أسئلة عن القرأن الكريم

[السيد المحترم]

بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الأحبة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لدي بعض الأسئلة عن القرأن الكريم و الحديث الشريف
1- قرأت في أحد المواقع أن هناك عالم عربيا في اللغة قد وضع التنوين في المصحف الشريف في عهد أحد الخلفاء الراشدين فهل هذا له علاقة بمعجزة القرأن و هل يؤثر قي مقام القرأن الكريم ؟
2- في القرأن الكريم تحديا للبني أدم بأن يأتوا بكتاب مثل القرأن الكريم أو سورة منه أو حتى أية فهل إستطاع أي أحد في عصرنا هذا أو في العصور السابقة أن يغلب هذا التحدي ؟
و شكرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[أبو القـاسم]

بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي الأحبة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..وحياك الباري عز وجل

1- قرأت في أحد المواقع أن هناك عالم عربيا في اللغة قد وضع التنوين في المصحف الشريف في عهد أحد الخلفاء الراشدين فهل هذا له علاقة بمعجزة القرأن و هل يؤثر قي مقام القرأن الكريم ؟

القرآن العظيم حين جمعه أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه بإجماع الصحابة لم يكن فيه حركات ولا نقط ، ثم لما بدأ اللحن(الغلط ) يتسلل إلى ألسنة الناس مع توسع رقعة الإسلام ودخول العجم فيه، قيض الله تعالى من اعتنى بالمصحف من علماء الأمة فوضعت النقاط والحركات التي تنفي اللبس في القراءة ،حفاظا عليه ومبالغة منهم بتوفيق الله لهم في توصيله كما أنزل ، وهذ يدخل بلا ريب في وعد الله عز وجل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )

2- في القرأن الكريم تحديا للبني أدم بأن يأتوا بكتاب مثل القرأن الكريم أو سورة منه أو حتى أية فهل إستطاع أي أحد في عصرنا هذا أو في العصور السابقة أن يغلب هذا التحدي ؟

لم يستطع أحد إلى اليوم ولن يستطيع أحد إلى يوم القيامة ، مصداقا لقول الله عز وجل "فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا "وإذا لم يستطع العرب ذلك في أوج حقبة لهم بزّوا فيها في ميدان البلاغة ، فلأن لا يستطيع مَن بعدهم من باب أولى

[د. هشام عزمي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
إجابة السؤالين يا أخي المحترم هي النفي ، فلا وضع التنوين ولا تشكيل الحروف ولا وضع النقاط ولا علامات الترقيم يؤثر في مقام القرآن لأنها كلها وسائل مساعدة أو آليات لتصحيح النطق والتعريف بطريقة النطق السليم في حدود الممكن .. ولا تمكن أحدٌ من البلغاء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا فيما تلاه من العصور من مغالبة تحدي القرآن ..
والله أعلم .