قصه عائده الى الله

[خواطر عائده]

بدأت فى عمليه البحث أو كما سميتها أنا عمليه التشريح ......فى هذه الفتره قرأت كثيراااا وتعلمت فى شهور مالم أتعلمه فى حياتى كلها وفى نفس الوقت كنت متابعه للحوار هنا حتى أسأل عما يستشكل أمامى أثناء القراءه
بصراحه لم أكن أتوقع كل هذه الفوائد للقراءه والعلم فكلما كنت أقرأ كنت أزداد علما بجهلى وأعرف كم كنت ساذجه وجاهله عندما صدقت قرده داروين على صفحات الأنترنت قرأت تقريبا فى كل المجالات حتى الأنظمه السياسيه والأقتصاديه فى العالم ووجدت لها تأثير مباشر فى موضوع الألحاد لايظهر للبسطاء والعامه الغير مهتمين بالفكره ...فقد أكتشفت من خلال دراسه هذه النظم سبب قوه وضع نظريه التطور فى الغرب وأنها ليست مجرد نظريه قد تخطئ وتصيب كما يجب أن تكون ولكننى وجدتها سياسه عامه يخطط لنشرها والترويج لها حتى ولو لم تكن منطقيه ....ولكنها تخدم مصالح البعض ...
لا أريد الخوض كثيرا فى نظريه التطور ..لكن سأذكر رأيي فيها هنا بأختصار ...
قرأت عن نظريه التطور وقرأت إيضا الردود عليها من علماء الخلق ..بصراحه لم أقتنع بكلمه واحده مما ذكر فى هذه النظريه البلهاء المضحكه ...ويكفينى في كذبها ما ثبت تاريخيا من وقائع التزوير المتكرر والمتعمد فيها ( بيلتدون -نبرسكا -جريمه أوتا بينغا ... وغيرها )مما يدل على أن النظريه ليست مجرد نتائج لأبحاث علميه أو تجربه ومشاهده أو حتى دلائل ماديه والتى تفتقر هذه النظريه حتى الى كل ماسبق ...بل أننى وجدتهم يتخذون النظريه عقيده وسياسه يدافع عنها ولو بالغش والتزوير مستغلين بهذا مناصبهم ووضعهم العلمى وثقه العامه بهم ...ووصل بهم أتخاذها كعقيده هى أنهم يطردون كل من يخالفهم فى الرأى !!! وهذا مثبت فى فيلم المطرودون المعروف لدى الجميع .... ومن يريد الدلائل على كل ما أكتب فهى موجوده ونشرتها كلها بالتفصيل فى صفحتى ... التزوير فى نظرى كان له عده دلائل آخرى وهى
ان النظريه تحتوى على الكثير من الثغرات القويه والتى لاتستقيم النظريه الا بها وعمليات التزوير تقام بأستمرار لسد هذا الخلل ..ونقطه كهذه كفيله بالقضاء على النظريه بدون اى انتقادات اخرى .... حتى الملحدين أنفسهم من أكبرهم لأصغرهم ليسوا مقتنعين بصحه هذه النظريه والدليل على هذا هو أن أثناء نقاشك مع أى ملحد... ثم ناديته فجأه بنسل القرده أو يا أبناء القرده فأنه سيغضب جدااا من لفظ كهذا مع أن هذا هو ما قاله العلم المزعوم ....
عموما خرافه التطور هذه لم ولن تعنى لى شيئا وهى حتى أقل بكثييير من الحديث عنها والنقاش فيها لأنها حتى أن اكنت صحيحه فأنها لاتجيب على أهم الأسئله المطروحه عن أصل الحياه ونشأه الكون وقوانين الطبيعه وغيرها من الأسئله الآخرى المحرجه للتطوريين ...

والآن عوده الى عمليه التشريح والتى بدأت فيها (بتشريح الألحاد) وقد كانت هذه هى أصعب المراحل حيث أخذت منى الكثير من الوقت والقراءه والمجهود والتفكر والأسئله والأجوبه .....سألت فيها عن كل شئ بل أسئله لم تخطر على بال ملحد
الأسئله فى هذه المرحله أنقسمت الى قسمين : النوع الأول ...نفسي ...والنوع الثانى ...علمى وشرعى والذى دائما ما أربطهم فى جانب واحد فالعلم الشرعى الذى تظنه مقتصر على الدين فقط أن تأملته جيدا ستجده مرتبط بالعلوم الآخرى ويوصلك الى الحق دون أن تشعر ....

الأسئله النفسيه كانت تبدوا بسيطه ولكنها تدور فى بال كل ملحد ومسلم إيضا ....منها وأهمها : أذا كان الأسلام حق فلماذا يوجد جزء كبير من العلماء فى الغرب ملحدين ؟؟ ولماذا الغرب متقدم ونحن متأخرين ؟ ونحوها من الأسئله التى وجدت الأجابه عليها كلها واحده وهى ببساطه كالتالى ...

أولا : الألحاد فى الغرب له ثلاثه أسباب رئيسيه وجوهريه سأذكرها بأختصار شديد.. منها وأهمها :
* خرافات الديانه المسيحيه والتى يعتنقها معظم سكان الغرب ... فعندما يدرس الأنسان ويتعلم يجد أستحاله فكره التثليث وغيرها من النقاط الآخرى التى سأذكرها فى مرحله حديثى عن الأديان ....
*أغراءات الحركات الماسونيه لأهم المناصب والرموز العلميه فى الغرب مقابل مساعدتهم فى نشر أهدافهم والتى تتلخص فى نشر الألحاد فى العالم (وهذا فيه تفصيل ) يعرف بالعوده لقراءه أهداف الماسونيه فى العالم ....
*أما السبب الثالث وهو ببساطه الصوره الخاطئه لدى الغرب عن الأسلام والتى يتعمد البعض فى رسمها هناك ... ولهذا عندما يعرف بعض العلماء هناك بالصوره الحقيقه للأسلام فأنك سرعان ما تجده يتخذ الأسلام دينا لأنه ببساطه الدين الذى يوافق العلم والعقل والفطره ...وهذه حقيقه أكد عليها الكثير من العلماء هناك ...وتحدث فيها الدكتور عبد الحكيم وينتر أستاذ الدراسات الأسلاميه فى جامعه كامبريدج ... المسلم حاليا والمسيحى سابقا فتجده يقول فى أحد لقائته فى الدقيقه 19 تقريبا :

" نُشرت أحصائيات قبل شهر فى مركز التحصيل ويللز فى بريطانيا يتعجب أصحابها من ظاهره أنتشار الأسلام بين المثقفين وليس بين السجناء أو البسطاء أو نحوهم ..بل فى الأوساط المثقفه ومنها جامعه كامبريدج نفسها التى يعمل بها الدكتور وينتر ...فيقول يوجد فى الجامعه أساتذه أعرفهم يسلمون سرا ويذهبون الى صلاه الجمعه فى الخفاء ..
لم يختاروا الأسلام بسبب أحوال الشرق الأوسط بالطبع ..ولكن دخل قلوبهم الأسلام لأنهم قارنوا ودرسوا النظم الفكريه وعرفوا فشل النظم الألحاديه أو التى كانت تسود الجامعه من قبل فى عصر الملكه فكتوريا مثلا .. فأرادوا شئ أكثر أقناعا لعقولهم فدخلوا الأسلام ...وما أكثرهم من كبار الفلاسفه يدينون بدين الأسلام ومع جميع ما يحصل فى العالم الأسلامى من أمور مؤسفه ....لكن فى نفس الوقت ...الأسلام بخير فى الغرب ...بل فى عقر ديار الغرب "
يمكنكم مشاهده اللقاء من هنا
http://www.youtube.com/watch?v=NMpFm...feature=relmfu

أما السؤال الآخر والقائل لماذا الغرب متقدمين ونحن متأخرين فهذا ببساطه ليس له علاقه بالدين بل سببه الرئيسي :
حكوماتنا الفاشله الظالمه المستبده والتى لايشغل رؤوس الحكام فيها سوى السيطره على خيرات البلاد والسرقه والنهب فى أموالها وحتى يتم مرادهم بسلام فكان واجبا عليهم أتباع سياسه تغييب الشعب من خلال ضربهم فكريا ودينيا وأخلاقيا وأقتصاديا... فتصبح قضيه المواطن الأولى إما البحث عن لقمه العيش وأما متابعه أخبار الراقصين والراقصات أو تعاطى المخدرات والخمور وغيرها .... المهم أن يبقى المواطن مشغولا بالتوافه أو بأساسيات المعيشه ....لاوعى لاعلم لاثقافه لادين حتى لايري أحد ولا يعترض أحد على هذه الكوارث.... ويساعدهم فى ذلك بالطبع الأعلام الفاسد المضلل حتى تسهل مهمه السرقه بدون حسيب ولا رقيب ...

وفى نفس الوقت أذا تأملنا حال الغرب فهو ليس بالمثالى كما نظن فالغرب ايضا لديه كوارث وأرقام عاليه جداا من التحرش والأغتصاب والأجهاض والأمراض وغيرها من الأمور القبيحه ..وقد نشرت الكثير من هذه الأحصائيات على صفحتى تثبت هذا .... ولكننا نراهم متقدمين فقط عندما نقارنهم بنا كشعوب عربيه ....حتى النقاط التى أعترف أنا ويعترف الجميع بتقدمهم فيها عنا فالدين لايعارضها فى شئ ابدااا ...ففى ماذا سيعارض الدين أذا أكتشف أحدهم دواء للسرطان أو صمم مبانى معماريه متميزه أو نحوها من صور التقدم الحقيقى وليس شكليات التقدم المزيفه ..... فكرت طويلا فى الأمر فوجدت من الناحيه النفسيه بدأت أتغير كثيرااا ...
ولكن بقيت الناحيه العلميه الشرعيه وهى موضوعى القادم أن شاء الله ..

[ahmedmuslimengineer]

تسجيل متابعة

[ابنة الاسلام2]

ثبتنا الله واياك ..
متابعة

[Almumen]

متابع

[Pathfinder]

بارك الله فيك أختي
أنا أعرف صفحتك على الفايسبوك ومتابع دائم لجديدك
ثبتنا الله وإياك
تسجيل متابعة

[خواطر عائده]

اسفه جداا على تأخرى فى الكتابه (مشاكل فى الأتصال بالنت ) أرجو المعذره ^^" ...
تحدثت فى المشاركه السابقه عن الأسئله النفسيه واليوم أن شاء الله سأتحدث عن بعض الأسئله المبدئيه التى تدور حول وجود الله بشكل منطقى ...

مهم جدااا فى هذه المرحله التى سأتحدث عنها الآن أن يكون الشخص فيها اى كانت خلفيته الدينيه والثقافيه والأجتماعيه (((( أن يكون صادقاااا )))) ..ولكن ما معنى أن يكون صادقا ؟؟؟

بمعنى يجب أن يتخلى المرء في هذه المرحله عن ثلاثه نقاط أساسيه وهى :

-الركض وراء الشهوه وتحكيم الهوى فى الأمر :
يجب ان لا تسيطر شهوتك وهواك الشخصي على قرارك وأسلوبك فى البحث .. سواء كانت شهوه المال أو النساء أو أى شهوات آخرى ...والأفضل أن تترك المعاصي أن كنت تنوى البحث عن الحقيقه بصدق ...كن صادقا مع نفسك أترك المعاصي لأن المعاصي لها إشكالات كثيرة من أعظمها ذهاب الحياء من القلب وذهاب الحياء يورث عمى القلب ...الكثير ممن ناقشتهم ووجدته متعصب للألحاد ويملاء حديثه عن الأسلام والرسول الكره والغل أجده فى النهايه صاحب شهوه معينه تسيطر عليه بشكل لايصدق ...ففى أحدى الصفحات الألحاديه على الفيس بوك مثلا وجدت مديرها الذى يفتخر بألحاده مجرد شخص مهووووس جنسيا ..حتى صوره صفحته الرمزيه قد أختارها لأمرأه لاترتدى نصف ملابسها تقريبا وله جروب مخصص يجتمع فيه مع أمثاله من ملاحده الشهوه ليعرض كل منهم لياليه التى يقضيها مع النساء فى الحرام ....ومثل هذا طبيعى أن يحقد ويرفض الأسلام الذى يحرم الزنا وطبيعى أن يرفض وجود اله يقول له لاتزنى ...نسأل الله العفو والعافيه
النقطه الآخرى التى يجب على الملحد التخلى عنها أثناء عمليه البحث و ترتبط بالنقطه السابقه هى

* الغرور : أكثر من ملحد بسبب الكبر والغرور (صفات ابليس )ستجده يقول لك كلمه مكرره وهى (انا اله نفسي ) نعم بعضهم يصل بهم الكبر والعياذ بالله الى عدم تقبل الأحكام الشرعيه حتى ولو كان من خالقه وخالق هذا الكون.. ومن باب التناقض الألحادى ستجد هذا الشخص نفسه عبد دون علمه لأوامر عباد الله فهو أما عبدا لأوامر مديره فى العمل وأما عبدا لقانون وضعى من أحد البشر امثاله ....وأغلب هذه الفئه هم المتأثرين بأحوال الغرب ممن تسيطر عليهم (عقده النقص) نحو الغرب بشده فتجده يلجأ الى فكر الكسالى وهو التخلى عن الدين ظنا منه أنه بهذه الخطوه قد تمرد وثار على مجتمعه المتأخر وتقدم نحو الأمام حتى لو كانت أخر أنجازاته بعد الألحاد هو التقدم فى لعبه الفيفا ) لكنه لايشعر وقتها بخطوره ما يفعل لأنه بهذا قد فقد أفضل ما يملك روحيا كعربى والذى يبحث عنه الآن الغربى المتقدم ماديا فقط ...
أذن تواضع وتقبل الحق وأعلم أنك أن فهمت دينك جيدا فستجد السعه والراحه التى لم تكن تتوقع أنها موجوده ..وستتخلص من تلك النار التى تتقلب فيها ولاتريد حتى من شده كبرك أن تتعترف بوجودها
وأخير يجب أن تتخلص أثناء عمليه البحث هذه عن (((الجدل )))
كلنا نلاحظ كيف يجادل الملحد ...تجيب الملحد عن الشبهه فتجده يتجاهل ردك ويعود السؤال من جديد وكأنك كنت تتحدث الى نفسك أو كأن ردك غير مرئي !!!!
الجدل معناه أنك لاتريد حقا بل تريد النصره لقولك فقط وغالبا فى نهايه الحديث لاتصل الى شئ ...فأنت بالجدل محروم من بركه العلم .....ومن يريد الحق فإن الحق سهل قريب لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة لأنه واضح ..

هذه الصفات الثلاثه أن تخلصت منها قبل عمليه البحث فأنك سرعان ما ستجد طريق الحق أن شاء الله أما أن كانت لديك واحده أو والعياذ بالله لديك هذه الصفات الثلاثه ولاتريد التخلص منها فأنا لا أضمن أن تصل الى الحقيقه لأن ببساطه الحقيقه ستعارض كل مغرور صاحب شهوه..

بالنسبه لى أنا كانت لدى فى البدايه شطحه بسيطه من الغرور وأخرى مثلها فى نقطه الجدل ولكننى أدركت هذا فى وعالجته تخليت عن الجدل وليس السؤال .... وفى نفس الوقت كنت دائما أقول لنفسي تواضعى وتقبلى المعلومه لتصلى الى الحق ففى النهايه هذا هو ما أريد وما أسعى له من البدايه
بدات انظر حولى فى كل مكان أنظر فى السماء وأنظر الى الأرض الواسعه حولى أنظر فى وجوه الناس وأنظر الى نفسي وقفت يوما أمام المرآه نظرت الى عينى والى دقه خلقها ثم بدأت أسأل كيف وجد هذا الشكل على هذا النحو الدقيق وكيف يمكن للعشوائيه واللاشئ أن تصنع وتصل الى شئ بهذه الدقه ؟؟؟!!!تأملت فى عينى طويلا وكانت المره الأولى التى أنظر فيها الى عينى بشكل مختلف ....نظرت الى يدى والى تفاصيل الأصابع تأملت نفسي وكيف أصبحت على هذه الهيئه الدقيقه جدااا والتى تعمل بشكل منظم ودقيق وكأن هناك مصنع شديد التنظيم فى كل خليه فى خلقى ثم عدت للسؤال كيف نظمت على هذا النحو ...كيف للعشوائيه أن تنتج كل هذا التنظيم والدقه والعظمه فى الخلق ....طبعا التأملات فى هذه الناحيه لاتنتهى ...بل حتى داروين نفسه اللادينى قد وقف عاجزا أمام دقه صنع العين وعظمه خلقها

أذن فحتى أهل الألحاد ومؤسسيه يعترفون بالعجز أمام هذا الصنع الدقيق ويعترفون بوجوب وجود الموجه لهذا الصنع حتى لو كان آتى بالتطور ...وبنفس الطريقه والمنطق وإذا نظرت إلی الحياة في المخلوقات من حولك...حيوانات ونباتات وكائنات دقيقة...في الهواء والأرض والماء...لوجدت أيضاً أن كل شئ محكوم بقواعد وقوانين...
كل شئ له قوانين محكومة ومنتظمة وثابتة ومقادير محدده ونعود للسؤال الملح ...
إذا كانت الإستفادة من القوانين...مجرد الإستفادة...إحتاجت للعلماء الأذكياء والإمكانيات الضخمة والمعامل والأموال...أفلا يحتاج إستحداث القانون نفسه من العدم والقيام عليه إلی خالق عالم وعليم وعاقل ومدبر وحكيم وقوی ومهيمن ومسيطر ومحيط ودائم...وكون هذه القوانين كاملة وتامة يدل علی أن خالقها ومُنشأها هو كاملا ً وتاماً وغير ناقص في أي وجه من الأوجه...ولو كان ناقصاً لظهر نقصه في قوانين مخلوقاته...... أو ليست كل تلك الدقه فى الخلق تنفى تماما فكره العشوائيه والصدفه وغيرها من الأفكار البلهاء التى تدور فى رأس الملحد ...قرأت الكثير من الدلائل والتأملات هنا لمن أراد العوده لها والأستفاده
http://www.anwarulhedaya.com/Divine%20Presence-1.htm
بعد جلسه التأملات هذه وقراءه المزيد عنها بدأت أسأل نفسي ولماذا لايؤمن البعض بهذا هل قد يكون السبب لأنهم لايرون الله ....ولكن ماذا فى ذلك فالكثييييير من الأشياء لانراها ولكننا نعرف بوجودها من أثرها ...من أبسطها وأهمها وأشهرها هى الجاذبيه ..فمن منا ينكر وجود الجاذبيه مع أنه لم يراها يوما ومن منا ينكر وجود الهواء الملئ بذرات الأكسجين والهيدروجين وثانى أكسيد الكربون وغيرها من الغازات والذرات المنتشره حولنا فى كل مكان والتى نعرف بوجودها دون أن نراها يوما ..ولكن كل مانعرفه عنها ويثبت بل ويؤكد وجودها هو أثرها الكبير الواضح حولنا ولو رأينا الله لما سمى الإيمان إيمانا ...فى ظل كل هذه التأملات والأسئله حدث امر مفاجئ آخر ....يتبع ..

[hamzaD]

متابع

[hamzaD]

اختي الكريمة هل لك ان تخبرينا ما هي المنهجية التي اتبعتها في عملية التشريح ؟

[خواطر عائده]

المنهجيه ببساطه تقوم على أخذ كل فكر بالترتيب ودراسته على حدى ومعرفه عن ماذا يتحدث ودراسه ما كتب فيه أو عنه بشكل علمى ومنطقى وفلسفى ...
بدأت بالألحاد ثم اللادينيه ثم درست الأديان وفهمت لماذا الأديان السابقه محرفه عن طريق دراستها وقراءه نصوصها ....ستظهر المنهجيه بشكل أكبر فى المشاركات القادمه أن شاء الله ...فكل هذا كان بدايه رحله البحث والتشريح فقط

[علي الادربسي]

الغريب أن رحلة البحث عند أغلبنا كانت نفسها طبعا بإحتلاف بسيط في المنهج . و هنا أتحدث حتى عن نفسي و عن أشخاص أعرفهم أغلبهم رجع للإسلام و البعض للأسف لا . و لكن كل من عاد يجد نفسه مر بنفس المراحل . 1 / مسلم بالورائة ضحية لمجتمع قمعي لاتربوي لاديني رغم أنه يسمى مسلم (فأن تعلم المسلم الصلاة و الصيام و الزكاة و كفى و تتركه لكل الأفكار السلبية في العالم هدا لا يكفي ) 2/ السقوط في فخ مواقع الجدام و الجراب كما يسميها الإخوة هنا و في سن صغير ليس لديك فيه حتى أبسط آليات التحليل و النقد و تعرية الكلام فتمر في مراحل أخرى هنا هي السخط و الرفض و ربما سب الغير تم تتحول للشك و بداية تراكم الشبهات تم بداية تقبل الأمر و تسمية نفسك بالملحد . 3 / هده النقطة هي التي يختلف فيه البعض عن الآخرين فمنهم من يريد أن يبحت ليعرف هل ما أصبح فيه حقيقي أم وهم و البعض يختار المضي في الأمر دون بحت و التمتع بإلحاده ( رغم أنه للأسف لا يستمتع و لا بدقيقة من عمرها بعدها ) 4 / الإعتماد على البحث الشخصي أو الحوار التنائي و على الكتب و المقالات و التزود بأبسط ما تقدر عليه لتفنيد الإلحاد 5/ مرحلة مررت بها شخصيا البحث في الأديان و الحمد لله و أنها سهلة جدا لدرجة أنك فقط في البداية تعلم أنه يستحيل أن يكون هنالك دين سوى الإسلام و خاصة عند معرفة أصل الديانات الأخرى و تحريفاتها . 6 / الرجوع للحق و لدين الله عن قناعة فتتحول من مسلم بالوراثة يكتفي ببعض الفرائض و الإيمان القلبي إلا مسلم و الحمد لله بالقول و الفهل و التقرير و تحاول ما أمكن أن تكون أفضل كل يوم .
هي قصة مررت بها و مر بها أناس آخرين أعرفهم و هي تقريبا مثل ما أقرأ في أغلب مواضيع الإخوة هنا اللدي عادوا لدين الله .

ملاحظة : مادكرتيه عن الماسونية و المخططات "التلحيدية" يعتبره البعض حتى من المسلمين مؤامرة لا علاقة لها بالأمر و لكن الواقع يتبت سيطرة الماسونيين الشيطانيين للأسف على الإعلام و التعليم في العالم . كما أن كتب لمتخصصين في متل هده البحوتات و خاصة كتاب أحجار على رقعة الشطرنج لويليام كاري يعطي تفسيرات عديدة عند ربطها بخطة إبليس لإفساد المؤمنين بالله و ظهور تيارات إلحادية كالماركسية و غيرها فأنت تخرج بنتيجة واضحة بدلائل قوية على وجود مخططات كل أهدافها إفساد و إبعاد الخالق عن قلوب و عقول الناس .
متابعة

[مشتاقة لرضا الله]

متابعه بشغف ان شاء الله

[خواطر عائده]

نعم أخ على هذه هى خطوات قصتى والكثير من قصص العائدين بأختصار ....الأمر لا يأتى فجأه سواء كان الألحاد أو الإيمان ...الألحاد يأتى من كثره قراءه الشبهات المختلفه بدون قراءه الردود عليها أو نتيجه ورود بعض التساؤلات على عقولنا وكسلنا فى البحث عن إجابه لها وربما ظنا منا أنه لاإجابه عليها من الأساس.......والإيمان يأتى فى المقابل بنفس الطريقه التدريجيه الإيمان يأتى نتيجه العلم والتأملات فى النفس والكون من حولنا ...أتعجب عندما أرى شخص يسأل ما الدليل على وجود الله ...والدلائل موجوده حولنا فى كل مكان فى كل نفس فى كل حركه وقصه فى كل طلعه شمس وفى كل ظهور للقمر .....وهنا كانت بدايه عودتى

بالنسبه لى كنت أرى الله فى كل شيئ حولى ولكن مشكله من كان يمتلك شطحه من الغرور أنه يظن دائما أن كل شئ يحدث فى هذه الحياه بيده وحده حتى ولو لم يستعن بخالقه ....وعندما أدركت هذا الخلل فى ( وهو الغرور بالنفس) ...بدأت تكتمل الحلقات المفقوده التى كنت ابحث عنها وبدأت تكتمل قصتى وهنا كانت اللحظات الأخيره فى الألحاد .....

مرت هذه الليله الأخيره على كأصعب أيام حياتى بقيت طوال الليل أفكر حتى كاد أن يقتلنى ذلك التفكير وبدأت عيناى تدمع ثم وضعت رأسى على وسادتى ونظرت الى السماء ووجدت نفسي أردد كلمات أقول فيها (يالله أن كنت موجودا فأنت تعلم صدقى وتعلم أنى أريد الحق فاهدنى اليك ....ظللت أردد هذا الدعاء حتى رحت فى نوم عميق ..)
بدأت ارى فى منامى شيئا عجيبا لم أفهم معناه وقتها ولكن فهمت معنى هذه الرؤيه فيما بعد ..
رأيت وكأننى أسير فى طابق تحت الارض فى مشفى كبير ..وبينما كنت أسير تحت الارض وفى هذا الطابق كنت ارى عن يمينى وعن يسارى غرف يقف على ابوابها شياطين على هيئه البشر ...ولهذا دائما ما أسمى الملحدين (بشياطين الإنس )...بدأت أسير وأنا أنظر اليهم فقط لم أحدثهم ولم أسمع لهم وبدأت أسير فى طريقى الى سلم يمتد من تحت الأرض الى الطابق العلوى فوق سطح الارض وعندما وصلت الى أول درجه فى السلم وبدات أصعد حتى منتصف السلم تقريبا وجدت شيطان منهم لاأراه ولكن أشعر به يمسك برأسي ويحاول جاهدا أن يسحبنى مره أخرى الى الاسفل وأنا أوقاوم وأحاول الصعود الى الأعلى وأستمر هذا الصراع حتى وصلت الى سطح الارض وعندها ترك الشيطان رأسي بعدما تغلبت عليه وصعدت الى الاعلى حيث صعدت الى هناك لأجد أهلى وأخوتى حيث أطمئنت نفسى وبدأ عقلى يعود حر طليقا بعدما تركها هذا الشيطان اللعين ...
ثم أستيقظت من نومى ....وأنا يتملكنى شعور غريب يتراوح بين الخوف والتعجب ...ولكن سرعان ما بدأ يختفى هذا الشعور ...وبدأت أشعور بشعور أخر مختلف لم أشعر به منذ مده طويله ....
وجدت نفسي أستيقظ بعد النوم أنسانه جدييييييده تمااااما ...
بدأ شعور الطمأنينه يملأ قلبى وبدأت أشعر بوجود الله ..وأقول لنفسي نعم الله موجود ولاشك فى هذا ... بدأت الشمس تشرق فى قلبى من جديد وبدأت أشعر بالراحه بعد فقدانها لوقت طويل ....
أنه نور الايمان قد دخل الى قلبى نعم ما زلت جاهله ببعض الامور لكن من حوارى السابق مع المحاور الدينى وقرائتى فى بعض الكتب المتخصصه فى الرد على الملاحده والكتب التى تشرح نقاط العقيده والنظريات العلميه التى تتحدث فى هذا الخصوص أصبحت أيقن أن الاجابات موجوده ولكن على ان اتعب نفسي قليلا فى البحث عن هذه الاجابات ...
المهم الآن اننى بدأت اشعر بوجود الله وبدأت أخرج فوق سطح الأرض بعد رحله شاقه ومؤلمه دامت لفتره مع شياطين الأنس تحت الأرض ....يتبع

[BStranger]

ان من اعظم الدلائل على وجود الله هو الوجود نفسه, تفكر قليلاً في وجود "الشىء" حتى البروتون.

[خواطر عائده]

جائنى سؤال من أحدى الزميلات على الفيس بوك تطلب من شرح حالتى أيام الألحاد وكانت الأجابه على السؤال كالتالى :
ببساطه شديده فى فتره الحادى كنت أنظر الى الأسلام على أنه فكر أضع حوله الكثيير من التساؤلات أو كما مشهور عنها لفظ الشبهات ....منها ما يبدأ بلماذا ومنها ما يبدأ بكيف .....كانت الأسئله كثيره وفى كافه الأتجاهات وأن لاحظتى فستجدينى أرد عليها تدريجيا من خلال صفحتى هنا بعدما ناقشت متخصص وأجابنى عليها جميعا بعد أن عشت لفتره طويله أظن أنه لا إجابه عليها .....
بالنسبه لنظرتى للخالق وقتها لم أكن أشعر انه موجود هكذا مجرد شعور فقط ولا أعلم مصدره حتى أننى كنت أنظر للناس على شاشه التلفاز من مختلف الثقافات حتى من غير المسلمين وأجدهم دون أن يشعروا يذكرون أسم الخالق ..فأقول كيف يتحدث الناس بكل هذه الثقه عن الخالق وكأنهم موقنين بوجوده
اما شعورى النفسي فكان الألم والحزن والبكاء والأكتئاب المتواصل ...شرود ذهنى طوال الوقت لاأريد الحديث مع أحد (فقدت الأجتماعيات )كنت أقضي ساعات طويله على صفحات الأنترنت فى عالمى الألكترونى شبهه تأخذنى وآخرى تزيدنى ضللا ....وللأسف لم أكن أتعب نفسي فى محاوله البحث عن الأجابات ....مجددا لأننى لم أكن أعتقد أنها موجوده أصلا وكنت أعتقد ايضا بغرورى الألحادى أن ما عندى من معلومات عن الأسلام هى كافيه جداا للحكم عليه .
ولكن أكتشفتاننى كنت مخطئه فلا سؤال دون جواب .....ولكن يجب أن أتعب نفسي قليلا أن كنت اريد الحق وليس ما يوافق هواى حتى النظريات العلميه التى يتشدق بها الملاحده فى الغرب يوجد فيها نقاط تعجيزيه حتى لهؤلاء العلماء أنفسهم وسأطرح موضوعا مخصصا فى هذا قريبا ...الشاهد فى الموضوع أننى عندما كنت أقرأ فى النظريات التى تدعم الألحاد فأنها فى الظاهر وحتى لو أفترضنا صحتها تبدو مقنعه لمن يريد أن يراها كذلك ...ولكن أن بحثتى جيدا فيها كنظريه التطور مثلا ستجدى هناك الكثير من النقاط المهمه التى توجب أعترافك بوجوب وجود موجه بل واجد من أول الحكايه ........فحتى لو قلنا بالتطور مثلا .....فمن أين اتت اول خليه حيه ؟؟؟؟ تفكرى معى قليلا ...هل يمكن أن تكون الأجابه (صدفه ) !!!! وما هذا الرد العلمى المفحم ؟!
وعندما تنظرين لنفسك وخلقك المنظم والمرتب على هذا النحو الدقيق العظيم الذى يسير وفق قوانين معينه وسألتى نفسك كيف ترتب هذا الخلق على هذا النحو ؟
فهل يعقل أن تكون الإجابه هى العشوائيه ؟؟!!
وكيف للعشوائيه البلهاء اللاعاقله أصلا أن تنتج أنسان يفكر ويبدع ومن تكون تلك العشوائيه أصلا ؟
نقاط كثيره جعلتنى الحد ولكن عندما بحثت جيدا وجدت أن المشكله كانت فى جهلى أنا وثقتى الزائده فيما يقوله الغرب دون أن أحاول أفكر بنفسي فيما يطرحون ..بل حتى أننى عندما بحث جيدا وجدت مدارس فى الغرب تسمى بمدارس الخلق وهى مكونه من مجموعه من العلماء المميزين اللامعين ايضا ....أذن الأمر ليس محسوما لأهل الألحاد كما كنت أظن ....بل هناك من يرد عليهم بقوه وبعلم ايضا.....انتهى

ومتابعه لقصتنا والتى كنت أنتهيت فيها الى رحله بحث طويله وبكاء ودعاء بصدق وتواضع حتى أستجاب الله لى وفتح على قلبى ورزقنى بنور الإيمان مره آخرى ...وربما سأذكر فى المشاركات التاليه أن شاء الله أهم ماتوصلت له فى رحله البحث هذه ...جعلنى أرى نور الله وعظمه الأسلام ومنطقيته التى جعلتنى أختاره وأرتضيه من بين كل الديانات والأفكار دينا ومنهجا أعيش وأموت عليه أن شاء الله ...

ربما كانت مرحله الأنتقال من الألحاد الى الإيمان هى الأصعب لأنها تحتاج الى كثير من جهاد النفس والعلم بالمنهج والأطلاع على أخر النظريات العلميه فى هذا الموضوع ....ولكن مهما تلوثت الفطره لبعض الوقت أو أصابتها الشبهات فأنها أن كانت صادقه فى البحث ستعود الى نقائها والذى يقول بوجود الله الخالق .....فلا أحد منا لم يرى تلك الدراسه التى أجريت على هؤلاء الأطفال والذين عرفوا بوجود الله وحدهم دون أن يلقنهم ابائهم أو معلميهم بهذا .....فى نظرى انا لو كان هذا الدليل فقط على وجود الله لكفى ....لأن السؤال الذى يطرحه هذا البحث لايمكن الأجابه عليه ابدا من الجانب الألحادى ( وهو سؤال من اين اتت للأطفال فكره الأله أصلا ) .......

http://www.telegraph.co.uk/news/reli...ic-claims.html

بالنسبه لى كانت هناك مرحله تاليه مهمه ويسأل فيها الكثيييير من الزملاء اللادينين وهم يقولون فيها .....آمنا ان هناك خالق أو واجد لهذا الكون ....لكن لماذا الأسلام بل لماذا الأديان أصلا ......وكان هذا بالفعل هو السؤال التالى الذى توجهت به الى محاورى فى المنتدى .....لماذا الأديان ؟
فأعطانى المحاور هذا الرابط القيم جدااا والذى أعاد لى ترتيب الكثير من أفكارى ....



http://www.eltwhed.com/vb/showthread...%E1-%E3%E4%E5)

أعلم أن الكثيرين هنا قد شاهدوا هذا الرابط من قبل ولكن بالنسبه لى كانت هذه المره الأولى التى أرى فيها فكرا مرتبا ومنطقيا بهذه الطريقه فى هذه النقطه التى تتحدث عن وجوب وجود الأديان بشكل منطقى بحت ...وبالمناسبه فتره اللادينيه هذه من أسهل الفترات والصادق لن يبقى فيها طويلا ...لآن بالفعل أذا كان الخالق موجودا فهو مؤكد حكيما والدليل خلقه لشئ كالعقل ...ومن مقتضى حكمته ولازمها أن يكون له سبحانه وتعالى رسالة ومنهج حياة للبشرية ...وليس تركهم همَلا بلا أي هدف ولا مصير معروف .....وأن كانت هناك منهج ورساله فستنحصر بين الدعاوى الرسالية في أربعة احتمالات وهي : الإسلام واليهودية والنصرانية والوثنية (ويدخل فيها عبدة الكواكب والشمس والنار والبقر والفأر..إلخ مع لتنبيه أن اليهودية والنصرانية ديانتان شركيتان أيضا لكن المعنى معنى الوثنية هنا أخص)

ومن هنا بدأت معى مرحله جديده آخرى وهى مرحله لماذا الأسلام وما دليل تحريف الديانات السابقه الأخرى ....يتبع

[أبو يحيى الموحد]

تسجيل استمرار متابعة