إلى الشرفة سرت فى خطوات رتيبة وعيون مودعة حتى وصلت عندها وضعت أنفى وعينى تدور بين فراغات الخشب
أحاول أن أتنسم نسماته وأشتم ريحه لكن عبثاً باءت محاولاتى بالفشل فقد رحل وصعد إلى السماء شعرت أن شمعة فى قلبى
أنطفأت وخيّم الحزن وسدل أستاره على جوارحى لم تعد للفرحة مكان والحزن بفقدانه لم يترك لأى حزن مكان
تُرى هل لنا لقاء قريب ؟
هل مازالت هناك فرصة ؟