قالوا أن الإسلام منع المرأة من الخروج و نسوا أن لكل فرد دوره و مثل ذلك مثل وزارة الداخلية و وزارة الخارجية فمتى تدخلت وزارة في شؤون الأخرى فسد النظام فلكل منها دور و ذلك ينطبق على الرجل و المرأة فالمرأة تهتم بالشؤون الداخلية للبيت و الرجل بالشؤون الخارجية

قالوا ظلم الإسلام المرأة في الميراث و نسوا أن المرأة تحت رعاية الرجل و مسؤولية و نفقته و بذلك كان من العدل أن تأخذ المرأة الثلث و الرجل الثلثين لطبيعة مهمة كل منهما

قالوا الإسلام قيد حرية المرأة و قد كذبوا و أي حرية تلك التي يدعون أتلك الحرية التي بمقتضاها أصبحت المرأة سلعة تباع و تشترى بأبخس الأثمان أم تلك الحرية التي تبيح للمرأة كافة أنواع المجون

قالوا الإسلام دين إرهاب و لم ينظروا إلى حقيقة الجهاد في الإسلام فلم يكن الجهاد في الإسلام إلا دفعا للظلم و رفعا لراية الإسلام قالوا إن الإسلام انتشر بحد السيف و نسوا قول الله تعالى لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(البقرة 256)

قالوا الإسلام دين تعدد زوجات و لم ينظروا إلى المجتمع و ما يعانيه من مشاكل العنوسة و نسوا أن الإسلام لم يبح تعدد الزوجات إلا بتوفّر شروط يصعب جدا تحقيقها إلا من أعطاه الله من فضله

قالوا عن الإسلام و قد كذبوا فكيف لدين يصلي فيه الفقير جنبا إلى جنب مع الغني و الأسود جنب الأبيض و يقولون ليس هناك مساواة دين صان حقوق المرأة بعد أن كانت تعاني من الظلم و الاستبداد و يقولون ظالم دين دعا إلى تحرير العبيد و يقولون أباح الرق و الله لقد كذبوا و الله لن يجدوا الحرية و المساواة و الأخلاق إلا في الإسلام.