من خلاله فهو الذي يعرّف لنا سر خالقيته للخلق ، أنّه خالق عليم قدير.
    وقد قرأت رسالة الفتاه اللادينيه وأردت أن أوضح رؤستى عن الموضوع

    القول بكيفية خلق الزمن...شىء يحتاج قليل من التدبر...فالحقيقه أن الزمن هو شىء غير معروف كنته..يمكنك أن تصف حركات البشر فى الارض بأنها الزمن.. أو الكبر والشيخوخه بأنه الزمن...أو تعاقب الليل والنهار بأنه الزمن...أو الموت والحياه بأنها الزمن
    أى أننا لم نعرف الزمن الا بأثاره ...فعندما رأينا الرجل الكهل العجوز علمنا أنه يمكث فى الارض من زمن...ولم نعرف الزمن ايضا الا بما يناقضه...فعندما رأينا الموت تساءلنا...ما معنى الموت؟...وماذا كان قبله؟...انها الحياه...وما الذى أتى بالموت بعد الحياه؟..لقد أنتهى زمن الحياه..هاهنا وصلنا الى معنى يعبر عن شىء يجرى مع الانسان على أمتداد حياته..ثم يقف عند الموت...ويظهر شىء طارىء.. شىء يناقض ما كنا نعلمه من أستمرارية الحياه...وهكذا كل صفه تظهر بنقيضها...فالنهار لم نعرفه كنهار ألا بعد أن أتى الليل...ولو أن النهار كان الصفه الغالبه على الحياه فلا يظهر ليل...لربما جهلنا أن هناك نهار...ولعشنا حياتنا دون أن نسمى ذلك الضوء الاصفر نهارا..ولو أن كل البشر كان ذكورا وأختفت الاناث...لأختفت معها كلمة ذكور فلم يعد لها معنى

    وهكذا فان الصفه لا تظهر الا بنقيضها ..والزمن لا يناقضه الا الموت والهرم
    ومعنى ذلك أن الزمن يفقد معناه حينما يكون هناك خلودا...وحينما لا يكون هناك هرم أو مرض أو شيخوخه
    والله معروف أنه خالد وباقى بدون زمن يحيط خلوده...أنه الباقى
    والله لا يعجز ولا يهرم ...أنه القوى
    فبالتالى لا معنى للزمن حينما كان الله الاول قبل كل الخلائق
    فالزمن لم يخلق بعد
    وحينما يقول الله فى حديثه القدسى: ( كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكي اعرف ) .
    هنا بدأت مرحلة أخرى مرحلة خلق الخلق
    مرحلة خلق الموت والحياه
    مرحلة خلق العجز والشيخوخه
    هنا أحتجنا الى زمن ليعبر عن الاستمرار والتوقف
    هنا خلق الزمن
    هنا قسم الله الزمن الى أيام وشهور وسنين
    وهنا خلقت السموات والارض
    هنا بدأت مرحلة الخلق وأستمرت ...وأنتهت
    هنا قاسها الله بعلمه...وحدد زمنها بتقديره...أنه المقيت
    وحددها بستة أيام ...لا تسألنى لماذا أأكل فى 15 دقيقه...أو أذهب الى جامعتى فى 60دقيقه...أنه الزمن الذى حدد بدايتى وأنتهائى ...الزمن الذى وجد منذ أن خلقت الأرض وصار لها ما يحددها وما ينهيها
    ومنذ أن خلقت المجموعه الشمسيه وصار لكل كوكب مساره ...كلما أطلت عليه الشمس بدأ نهاره...وكلما غابت عنه الشمس بدأ ليله...وسار له يومه....وكوكب الارض كوكب فى المجموعه الشمسيه حدد الله له يومه ونهاره...لا تسألنى لماذا هو أربعة وعشرين ساعه...لا أفدر أن أقول لك الا انها ظروف الحياه على هذا الكوكب وما تحتاجه من ليل ونهار.... وعندما أختار الله لنا كوكب الارض...صار زماننا أربعة وعشرين ساعه فىاليوم والليله...من الجهل أن تقول لى أن زمان الارض هو مقياس الزمن ....فزمان ألارض أوجدته ظروف ألارض...عندما دارت حول شمسها فى أربعة وعشرين ساعه...والله أختار لكل خلق زمان ..فعطارد والزهره والمريخ والقمر وما نعرف وما لا نعرف من مخلوقات الله كل له زمانه...والنهار ليس الاتعبير غن الزمن ...واليوم ليس الاتعبير عن الزمن....عندما تصعد الى القمر وتمكث هناك يوما ...تقول أنى مكثت يوما ...وأنا بدورى أسألك هل رأيت نهارا وليلا قطعوا الزمن فى يوما واحدا...تفول لى...لا... .أن القمر مظلم...ولكنه على ساعتى كان يوما....أن هذا الرائد حاول أن يفهمنا بمعرفتنا عن الزمن أن مكوثه على القمر كان يوما ولو أنه أستخدم زمانا أخر ...أى مقياس أخر للزمان...لأخبرنا فورا ما يعنيه هذا الزمان وما يساويه من زمان الارض...كذلك أخبرنا الله أنه خلق السموات والارض فى ستة أيام ...وكيف يخبرنا الله عن خلقه السموات والارض بلغة نفهمها بعقولنا...أن يخبرنا عن خلقه للسموات بتعبير نفهمه عن الزمان وهو الايام...ثم يخبرنا مدة هذا الزمان وهو ألف عام
    كذلك أخبرنا الله عن خلق السموات فى ستة أيام لنعرف قدرته على الخلق وتوقيت هذا الخلق
    ولنعرف أن الخلقه الثانيه أو الاخرى أهون عليه
    وأخبرنا أن اليوم ألف عام لندرك شوخه وعظمته...فألف عام زمن بعيد لنا ولكنه هين على الله
    والزمان الذى تقطعه الملائكه فى العروج وهو يوم مقداره خمسين ألف سنه...هنا أيضا يمتطى الزمن ويتطاوع ويطول ويقصر حتى يعبر عن عروج الملائكه
    هذا الزمن الذى لانعرف كنته
    فليس هو مادة نراها أو طول نقيسه أو وزن نزنه
    أنه شىء مجهول يعبرعن كل حادثه...بظروف هه الحادثه ..وبالمقياس الذى أستخدم للتعبير عن هذه الحادثه..بالمقياس الذى يقطع الاستمراريه على الحاله
    فمن الجهل قياس العالم بزمان الارض ....فالزمن ليس صفه مشتركه بين العوالم...فزمان الارض حاله خاصه بالارض...لا تعى عقولنا غيرهذا المقياس الزمنى...وهكذا أراد الله أن يهبط بخطابه الى مستوى عقولنا...لتصل لنا رسالته والحمد لله قد وصلت وأدركنا عظمته وديمومته
    وقد قرأت أيضا فى رسالت اللادينيه هذه أستنكارها للعرش والكرسى...وكم سمعت هذا الكلام الغث من الملحدين...وأنا أسألها ما الذى تريده من هيئة الله عز وجل...فليخلق ما يخلقه وليستوى غلى العرش كما أراد ...ان فهمها القاصر وخيالها المريض صور لها الله تبارك فى علاه ...وهو الحاكم العلى القدير كحاكم من حكام الارض له جنود من ملائكه..وعرش واسع ..وكرسى ضخم..وهو الان يسكن هانئا فى العرش الذى شيده...يأمر وينهى ويخلق ثم يحاسب..غقرانك اللهم...وهى التى تحاسب عن خيالها المريض وليست الايات القرأنيه...ان الله لم يحاكى حاكما فى عرشه ..ليصنع مثل عرشه...أن الله هو الذى خلق من عدم...أبدع العرش لحكمة تصل الى الافهام وكما قلنا قبل ذلك أنه هبوط بخطابه الى مستوى عقولنا...لتصل لنا رسالته...والرساله الواضحه هو أن الله أراد أن يشعرنا أنه يملك المكان كما ملك الزمان...فكيف لك أن تتخيل الجنه والنار ورفقة الحليم العفار بدون أن يعلمك أنه يملك المكان...اذا وصف لك الله نفسه على أنه ليس له مكان أو عرش....ستتعذب حين محاولتك تخيل الحساب والثواب....وأذا وصف الله لك أن العرش يضمه والكرسى يحمله...ستجد صعوبه لفهم علم الله ببواطن الامور ورؤيته لمداخل النفس فكما يقول قى محكم أياته فى سورة سبأ((يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (3))) فعندما تقرأ الايات وتتسائل كيف يعلم الله كل صغيرة وكبيره وتتسائل كيف يعلمها الله ... وتتسائل أيضا كيف يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور...وتتسائل كيف يكون الله أقرب ألينا من حبل الوريد...يأتيك الجواب بأن الله ليس كمثله شىء...أنه العليم الحفيظ
    ان الاسلام أبتعد فى نظرته لله عن التجريد الافلاطونى المحض...وأبتعد عن ضلالات النصرانيه واليهوديه فى التجسيد الالاهى...أنه الاله القادرالعظيم ...نعرفه بأياته فى السموات والأرض ليس سواها ...واذا كان عقلنا عاجز عن أدراك بعض أيات الكون...فكيف بخالق الكون...العقل عاجز عن أدراك أتساع الكون ....فكيف بمبدعه من عدم....ومن هنا يحذرنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) قائلا: (تفكروا في خلق الله و لا تفكروا في الله فاِنكم لن تقدروا قدرة) فالله عندما يصف نفسه فى القرأن يهبط الى مستوى فهم البشر...وأنت حينما تقول لحمارك صه...هل هذا غاية معرفتك بالعربيه...لا...أنك حاولت فقط أن تهبط لمستوى فهم الحمار...أسف على التشبيه
    تأمل معى هذه الايات
    كنت أقرأسورة سبأ ....تدبروا معى هذه الايات
    وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ
    وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ
    قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ
    وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
    قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
    قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ
    قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ
    قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَكَاء كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
    وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
    قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ
    وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ
    قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ
    وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ
    وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ
    قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
    وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ
    وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ
    قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
    وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ
    قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ
    فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ
    وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ
    وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ
    وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
    قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
    قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
    قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
    قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ
    قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ
    وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ
    وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
    وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
    وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ


    محمد علام

  11. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..

    أخي الكريم " محمد علام " .. لم أقرأ مداخلتك كاملة ..

    و لكن لفت انتباهي هذا النص ..

    ( كنت كنزاً مخفيّاً فأحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكي اعرف ) .
    هذا الحديث موضوع اخي الكريم .. نصيحتي أن تبحث في شبكة تحقيق الأحاديث في شبكة الدفاع عن السنة قبل أن تكتب أي حديث .. و على كل حال فالمعنى العام له لا يتعارض و الإيمان الصحيح .. و الله سبحانه و تعالى أعلم .. إلا أن الحديث موضوع ..

    و الحمد لله رب العالمين ..
    [frame="13 70"]
    [grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
    وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ
    وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [/grade]
    [/frame]

  12. افتراضي أخى الكريم "حسام مجدى"

    أخى الكريم "حسام مجدى"
    شكرا على التوضيح
    وأستغفر الله ان كان الحديث موضوع
    والسلام عليكم

  13. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)


    للرفع وللتذكير:
    رقم الصفعة: 1 بعد المليون
    تاريخ الصفعة: 14-04-2006

    الرابط والدليل:
    هيا أيتها البطلة فلتتقدمين ..... ولازال التحدي مفتوحًا إلى يوم الدين .....

  14. #89

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المنصور
    بسم الله الرحمن الرحيم

    (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)



    للرفع وللتذكير:
    رقم الصفعة: 1 بعد المليون
    تاريخ الصفعة: 14-04-2006

    الرابط والدليل:
    هيا أيتها البطلة فلتتقدمين ..... ولازال التحدي مفتوحًا إلى يوم الدين .....
    xxxxxxxx

    الزميلة لادينية

    مارأيك بتجربة احترام الآخرين
    مشرف 1
    ....dont miss me

  15. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لادينية
    أغبي سؤال في حياتي فحيث انه لا وجود فكيف سيكون المراقب الثاني موجود ؟؟
    سيكون موجود في العدم حيث اللاوجود لانه اصلا غير موجود ..

    آهلا بمن جمعت العدم والوجود في نقطة واحدة.

    بعد خلق الزمن في الزمان
    الكون والعدم جيران


    أما هذه فقد غلبت بها هنبقة. على فكرة عندي لك عريس لقطة - يستاهل عقلك - أسمه أبو حنتمة التعبان (كان يسأل على رقم حذائه في منتدى التوحيد).

    يلا الملحد اللي بعده

صفحة 6 من 7 الأولىالأولى ... 4567 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تساؤلات حول دلائل الإعجاز في القرآن ..
    بواسطة أناركي في المنتدى خنفشاريات
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 02-13-2010, 09:51 PM
  2. سؤال: تساؤلات
    بواسطة إسكندراني في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-04-2009, 08:21 PM
  3. "تساؤلات حول القرآن الكريم" من حوارات القسم الخاص
    بواسطة مراقب 1 في المنتدى قسم السنة وعلومها
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 08-30-2007, 02:37 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء