وقع بين الأعمش وزوجته وحشة
فسأل بعض أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح مابينهما .
فدخل اليها وقال : إن أبامحمد شيخ كبير فلايزهدنك فيه عمش عينيه، ودقة ساقيه ، وضعف ركبتيه ، وجمود كفيه .
فقال له الأعمش: قبحك الله ، فقد أريتها من عيوبي مالم تكن تعرفه.
*****
قدم على بن علـقـمة النحوي ابن أخ له فقال له : ما فعل ابوك ؟
قال : مات .
قال : وما كان علته؟
قال : ورمت قدمه .
قال : قل قدماه.
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه .
قال : قل ركبتيه .
فقال : دعني يا عم فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا .
Bookmarks