أه يا قليلة الأدب !!

**قلب معلق بالله** · 09-13-2012

فى وسط الهدوء المزعوم ومن بين الجموع خرج شاب معه لافتة
هيا بنا هيا بنا لتلك الراقصة كى نشاهد ما تفعل و نوبخها فإنها ترقص فى ميدان عام بل ميدان عالمى
ألتف الجميع حوله وقرروا مشاهدة الراقصة كى ينتقدوها
ذهب الجميع ووقف أمام ساحة الرقص
فظهرت الراقصة بعريها ورقصاتها والكل يشتمها ويسبها أه يا قليلة الأدب
ولم يحرك أحدا ساكنا وهى مازالت ترقص وتتلوى كالثعبان فهى راقصة ما يهمها أن تجد مشاهد وحسب !
وهذا يذكرنى بما يفعله بعض الناس بمشاهدة الكافرين الذين قاموا بعمل هذا الفيلم الكل يسرع ليشاهد
بل ويتبادلون المقاطع !
وهو يردد الله يلعنكم
طب بالله عليكم هل هذا هو النبى ؟!!
هل هؤلاء هم أمهات المؤمنين ؟
ماذا تشاهدون بطلوا عبط بقى فوقووووووووووووووووا

**عبدالرحمن الحنبلي** · 09-13-2012

بعض الناس بمشاهدة الفاسقين

تصحيح ....الكافرين وليس الفاسقين لان القائمين على الفيلم كفار

**Almumen** · 09-13-2012

لم أشاهده و لن أشاهد إن شاء الله بل لم يخطر ببالي محاولة مشاهدته و الحمد لله.
أعرف تمام ما تخفي صدور أعداء الإسلام و لا حاجة لي في انتظار فيلم لأرى حقدهم و كرههم لنا و للإسلام.

**أميرة الجلباب** · 09-13-2012

هذا هو التصرف السليم.. الإعراض التام عن رؤية هذا السفه..

فمقصود هؤلاء هو أن ينطبع في ذهن المشاهد التصور المشوه الذي يريدونه .. التصور المشوه في أذهانهم المريضة يريدون بثه بين السلمين .. وهذا من حقدهم الأعمى.

**أميرة الجلباب** · 09-13-2012

أعجبني قول أحدهم حين قال:

(انا والحمد لله اقسمت على نفسى انا لا اراه ولا ابحث عنه ويكفينى قول الله تعالي في سورة النساء " وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا"

وقول آخر:

لا تشاهدوا أي مشهد تمثيلي لنبي أو صحابي سواء كان جيداً أو سيئاً ..

فالسييء مفهوم أثره النفسي من انطباع صورة سيئة للشخصية أو يبقى جزء ولو ضئيل من هذه الصورة ..

والجيد له أثر سييء ايضاً ..

فأنت تشاهد فلانا يقوم بدور نبي الله يوسف عليه السلام فينطبع في ذهنك أن يوسف عليه السلام كان هذا الشخص ومهما حاولت إزاحة الصورة من ذهنك فلن تزول فأغلق الباب من أوله ..

من تجربتي الشخصية ، إلى الآن كلما يُذكر عمرو بن العاص رضي الله عنه أتذكر نور الشريف مباشرة رغم أني شاهدت دقائق معدودة من هذا المسلسل ولم أشاهد المسلسل كله ..

فتعلمت من هذا ..

فكنت عند أحد أقاربي في رمضان وكان يشاهد مسلسل عمر رضي الله عنه فلم أنظر قط إلى التلفاز وتركت المكان لئلا يقع بصري على صورة ممثل " قد يكون تافها " فينطبع ذلك العملاق عمر رضي الله عنه في ذهني أنه ذاك الممثل ..

والحمد لله مازالت صورة عمر في ذهني هو ذاك العملاق المبشر بالجنة رضي الله عنه ولم أتخيله ممثلاً معاصرا كما سيتخيله من شاهد المسلسل ..