متي كانت بداية الوجود الفراغي والزمني،وكيف كانت بدايته
لايستطيع العلم مهما تقدم ولو بعد مليار عام أن يجيب عن هذا السؤال
العلم بتقنياته المتطورة وبعد جهود دامت عشرات السنين لم يتوصل إلا لاكتشاف نظرية الانفجار العظيم التي بدأ بعدها خلق السموات والأرض والمجرات
نظرية الانفجار العظيم ليست البداية ،###
###
ومن يتأمل القران الكريم ويتدبر اياته يجد أن المكان والفراغ موجود قبل خلق السموات والأرض بمدة لايعلمها إلا علام الغيوب
الدليل قول الله تعالى(وكان عرشه على الماء)
فقبل أن يخلق الله العرش خلق أولا الماء الذي هو أصل كل حياة(وجعلنا من الماء كل شيء حي)
والماء الذي قدر الله أن يكون العرش معتليا عليه يحتاج إلى فضاء كبير لايقدر بالسنين الضوئية بل يحتاج إلى سرعة أكبر من ذلك
العرش أيضا يحتاج إلى فراغات وفضاءات واسعة جدا ،لايستطيع العقل البشري أن يتخيلها أبدا
إذن كوننا ليس البداية وقد سبقه بالخلق مخلوقات أخرى
ومن هنا نصل إلى أن نظرية الانفجار العظيم ليست أصل الوجود كما هو المتعارف عليه،إنما هي أصل خلق كوننا بسماواته وأراضيه
واية (وكان عرشه على الماء)إشارة إلى مكان العرش قبل خلق كوننا بسمائه وأرضه
وعندما تأتي نظرية جديدة بفكرة الأكوان المتوازية،فهو جهل منهم بما نعلمه ولايعلمونه،وهي إشارة منهم من غير أدلة على وجود أكثر من كون أو فضاء،دون أن يعرفوا التفاصيل بل اجتهادات منهم،بينما نحن لدينا الدليل من كتاب الله بوجود أكوان متعددة،والمقصود بها الفراغات المنفصلة عن بعضها،كالفراغات التي تحوي كلا من الماء والعرش والكرسي والقلم والجنة والنار ،وغير ذلك مما لايعلمه إلا الله ،وبهذا يكون القران قد سبقهم إلى هذه النظرية
Bookmarks